الخنافس
تبقى في مختلف موضع على سطح الأرض ، إلى حد ما، ويوجد منها صوب 250000 نوع، ومنها ما يقطن على الحيوان الحي، ومن الخنافس ما يقطن هو ويرقاته على النبات، ومنها ما يقطن على الورق، ومن الخنافس ما يقطن على الجيف وهي تحوم طول الوقت بشأن المزابل، ومن الخنافس ما يقطن في ماء البحر، منها ما يلازم سطحه، ومنها ما يغوص فيه، ولكنه يرجع إليه ليتزود بالهواء.
والسوس هو كذلك خنفساء ضئيلة، ولا يبقى نبات خال من أشكال السوس وهي كثيرة تصل صوب 35000 نوع، تمتاز بأن رأسها له زائدة تشبه خرطوم الفيل وفيه فمها، وقد اشتهر السوس بوجوده في مستودعات الحبوب، والخنافس غير مشابهة الأنواع والأحجام غير مشابهة الألوان أيضاً، وهي ليست كلها سمراء، كما يظن العديد من الناس .
النمل
النمل حشرات ضارة لأنه يقضم الأزهار والأثمار ويسطو على غذاء الإنسان وهو حشرة نافعة لأنه يخلص الإنسان من قسم هائل من الديدان المضرة، يقطن النمل جماعات في شروخ الأشجار والمنازل وفي جحور عميقة تحت الأرض ترتبها كثيرا ما وفق هندسة حكيمة.
النمل رتب متباينة : الملكة التي تبيض والعاملات والجنود والذكور المجنحون، تبيض الملكة فتأتي العاملات ويستولين على البيض ويراقبنه ويحمينه ويهتممن بالدويدات التي تفقس منه كي تكون حشرات كاملة، عندما يزداد عدد النمل في مستعمرة يرحل بعض الذكور وقسم من الإناث وتؤسس مستعمرة حديثة .
مسکن النمل غريب الصنع ويكون عادة تحت الأرض على نحو سراديب كثيرة تؤلف عديدة طوابق تسكنها أو تحفظ فيها مؤونتها بعيدا عن النداوة .
يُعد عش النمل الأبيض من عجائب الطبيعة، إذ يأتي ذلك في بعض الأحيان، أن يبلغ ارتفاعه إلى خمسة وعشرين قدما، ويتكون ذلك العش من قطع طين ضئيلة، يبللها النمل بلعابه الذي يقوم مقام الغراء أو الإسمنت، ثم يضعها في موضعها المطلوب عن طريق فمه، لكن بعض الأشكال تستخدم الخشب مادة للبناء، عوضا عن الطين.