لُمَعٌ من رسائل الجاحظ

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله وبركاته

إخوتي وأخواتي؛ روّاد مُنتدى المُهندس؛
موضع نافع؛ عسى أن نستفيد منه جميعًأ.

/

لُمَعٌ من رسائل الجاحظ

قال الجاحظ : أَكْثَرُ النّاسِ سَماعًا أَكْثَرُهُمْ خَواطِرَ ،
وَأَكْثَرُهُمْ خَواطِرَ أَكْثَرُهُمْ تَفَكُّرًا ، وَأَكْثَرُهُمْ تَفَكُّرًا أَكْثَرُهُمْ عِلْمًا ، و
َأَكْثَرُهُمْ عِلْمًا أَرْجَحُهُمْ عَمَلًا - كَما أَنَّ أَكْثَرَ الْبُصَراءِ رُؤْيَةً لِلْأَعاجيبِ أَكْثَرُهُمْ تَجارِبَ ؛


وَلِذلِكَ صارَ الْبَصيرُ أَكْثَرَ خَواطِرَ مِنَ الْأَعْمى ،
وَصارَ السَّميعُ الْبَصيرُ أَكْثَرَ خَواطِرَ مِنَ الْبَصيرِ !
وَعَلى قَدْرِ شِدَّةِ الْحاجَةِ تَكونُ الْحَرَكَةُ ،
وَعَلى قَدْرِ ضَعْفِ الْحاجَةِ يَكونُ السُّكونُ - كَما أَنَّ الرّاجِيَ َالْخائِفَ دائِبانِ ، وَالْآيِسَ
وَالْآمِنَ وادِعانِ !


الناقل: محمد سعيد - وفقه الله -.

إن شاء الله تعالى؛ يجمعنا جديدُ لقاء.
وفّقكم اللهُ.

إعجاب واحد (1)