سعاداتٌ بيضاء

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛
مادّة قيمة. أسأله تعالى أن ننتفع بها جميعًا.

/

سعاداتٌ بيضاء

/

/
[color=purple]حِينَ سَقى الروح من نبع هديه شرابا غَدقا إخضْرَّت جنائنه وأزهرت أراضيه ،

وهناك من أجل حصادٍ وفير…اعتنقته سعادتُه البَيضاء.[/color]

حُروف أنفاسٍ.

رَكَن دَرّاجته على جنب،
ثُم انْحنى لِيَلتَقِط حَجَرًا كَان يَعترضُ الطَريق.

[color=blue]على الجهة الأخرى لوَّح له صديقه الذي لم يره منذ زمن بعيد،

فَعبر الطريق بخطى متسارعة يدفعه شوقه والحنين…

وقبل عناقٍ مستطيل مدَّ يده ليُصافحَ صَاحبه.[/color]

“بَرْررد”:

تَلَفّظها جسمه المرتجف في الاثناء التي كان يُغطي فيها جسده المتهالك من التعب لينام

وبعد أن تدفّأت أنفاسه وتراخت زفراته ،

قَفز نحو الحنفية ليُبلل أطرافه وُضوءٌ.

[color=green]‏قوقد عانقت مُهجته بهجة تماطلت الأيام في قُربها

انكفأ على سجادته ليمرّغ جبينه سجدة شُكر سعيدة.[/color]

[color=blue]أخذ يُرتب هندامه ،

وفي كلّ قطعة يرتديها، كان يُباشر باليمين>[/color]

يُتبع بحول الله تعالى.

إعجاب واحد (1)

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحمدِ الله تعالى؛

تابِــعٌ؛

/

سعاداتٌ بيضاء

[color=purple]برغم شدة الظمأ ،

لم ينس هذه المرة أن ينخفض الى الأسفل ليبلل جفاف فمه.[/color]

[color=green]وحين اشتّدت آهة جسمه وأنهكته شدّة الوجع ،

راح يُهدهد نفسه وهو يضع يده على بطنه مُردّدا: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ماأجد وأحاذر ".[/color]

[color=blue]عهُناك على بُعدِ أمتَار قَصيرة

تَضايقَ جِدًّا حِينَ لمْ يَرد عليه أحدٌ من أصحابه المجتمعين سَلامه

لكنّه تَذكر …فكَرّر.[/color]

تذكّر:

مرّوا بجِواره يحملونه على الأكتاف،

فانتصبَ قائمًا!

‏ولمَّا ابتسمت شمس العيد سارت خُطاه الى المسجد في طَريق وعادت من آخر .

[color=blue]طَرقَ باب أحدهم،

جاءهُ صوتٌ من الداخل : من؟

ردّ مُحدِّدا: أسامة.[/color]

انتهى بحَمد الله تعالى.

المصدر/ أخوات طريق الإسلام.

إعجاب واحد (1)