الطاقة الشمسية المركزة تنتفض أمام الخلايا الكهروضوئية.. وبالأدلة!

  1. الخلايا الشمسية (الكهروضوئية) المعتمدة علي أشباه الموصلات- كفائتها تقل بزيادة درجة الحرارة, فلاتستطيع أن تبدد حرارتها الداخلية بشكل أفضل.

  2. الـMONOCRYSTALLINE- MULTI CRYSTALLINE- AMORPHOUS كفائتهم لو كانت معقولة, فإن الحالة العامة لاتصل إلي حد الرضا التام… فقد ظهرت بالآونة الأخيرة عدة أنواع من المجمعات كالخلايا الشمسية الصبغية DYE-SENSITIZED والخلايا الضوئية الجديدة AUKESTERITE اللذان سيهددان تلك الأنواع السابقة؛ لما لهما من مزايا عديدة تجعلهما الأفضل في هذا المجال.
    -مثال: كفاءة المونو كريستالين والمالتي والأمورفوز تصل من 12%- 16%… في حين كفاءة الأنواع المستحدثة تصل إلي 40% وقابلة للزيادة.

  3. إتساخ الخلايا الكهروضوئية, بفعل غبار رياح الخماسين- مثلا- والتي تشتهر بها منطقة العربية… ممايستدعي تنظيفها بإستمرار, وبصورة أخري يجعلنا نفكر عدة مرات في طرح بدائل لتقنية الـ PV والتي أصبحت من خلالها الصين الشعبية صاحبة الكلمة الأولي والأمر النافذ بالأسواق العاليمة- والذي سنتكلم عن بُعد إحتكارها لتلك الصناعة بشكل مستفز وإن جاز التشبيه.

  4. إحتكار الصين الشعبية لتلك التقنية, مع التحكم في مسار الحجم التجاري بقطع الطرق علي إبداعات الـ CSP وتخفيض التكلفة- الأسعار- بشكل هزلي؛ عندا وكيدا في السوق الأوربي عامة والأمريكي بالأخص… جعلنا نستشعر بتدني أخلاق التجارة والسوق الصيني تحديدا بماله من حيثيات الإحتكار وفرض السيطرة وتحجيم التعاملات الإقليمية دون سواها مع تضييق المساحات علي دول غيرها… ولتكن مصر ودول الجوار كمثال للأسواق التي سُرطنت بالبضائع الصينية ومنها جمدت المنتجات المحلية, بل لم نعد نسمع بأننا تلك الدولة منتجة… أكثر ماهي مستهلكة بشراهة.

  5. تتمتع تقنية الـ CSP بميزة هامة تفوق تقنية الـ PV… وهي أن تخزين الحرارة يعتبر أسهل من تخزين الكهرباء.

ففي حال دعت الحاجة لتوليد الطاقة الكهربائية بعد غياب الشمس, فيمكن تزويد المحطة بشكل خاص لتخزين سائل النقل الحراري… ومنه إلي التوربين البخاري لمتابعة توليد الكهرباء.

  1. تقنية الـCSP تحتاج التعرض المباشر لكميات كبيرة من أشعة الشمس وبمساحات فسيحة, لتعمل بكفاءة مرجوة وهذا ماتتميز أراضينا العربية ومصر تحديدا:
    ضمن نطاق الحزام الشمسي.
    إنخفاض نسبة الرطوبة.
    المساحة الشاسعة المسطحة والغير مستخدمة.
    قربها من الطرق وشبكات نقل الكهرباء.

  2. تقنية أشعة الشمس المركزة لاتحتاج إلي الـINVERTERS وبالتالي تضاخم التكلفة.

  3. سهولة دمج تلك التقنية في شبكات الكهرباء التقليدية.

  4. مساعدات فنية ضخمة وتقديم موارد للحكومات في مجال وضع السياسات.

  5. قرب منطقتنا من أسواق الكهرباء التي تراعي الإعتبارات البيئية في الإتحاد الأوربي وأهليتها للحصول علي تمويل لمعالجة آثار تغير المُناخ؛ يجعلها من أقل المواقع كلفة… لتخفيض تكاليف إنتاج الطاقة الشمسية المركزة عن طريق الإستفادة من وفورات الحجم.

  6. حتي لو ازدادت التكلفة في بعض مناحي المشروع, فسهل تمويلها من شبكات المستثمرين وحصولها علي رأس المال اللازم للنمو وعلي التوجيه والمشورة الرشيدة.

  7. بدأت البلدان المنتجة للبترول والغاز الطبيعي بالمنطقة العربية للإستثمار في الـ CSP, وذلك بغرض توفير موارد البترزل ومشتقاته لإستخدامات ذات قيمة مضاعفة وأعلي.

  8. سيساعد كل دولار يتم إستثماره من أموال صندوق التكنولوجيا النظيفة في تعبئة 8.4 دولار… وهذا الصندوق هو أحد صندوقي الإستثمار في الأنشطة المُناخية التابع للبنك الدولي والبالغ حجمها 6.4 مليار دولار.

  9. نظرة في عمق مشروعات الـ CSP:
    تزيدة الكهرباء لنحو 25 ألف منزل.
    الفائض سيستخدم في تحلية مياه البحار أو تصديره أو بتبادل تجاري
    تنمية إقتصادية واعدة.
    زيادة فرص العمل وتبادل الخبرات بين منطقتنا ودول العالم الأول.
    تقليل من ظاهرة الإحتباس الحراري وتفادي إطلاق 30 ألف طن من إنبعاثات غاز CO2 سنويا.

  10. إنتاج هيدروجين نظيف:
    كوقود للصواريخ.
    تصنيع حمض الهيدروليك واللحام.
    إستخدام نظيره المشع (الديتريوم) في مفاعلات نووية كعامل حفاز.


م. ميمد شعلان بوحدة الدعم الفني واللوجيستي بشركة ECE المصرية
Mehmed Schaalan
Production & Technical Development Dept.
Объединенная авиастроительная корпорация (ПАО «ОАК» в составе Госкорпорации Ростех)

مشكور للطرح الطيب