كثيرا ما ننطق أو نكتب هذه الكلمة … جزاك الله ألف خير …
حقا إن الله هو خير من يجازي بالخير وعطاؤه لا يضاهيه عطاء مخلوق … ولكنكم يا أحبتي عندما تضيفون كلمة ألف والتي هي عدد فانت تحدد مقدار العطاء الذي تدعو المولى أن يرزقه أخاك الذي دعوت له … أحبتي قل الدعوة ولكن دون تحديدها بعدد فدعوتك بــ ( جزاك الله خيرا ) قد يقابلها من الله خير يهبه المولى - سبحانه وتعالى - لذلك المدعو له وقد يتعدى الخير ألف خير وبتحديدك الدعوة فانت تطلب له مقدارا معينا تسأل المولى أن يجزيه - سبحانه وتعالى - به … أحبتي أنا من أولئك الأشخاص الذين كانوا ينطقون بالعدد في دعواتهم للغير حتى التقيت بأكثر من شخص شرح لي المعنى ووضح لي معنى الدعوة وأجرها ودلني على ما غفلت عنه …
فجزاهم الله عني كل خير …
وانا شخصياً متفق مع الأخت الكريمة جزاها الله كل خير بعدم التحديد العدد وردي هنا علي أخي الفاضل ان الاية الكريمة عندما نزلت علي خير الخلق صلي الله عليه وسلم ذكرت باكبر الارقام المعروفة وقتها حتي اننا في كتاب الله لا نجد رقم مليون ولكن تذكر الف الف لان القران نزل بليغا بلغة العرب في ذلك الوقت والمقصد من الاية انك يامحمد مهما استغفرت لهم لن يغفر الله لهم وهذا تاييد لراي الأخ
ولكن الموضوع مختلف
والدليل علي ذلك اننا اذا ارنا ان نشكر الله نقول الحمدالله ولا نقول أحمد الله لاننا لا نستطيع تادية الشكر والحمد لله عزوجل علي نعمه علينا فتركنا حمد وشكر لله علي الله ليؤدي عنا مالا نستطيع تاديته وبالقياس هنا والله أعلي وأعلم يكون قول أختنا الكريمة هو الأفضل لدينا لاننا لا ينبغي لنا ان نحدد مقدار الثواب او الجزاء وقد يكون ما فعله احدنا لا يستطيع احد ان يودي جزاءه فنحن نتركها للحق سبحانه وهو خير الحاسبين ليجازي كلا منا علي قدر صدقه وعمله والله أعلم