بعض العوامل التي تساعد الطفل في حفظ القرآن

مكافأة الطفل على حفظ القرآن
تُعتبر المكافأة أحد أفضل الطرق لتحبيب الطفل في حفظ القرآن، ويكون ذلك من خلال إهدائه شيئاً يُحبّه، حتّى وإن كانت الهدية قطعةً من الحلوى، وتكون المكافأة كلّما حفظ الطفل قدراً من الآيات القرآنية، كما يُمكن تقديم المكافآت المعنوية للطفل عندما يصل سن التاسعة أو العاشرة من عمره، ومن الأمثلة على هذه المكافآت ما يأتي: كتابة اسم الطفل في لوحة شرف، أو تكليفه بمهمة تحفيظ الأطفال الأصغر منه عمراً، وهكذا.

قص القصص القرآنية على الطفل
يُفضل الأطفال القصص بشكل كبير، ولذلك فإنّ من أيسر الطرق التي تُعين على تحفيظه القرآن الكريم هي قص القصص القرآنية عليه، ولكن يجب أن تكون هذه القصص بأسلوب ينسجم مع عقل الطفل واحتياجاته، وينبغي أن تقتصر القصص على ما جاء في النص القرآني، وذلك من أجل ربط الطفل بالقرآن، ولا بدّ أن تكون نهاية القصة بقراءة النص القرآني الذي يتحدث عن تلك القصة.

جعل القرآن الرفيق في كلّ مكان
ينبغي الحرص على جعل القرآن الكريم رفيقاً للطفل في كلّ مكان، ويُمكن تطبيق هذا من خلال وضع جزء عم في حقيبته، فهذا التصرف من شأنه أن يُريح الطفل، ويربطه بالقرآن الكريم، وخاصةً في حالات التوتر والخوف، ويكمن الهدف من ذلك إحساس الطفل بالأمان بسبب مرافقة القرآن له، كما يجب تعليمه آداب التعامل مع المصحف الشريف.