1.2 ما هو لينكس ؟ | كتاب لينكس الشامل | >> |
هذه الكلمة معناها مبدع خارق أو حاد الذكاء. ظهر هذا المصطلح بشكل كبير في الستينات من القرن العشرين وكان يطلق على أعضاء مجموعة في MIT معهد مساشوسيتس للتكنولوجيا. Massachusetts Institute of Technology يتم تدريبهم على فهم ما بعد الأساسيات وما يجري في الخطوات البينية كان هذا لقب من يكتشف حل لمشكلة أو يحذر مشكلة ممكنة الحدوث قبل وقوعها لتلافي الخسائر. استغل الإعلام هذا الاسم وأطلقه على مجرمي المعلومات (الذين يستعملون الأساليب المعروفة من قبل في للهجوم والحصول على ربح أو شهرة ولا يخترعون شيء مفيد أو جديد). وكدفاع من الهاكرز الحقيقين اخترعوا مصطلح مخرب cracker وهو مجرم المعلومات وهي المصطلحات المعتمد الآن لتصنيف المبدعين.
To hack a program تعني أن تضيف إليه ميّزة لم تكن موجودة، a system hack تعني أن تقوم بحيلة ذكية لعمل شيء مفيد (تسريع مثلاً) ، وهكذا. أما To crack a password أن تعرف كلمة سر غيرك، To crack a program أن تجد ثغره فيه تؤدي لدخول غير مشروع
يوصف أحياناً على أنه النظام المفضل للهاكرز بالمعنى الإيجابي Hackers Friendly! ولكن بشكل رسمي كل نظام تشغيل يحقق معاير POSIX يسمى يونكس أي أنه ليس نظام واحد ، هذه المعايير تضمن عمل البرنامج المصمم على إحداها في الأخرى وكانت بداية هذه الأنظمة في بداية السبعينيات ففي عام 1973 قام Thompson و Ritchie في مختبرات بيل (www.Bell-Labs.com ليس بيل غيتس) بكتابة نظام تشغيل يعتبر أول يونكس ثم انتشر بسرعة وتم بيعه ل AT&T وكان الطلب عليه كبيراً مما جعل توفير الدعم الفني أمراً صعبا لذا قامت بإطلاق الملف المصدري source code له في الجامعات و مراكز البحث العلمي والجمعيات غير الربحية ولأن الملف المصدري موجود لا ضرورة لتقديم دعم فني (فقط للنظام V و طبعا وفق رخصة غير حرة أي أنه لا يزال ملك لهم ولا يمكن لأحد التعديل فيه بدون إذن خطي ) وقد كتب هذا النظام على لغة C لضمان عمل هذا النظام على أي نوع من الأجهزة بحث يكون مستقل عن العتاد Hardware وكان هذا الإصدار الخامس من النظام الذي سمي system V وقد أنتج أشباه كثيرة له من أكثر من شركة وأيضا كان هناك مشروع متوافق معه ولكن كتب بطريقة مختلفة سمي BSD أي توزيعة برمجيات بيركيلي Berkeley Software Distribution ثم وضعة معايير POSIX التي تحدثت عنها لتضع معايير يسير عليها كل الشركات المحظوظة التي يسمح لها بتطوير هذه الأنظمة ظهر الكثير من مشتقاتها مثل AIX من IBM و HP/UX و SunOS أو Solaris و SCO UNIX و Xenix من مايكروسوفت كانت هذه الأنظمة مكلفة جداً (ميزانية دولة) و اقتصرت على مراكز البحث العلمي والجامعات والأجهزة العسكرية وعلى الرغم من قدم هذه الأنظمة إلا أنها منذ البداية أنظمة متعدة المهام والمستخدمين وترتبط بشبكات (قبل اختراع برتوتوكول الإنترنت IP عبر UUCP مثلاً) وآمنة ، وفي المقابل كان هناك أنظمة رخيصة واستهلاكية خالية من أي مزايا، شائعة في الأسواق للإستخدام المنزلي وهي غير متوافقة مع المعايير القياسية وهي مجرد آلات حاسبة مقارنة بأنظمة يونكس. لمعلومات عامة عن يونكس انظر User-Friendly Unix FAQ.
تلفظ جنو ولكن بها مواربة فإذا لفظت نو تعني حيوان النو (تيس بري) الذي هو شعارها. هي اختصار ل GNU is Not Unix أي جنو ليس يونكس وهذان اسلوبان شائعان في الاختصار (أن يكون أو حرف من الكلمة نفسها و أن نقول "كذا ليس كذا" عندما يكون الأول بديل عن الثاني) بهذا نعرف أن GNU هي بديل عن يونكس (بمعنى أدق عن أدوات نظام يونكس) ، وبديل عن فلسفة يونكس (نظام محصور بالأجهزة الخارقة ومن يستطيع صناعتها أو شراءها من عمالقة، نظام يشترط استخدامه بتوقيع اتفاقيات عدم المكاشفة nondisclosure agreement ) مؤسس جنو هو البروفيسور ريتشارد ستالمان Richard M. Stallman ( صفحته www.gnu.org/people/rms.html ) من معهد مساشوستس للتكنولوجيا MIT في مختبر الذكاء الصناعي في الثمانينات ليكون نظاماً حراً ومفتوح المصدر يحقق فلسفته التي تحدثنا عنها، بدأ بمحرر النصوص (ومفسر لغة lisp) المسمى EMACS ثم تفرغ لعمل منظمة fsf لحق به آلاف المبرمجين لإكمال النظام وهذا ما كان. ولم يكن هذا المشروع يطمح لعمل نواة نظام التشغيل kernel بل فقط أدوات النظام (مفسر الأوامر shell ، مصنف compiler ، محرر نصوص editor ...)
هو نواة نظام متوافقة مع يونكس لم يتطور من كود النظام الخامس System V ولا من BSD بل كتب من الصفر وهو نظام حر/مجاني ومفتوح المصدر(يمكنك أن ترى ملفات الC الخاصة به) ويمكن لأي انسان أن يطوره دون إذن من أحد ، بدأه ليناس تورفادليز Linus Benedict Torvalds وهو فنلدي Finland في عام 1991 عندما كان طالبا في جامعة Helinki ( صفحته www.cs.helsinki.fi/~torvalds ) يأمل أن يكون لديه يونكس (الذي يكلف ميزانية دولة كما ذكرنا) على جهازه في البيت بدأ مشروعه بعد أن درس نظام يونكس تعلمي اسمه minix حيث كتب نظام تشغيل كامل المزايا من الصفر ليتفوق ليس فقط على الأنظمة العادية بل وعلى أنظمة يونكس الأخرى ثم وضع الملفات على الإنترنت وكون مشروع نواة لينكس www.kernel.org أصدر أول نواة في 1994 ويشاركه الآن أكثر من ألف مبرمج من مختلف أنحاء العالم في تطوير النواة لوحدها وهو نظام يعمل على معظم الأجهزة منها
IA32(32-bit Intel Arch x86 including Pentium,and some ADM)
أي الأجهزة المعروفةIA64 (itanium and other 64-bit)
PowerPC PPC (من Apple و Motorola و IBM ... وغيرهم)
Alpha
Sparc
MainFrame
m68k (من motorola)
هي كلمة تعني واحد من ثلاثة: نواة النظام kernel أو نظام التشغيل وأدواته أو الأقراص التي عليها النظام وأدواته وبرامج التركيب والبرامج التطبيقية وحتى الألعاب. للتمييز الأولى تسمى نواة لينكس Linux kernel والثانية جنو/لينكس GNU/LINUX والثالثة توزيعة لينكس Linux Distribution والمعنى تستطيع تميزه من السياق
هي طريقة متبعة لحماية الملكية الفكرية لا تقوم على احتكار المعلومة بل على نشرها خرج بالفكرة البروفيسور ريتشارد ستالمان مؤسس مؤسسة البرامج الحرة www.fsf.org Free Software Foundation فيمكن لأي كان أن يحصل على الملف المصدري للينكس أو أن يعمل نسخ من البرنامج ويوزعها مجاناً أو يبيعها
لا ، لدينا الكثير مثلا GNU/Hurd و FreeBSD و NetBSD و OpenBSD وغيرها ولكن لينكس الأكثر شهرة ودعماً للعتاد Hardware والأكبر مجتمعاً والأكثر نضوجاً.
إنه نظام مرن يمكن أن يكون مثل هذا أو مثل ذاك فهو قد يتفوق على ويندوز في الجمال والسهولة مثلاً إذا استعملت KDE يمكنك أن تجعل القوائم شفافة ويمكنك أن تجعل الأزرار بأشكال رائعة جداً. وإذا كنت تريد نظام ليعمل على جهاز متخلف كنت تريد أن ترميه كخادم صامت أو جدار ناري ليحمي شبكتك ولا تريد تلك الواجهات المترفة فذلك أيضا ممكن
في الحقيقة عندما نتحدث عن نظام تشغيل نعني البرنامج الذي يقع بين البرامج التطبيقية والأجهزة المادية(العتاد) ويسهل لهذه الوصول إلى تلك ويمنع هذه من الوصول إلى تلك أحيانا للحماية أما التعامل مع العنصر البشري فهو ليس من وظيفة نظام التشغيل بل من وظيفة البرامج التطبيقية ولكن سبب الخلط هو أن أنظمة التشغيل التجارية تأتي مع برامج وواجهات يراها المستخدم فيحسبها هي نظام التشغيل فيصبح السؤال هل يوجد للينكس واجهات رسومية وبرامج سهلة الإستعمال؟ الجواب نعم هناك زلايين (ملايين بلايين زلايين) البرامج التطبيقية والواجهات للينكس
لا، فهنا يأتي دور التوزيعة وهي عبارة عن أقراص مدمجة (من قرص إلى سبعة وعادة ثلاثة)عملتها شركة مثل ريدهات وماندريك أو جمعية غير ربحية مثل ديبيان تحتوي على برنامج إعداد و لينكس وآلاف البرامج التطبيقية (من 2000-8000 حزمة برمجية) وملفات مساعدة بحيث أن كل ما عليك هو وضع القرص وتشغيل هذا البرنامج
نعم ،فالعالمية ودعم كل اللغات موجود ضمن نواة لينكس إن كان مجرد دعم أو حتى أن يترجم بشكل كامل، أي ليس عليك أن تنتظر حتى يتكرمون بعد سنة من إصدار نسخة enabled أو local ولكن يوجد بعض البرامج كما في أي نظام لا يعلم مبرمجها عن طبيعة اللغة العربية وهي برامج قليلة وأكثر التوزيعات الحديثة تدعم اللغة العربية بشكل جيد والجهد الكبير المبذول لتعريب تلك البرامج لمؤسسة عرب-آيز www.arabeyes.org أي عيون عربية ولفظها يعني تعريب باللغة الإنجليزية.
| ![]() صورة لويندوز |
كلا إنه يظهر كذلك فقط ، إذا كنت تطبع على طابعة بطيئة أو كنت تقرأ ملف من قرص مدمج قديم أو تنسخ ملف حجمه كبير أو تفك ضغط ملف يزيد حجمه عن 500 ميغا فإن الجهاز كله يصبح بطيئا ويعلق وزر الإلغاء لن يعمل حتى تنتهي تلك العملية سبب ذلك أن ويندوز يعتمد على نظام BIOS الذي صمم قبل عقود ولم يأخذ في الحسبان مسألة تعدد المهام. كم أنه يعمل على مرحلتين الأولى 16-بت (الطور غير المحمي ويستمر إلى إنتهاء تنفيذ autoexec.bat) ثم ينتقل إلى طور 32-بت
لعدة أسباب
مع الزمن تتجه الدول إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة التي تلزم بالحفاظ على الملكية الفكرية . والمطالبة بالقضاء على مروجي ومستعملي النسخ المقرصنة وكل الأعذار التي تعدها لن تنفع في شيء بسبب EULA
هناك فترة سماح في اتفاقية التجارة الحرة ربما هذا هو السبب أو حتى يتسلل ويندوز إلى مناهجنا التربوية وتتشربه الجامعات ويصبح لا مجال للعودة ثم تضرب ضربتها (هذا حقهم فالعقد شريعة المتعاقدين حيث ينص على أن الاستخدام يلزمك بدفع الرخصة ولو بعد حين) لاحظ أصبحت الصيدليات الصغيرة والمطابع وحتى محلات مواد البناء والبقالة تستخدم ويندوز وعلى الكل أن يرخص هل كنت تعتقد أن ظاهرة الأقراص على الرصيف بكل البرامج بسعر ثلث دولار ستستمر.
اسمها GPL (أي General Public License ) وقد تحدثنا عنها من قبل في فصل الملكية الفكرية.
لم يقل أحد ذلك، تستطيع الجمع بين النظامين وعرض قائمة تخيرك بينهما أو -إذا كنت لا تحب أن يعاني أخوك الأصغر أي تغيير- تستطيع أن تجعل الجهاز يقلع إلى ويندوز مباشرة ما لم تضغط على shift أثناء الإقلاع بل تستطيع تشغيل معظم برامج ويندوز في لينكس عن طريق wine أسرع مما تعمل عليه في ويندوز
لينكس هو أحد أنواع يونكس، ليصبح السؤال ذي معنى تكون المقارنة مع "اليونكسات الأخرى " وهذا يعتمد أيها تقصد فهي كثيرة وهي تقسم من إلى نوعين التي تنتجها الشركات الصانعة للأجهزة مثل Sun ونظامها Solaris والتي تنتجها شركات برمجيات فقط مثل SCO ونظامها Unixware. كما يمكن أن تقسم من حيث الرخصة مثل الحرة HURD و FreeBSD و التجارية مثل SCO Unixware. وهناك العديد من العوامل الأخرى مثل الأجهزة التي يمكنه أن يعمل عليها. في الجدول التالي مقارنة بين واحد من كل نوع.
Factor\OS | GNU/Linux | GNU/HURD | FreeBSD | Solaris | SCO Unixware |
---|---|---|---|---|---|
by | المجتمع - النواة يقودها الحاكم المطلق ليناس | المجتمع | المجتمع - يقودها مجلس | SUN Microsystems | SCO |
الأجهزة | معظم الأجهزة | حالياً إنتل 32 | إنتل 32 وجار العمل على غيره مثل alpha | عائلة Sparc و إنتل 32 | إنتل 32 |
الرخصة | حرة GNU GPL - المشتقات تصبح حرة | كما لينكس | حرة BSD - لكن يسمح بالمشتقات المغلقة | مغلق | مغلق |
الحالة | مستقر وقيد التطوير | غير جاهز - قيد التطوير | مستقر | مستقر على sparc وأقل منه على إنتل | لا معلومات عندي |
الهدف | نظام حر يحترف كل الأغراض بأعلى أداء وأفضل حماية | مستقبل يونكس وسهولة التطوير | مشروع BSD | المشاريع ذات الطبيعة الخاصة | - |
السعر | يتراوح بين مجاني وفي الغالب 20 دولار مع التوصيل وقد يصل إلى عدة آلاف | - | - | مرتفع نسبياً-في الغالب حل متكامل مع الجهاز - السعر إشتراك سنوي | مرتفع نسبياً |
الدعم | من المجتمع الضخم ومن شركات مقابل اشتراك | المجتمع | المجتمع | الشركة الصانعة Sun | الشركة الصانعة |
حجم مجتمع المتطوعين | أكبر مجتمع | قيد التشكيل | مجتمع كبير أقل من لينكس | لا يوجد | لا يوجد |
السهولة | يوجد توزيعات سهلة جداً | التوزيعة الوحيدة هي ديبيان الصعبة | بسبب قلة دعم العتاد،قلة التوزيعات فالسهولة ليست هدف | صعب | صعب |
القوة والأمان | الكثير من الحلول مثل PAM و SSHو LDAP | - | كما لينكس | تضمه الشركة،ولكن بسبب الإعداد المسبق-بعض كلمات سر موحدة- وعدم توفر الكود | تضمه الشركة |
التطبيقات وأدوات الحلول الخاصة | مجاناً من المصدر أو جاهزة على شكل حزم كما في ديبيان | أقل عدداً،قد تضطر لبنئها من المصدر | من الكود المصدر | في الغالب تكتفي بما هو معد مسبقاً، وقد تتوفر مقابل عقود مكلفة مع شركات أخرى | أقل عدداً وتكتفي بما يأتي مسبقاً،وقد تتوفر مقابل عقود مكلفة مع شركات أخرى |
يقول إريك ريموند Eric Raymond أحد مستشاري يونكس أنه كان قد كتب مقالة FAQ كيف تختار/تشتري نظام يونكس حسب احتياجاتك وميزانيتك وما هي المزايا التي يجب أن تتأكد من وجودها قبل الشراء ولكن بعد ظهور لينكس فإنه يقول : "Times change, industries evolve, and I can now replace that FAQ with just three words: 'Go get Linux!' " بعد أن تغير الزمن يمكن أن نستغني عن تلك المقالة بثلاث كلمات "احصل على لينكس" فقط.
هناك العديد من الخوارزميات ينفرد بها نظام لينكس تجعله في مقدمة الأنظمة الأخرى سرعةً وموثوقية. مثل تصميمه الذي يجمع بين حسنات microkernel مع أنه ليس microkernel، وطريقته في إدارة الذاكرة وهو النظام الوحيد الذي يمكن التعديل على النواة (إضافة وإزالة أجزاء) دون إعداة التشغيل عبر kernel modules. انظر الملحق صفر للتفاصيل.
نعم يمكن الوثوق بنظام لينكس ليقوم بأكثر المهام حساسية. بعض توزيعات لينكس حاصلة على موافقة وزارة الدفاع الأمريكية DoD (المصدر هو وكالة رويتيرز للأنباء). تشير التجربة العملية أن تصحيح الخطأ بعد إكتشافه (وإصدار رقعة توزع مجاناً) يستغرق في المتوسط ما بين 5 دقائق إلى 3 أيام فقط. مثلاً تم توفير حل لمشكلة FDEV_BUG الموجودة في بعض المعالجات CPU خلال 3 أيام (كان الحل بأن تقوم نواة لينكس بالحسابات التي يخطئ بها المعالج بعمليات رياضية مكافئة) أما أصحاب الأنظمة الأخرى فكان عليهم انتظار أكثر من سنة حتى اعترفت إنتل بوجود المشكلة أصلاً.
لا، ليس بالضرورة إذ يمكن أن تستخدم قسم مثل الدي D في ويندوز ليصبح للينكس.
أنت بحاجة إلى 386 كحد أدنى (قبل البينتيوم بجيلين) و4 ميغا رام لتعمل النواة وبعض الأدوات الأساسية لأغراض الإنقاذ أو خادم أباتشي بدون واجهة رسومية ولكن ليعمل برنامج الإعداد الخاص بالتوزيعات المعروفة فأنت بحاجة إلى 16 ميغا على الأقل في الطور النصي والضعف في الطور الرسومي وبحاجة إلى 200-400 ميغا على الأقل من القرص الصلب لعمل توزعية رسومية بسيطة-متخلفة- وبحاجة إلى 1 غيغا إذا أردت تنزيل gnome أو kde و 2 غيغا لكليهما هذا الحد الأدنى أما الحد الأدنى للأداء الجيد فهو ضعف هذه الأرقام
PentiumI ,32M ram,2GB HDD للحد الأدنى و PII ,64M ram,4GB HDD ليعمل بشكل مقبول
لن تحتاج إليها لينكس نظام يتكفل لوحده بكل ذلك وإلا ما فائدة نظام التشغيل ولكن هناك عدد قليل من المودمات القديمة الزائفة الداخلية (في الحقيقة هو مودم واحد موتورولا SM56 ويمكن تعريفة لكن الطريقة صعبة ،سمعت أنه أيضا لا يتعرف في ويندوز XP عليه أيضا، وأيضا بعض المودمات الخارجية من نوع USB ) وعدد قليل من الطابعات ستواجه صعوبة في تعريفها
الكثير من الشركات الكبرى تستخدم هذا النظام مثلا IBM من الداعمين له على الرغم أنه ينافس نظامها AIX ، شركة Intel تدعم تطوير GNU C Compiler و قامت شركة Oracle بعمل توزيعة لينكس وأنتجت شركة Sun سطح مكتب للتطوير يعمل بظام لينكس و غنوم للتطوير باستعمال java وهي الآن تعمل على إنجاز واجهة ثلاثية الأبعاد لنظام لينكس. وأكثر خادمات المواقع المشهورة تستخدم لينكس مثل google وخادم ويب أباتشي apache الحر مستخدم في yahoo و amazoon ، الكثير من الدول تستخدم لينكس لإنجاز أعمالها الحساسة مثلا لينكس حاصل على موافقة وزارة الدفاع الأمريكية كما تعمل وكالة الأمن القومي الأمريكي على تطوير الحماية في لينكس SElinux وأيضا الكثير من دول العالم تستخدم لينكس في الدوائر الرسمية مثل كوريا والمدارس الأساسية في اسبانيا تستخدم لينكس وحمى لينكس وباء في اوروبا. بقي أن نذكر أن FSF مدعومة من ال UNISCO
تأتي توزيعات لينكس بحوالي من 2000 إلى 8000 حزمة برمجية إضافة إلى زلايين (ما بعد الملايين والبلايين) من التطبيقات الموجدة على الإنترنت من مشغل الفيديو والألعاب إلى برامج المكتب (معالج نصوص ...إلخ) ومن متصفحات الشبكة إلى أدوات البرمجة وتستطيع أن تقول أن بإمكانه فتح كل الملفات (التي تعرفها والتي لم تسمع عنها) وحتى برامج الأجهزة الخلوية متوفرة مجانا للتنزيل من الإنترنت. إضافة إلى اكتسابك خبرة في أنظمة يونكس
تعتبر الأنظمة الشبيهة ب UNIX الأنظمة المعتمدة كخادمات وأجهزة مركزية ولكن هذه الأنظمة تعمل على أجهزة مكلفة جداً (اضافة إلى كلفة النظام الخيالية) بينما في لينكس يمكنك أن تشغيله على أي جهاز بما فيها الأجهزة الشخصية وبفضل تقنية SMP يمكن تركيب أكثر من معالج على جهاز واحد مما يجعل أداء الأجهزة الشخصية أكبر من أداء ال Mainframe العملاقة وأرخص بكثير (إضافة إلى أن النظام مجاني) أو باستعمال الشبكات العقودية فيتم تجميع عدد من الأجهزة لتتصرف وكأنها جهاز واحد عملاق. خصوصا أن هناك قيود على بيع الأجهزة العملاقة خارج الدول المصنعة وبهذا تحصل الدول الفقيرة والشركات على أرقى التكنولوجيا بسعر لعبة أطفال. وكما نعلم إذا قلت التكلفة يزيد هامش الربح و تزيد من التنافسية، يضاف إلى ذلك أن تعميم نظام لينكس يجعل هناك خبرات محلية في أنظمة يونكس وفي إدارة الأنظمة الحساسة مما يوفر على الدولة مغامرة وضع الأجهزة التي تحتوي على بينات حساسة في أيدي أجنبية.
كما يوفر لينكس كل الأدوات والوثائق التي تلزمك لعمل أي شيء ممكن.
<< السابق | كتاب لينكس الشامل | التالي >> |