واتسابيّات

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛
في رحاب تطوير الذّات.
مادّة قيمة. أسأله تعالى أن ننتفع بها جميعًا.

/

:star2: واتسابيّات:star2:

/

/

[color=maganta]:bookmark:

صلِّ الصلاة وأنت مقبل عليها، لا لتتخلص منها؛ فإنك إن فعلت هذا نزلتْ أمطار عينيك على أرض قلبك، فاهتز ربيعًا وامتلأ حياة…

﴿ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا ﴾ [الرعد: 17]

• • •

خلقَ اللهُ للخطوبِ رجالاً ورجالاً لقصْعةٍ وثريدِ

• • •

يا ليتني كنتُ فردًا من صحابته أو خادمًا عندَه من أصغرِ الخَدَمِ

• • •.[/color]

[color=brown]:bulb:

لكل إنسان عنصر نجاح يميزه عن غيره، إلا أنه يبقى أن هناك من يستطيع اكتشاف تلك العناصر ويبدأ في العمل عليها، وهناك من يجهلها أو يتجاهلها، فيموت وهو بعد لم يكتشفها ولم يسخرها في خدمة أهدافه.

أنا إِنْ سَأَلْتَ القومَ عني مَن أنا أنا مسلمٌ سأعيشُ دَوْمًا مسلمَا

• • •

وعاشِرْ بمعروفٍ وسامِحْ مَنِ اعتدَى ودافِعْ ولكن بالتي هي أحسنُ

• • •

تَهونُ علينا في المعالي نفوسُنا ومَن يَخْطُبِ الحسناءَ لم يُغْلِها المهرُ

• • •

﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى ﴾ [البقرة: 238].

اصطبري يا أبدانُ على إدامة التطهر بنهر النور، فإنَّ غُصْنَنا ينبت في جوار الغدير لا يجف أبدًا!

إن لم ينل من فيضه، نال من طلِّه، وإن لم يرد من ربيعه، ورد من نداه!

[فريد الأنصاري].

• • •

﴿ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 74].

كما ترى الأحجار تتهاوى، تستبد بالمؤمن أيضًا رغبة قويةٌ في الهبوط من خشية الله، وتشتد رياح الشوق على غصنه الضعيف، فينحني راكعًا لله.

[د. فريد الأنصاري].

• • •

[color=blue] قال:

أخلاقنا جافة، وطبائعنا حادة؛

هذه صحراؤنا أرضًا وسماءً.

قيل:

وأين عاش نبينا صلى الله عليه وسلم؟!

[د. عبدالملك بن بلقاسم].

• • •

﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾ [المائدة: 54].

من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبُّه، وأن تسمع داعيَه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تُعامِل غيره!

وأعجب من كل ذلك: علمك أنك لا بد لك منه، وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب!

[ابن القيم].

• • •.[/Color]

[color=blue]7⃣صدق أبوهم حين قال:

﴿ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ﴾ [يوسف: 94].

وأخطؤوا حين قالوا:

﴿ تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ ﴾ [يوسف: 95].

نحتاج إلى مراجعة ألفاظنا مع آبائنا ونراعي شيبتهم؛ فقد يقولون حقًّا لا ندركه.

[محمد صالح المنجد].

• • •

شرف العلم:

﴿ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ ﴾ [المائدة: 4]:

من شرف العلم أنه لا يباح إلا صيد الكلب العالِم، فانظر حتى الكلاب تتمايز بالعلم!

[ابن القيم].

• • •

﴿ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]:

فواحسرتاه عليك أيها الطين الخامل في نتونة العلق!

كيف تبالغ في قتل حياتك وخنق أنفاسك عن شهود طلائع الفجر؟!

كيف تنفي نفسك عن رياض الحياة الريَّانة؟!

فعلى أي جنب تنام بعد ذلك أيها الإنسان؟!

[د. فريد الأنصاري].

• • •

مَن حَمَل رسالة الإسلام لا يسلم من تهديدات القوى الدنيوية ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ﴾ [الأحزاب: 39].

[إبراهيم السكران].

• • •

وأما الاحتفاظ بصور الميت، فلا يجوز، بل الواجب إحراقها من حين أن يموت؛ لأن تعلق النفس بالميت أشد من تعلقها بالحي، ويخشى أن الرجل يذهب يطالع صورة الميت ليتجدد حزنه وأسفه عليه، وإن كان معظَّمًا فربما يعلق صورته في الجدار فيحصل بذلك ضرر ومفسدة؛ لهذا أرى أنه من حين أن يموت الميت يجب أن تحرق صوره كلها ولا تبقى.

[ابن عثيمين].

المصدر: سلسلة فتاوى نور على الدرب ، الشريط رقم [339].

• • •

كلما رأى الإنسان نفسه مُعرِضًا عن تدبُّر القرآن، أو معرِضًا عن بعض معاني القرآن، ثم تذكَّر قوله تعالى:

﴿ وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ ﴾ [الأنفال: 23]

يجف ريقه من الهلع لا محالة!

[الطريق إلى القرآن - إبراهيم السكران].

• • •

أتى رجل أم الدرداء [الصغرى] فقال: إن رجلاً نال منك عند عبدالملك.

فقالت: إنْ نُؤْبَنَ - أي: نُرْمَى - بما ليس فينا، فطالما زُكِّينا بما ليس فينا.

[الأدب المفرد].

• • •

﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ [البقرة: 152]:

لا تغفل عن ذكر ربك، ربما يذكرك بعض الناس الآن بخير، ومن العيب أن يجري الله الثناء عليك في مكان، وأنت هنا غافل!

[د. عبدالله بن بلقاسم]

[color=brown]بقدر ضعف الإيمان ونقص الإخلاص، ستبدو الأشياء التي حرَّم الله جميلة في العين والقلب، مهما كان قبحها في الواقع ﴿ أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ﴾ [فاطر: 8]، والذي زينها هو الشيطان؛ إذ تعهد بذلك أمام ربه ﴿ لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾ [الحجر: 39، 40].

[أ.د. ناصر العمر].

• • •

وإذا كان العبد وهو في الصلاة ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله ولله.

[الجواب الكافي ص٢١٣-ابن القيم].

• • •

﴿ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴾ [القيامة: 20، 21]:

لم يقل: (وتكرهون الآخرة)، فمُجرَّدُ الانشغال عن الآخرة مذموم، ولو لم نكرهها بالقلوب!

إنه توبيخٌ للكُسالى!

[مهند المعتبي]. [/color]

[color=maganta]﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [محمد: 24]:

إذا قلَّ تدبر المسلم لكتاب ربه، فله نصيب من هذه الأقفال على قدر هجره وبعده!

[أ.د. ناصر العمر].

• • •

يقول الله ﻷهل الجنة: ﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ [الحاقة: 24]:

الأيام الخالية:

هذه الدقائق التي أعيشها الآن أنا وإياك.

• • •

﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾ [آل عمران: 135]: قال ابنُ مسعودٍ: هذه الآية خيرٌ لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها!

• • •

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

((ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمَتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمُك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميْتَ به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرْتَ به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذَهاب همي، إلا أذهب الله عز وجل همَّه، وأبدله مكان حزنه فرحًا)).

قالوا: يا رسول الله، ينبغي لنا أن نتعلم هؤلاء الكلمات؟

قال: ((أجل، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)).

[قال الألباني: صحيح].

• • •

قال قتادة رحمه الله:

• كلمتان يسأل عنهما الأولون والآخرون:

• ماذا كنتم تعبدون؟

• وماذا أجبتم المرسلين؟

[الرسالة التبوكية؛ لابن القيم (١/ ٢٤)].

• • •

• اللهم اجعل عملي كله صَالحًا،

• واجعله لوجهك خالصًا،

• ولا تجعل لأحد فيه شيئًا.

[الفاروق عمر بن الخطاب].

• • •

﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴾ [القمر: 54].

مسكنٌ طيِّب،

ففي أيِّ المحالِّ هو؟

﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ ﴾.

فمن الجار؟

﴿ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾.

الآن تمَّت الأماني!

[ابن الجوزي].

• • •

﴿ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ﴾ [فاطر: 8].

ليس الكفارُ أهلاً للحزن عليهم؛ إذ لا حزن على الأعداء!

[العز بن عبدالسلام]. [/color]

[color=dark pink]عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

((يومُ القيامة على المؤمنين كقدر ما بين الظهر والعصر))؛ [صحيح الجامع].

بقدر إيمانك… ييسر الله عليك.

• • •

ما وجه الاستدراك في قوله تعالى:

﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ ﴾ [آل عمران: 198]، بعد قوله: ﴿ لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ ﴾ [آل عمران: 196]؟

الجواب: الاستدراك هنا من ألطف ما يكون؛ لئلا يظن الظانُّ أن الله لو مكَّن المؤمنين أن يتقلَّبوا في البلاد تقلُّبَ الكفار لَفَاتهم ما عند الله، فبيَّـن أنه لن يفوتهم!

[ابن عثيمين].

• • •

من قلده الناس في الخير، فله أجرٌ عظيمٌ، وقد كان من دعاء الصالحين:

﴿ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

قال البخاري - رحمه الله -:

أئمةٌ نقتدي بمن قبلَنا، ويقتدي بنا من بعدَنا.[/color]

[color=navy]إذا أردت أن تحيا بعد موتك، فافعل واحدًا من اثنين:

1- اكتب شيئًا يستحق أن يُقرأ.

2- أو افعل شيئًا يستحق أن يُكتب.

[جان جاك روسو].

• • •

﴿ فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾ [يونس: 85، 86].

في تقديم التوكل على الدعاء تنبيهٌ على أن الداعي ينبغي له أن يتوكل أولاً لتجاب دعوته.

[تفسير البيضاوي (3/ 212)].

• • •

كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

“اللهم لا تنزع منِّي الإيمان كما أعطيتَنِيه”

[رواه ابن أبي شيبة (6/ 160)]. [/color]

ولستُ بخابئٍ أبدًا طعامًا *** حذار غدٍ، لكل غدٍ طعامُ

• • •

﴿ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا ﴾ [الأنعام: 59]

فكيف بدمعةٍ من عين مؤمن؟!

[د. عبدالله بن بلقاسم].

• • •

تعود أن يحلف كاذبًا… إذًا لا يعلم؟

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن الله أذن لي أن أُحدِّثَ عن ديكٍ قد مَرَقَتْ رجلاه الأرضَ، وعنُقُه مَثْنِيَّةٌ تحت العرش، وهو يقول: سبحانك ما أعظَمَك! فيردُّ عليه: لا يعلم ذلك من حلفَ بي كاذبًا)).

[أخرجه المنذري، وصححه الألباني].

هِـمَّـةٌ للسماء

“فينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه: فلو كان يتصور للآدمي صعود السموات، لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض”.

[صيد الخاطر (١٧٣)].

• • •

﴿ وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُون ﴾ [النحل: 6].

قسوة الصحراء، وتعب الرعي، ونفوس تواقة للجمال أيضًا!!

[د. عبدالله بن بلقاسم].

• • •

“ما يضرُّ أحدَكم إذا جلس فارغًا أن يقول للملك: اكتب يرحمك الله، ثم يملي خيرًا”.

[الحسن البصري]. [/color]

[color=Purple]قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

“…التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع أو لعظمة الفعل؛ ليبين أن الله أكبر، وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور…”.

[مجموع الفتاوى (٢٤/ ٢٢٩)].

• • •

إذا جاءك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاخضع له، لا اعتراض، ولا مراوغةَ، ولا إثارة شبهة، ولا تأويل باطل، ولا ضرب النصوص بعضها ببعض…

[عبدالله بن المبارك].

• • •

((إن الله (يحبُّ) العبد التَّقيَّ، الغنيَّ، (الخفيَّ)))

[أخرجه الإمام مسلم من حديث سعد بن أبي وقاص].

• لمن يهلك نفسه تصويرًا وانستقرامًا وتويترًا وإخبارًا عن عباداته!

إظهار بعض الشرائع حسنٌ ومطلب،

وإخفاء الغالب - في الغالب - أحب لربِّك وأقرب.[/color]

[color=light green]﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 196].

لم يقل في الصلاة وغيرها: لله؛

لأن الحج والعمرة مما يكثر الرياء فيهما جدًّا، فلما كانا مظنة الرياء قيل فيهما: «لله» اعتناءً بالإخلاص.

[القرافي].

• • •

((وأَقْرَؤُهم لكتاب الله أُبَيُّ بنُ كعبٍ، وأعلمُهم بالحلال والحرام معاذُ بنُ جبلٍ)).

الناس متفاوتون يتفاوتون، وليس من الطبع والعقل أن يطالب القمر أن يكون شمسًا قصد إشعاعه، ولا العجين أن يصير قمحًا بغية حفظه…

ولكن صحة العقل وكمال الطبع يفرضان أن يكون فلان فلانًا كاملًا فيما هو ميسر له أو يقارب الكمال فيه!

[إبراهيم العيدان].

• • •

تأمل كيف يجيب الربُّ جل جلاله عبَده الصالح…

عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((يقول إبراهيم يوم القيامة: يا رباه!

فيقول الرب جل وعلا: يا لبيكاه!!)) [قال الألباني: حديث صحيح]. [/color]

وتجلُّدِي للشَّامتين أُرِيهمُ *** أني لريبِ الدَّهْرِ لا أَتَضَعْضَعُ

• • •

يا معشرَ القرَّاء يا مِلحَ البلد *** مَن يُصلِحُ المِلحَ إذا المِلحُ فسَدْ

• • •

والنفسُ راغبةٌ إذا رَغَّبْتَها *** وإذا تُرَدُّ إلى قليلٍ تَقْنَعُ

• • •

قال ابن القيم رحمه الله:

“فتبارَكَ الذي جعل كلامه حياةً للقلوب، وشفاءً لما في الصدور”

[بدائع التفسير (٣١٠/٢)].

﴿ وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ﴾ [التكوير: 10]:

• قال الضحاك: أُعطِيَ كل إنسان صحيفته بيمينه أو بشماله.

• وقال قتادة: يا بن آدم، تُملِي فيها ثم تطوى، ثم تنشر عليك يوم القيامة؛ فلينظر رجل ماذا يملي في صحيفته.

• • •

“خير ذخائر المرء لدنياه ذكرٌ جميل، ولآخرته ثواب جزيل”

[سير أعلام النبلاء (19/ 398)].

[color=light green]﴿ وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴾ [السجدة: 24]

مناهج الرخاء لا تُخَرِّج قادة الأزمات!

[أ.د. ناصر العمر].

• • •

قال الإمام أحمد لابنه:

“يَا بُنيَّ، انوِ الخير؛ فإنك لا تزال بخير ما نويتَ الخيرَ”

[الآداب الشرعية].[/color]

﴿ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ﴾ [القلم: 17].

احشد نواياك الجميلة قبل أن تنام.

[د. عبدالله بن بلقاسم]

• • •

﴿ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ﴾ [التوبة: 6].

أعظم حقيقة في هذا القرآن أنَّه كلام الله!

وكفى بها حقيقةً وجوديَّةً كبرى تملأ القلبَ رَهَبًا.

[د. فريد الأنصاري].

• • •

قال بعض السلف:

الصلاة مكيال الإيمان:

• فمن أوفاه أوفى الله له.

• ومن طفَّفه فقد ذكر اللهُ في كتابه جزاء المطففين.

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن أركان الكفر الأربعة:

• الكبر.

• الحسد.

• الغضب.

• الشهوة.

“وزوالُ الجبال عن أماكنها أيسر من زوال هذه الأربعة عمَّن بُلِيَ بها”

[الفوائد (١/ ١٥٧-١٥٨)].

• • •

رزق الضعيف بعجزه *** فاق القويَّ الأغلبَا

فالنَّسْرُ يأكُلُ جيفةً *** والنحلُ يأكل طيبَا

• • •

﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 32].

قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا ليُعطي.

[تفسير البغوي].

فلا تعتمد إلا على الله في الذي

تود من الحاجات؛ فهو رحيم.

هل تشعر بهذه المشاعر تجاهه صلى الله عليه وسلم وتجاه أزواجه رضوان الله عليهن؟!

عن بشر بن عقربة رضي الله عنه قال:

استشهد أبي مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمرَّ بي وأنا أبكي، فقال لي:

((اسكت! أمَا ترضى أن أكون أنا أبوك، وعائشة أمك؟)).

[السلسلة الصحيحة ٣٢٤٩].

• • •

((إن الله جميل يحب الجمال)).

ولذا فقد شرَّع أجمل الشرائع، وأكثرها حسنًا، فوافقت الفطرة السليمة!

ومما شرع من الجمال للرجال إعفاء اللحية، وللنساء حجابها.

والذي يرى الجمال في غير هذا، فلا يخلو من حالين:

إما أنه لا يعرف الجمال!

أو أنه منتكس الفطرة!

[إبراهيم العيدان]

• • •

من دعائه صلى الله عليه وسلم: ((اللهم اجعلني لك مطواعًا))

فالمطواع ومنه (المطوع) منزلة من منازل الدين العظيمة؛ ولذا فكيف يستحيي منها من يتصف بها، وكيف يستهزئ بها من حُرِمَها؟!

فالذي يستحيي منها لا يخلو من حالين:

• إما جهله بها وبقدرها وفضلها.

• وإما ضعف إيمانه ويقينه.

والذي يستهزئ بها لا يخلو من ثلاثة أحوال:

• إما أنه جاهل مغموص في الجهل.

• وإما أنه لا يقدر لله ولا لرسوله ولا لشريعتهما حق قدرهم.

• وإما أنه ذَنَبٌ للكفار الذين يستهزئون، كما في سورة المطففين (٢٩- إلخ).

[إبراهيم العيدان].

﴿ فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ﴾ [هود: 12].

إنما عدَل عن (ضيِّق) الصفةِ المشبَّهة إلى (ضائق) اسمِ الفاعل؛ ليدلَّ على أنه ضِيقٌ عارض غير ثابت، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أفسح الناس صدرًا.

[جمال الدين القاسمي].

• • •

واللهِ ما في هذه الدنيا أَلَذْ *** ذُ مِن اشتياق العبدِ للرحمنِ

[نونية ابن القيم].

• • •

عن ميمون بن مِهْران رحمه الله:

“أدركت الناس وإنهم لَيُكبِّرون في العشر، حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها”

[فتح الباري لابن رجب ٩/٩].

• • •

﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3].

كانت شرائع الإسلام تنزل شيئًا فشيئًا، فصار الحجُّ كمالَ الدين، وتمام النعمة، فإذا لم يحج الرجل لم يكن إسلامُه ودينه كاملاً؛ بل يكون ناقصًا.

[ابن تيمية].


انتهى بحمد الله تعالى.

كتبه/ أ.إبراهيم العيدان.
المصدر/ شبكة الألوكة.

إعجاب واحد (1)