ستبتسم لك الحياة يوما !!
[SIZE=4][COLOR=navy]
[CENTER]بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,
لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك ,
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,
دق الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود ،،
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,،
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ,
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!
أنت الذي ظلمت نفسك ,
ولا تظن أن اقرب الناس هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,
ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو
باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,
املأ روحك بالأمل ,
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف !!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم …
كلمات هزتني بعنف ,
وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق وأشكو وأتبرم من توافه الحياة ,
أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،
تحت غطاء من التفاؤل !!
فعلا … كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,
وشكونا من صعوبتها !!
ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,
أما القوي … وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا , و يشق طريقه الى هدفه … …
[/color][/size]
[/center]