المونوريل (قطار السكة الواحدة) ملف كامل

كم يكلّف المونوريل:

لسوء الحظ لا توجد إجابة دقيقة على هذا الموضوع, ويعود السبب في ذلك إلى وجود العديد من المتغيرات التي تؤثر على تكلفة نظام المونوريل (ومعظم أنواع مواصلات السكك).

وتتضمن العوامل ما يلي:

  1. إجمالي طول النظام: في العديد من الحالات يمكن تخفيف التكاليف كلما زاد طول النظام.

  2. الطبوغرافيا: هل التضاريس مسطحة أو تحتوي على المرتفعات؟ هل هناك العديد من الطرق والأنهار التي يتوجب عبورها؟

  3. الموقع: ما هي إمكانية الوصول لأجهزة الإنشاء؟ هل سيكون هناك مواصلات شديدة الازدحام أو عوائق أُخرى للقيام بأعمال البناء؟

  4. المرافق: نقل مصادر المياه وخطوط الطهرباء والهاتف وغيرها يمكن أن تشكل تأثيراً هاماً على زيادة التكاليف.

  5. الأرض: ما هو مقدار الأرض التي يتوجب شراؤه وما هي الغنتقالات المطلوبة؟

  6. متطلبات المسافر: ما هو حجم وعدد الشاحنات المطلوبة؟ ما هو مقدار الوقت الذي سينتظره المسافر في المحطات؟

  7. السرعة: ما هي متطلبات السرعة الخاصة بالنظام؟ هل هناك مسافات طويلة كافية بين المحطات بالطريقة التي تسمح في الحصول على سرعة أكبر؟

  8. عدد المحطات: كل محطة إضافية تضيف زيادة على التكلفة.

  9. الإنشاءات الخاصة: هل من العوامل المطلوبة وجود الأنفاق والجسور وتجاوز إعادة الإنشاء والإنشاءات الحضرية؟

  10. الشروط الجيوتقنية: ما هي ظروف السطح الثانوي؟ إذ يمكن أن تمثل تأثيراً رئيسياً على تكاليف المؤسسة.

  11. التخفيف البيئي: هل يتطلب وجود عمليات ترميم أو حماية الحياة البرية أو الجدران الصحيحة؟

صديق البيئة:

إخفاء المحطة:

يمكن تصميم عمارة محطة بالطريقة التي تضمن تناغمها مع البيئة المحيطة. وتمثل هذه الصورة محطة مركز مونوريل مدينة سيدني المخفية ضمن أحد مراكز التسوق في المدينة. ويسمح الصوت الهادئ للمونوريل بإمكانيات غير محدودة بالنسبة لمواقع المحطة. ويمكن بناء المحطات ضمن أي نمطٍ معماري يشكل تناسقاً مع المنطقة.

إخفاء المسار:

يظهر في الصورة المنظر الداخلي لمركز (Oasis) للتسوق الموجود في برودبيتش في استراليا. وتبدو القاعة المتعددة الطوابق والمضاءة بضوء السماء مثالية من النظرة الأولى, إذ عمل المصمم بمزج مسار المونوريل والطابق الأعلى من المركز بطريقةٍ ذكية. وتنزلق قطارات فون رول بهدوءٍ كبير, الأمر الذي يجعل رعاة مركز التسوق لا يلاحظون وجودها

الأبراج المعدنية المتعددة الاستعمال:

تشكل هذه الصورة وجهة نظر أُخرى لمونوريل مركز تسوق (Oasis) في استراليا حيث تمثل الأبراج المعدنية الخاصة بمسار المونوريل عناصر إنشائية مهمة للبناء. ويمكن انجاز هذا النوع من التداخل بسهولة لأنّ تدعيمات المونوريل يمكن أن تتفاوت بدرجةٍ كبيرة في التصميم

التقط أي نموذج معماري ترغب به:

تظهر الصورة مصيف فلوريديان الكبير في والت ديزني وورلد الذي يتواجد بالقرب من مدخل فندقه الخاص الممتاز محطة المونوريل. ويمثل المبنى الموجود على اليسار المحطة. ويمكن تصنيف الهندسة المعمارية الخاصة بالبناء على أنها فيكتورية, الأمر الذي يجعلها تتداخل مع موضوع الفندق بامتياز. انظر بدقة وبإمكانك أن ترى قطار بومباردير مارك الرابع وهو يخرج من الإنشاء

قرب الشارع الرئيسي:

بدون رؤية المونوريل الأملس, تبدو هذه الصورة وكأنها محطة قطار تعود إلى العقد الأول من القرن العشرين, وهي محطة ماجيك كينغدام في والت ديزني وورلد بولاية فلوريدا. وبتمركزها بجانب مدخل المنتزه, فقد تم تصميم هندستها المعمارية لتتناغم مع ذلك القسم من طريق (Main Street USA), كما بإمكان شوارع الولايات المتحدة الأمريكية الرئيسية استخدام المونوريلات بصورةٍ أكبر.

النباتات الخضراء على طول المسار:

قد يكون المكان الضروري لصف المونوريل فيه صغير, لكنه مساحته كبيرة بشكلٍ كافٍ لتشكيل المناظر الطبيعية. ويظهر في هذه الصورة بعض تصاميم المناظر الطبيعية المعشبة التي تحسن من شكل مسار مونوريل مدينة كيتاكيوشو اليابانية, وهذا المقدار من النباتات لا يمكن تحقيقه مع طريق سكة شارعٍ مستوي بدون التهام الكثير من طرق المرور

تصميم أنبوبي لطيف:

تمثل الصورة أحد أفضل أمثلة تناغم المونوريل مع المدينة الحديثة وذلك في مدينة سيدني الأسترالية, إذ تقع المحطة فوق رصيف وتأخذ مساحةً صغيرة. ويوازن التصميم الأنبوبي بطريقةٍ لطيفة بين النواحي المربعة والمونوريل الحديث.

برج معدني رائع الجمال:

في العديد من المناطق (الحساسة بيئياً) الموجودة على طول خط مونوريل سيدني, تمّ تحسين الأبراج المعدنية بإضافة اللوائح العاكسة والإطارات المعدنية العاكسة والقواعد المكسوة بالرخام. وفي الوقت الذي قد تبدو فيه هذه الإضافات على أن تكاليفها باهظة الثمن, فهي لا تضيف إجمالاً الكثير من تكاليف رأس المال الخاص بالنظام, لكنها تضيف الكثير إلى جمالية الطريق

كن مبدعاً:

ببعض الإبداع يمكن لمصممي الأنظمة تحويل المونوريل إلى مزيجٍ من الأذواق الرائعة, إذ ليس بالضرورة أن يفرض مسار السكك الترانزيت نفسه على البيئة بطريقةٍ سلبية, بل على العكس فإنه بإمكانه أن يعمل على تنشيط البيئة ومنحها الحيوية. وتظهر الصورة مسار (Expo 86) في فانكوفر, ويبدو أن أضواء النيون قد تمّ استخدامها بنجاح في العديد من المرات على مسار سكة المونوري

ودود مع المحيط البيئي:

بعيداً عن المدينة:

في مقدور المونوريل أن يقدم الخدمات خارج المدينة أيضاً, إذ كان مونوريل جزيرة سنتوزا (الواضح في الصورة) ينقل الزوار عبر هذا المعلم السياحي الشهير الموجود في سنغافورة لعدة سنوات. وتضمن الأبراج المعدنية الخضراء والمسار الأخصر عدم فرض مسار السكة نفسه على البيئة الاستوائية المعشبة المحيطة.

قطار الغابة:

يتجسد مثالٌ آخر على مسار المونوريل الأخضر عبر المناطق الاستوائية في مونوريل (Busch Gardens Dark Continent) الموجود في تامبا بولاية فلوريدا. وفي الوقت الذي تواجد فيه المونوريل في حديقة للألعاب, فهو يخدم كمثالٍ عن كيفية إمكانية وضع المونوريل في الأماكن الطبيعية. ولا يتطلب بناء نظام المونوريل تدمير حجم كبير من المنطقة خلال العملية الإنشائية. وبإمكان المونوريلات جذب السواح إلى غابات الأمطار الإستواية البعيدة أو العجائب الطبيعية الأخرى بأمان وبطريقةٍ مريحة.

عبور الحيوانات:

بما أن أكثرية قطارات المونوريل تسير فوق السطح, فقد تمّ حماية الحيوانات والبشر من الإصابة أو الموت. وفي هذه الصورة يظهر الجمال التي اعتادت على مرور مونوريل (Busch Gardens Dark Continent) من الأعلى. وفي عام 1999 م تمت إزالة النظام وذلك لتوسيع المنتزه.

إخفاء البرج المعدني:

تحظى مهرجانات الحدائق بشعبية كبيرة في أوروبة, وعمل معظمها في السنوات الأخيرة في إنشاء مونوريلات خاصة بها وذلك لنقل الناس حول الحدائق. وقد تم تشغيل مونوريل (Intamin People Porter) في مهرجان حديقة شتوتغارت في عام 1993 م. وعمل مصممو مهرجانات الحدائق على ربط عناقيد الكرمة بالأبراج المعدنية.

إلى الغابة:

لطالما سعى أخصائيو البيئة في التخلص من التلوث والازدحام اللذان تسببهما المواصلات السياراتية في حدائق الولايات المتحدة العامة. ففي عام 1991 م, اقترح السيناتور مالكولم واللوب من يوامينغ إنشاء مونوريل كحلٍّ محتمل, ل

كن لسوء الحظ, فقد عملت صور مونوريلات حدائق الألعاب على إفشال الفكرة منذ البداية. وفي حال تطبيق هذا الأمر, فمن الممكن أن تتمتع الحياة البرية والبشر بأمانٍ أكبر, كما سيؤدي هذا الإجراء إلى تخفيض مستويات الضجيج بالإضافة إلى تخفيض التلوث بدرجةٍ عالية. ويمكن لهذ المسار الواضح في الصورة أن يتمازج مع ألوان الغابة. وعلى الرغم من ذلك فقد سخر اخصائيو البيئة من فكرة (ترانزيت ميكي ماوس), إذ بالنسبة لهم, لا بد أن تكون الحظوة للسيارات والباصات المزعجة والباعثة للتلوث في الجو, الأمر الذي يجعلنا على ما نحن عليه اليوم