لماذا أرفض أبو إسماعيل رغم أنى إسلامي؟

[SIZE=4]لماذا أرفض أبو إسماعيل رغم أنى إسلامي؟

مبدأيا تعريفي لكلمة إسلامي :[/size] [SIZE=4]
هو من يريد الإسلام هوية الدولة ومرجعيتها الأساسية في التشريع.

لماذا أرفض أبو إسماعيل؟[/size] [SIZE=4]
1- أعتبر أن المشكلة الكبرى فى أبو إسماعيل هي غياب الخبرة فى تولى المناصب الرسمية أو العمل السياسي الرسمي، رغم أن الخبرة فى تولي المناصب هى فريضة إسلامية على الحاكم.
وعندما أسأل أحد مؤيدى أبو إسماعيل عن خبراته يرد علي قائلا أن أبو إسماعيل تربى فى بيت سياسي كبير لأن والده كان عضو مجلس شعب !
إن هذا يذكرني برد محمد هنيدى على الظابط فى الفيلم: (أنا إبن عمى عنده بطاقة)

كما ان المفكر الإسلامي محمود إسماعيل قال عنه:[/size]
حازم صلاح عكس والده فكان والده يندرج ضمن الإسلاميين المجددين وعلي قدر كبير لجوهر الإسلام بتاريخه وتراثه وكان له برنامج يذاع في الكويت يتعلق بالكشف عن الأحاديث ومن الممكن أن يكون نجله حازم جيد في الشريعة ولكنه في السياسة عكس ذلك لأن السياسة ليست كذلك.
http://gate.ahram.org.eg/UI/Front/Inner.aspx?NewsContentID=104752
[SIZE=4]

وعندما نسأل عن خبرات أبو إسماعيل فى تولي المناصب فإننا نرغب البحث فى تاريخه لنرى إن كان قد أدار من قبل أي مؤسسة ناجحة ونحكم على كفاءته فى الإدارة.[/size] [SIZE=4]
فهل كان من قبل قيادي فى أي حزب أو وزير أو سفير أو موظف في وزارة أو نائب مجلس شعب أو أى شئ … أئ شئ يجعله يستحق أن يكون قائد الدولة القائدة للأمة العربية؟
هل شارك من قبل كطرف فاعل فى أى قضية دولية، هل له خبرة بالعداء مع الصهاينة والأمريكان؟

يقول صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح:[/size] [SIZE=4]
إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظروا الساعة.
ويتحدث شيخ الإسلام بن تيمية فى كتابه السياسة الشرعية قائلا: إن إختيار من يتولى المناصب فى كل أجزاء الدولة يكون على أساس الأصلح والأكفأ والأعلم بشئون السياسة.
ومن تراثنا القرآني تعلمنا أن (خير من إستأجرت القوي الأمين)
أنا أجزم بأنه أمين … لكن هل من قوة بدون خبرة عملية ؟
كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول: اللهم إني أشكو إليك جلد الفاجر وعجز الثقة … بمعنى أنه من النادر أن تجد القوي الأمين ، ولهذا يرى بن تيمية أنه يجب أن يقدم الأصلح للناس حتى لو كان أقل تدينا ، لأن تدينه لنفسه وكفاءته للناس …
هذا الكلام من كتاب ابن تيمية - السياسة الشرعية
وتستطيع البحث عنه على الإنترنت.

2- نعلم أن أول حاكم مسلم لمصر كان عمرو بن العاص (داهية العرب) كانت مؤهلاته للحكم أنه داهية فى السياسة وليس فقيه ديني … وكان فى هذا العصر الكثيرين من الصحابة الأكثر علما بالدين من ابن العاص … لكن الفقيه الديني وظيفته الدعوة … والسياسي المحنك وظيفته أن يسوس الناس[/size] [SIZE=4]

الكفاءة والخبرة فى العمل الرسمى فريضة إسلامية على المرشح للرئاسة[/size]
http://www.algareda.com/2011/06/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88-%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3/
[SIZE=4]

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن أبي ذر:[/size] [SIZE=4]
ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر
ومع ذلك نهاه النبي عن الولاية والإمارة لأنه يراه ضعيفا
فى القرن الحادي والعشرين : أسوأ الضعف فى الحاكم هو ضعف العلم والخبرة … وقد بحثت فى تاريخه واستمعت للقاءاته ولم أجد خبرة كافية وسألت أحد مؤيديه ما خبرته فى السياسة؟
فقال أنه محب للسياسة منذ صغره وترشح من قبل لمجلس الشعب مرتين … فسألته: وبيكسب؟ … قال لي: لا بيخسر … قلت له: يبقى ربنا بيعاقبه!

3- آثار عدم الخبرة فى السياسة تظهر فى تصريحات ابو إسماعيل … فهو تكلم عن المرشحين الإسلاميين المنافسين له قائلا: والله هم أجلاء الناس … لكن عندهم أخطاء عقائدية كارثية تأسيسية ![/size]

//youtu.be/3NIwuBFnP3M
[SIZE=4]
من حق الناخب أن ينتقد أى مرشح لكن من العجيب أن يتحدث مرشح عن منافسيه ليعيب عليهم عقيدتهم ويصفها بالكارثية

4- أبو اسماعيل يحاول أن يضفي شكل من الثقة فى نفسه فيقول: فوزنا بالإنتخابات نتيجة محسومة … إن هذا تجني على الغيب فقد قال رب العالمين:[/size]
وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو … سورة الأنعام

//youtu.be/OCNyOdZrRfQ
[SIZE=4]

5- ثقته في نفسه تزداد عن الحد فيقول: الوقاية الوحيدة لرقاب الثوار هى أن ننجح فى إنتخابات الرئاسة ويشير بإبهامه على نفسه … وعندما يقول أنه الوقاية الوحيدة فهذا يعنى أن لا مرشح قادر على هذا[/size]

//youtu.be/eCtq9vwN8-s
[SIZE=4]

6- نظرة ابو اسماعيل للاسلام ليست كما تعلمت من مشايخ الوسطية مثل الشعراوى والغزالى … فإن ابو اسماعيل يرى ان الإسلام مثل الكلية الحربية … لا أجبر أحد على دخوله … لكن إن دخلت فيجب عليك أن تلتزم بالزى … وبالتالى سيتم فرض الحجاب على النساء والتى لا يعجبها هذا تختار دينا آخر كما قال بالحرف فى لقاءه على قناة التحرير[/size]

//youtu.be/REbHHT7NxQY
[SIZE=4]

سأتحدث عن خبرتى بالتعامل مع الطالبات الوافدات من الخليج بصفتى محاضر فى إحدى المراكز التدريبية … وجدت الكثير من الطالبات اللاتى يكن محجبات فى السعودية قهرا يخلعن الحجاب بمجرد وصولهن لمصر ووجدتهن فى منتهى الخلاعة فى التعامل مع الشباب للأسف … هذه هى النتيجة الطبيعية للكبت … يتحدث أبو إسماعيل عن أن فرض الحجاب لن يتم إلا بعد موافقة أغلبية الشعب … هذا معناه أنه سيتم قهر بعض النساء على إرتداؤه دون إقتناع … هذا مخالف للشريعة الإسلامية … فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر … عليك البلاغ وعلينا الحساب … إن أنت إلا نذير … وما أرسلناك عليهم حفيظا …[/size] [SIZE=4]

أتذكر أن إحدى أقربائى هى التى ذهبت لأبيها تخبره أنها تريد أن ترتدى الحجاب … وكنا فى قمة السعادة أنها هى التى إختارت … وكان حجابها نابع من أخلاقها لأنه لم يأت بالقهر…[/size] [SIZE=4]
المشكلة أن الذى يرفض قهر الأنثى على الحجاب يتم إتهامه بأنه يريد الفاحشة … !! بالتأكيد نرفض الفواحش فى مجتمعنا لكن فرض الحجاب بالقوة سيخلق جيلا من المنافقين. والحجاب فى القرآن فرض بمعنى أن من لا ترتدى الحجاب آثمة وستحاسب وليس معنى الفرض أن يفرضه الحاكم .

7- نأتى للنقطة الأخطر والأفظع في فكر أبو إسماعيل[/size]
وهى أن يتحدث عن الإرهابي أسامة بن لادن فيقول:
الشيخ أسامة بن لادن رضي الله عنه ورحمه وجعله مع الصديقين!

//youtu.be/zT2MEQMPbZY
[SIZE=4]
بن لادن الذى قتل 3000 مدني أمريكي منهم 31 مسلما ومنهم نساء وأطفال !
لم يأمرنا ديننا بالإعتداء إلا على من إعتدى علينا وهؤلاء المدنيين ليس لهم ذنب وفقه الجهاد هو منهج واسع وضخم لم يفهمه هذا الإرهابي فتسبب فى أبشع هجمة على الإسلام في العالم كله وأصبح من المستحيل بناء مسجد أو مركز إسلامي فى نيويورك وتسبب فى إعطاء الأمريكان ذريعة للهجوم على العراق وأفغانستان وقتل ملايين المسلمين …
بن لادن الارهابى قتل المصريين فى السفارة المصرية فى كراتشى… وتنظيمه الارهابى يحاول السيطرة على سيناء ومسئول عن تفجيرات شرم الشيخ وطابا…

تعاطف أبو إسماعيل مع تنظيم القاعدة لم تقتصر على الثناء على بن لادن فهو أيضا يعزى الإرهابي أيمن الظواهرى فى وفاة والدته … هذا يشجع جمهور المشاهدين على التعاطف مع قادة تنظيم إرهابي ![/size] [SIZE=4]
لا حول ولا قوة إلا بالله … لا أريد أقدام لتنظيم القاعدة فى مصر
إرحموا مصر … يرحمكم الله … لا يغرنكم الكلام المعسول من ابو اسماعيل
من يترحم على الظالم فهو ظالم …

8- طبعا لا يفوتنا أن نتحدث عن فاكهة الشيخ أبو إسماعيل[/size]
عندما عرف كلمة بيبسي بأنها:
pay each penny saving israel
رغم أنه من المعلوم أن بيبسي موجودة قبل إنشاء إسرائيل بعشرات السنين ومعروف أنها مأخوذة من أنزيم البيبسين …
إن هذا مستوى ثقافة متدني … وعجيب أن رجل دولة لا يعلم الدولار فيه كم بنس فيقول ألف أو مئة لا أدرى

//youtu.be/WLJ8Xb8267g
[SIZE=4]

9- يتحدث الداعية المعتدل عمر عبد الكافى عمن يقول نريد شيخا ليحكم البلد:[/size]
ماعندناش فى الإسلام حاجة إسمها شيخ يحكم
ولما يخطأ هايتقال الإسلام أخطأ ولما نخالفه نكون بنخالف الدين

//youtu.be/TkLehhu0KS0
[SIZE=4]

10- أهم ما فى الموضوع أنه عندما سئل أبو إسماعيل: هل ستمنع الخمور؟[/size] [SIZE=4]
أجاب الشيخ قائلا: سأدع البرلمان ليقرر.
ما الفارق إذن بينه وبين أى مرشح طالما تشريع القوانين ليس مهمة الرئيس وخصوصا فى الدستور القادم الذى سيتم فيه تحجيم صلاحيات الرئيس وليس لأى رئيس أو حكومة القدرة على تجاهل تشريع أقره البرلمان.
ومن العجيب أن أبو إسماعيل قال على منع الخمور أمر يخص البرلمان …
ثم قال فى لقاءه في برنامج ابراهيم حجازى:
عندما أصل للرئاسة سألغي السجون وأستبدلها بمعسكرات إنتاج.
لسنا بصدد الكلام عن سلامة الفكرة وإنما أتساءل هنا:
ألا يعنى هذا تغيير قانون كامل إسمه القانون الجنائي!
أليست هذه أكبر وأعظم وأولى أن تكون وظيفة البرلمان !

11- أعتبر نهضة مصر فى الفترة المقبلة قائمة بشكل أساسي على عمل تحالف سياسي وإستراتيجي مع تركيا ، ولا أنسى تصريح مضحك لمسئول صهيونى يقول فيه : إن العلاقة بين إسرائيل وتركيا يجب أن تتحسن لأننا أهم وأقوى بلدين فى الشرق الاوسط … كان رد تركيا على هذا التصريح هو زيارة مصر ثم تصريح رسمي من تركيا بأنها تريد تواصل وعلاقات إستراتيجية مع مصر قائلا أن تركيا ومصر أهم وأقوى بلدين فى الشرق الأوسط من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه …[/size] [SIZE=4]
إن هذا (قفا) سياسي محترم يدل على حب تركيا الشديد لمصر وبغضها لإسرائيل…
أردوجان صرح بهذا قائلا : شعب تركيا يحب شعب مصر فى الله…
وأعتبر التحالف بين مصر وتركيا يحتاج قيادة مصرية متفاهمة مع قيادة تركيا …
وهذا لا يعنى أبدا أن أردوجان هو الذى يختار لنا رئيسنا …
لكن يعني أن أردوجان يرغب حقا فى أن تصل للحكم قيادة مصرية ترفع شأن مصر ويجب أن نسترشد برؤيته وهو الرجل الذى يقف شوكة فى ظهر إسرائيل…
لاحظنا جميعا أن أردوجان لم يلتق إلا بثلاثة مرشحين هم :
عبد المنعم أبو الفتوح - محمد البرادعي - حمدين صباحي
كلنا يعلم أن أردوجان إسلامي الفكر وقد تم سجنه من قبل عندما صرح بكلمات تدل على إنتماؤه الإسلامي … حتى تعريفه للعلمانية تعريف مختلف تماما عن السائد في مصر حيث عرف الدولة العلمانية بأنها الدولة التى تقف على نفس المسافة بين كل المواطنين بغض النظر عن الديانة … كما قال أن الدولة هى التى تكون علمانية وليس الأشخاص … وأن العلمانية لا تفصل الدين عن التشريع …
لماذا لم يهتم أردوجان بمقابلة أبو إسماعيل رغم أن وقته كان يسع لهذا؟
ورغم أن حمدين صباحي و أبو الفتوح أقل شعبية من أبو إسماعيل.
إشارة واضحة لأن أردوجان لا يرى أبو إسماعيل أو العوا مؤهلين لقيادة مصر التى تحتاج حتما للشراكة مع تركيا رغم أن البعض كان يعتبر أردوجان هو العوا التركي !

12- شئ غريب فى مؤيدي أبو إسماعيل … أن أغلبهم هم السلفيين الذين كان موقفهم الموافقة على التعديلات الدستورية والدعوة للموافقة عليها فى كل مكان … بل وإعتبار الذين قالوا لا هم التيار الليبروعلماني كما صرحت الكثير من المواقع السلفية على الإنترنت قبل الإستفتاء …[/size] [SIZE=4]
لا أرى تناسق فكرى بينه وبين مؤيديه … خصوصا وقد صرح من قبل أنه ليبرالى ما لم نخالف الحلال والحرام… مع العلم بأن كلمة ليبرالي لا تعنى الدعوة للحرام … وإنما ترك الإنسان ليختار بين الحلال والحرام بشرط ألا نخالف أعراف وتقاليد المجتمع.
كما أنى أرى أن مؤيديه في غالبيتهم من السلفيين تم إضطهادهم لعشرات السنين وبالتالى لا توجد منهم كوادر مؤهلة للوصول لمناصب فى الدولة الآن … فإن تولى المناصب الحيوية يقتضى خبرة فى العمل الرسمي … ولا أظن أن هناك من الكوادر الحقيقية الخبرة سيقبل العمل فى مظلة حكم أبو إسماعيل الذى ليس له خبرة عملية.

13- من قراءتى للصحف الأجنبية علمت أن مئات من شركات السياحة ستوقف تعاقداتها ورحلاتها تماما إلى مصر بمجرد وصول راديكاليين إلى الحكم … هناك شركات أوقفت تعاقداتها مع مصر بالفعل بمجرد صدور تصريحات الشيخ عبد المنعم الشحات وياسر برهامى عن وجوب طمس التماثيل الفرعونية بالشمع لأن التماثيل حرام مثل الأصنام ! … نعلم أن انهيار السياحة بعد الإنفلات الأمنى يدعونا إلى تسويق مكلف جدا لعودة السياحة إلى مصر لأنها من أهم مصادر الدخل .[/size] [SIZE=4]
يقول ابو اسماعيل انه سيقوم بعمل مهرجانات ضخمة دعائية للسياحة … على الأرجح هو لا يقرأ الصحف الأجنبية … ولا يعي أن هذا التكاليف ستذهب أدراج الرياح.

14- لا أهتم بكون أبو إسماعيل من الإخوان أو لا فليس لى عداء مع الإخوان أبدا …[/size] [SIZE=4]
ما يهمنى هو الصدق فى الكلام …
هو قال من قبل أكثر من مرة : أنا إخوان وزيادة … الإخوان لحم ودم … تربيت فى بيت إخوانى … الفكر الإخوانى فى قلبي وعقلي … لكن قرار الجماعة بعدم تقديم مرشح للرئاسة لا يسرى علي لأنى من الإخوان مثل الجمهور للنادي وليس اللاعبين !
هل المرشح عن الإخوان المسلمين فى إنتخابات البرلمان مرتين من قبل وشعار الإخوان على بوستراته يعتبر نفسه ليس من اللاعبين !

15- لم نسمع عن أبو إسماعيل كسياسى إلا بعد فتح باب الترشح للرئاسة…[/size] [SIZE=4]
لم نعرفه إلا داعية مغمور فى قناة الناس…
وبهذا فإنه هو الذى قدم نفسه للمنصب ولم يكن مطلوبا من الناس قبلها…
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم: إنا لا نولى أمرنا هذا من طلبه
ويقول البعض أن سيدنا يوسف طلب المنصب من الملك عندما قال له إجعلنى على خزائن الأرض فى سورة يوسف !
أليس الفارق واضحا !؟ إن يوسف عليه السلام نبي يوحى إليه !
كما أن الملك هو الذى طلبه (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين)…
عندئذ أرشده النبي يوسف للطريقة التى يستطيع بها خدمته وهى أن يكون وزيرا للخزانة…
إذن أبو إسماعيل يقع فى خانة من بدأ بطلب المنصب وليس من طلبه الناس إليه.
ولا أقبل مرشح تكونت حملة دعمه بعد إعلانه ترشحه للمنصب.

-----------------[/size] [SIZE=4]

إختاروا الأصلح لحكم الناس يرحمكم الله[/size] [SIZE=4]
من أراد الشريعة فعليه بالبرلمان
من أراد حكومة تخاف المساءلة فعليه بالبرلمان
من أرادهما معا فعليه بالبرلمان
إن كنت تخشى أن تصبح بلدك مثل أفغانستان …
فانسخ هذا المقال عندك وأنشره فى كل مكان.

اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا …[/size] [SIZE=4]
لا نبتغي إلا رضاك والجنة ونعوذ بك من غضبك والنار

المقال مفتوح للمناقشة والإنتقاد[/size] [SIZE=4]
فلا كمال إلا لله

~ بقلم/ حازم عرفة[/size]

[RIGHT]طبعاً أنا شأني شأن السلفيين الذين يحبون أن تكون كلمة موحدة ولذلك اختاروا أن يسيروا مع قرارات الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح وكذلك مجلس شورى العلماء والتي ستنعكس (إن شاء الله) في رؤية حزب النور وسياساته نسأل الله أن يجنبهم الفتن وأن يبعد عنهم بهرجة مجلس الشعب وأن لا تتكرر في صفوفهم المأساة الأخيرة.

القرار الأخير في اختيار مرشح الرئاسة لم يستقر بعد -على حد علمي- وأنا معهم، ولكن هذا لا يرخص لي أن أتخلى في الدفاع عن حازم صلاح أبو اسماعيل بصفته الأجدر حقيقة لا مجازاً للرئاسة ولكن آثرت أن لا أنشق عن صف حزب النور وأن أسير معهم.

طبعاً حازم عرفة باشا إللي بيقول إنه اسلامي وسبحان الله كأنه قرأ ما بداخلي عندما قرأت كلمة إسلامي في عنوان الموضوع فبادر بتعريف كلمة إسلامي، وعلى الرغم إن التعريف به قصور إلا أنه بعيد عن هذا التعريف وهو أفضل ما يوصف به أنه “إسلامي حداثي” بالتعريف الأمريكي. الأستاذ كان من مناصري البرادعي ورجع يقول إنه يريد تطبيق الشريعة.

لماذا أرفض أبو إسماعيل؟
1- أعتبر أن المشكلة الكبرى فى أبو إسماعيل هي غياب الخبرة فى تولى المناصب الرسمية أو العمل السياسي الرسمي، رغم أن الخبرة فى تولي المناصب هى فريضة إسلامية على الحاكم.
.
.
إن هذا يذكرني برد محمد هنيدى على الظابط فى الفيلم: (أنا إبن عمى عنده بطاقة)

طبعاً هذا جهل واضح من المفكر والمصمم الحداثي لأنه لا يوجد ولا مرشح واحد له خبرة في تولي المناصب غير عمرو موسى يبقى كلنا ننتخب عمرو موسى علشان نريح الكاتب.
تولي مناصب سياسية في الهد البائد يتبر مذمة وليس ممدحة وكان من المفترض أنه يستصدر قانون يمنعهم من المشاركة في الحياة السياسية ودول إللي كلنا سميناهم فلول، مش صح ولا آيه؟
أين الخبرة في أعضاء مجلس الشعب الحاليين إللي أغلبهم أول مرة يشوف الجامعة الأمريكية أو يمشي في شارع مجلس الشعب، أني الخبرة عن الدكتور الكتاتني؟
الأمر الآخر أرنولد شوارزنجر إللي هو عمدة ولايةكاليفورنيا أكبر من مصر كانت أصلاً شغلانته آيه ولا رئيس البرازيل الجذمجي، والمثقفون لديهم قصص وأسماء أكثر بكثير.
لكن جهل الكاتب بهذه القصص يحتمل، أما ما لا يحتمل هو قوله بملئ الفم وكأنه الإمام مالك “غم أن الخبرة فى تولي المناصب هى فريضة إسلامية على الحاكم” وأنا لا أدري كيف جهل الكاتب في هذه النقطة وكيف تجرأ أن يطلق حكماً فقهياً دونما استناد لرأي فقهي ولا لحديث نبوي، ماذا كان منصب أبو بكر الصديق قبل أن يصير خليفة المسلمين؟ ما هي المناصب التي ترقى فيها أبو عمر بن الخطاب حتى يصبح خليفة أكبر امبراطورية في عصره، وكذلك باقي الخلفاء الراشدين وحتى سبط النبي الحسين ماذا كانت مناصبه التي تؤهله أن يخرج للبيعة ويقف في وجه معاوية بن أبي سفيان الذي كانت له خبرة طويلة جداً قبل الإسلام وبعده.

ومما يدعوا للإحباط أن تكون كتابات كتابينا يتدنى مستواها حتى تصبح بضاعة مزجاة لا يستساغ قرائتها ولولا فرض الواقع علينا لسلمنا الله من قراءة مثل هذا “الهبل”، الباشا الإسلامي يطلق حكماً فقهياً من غير أن ينسبه لفقيه أو مذهب ولكنه لما حب ينكتب جاب نكته على مذهب الإمام “محمد هنيدي” بس الكاتب نسي يكتب بعد نهاية الإستشهاد المقدس “أ.هـ”

وعندما نسأل عن خبرات أبو إسماعيل فى تولي المناصب فإننا نرغب البحث فى تاريخه لنرى إن كان قد أدار من قبل أي مؤسسة ناجحة ونحكم على كفاءته فى الإدارة.

تكرار لجهل الكاتب بقضية تصدر لنقاشها، لأن أبو اسماعيل كان مقرر الفكر القانوني في نقابة المحامين وقد نجح جداً في إدارته وكانت له مشاريع قوية جداً رغم قلة الدخل ، وهو أيضاً عضو المجلس الأعلى لنقاية المحامين.

وتكراراً لنفس الكلام، أي مؤسسة كان يسمح لها أم تدار بما يرضي الله أيام حسني مبارك حتى نقول إن مديرها راجل ناجح فننتخبوا رئيساً للبلاد وننجي به العباد، لو هذا هو المعيار فيصبح أفضل اتنين هما ساويرس وأحمد عز.

أنا لم اقرأ بقية الكلام ولكن آخر نقطة بس هي إللي قرأتها وأنا أنظر إلى خاتمة الموضوع ففوجئت بهذه النقطة الرائعة التي تؤكد جهل الكاتب حبقيقة من يكتب عنه.


15- لم نسمع عن أبو إسماعيل كسياسى إلا بعد فتح باب الترشح للرئاسة…

لم نعرفه إلا داعية مغمور فى قناة الناس…

داعية مغمور!! قد بدت البغضاء من أفواههم، أنا واحد من الناس التي لم تكن تهتم بالسياسة كسياسة قبل الثورة وعرفت حازم صلاح أبو اسماعيل كسياسي قبل أن أعرفه كداعية بل وفوجئت به اصلاً كداعية واستغربت جداً عندما رأيته في قناة الناس وكنت أظنه أصلاً سياسياً فقط فلما رأيته في قناة الناس انبهرت به جداً وليس مغموراً كما يدعي وأصبح خلال فترة قصيرة له متابعين كثيرين جداً وذاع صيته فعلاً في كل مكان حتى إن قرية صغيرة مثل قريتنا في عمق أرياف محافظة الشرقية يذكرونه بالخير ما لا يذكرون به غيره لا في الدعوة الشرعية السياسية والشيخ حازم كان يخرج على أشهر برنامج في القناة وهو برنامج فضفضة فكيف به يوصف أنه مغمورٌ.

وبهذا فإنه هو الذى قدم نفسه للمنصب ولم يكن مطلوبا من الناس قبلها…

تكرار مؤسف لمشاهد الجهل في المقالة، هل الترشح للانتخابات يعتبر تقديم للنفس؟؟ هههه هو لو تقدم للرئاسة يبقى كده هو بقى رئيساً، هو راح لخليفة المسلمين وقال له اديني ولاية مصر أنا عاوز أبقى الوالي عليها، ولا الراجل ترشح للتصويت الشعبي والناس هي إللي هاتختاره أو ترفضه!! صبرك يا رب.
وآيه رأيكم في ترشح أبو الفتوح وانشقاقه عن الأخوان؟؟؟؟ وآي رأيكم في ترشح سليم العوا؟؟؟؟ كل دول جهلة وطالبي دنيا ونحن لا نولي أمرنا من طلبه، والله عجبي.

ولا أقبل مرشح تكونت حملة دعمه بعد إعلانه ترشحه للمنصب.
يبدو إنه لا يزال يبكى على أطلال البرادعي :slight_smile:

إختاروا الأصلح لحكم الناس يرحمكم الله [SIZE=4]
من أراد الشريعة فعليه بالبرلمان
من أراد حكومة تخاف المساءلة فعليه بالبرلمان
من أرادهما معا فعليه بالبرلمان
إن كنت تخشى أن تصبح بلدك مثل أفغانستان …
فانسخ هذا المقال عندك وأنشره فى كل مكان.

اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا …[/size]
لا نبتغي إلا رضاك والجنة ونعوذ بك من غضبك والنار

أما هذه فأكتفي بهذه القصيدة الطفولية الرائعة في مناسبتها للمقام

برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
ويقول : الحمدلله إله العالمينا
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير إن العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك : عذراً يا أضلّ المهتدينا
بلّغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
أنهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطئٌ من ظنّ يوماً أنّ للثعلب دينا

بس طبعاً أنا لا أقصد أن أصف حازم عرفة بكل هذا الوصف ولكن كلامه -دون شخصه- ينطبق عليه هذا الوصف، لا تقل إسلامي وقلها بصراحة حداثي أو “ليبرالي إسلامي” زي ما بيقولوا علشان نبقى عارفين بنكلم مين، لكن إسلامي يحب الشريعة ويريدها أن تطبق -في الدولاب مع الهدوم- ثم يأتي بكلام الليبراليين فهذا هو ثياب الواعظين على جسد الثعلب، أرجو من الله أن يرى حازم عرفة حيقة هذا الأمر وأن يتملص من هذا الكلام، وأن ينتقد انتقاداً بناءً بعيداً مبنياً على كلام مثبت وليس أهواء النفس وميولها.

أنا كنت ناوي أسكت لما أشوف حزب النور هايقول آيه، بس شكلكم كده هاتخلوني أبدا أنزل المواضيع إللي مش كنت عاوز أنزلها
[/right]

جزالك الله خيرا أخى أبو أنس…وأننى أرجوك أن تقول رأيك بصراحه فى من روشحوا للرآسه في مصر لأننى أثق فيك وفى ثقافتك…ثم إنك ياأخى بلدياتى التى أعتز أننى من ريف محافظة الشرقيه وإننى أعتز باإسلامى ومصريتى وعروبتى وأنا والله لا أعرف الناس دى عايزه إيه نحن دوله مسلمه ونحب أن نحكم بما هو ينتمى إلى ألإسلام ونريد أن نشم رائحة ألإسلام فى كل شئ من حولنا ولا الناس أمثال هؤلاء يريدون أن يخرجون الناس من دينهم الذى إرتضوه عن طيب خاطر…أرجو من الله أن يكون عصر إزدهار ألإسلام الثانى قد بدأ وأيخرس كل من يتطاول على رموز ديننا العظيم وأن يثبتنا على الحق الذى إرتضاه الله لنا وإرتضيناه نحن ليكون لنا منهاجا فى الحياه…والله يهدى إلى سواء السبيل…

أولاً أخي محمد جزاك الله خيراً على كلامك الذي لا أستحق منه شيئاً وأنا لست مثقفاً على الإطلاق بل أردد كلاماً سمعته. أما قصة رأيي وبصراحة فأنا إلى الآن متردد بين حازم أبو اسماعيل وبين أبو الفتوح، الأول أثق فيه وفي إمكانياته ورؤيته جداً جداً والثاني التوافق عليه سيكون أكثر من أبو اسماعيل باعتبار أن الشيخ حازم أبو اسماعيل صريحاً جداً ومخلصاً بوضوح للبلد وبما لا يحتمل معه التلاعب داخلياً ولا خارجياً وهذا قد ينتج عنه أستعداء بعض الناس خارجياً وداخلياً، أما أبو الفتوح باعتبار أنه البديل للعلمانيين والليبراليين والأمريكان بداً عن أبو اسماعيل فهذا ربما يرجح كفته.

أنا شخصياً بنسبة 95% سأكون مع حزب النور فيمن يختارونه إلا أن يتوافقوا على مرشح علماني فساعتها سأضطر للمخالفة.

اخوانى فى الله كلامك جميل جدا وانا فرح جدا ولكن الدكتور حازم راجل عندة ثقة بنفسه وعلى علم دينى قوى واكيد سيختار بطانة صالحة له واتمنى من الله ان يظهر لنا غيرة من الاسلامين لنختار بينهم واتمنى من الله ان نكون يد واحدة وعندنا دكتور باسم خفاجى

يوجد مرشح اخر ايضا اسمه باسم خفاجى ولكن ابو اسماعيل فرصته ضعيفه وخصوصا ان حزب النور والدعوة السلفيه لم يؤيدوه وانا ارى انه لا يصلح وخصوصا انه متشدد ولن يطبق الاسلام بصورة صحيحة وعموما اصلا الرئيس ربما قد يكون له صلاحيات محدودة او يكون النظام مختلط وابو اسماعيل لا يصلح للنظام العمل المؤسسى نظرا لاستبداده فى بعض اراءه وعدم أخد الشورى لكن كداعية فهو ممتاز وخصوصا انه لا يخشى فى قول كلمة الحق ولكن الرئاسة فوق قدراته وخصوصا ثقافته الدولية والسياسية محدودة واعتقد ايضا ان حزب النور بيحاول البحث عن مرشح يكون له تأييد من الاخوان ايضا والا سيسقط مرشحهم

يا أحمد بغض النظر عن تأييده أو عدم تأييده فهذه ليست قضية عندي إطلاقاً ولكن أنت تقول كلاماً بعدياً تماماً عن حال الرجل وأنا لا أدري كم عدد اللقاءات التي استعت له فيها واستعمت لرؤيته فيها، ولكني أقول أنني متابع لحملته الانتخابية وللقاءاته منذ فترة كبيرة وأنا قد طلبت منك مسبقاً أن تستمع للقاءه مع شباب جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أكيد مش هاتقول نفس كلامك ده، أنا أُفّضِّل لو إنك لا تعرف كثيراً عن الرجل أن لاتتكلم عنه وأن لا تتبع الإعلام المضلل فالرجل بعيداً كل البعد عما قلته من اتهامات وأفضل شئ إنك تشاهد لقاء الدكتور حازم أبو اسماعيل مع عمرو أديب (لقاء قديم) هاتعرف فكر الرجل الديني وكذلك فكره السياسي ونظرته للعمل المؤسسي وثقافته الدولية تفوق عشرات المرات الأخ الظريف إللي اسمه حازم عرفه الذي يهرف بما لا يعرف.
والله العظيم أنا متأكد إنك لو تابعت له 3 لقاءات حوارية كاملة صدقني وبلا أدنى شك فستدعم حازم صلاح أبو اسماعيل.

أما موضوع حزب النور فببساطة الحزب يريد أن يكون الرئيس القادم ممن رشحوه، يعني من الآخر عاوزين يرشحوا إللي هاينجح ولأنهم كحزب وحدهم ليسوا كافين لينجحوا مرشحهم، فهم قادرون وبامتياز لو كانت المواجهة مع الأحزاب الليبرالية المهلهلة والتي لا يغطيها رصيد في الشارع المصري لحقيقة أنهم مدخلون عليه، ولكن أن تكون المواجهة مع الأخوان فالأمر لا يزال صعباً إلى الآن ولا سيما أن الأخوان يسيطرون على كل السلطات في الفترة الحالية من مجلس شعب وشورى ونقابات.
ولكن حزب النور لو ترك له الاختيار فبلاشك حازم صلاح أبو اسماعيل هو حلم كل السلفيين في مصر بل مثل شخصه هو حلم كل المسلمين في الدول العربية، فبكل صراحة حازم صلاح ابو اسماعيل لا يشيبه عيب سوى أنه وثق في الله رباً معيناً، أما كـــــــــــــــــــــــــــل الباقون فاعتمدوا المذهب الميكافيللي وبرروا الوسيلة بالهدف واتبعوا باطنية الشيعة.

صراحة حازم صلاح أبو اسماعيل هي المخرج من كل أزمات مجتمعنا الحالية، فالفتنة الطائفية حلها برئيس مثل أبو اسماعيل يضع الأمور في معاييرها وبكل صراحة فلا يوجد تعدي من أي طرف على حقوق الطرف الآخر وأنا استمعت لاتصالات كثير من النصاراى على حازم أبو اسماعيل وهناك أحد النصارى وكان كبيباً أعلن تأييده لحازم صلاح ابو اسماعيل وحاوره في بعض النقاط التي يخاف منه فيها على الهواء مباشرة.
الخنوع والذل لأمريكا وإسرائيل لن يقوم به إلا صراحة أبو اسماعيل، كلنا راينا أحمدي نجاد وهو بالمناسبة شيعي فارسي متدين متشدد ورأينا كيف يقف في وجه أمريكا وبكل صراحة ومع ذلك لم تتخذ أمريكا أي رد فعل ضده بل يتدخل صراحة في شؤون العراق وأفغانستان ولا تتكلم أمريكا الحاكمة لهما، يتالعب مع الإمارات والسعودية الحليفين الأكبرين في المنطقة ولا ترد عليه أمريكا ولو خنع لأمريكا وإسرائيل لضربوه أمس قبل اليوم.
أردوغان المسلم المتدين واجه العلمانيين الداخليين بكل قوة وخالفهم وعارضهم وهو رئيس الوزراء وزوجته محجبة وابنته محجبة (وهذا إثم عظيم في تركيا) وقاطع إسرائيل وقاطع فرنسا وزار مصر الثورة ليلعن تأييده للثورة التي جائت بما لا ترغب فيه إسرائيل ومع ذلك لم يجرؤ أحد أن يعارضه أو يخالفه أو يعاديه من الدول الغربية ولا القوى الداخلية وارتقى باقتصاد تركيا.
صراحة أبو اسماعيل ستعمر سيناء والبحر الأحمر ومرسى مطروح والنوبة وستوحد مصر مع السودان.
يا جماعة اسمعوا للراجل قبل ما تكلموا عليه.
نفسي إن حزب النور ينتخبه بغض النظر عن الأخوان وليكن ما يكون حتى لا نخون البلاد والعباد ونعطي صوتنا لمن لا نثق فيه رجاء أن “يكون بيننا وبينه عمار”.

لقد شاهدت له الكثير من اللقاءات منها واحدا على قناة الرحمة وعلى قناة سى بى سى ولقاءه ايضا مع ريم ماجد وكلامى هذا بناء على مشاهدتى له وليس من الاعلام المضلل او غيره وراى فيه كما قلت سابقا ان فكره الدينى متشدد ومتطرف وكما قال انه يريد فرض الحجاب بالقوة وكذلك حبه للارهابى اسامه بن لادن ربما قد تكون هذه اراءه الشخصية وهو حر فيها ولكن لا تصلح اراء رئيس جمهورية دولة اسلامية وهو لا يعرف شيىء عن الاسلام وسيؤدى الى زيادة الفتنة الطائفية والعداء والحقد بين الناس اذا كان يقول على منافسيه ان لديهم اخطاء عقائدية طبعا هو سيكون الشخص سليم العقيدة وما يراه هو الصحيح حتى انى سمعت ان هناك الكثير من الناس فى الدعوة السلفية اشتكوا منه انه لا يستمع الى اراء العلماء ودائما استبدادى ومغرور بنفسه

وبالنسبة لمقارنته بنجاد او اردغان فهذا غير صحيح فنجاد لا حول له ولا قوة كل شيىء فى يد الخمينى ونجاد ما هو الا واجهة اما بمقارنه باردغون فبعيدة كل البعد والفارق بعيد جدا بين شخص متشدد ومتطرف ورجل مسلم معتدل ربما يمكن مقارنة اردغان بابو الفتوح واعتقد انه هو الاصلح وانا افضله عن ابو اسماعيل

اما ما يقوله عن تعمير سيناء والبحر الاحمر فهذا كله كلام شو ولا يقدر عمله شيىء وكلامه ليس فيه اى دليل مادى وخصوصا انه لا يعرف اى شيىء عن حال البلد وموارده وليس له فكر ادراى ولا سياسى ولا قيادى نظرا لانعدام الخبرة هو فقط لديه خبرة فى المجال الدعوة وما يجعله ان يكون واعظا جيدا ولكن رئيس كبير عليه وان شاء الله لن يكون الرئيس وان شاء الله ربنا سيحفظ مصر من هذا الشخص ويأتى بالرئيس المناسب

وانا اتفق مع هذا المقال فيما قاله وللاسف قد رايت ردك عليه به الكثير من التهكم والسخرية من الكاتب ورايه ولذلك فضلت عدم التعليق عليه

وللاسف هذا حال الكثير من اتباع ابو اسمعاعيل فهم يرونه نبى او مخلص هذا الزمان ولن يصلح حال مصر والاسلام الا به ويدافعون عنه بالحق والباطل ويتعصبون له تعصبا اعمى وبالطبع هو لن يكون رئيس للسلفيين فقط وانما رئيس مصر كلها وان ارد ذلك فلابد ان يعملوا انه لا شخص فوق النقد ولا احد معصوم من الخطأ سواء كان من العلماء او غيره واذا كان ابو اسماعيل عالم جليل له مكانته فأهلا وسهلا ولكن ارد ان يكون رئيس مصر ولذلك فلابد ان يتحمل النقد ويستوعب جميع الاراء

متميز انت يا أحمد في المفارقات

كداعية فهو ممتاز وخصوصا انه لا يخشى فى قول كلمة الحق

VS

وهو لا يعرف شيىء عن الاسلام
ولكن المفارقة الأعجب في نفس المشاركة

واذا كان ابو اسماعيل عالم جليل له مكانته فأهلا وسهلا

وهذه

وخصوصا ان حزب النور والدعوة السلفيه لم يؤيدوه

VS

ويدافعون عنه بالحق والباطل ويتعصبون له تعصبا اعمى وبالطبع هو لن يكون رئيس للسلفيين فقط

أما هذه الفقرة فهي غريبة جداً ولا أعرف كيف قلتها

اما ما يقوله عن تعمير سيناء والبحر الاحمر فهذا كله كلام شو ولا يقدر عمله شيىء وكلامه ليس فيه اى دليل مادى وخصوصا انه لا يعرف اى شيىء عن حال البلد وموارده وليس له فكر ادراى ولا سياسى ولا قيادى نظرا لانعدام الخبرة هو فقط لديه خبرة فى المجال الدعوة وما يجعله ان يكون واعظا جيدا ولكن رئيس كبير عليه وان شاء الله لن يكون الرئيس وان شاء الله ربنا سيحفظ مصر من هذا الشخص ويأتى بالرئيس المناسب

كأنك بتتكلم عن البرادعي :slight_smile: مش عن واحد بيكتب برنامجه الانتخابي من 20 سنة.

وكما قال انه يريد فرض الحجاب بالقوة

هذه لم تحدث وله كلام عجيب جداً في هذه النقطة في رده على اتصال لواحدة نصرانية والكلام موجود على اليوتيوب.

وللاسف هذا حال الكثير من اتباع ابو اسمعاعيل

آه، دا بقى هايبقى لقبي الجديد في المنتدى بعد “أنا وأمثالي” و"التكفيريين" هايبقى “أتباع أبو اسماعيل”

بس أنا أستعجب جداً على من ينظر لأبو اسماعيل على إنه داعية على الرغم أن باعه في السياسة أكبر من باعه في الدعوة وأنا واحد من الناس أعرفه في السياسة من 2005 ولم أعرفه في الدعوة إلا في 2010 وعمري في حياتي ما سمعت قبلها عن شيخ اسمه حازم أبو اسماعيل إلا من برنامج فضفضة ولكني عارف حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المدعوم من الأخوان (أو قل من الأخوان) في نفس دائرة لوزيرة سابقة من الجيل البائد.
يبدو أن تاريخ أبو اسماعيل لا يعرفه الكثيرين فلذلك سأدرج موضوعاً يتكلم باستفاضة عن أبو اسماعيل، وأنا أستعجب إني يا أحمد اتكلمنا مع بعض قبل كده على الشات مباشرة وقلتلك رأيي وللأسف بمنتهى الصراحة التي لم تصدقها ولا تزال تتهمني بأنني أقول غير ما أبطن، فأنا لم أقل أطلاقاً أنني سأنتخبه وانني من الداعمين لحملته، ولعلك تذكر أنني راسلتك سابقاً في نشر برنامج الانتخابي للرئيس الذي سأنتخبه وأنت لم تعترض ولكني مع ذلك لم أنشره لأنني رأيت في نفسي تردداً في شخص من سأنتخب ولذلك تأخرت ولم أفتح الموضوع إطلاقاً حتى قرأت هذا المقال العجيب الذي لا أظن أنه أريد به وجه الله من كاتبه لأنه تصدر بما يجهل وللأسف فمقالته هذه المشؤومة طافت بكل مواقع الإنترنت.

أقولك من كاتب موضوع خاص لأبو اسماعيل هاخليه في المشاركة القادمة في نفس الموضوع.

[CENTER]شعار حملته سنحيا كراماً

والشعار الثانى

اسمع منه قبل ان تسمع عنه

مما لاشك فيه هو انتشار اسم الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل الذى ذاع صيته شرقا وغربا

بعدما قرر خوض الانتخابات الرئاسية فقد كان احد ابرز وجوه ميدان التحرير اثناء احتدام الثورة المصرية

كما كانت دائما تصريحاته تلقى رواجاً كبيرا وتثير الجدل فهو احد اقوى المرشحين المحتملين لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية الان

وقد اشار العديد من المحللين السياسين انه الاقرب للوصول الى سدة الحكم

واصبح لديه مئات الالاف من المؤيدين فى جميع ارجاء الجمهورية وقد تم تأيجه رسميا من حزب الفضيلة السلقى من قائمة كبيرة وصلت الى 50 شيخ

من كبار مشايخ السلفية وجماعة الاخوان والدعوة ومن احزاب النور والاصلاح والبناء والتنمية

هذا بخلاف اكتساحه كافة الاستفتاءات التى تم عملها على مختلف المواقع الالكترونية ومختلف الاخبارية واخرها جريدة الفجر واليوم السابع والدستور والوفد وصفحة كلنا خالد سعيد وموقع الجزيرة وموقع البى بى سى العربى الالكترونى وجريدة البديل وجريدة الاهرام

ماذا قالوا عن هذا الرجل

قالوا عن حازم صلاح ابواسماعيل

السيرة الذاتية لهذا الرجل
العملاق
[/center]

[CENTER]السيرة الذاتية لحازم صلاح أبو اسماعيل

سياسي مصري مستقل، - إسلامي- ورجل قانون ومتحدث في الفكر الإسلامي والشؤون السياسية والإسلامية والعامة، وله دراسات دستورية وقانونية مستفيضة، كما أن له دراسات وأبحاث تخصصية وفيرة في ثلاثة علوم هي التربية والإدارة والاقتصاد لمدة 25 سنة فضلا عن العلوم الشرعية على نحو تخصصي كامل. وهو محام بارز، - بالنقض- صاحب مكتب معروف للمحاماة بوسط القاهرة، له مرافعات في قضايا شهيرة منها أيضا العديد من القضايا السياسية الهامة فضلا عن تخصصه في قضايا النقض بصفة أخص وله مؤلف قانوني في أصول الدفاع في القضايا و طعون دستورية متعددة قضي بها.

العمل النقابي
العمل السياسي
دراسة سياسات الدولة
الامتزاج بين الشريعة ونظم الدولة الحديثة
النشاط العلمي والثقافي

اللقاءات الهامة
النشاط الإجتماعي
الدراسة الجامعية
التعريف بالأسرة

العمل النقابي:للأعلى

ونقابيا تولى منصب مقرر الفكر القانوني بنقابة المحامين لمصر، كما انتخب عضوا لمجلس النقابة سنة 2005، وتولى أيضا منصب مقرر معهد المحاماة لمدة عامين، وعلى الرغم من أن فترة تسلمه لمهامه بالنقابة سنة 2005 هي الفترة التي صادفت حالة المنع الكامل من استخدام ميزانية النقابة وأموالها في أي مشروعات فإنه قد تمكن عبر ممارسة نوع من الإدارة الإقتصادية غير التقليدية من إنشاء عدد لافت من المشروعات الكبيرة المؤثرة في مجال لجنته بدون ميزانيات مرصودة على الإطلاق وإكمالها تماما حتى نهايتها وكانت كلها جديدة الأفكار وتنشأ لأول مرة في تاريخ نقابة المحامين (منها عملية إنشاء كاملة لأكثر من 300 مكتبة متكاملة على مستوى الجمهورية للإستعارة بكافة غرف المحامين ومشروع تقديم المشورة القانونية الكاملة للمحامين في قضاياهم من قِبل أعلى مستوى قانوني متخصص في مصر شفاهة وكتابة وعبر الإنترنت مجانا وبدء مشروع مجمعات مكاتب المحامين لجزء من الوقت بدون تكاليف - لم يكتمل لقصر المدة الزمنية بعد بدءه - ومشروع إصدارات أمهات المراجع القانونية الكبرى المتكاملة في كل فروع القانون للمحامين بتخفيض 75% كاملة من أثمانها بعقود خاصة) فضلا عن الأعمال السياسية والإسلامية بالنقابة ومنها أحداث نادي القضاة وتعديلات قانون الصحافة وفلسطين وتزوير الانتخابات …إلخ وكافة ما كان مثارا من قضايا سياسية، فضلا عن الأبعاد المتعددة لإدارة النقابة لمؤسسته (ماليا وإداريا وخدميا ومشروعات) بوصفه عضو المجلس الأعلى للنقابة.
العمل السياسي:للأعلى

سياسيا: له بحث جامعي معد سنة 1986 لنيل درجة الماجستير في القانون الدستوري كان موضوعه “حق الشعوب في مقاومة الحكومات الجائرة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدستوري”، كما خاض إنتخابات مجلسي الشعب عامي 1995 و2005 والتي جرى في كل منهما تزوير الإنتخابات ضده لصالح شخصيات شهيرة في النظام وذلك في واقعات ذات شهرة واسعة وتفاصيل متمايزة لدرجة أن نشرت الصحف الحكومية ووكالة الأنباء الرسمية والتلفزيون الحكومي المصري خبر فوزه وانتخابه ثم عدلت إلى النقيض في اليوم الثاني وحصل في كل منهما على حكم قضائي متميز رصد صورة التزوير الخاصة في كل منهما وقضى في كلتا المرتين بإثبات نجاحه بأغلبية كبيرة جدا من الأصوات ثم قاطع إنتخابات 2010، كما اشتغل بأنواع النشاط السياسي الجماهيري بأنواعه منذ مرحلة الدراسة الثانوية ثم الجامعية وما بعدها في عدد من القضايا الشهيرة مثل هضبة الأهرام وتوصيل مياه النيل لإسرائيل ومعاهدة السلام وإتفاقيتي كامب ديفيد وتعديلات قوانين الأحوال الشخصية ومقتل سليمان خاطر و علاء محي الدين و عبد الحارث مدني (متفرقة) والنشاط السياسي لإنهاء تجميد حزب الوفد ولدفع تجميد حزب العمل وأعقاب تزوير إنتخابات 1979 ومقاومة اللائحة (الجديدة وقتها) لاتحاد طلاب الجامعات ومصادرات جريدة الأحرار وغيرها … إلخ كافة القضايا التي كانت، كما اشترك دون عضوية حزبية - مشاركة شاب صغير - في إعداد برنامج حزب الوفد واللائحة التنظيمية لحزب الأحرار وندوات أحزاب الأحرار والتجمع والوفد ومؤتمراتها عبر شخصيات من قيادات هذه الأحزاب وتتابع باستمرار إهتمامه بالقضايا السياسية العامة إمتدادا لذلك، وتولى الإدارة الكاملة بكافة وجوهها لانتخابات مجلس الشعب في دائرة والده 1984، 1987 والخطابة في مؤتمراتها الانتخابية كما اشترك في إدارة المعركة الانتخابية لانتخابات أخرى سنة 2000 وبسبب نشاطه العام كان محلا ضمن الهجوم على معارضين لهجوم عليه بالتبعية في خطاب لرئيس الجمهورية وأحد وزراء الداخلية عام 1981 وعام 1988، ودخل معارك متعددة بمخاطر كبيرة دفاعا عن عدد ممن يختلف معهم عقائديا وسياسيا في مواجهات متعددة، كما كان منذ تخرجه عضوا في جمعية الاقتصاد السياسي الشهيرة ناشطا. وقد حرص عبر عشرين سنة على التواجد في الولايات المتحدة في زيارة لعدة أسابيع أثناء جميع الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ما عدا الأخيرة لمتابعتها تفصيلا عن قرب ومتابعة المناظرات التي كانت تجري فيها بين المرشحين الرئاسيين.
دراسة سياسات الدولة:للأعلى

و بشأن اشتغاله الدائم بدراسات سياسات الدولة بأنواعها: فقد بدأها منذ كان عمره 14 سنة بمناسبة عضوية والده في البرلمان وقتها وكان يشارك بصفة متواصلة في الاجتماعات التي كانت تنعقد بمنزله للمجموعة المتخصصة التي كانت تتولى الدراسة المفصلة وإعداد الرد على البرنامج السنوي للحكومة ومشروعات الخطة الاقتصادية والموازنة السنوية ومشروعات القوانين والمعاهدات الدولية المعروضة للتصديق عليها والاستجوابات وسائر الموضوعات السياسية وذلك عبر 16 سنة تقريبا وحتى وفاة والده رحمه الله كما تطور ذلك إلى مشاركته في ذلك أيضا بجهود منتظمة مع بعض من رؤساء الهيئات البرلمانية البارزين لعدد من الأحزاب لعدة سنوات فتواصل هذا الميدان ثقافة مستمرة له لاقترانها بين بدء الوعي و تشكيل الشخصية ثم تنامي بعدها، كما أنه كان طيلة هذه السنوات أيضا يحضر شخصيا جلسات مجلس الشعب بمئات الساعات عبر شرفة الضيوف (شرفة الصحافة حاليا) و كذلك اجتماعات لجان المجلس ويشهد نقاشاتها مرافقا لوالده وتفاعل بسبب ذلك مع عدد كبير جدا من الأقطاب البرلمانية عبر هذه السنوات وشهد قدراتهم ومناقاشاتهم، خاصة مع ضخامة الموضوعات السياسية والتحولات الكبيرة ومقارناتها السياسية العميقة التي كانت مثارة في هذه الفترة كالتحول من الاقتصاد الاشتراكي إلى اقتصاد الانفتاح ومن سياسة المواجهة العربية الإسرائيلية إلى اتفاقات السلام كامب ديفيد والمعاهدة ومن نظام الحزب الواحد إلى تعدد الأحزاب ثم ما طرح من تعديلات للدستور والقوانين المكملة له وقوانين الأحزاب و الصحافة وغيرها كثير جدا مما ترتب على هذه الحال ثم وفاة السادات وتولي مبارك وما أعقبه من المؤتمر الاقتصادي التأسيسي لسياساته وكذلك المؤتمر الاجتماعي الذي أعده ثم تراجع عن عقده… إلخ بكل ما صاحب ذلك من مناقشات وأبحاث ومقارنات وتفاصيل … فضلا عن مشروعات القوانين الخاصة بدور الحضانة والأحوال الشخصية وهيئة الأوقاف وخلافه. ثم خاض انتخابات مجلس الشعب بعد وفاة والده بنجاح كبير على نحو ما تقدم ذكره.
الامتزاج بين الشريعة ونظم الدولة الحديثة:للأعلى

وبشأن تخصصه المستفيض في مجال صياغة الامتزاج بين الشريعة الإسلامية ونظم الدولة الحديثة والمعاصرة : فقد بدأت حينما توفر له لمدة سنتين كاملتين على الأقل في شبابه المبكر فرصة للمشاركة (التطوعية) ضمن أفراد السكرتارية الرسمية بمجلس الشعب للجان إعداد مشروعات تقنين الشريعة الإسلامية (حسب أحكامها على نحو متلائم مع نظام المواد في القوانين الحديثة) وهي لجان تم تشكيلها رسميا في مجلس الشعب يتكون كل منها من أربع تخصصات.

مستشارا بالقضاء وأستاذ قانون بالجامعة وعالم أزهري من مجمع البحوث الإسلامية ومتخصص في المجال العلمي الذي يتناوله القانون المقصود فضلا عن نواب بالبرلمان تتواصل مناقشاتهم في هذه المجالات وكان ذلك بمناسبة رئاسة والده لإحدى هذه اللجان، وقد شارك في سكرتاريتها عبر حضوره إجتماعات لمئات الساعات لهذه اللجان ولا تزال الكثير من محاضر أعمالها الكاملة مسطرة بخط يده شخصيا في مئات الاوراق… مما أوقفه على إدراك فنون التلاقي بين أحكام الفقه الإسلامي ومجالات القوانين والممارسة السياسية في الدولة الحديثة ومناقشاتها الشديدة ورفع أي تناقض بينهما، وذلك في مجال تسعة قوانين هي : المدني و الجنائي والمرافعات والتجاري والبحري والإجراءات الجنائية والضمان الاجتماعي والعمل والبنوك والمالي والاقتصادي وهي مشروعات تم إنجازها جميعا واعتمادها من الأزهر ووزارة العدل ومجلس الدولة وطبعت طباعة رسمية من مجلس الشعب ونشرت ملخصاتها في الجريدة الرسمية ومضابط مجلس الشعب، وذلك إضافة إلى أنه حاصل أصلا على إجازة في علمي الفقه وأصول الفقه من قبل ذلك … ثم تواصل باستمرار اشتغاله في هذا المجال عبر العشرات وأكثر من الأبحاث التي إستلزمها منه عبر العمر تقديمه للمرافعات ومذكرات الدفاع في القضايا بمناسبة دفاعاته فيها كمحام لما يزيد عن 25 عاما إستلزمت بحث الكثير من الأحكام بين الشريعة والقانون تذخر بها ملفات القضايا مما جعل هذا الميدان -عبر سنين العمر هكذا- تخصصا أصيلا له يلتزم الشرع ولا يصادم أساليب الدولة الحديثة، كما جرى بينه - حينما كان طالبا بالجامعة - و بين أحد أشهر الشخصيات العامة من أساتذته بالحقوق (والذي شغل موقع رئيس مجلس الشعب وقيادة هامة في التنظيم السياسي في مصر لعدة سنوات) مناقشات علنية شهد له بالتميز الكبير علميا و كان لا يزال طالبا بالسنة الأولى بالجامعة… وهذا الميدان هو ما دفعه لاختيار كلية الحقوق لدراسته الجامعية رغم أنه خريج القسم العلمي علوم بالمرحلة الثانوية بمجموع كان يؤهله لأي كلية يختارها - و في ذات المضمار فإنه أعد سلسلة كتيبات - لم تطبع بعد - عن الحلال و الحرام وأعمال المحاماة والقضاء.
النشاط العلمي والثقافي:للأعلى

وفي شأن نشاطه العلمي والفكري والثقافي إسلاميا وفي الشؤون العامة بمجالاتها فقد ظل يلقي محاضرة أسبوعية لمدة 14 عاما (كلها مسجلة) حتى أوقفت بالقوة حكوميا، عبر سلاسل بحثية عميقة طوال هذه المدة في عدد من الموضوعات الإسلامية والفكرية والمجتمعية والتربوية والحضارة الإسلامية المقارنة بأوجه الحضارة المعاصرة والحديثة في محاضرات كان يؤمها أعداد كبيرة من الشباب وكذلك من المتخصصين والمثقفين، فضلا عن عدد من المناظرات الفكرية الثرية مع بعض المشاهير من أصحاب الفكر المناوئ منهم الأستاذ ثروت أباظة والدكتورة سهير القلماوي والدكتور رفعت السعيد والدكتور فرج فودة والدكتور رفعت المحجوب وغيرهم حول موضوعات في الفكر الإسلامي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية منها ما هو موجود على شبكة الإنترنت، وكذلك حضوره ومشاركته لعدد وفير من المؤتمرات الإسلامية في بلاد العالم العربي والغربي، ثم قدم عددا من الأحاديث التليفزيونية الدولية أسبوعيا لعدة سنوات غالبها في أحد مجالين فقط إما متابعة للأحداث العامة والسياسية الجارية بالفحص والتحليل والرؤيا الاسترتيجية سواء في المجال الداخلي أو الدولي، وإما على نحو بحثي دراسي تحليلي لموضوعات الفكر الإسلامي، وقد قدم من خلال ذلك دراسة كاملة للسيرة النبوية مع إسقاط سياساتها على مجالات إدراة السياسات جميعا في الدولة الحديثة، وله بعض الكتب المعروفة وغيرها مما لا يزال مخطوطا لم يطبع فضلا عن بعض أحاديث الفقه والدعوة والإيمانيات وكذلك عدد من الموضوعات الواسعة المتعلقة بالتربية ومناهج التعليم، وهو دائب الزيارة للمدارس في كل بلد يزورها في بلاد العالم المتقدم - وله بها إهتمام أشد خصوصية، وله أيضا فتاوى مطولة… مؤسسة فقهيًا في موضوعات شتى بالمئات معظمها منشور كتابة أو صوتيا وأبحاث أخرى كثر تفند سائر ما يواجه الإسلام وسلسلة بعنوان “فهرس المواجهة بين الإسلام والعلمانية” متضمنة أكثر من ثلاثين بندا. وهو يحفظ القرآن الكريم كاملا منذ الصغر وتلقى العلم الشرعي التخصصي في ثلاثة علوم شرعية بالذات هي الفقه وأصول الفقه وأصول التفسير على يد العلماء المتخصصين ثم واصل دراسته للعلوم الشرعية بفروعها عبر السنين ثم بكلية الحقوق والدراسات العليا والشريعة الإسلامية من كلية الحقوق، وهو بصفة عامة ممسك عن عضوية الهيئات بأنواعها الآن إلا على نحو نادر ومعظمه انقضى.
اللقاءات الهامة:للأعلى

ومما يذكر بشأن التفاعل السياسي العام أيضا أن له حوارات ذات تفاصيل مهمة مع بعض رؤساء الدول العربية حاليين وسابقين وأخرى مع مسؤولين كبار فيها (طلب مني الإمساك عن تفاصيلها)، ثم له أحاديث منذ سنة 2008 ولمدة ثلاث سنوات متواصلة حتى 25 يناير 2011 تركز على فكرة إعتصام الجماهير بالشوارع دون عوده بدل نظام المظاهرات المؤقتة كطريق لإسقاط النظم الديكتاتورية الظالمة (موجودة كاملة على شبكة الإنترنت) وأيضا على سبل توصيل الوعي السياسي للمجتمعات غير السياسية من الشعب عبر الوسائط الاجتماعية البعيدة عن المنتديات السياسية وعبر التقنيات الحديثة وأنه السبيل لإخراج الجهاد السياسي من محنة عجزه وحصاره وله في هذا الشأن مناقشات مع عدد من النشطاء السياسيين شهدها عدد من المؤتمرات بين عامي 2005 و2011 علنا حول دفعه لهذه الأفكار كسبيل متحتم أمام النشطاء السياسيين لتجاوز حالة الإنسداد السياسي التام… أما هو شخصيا فقد تحول بالكلية إلى النشاط التأسيسي الإسلامي منذ عام 1984 على اعتبار أنه السبيل المجدي المستقيم بدل تراجع السياسيين نظرا للمخاطر.
النشاط الإجتماعي:للأعلى

واجتماعيا معروف بمقدرة إجتماعية متميزة بطبيعة شخصية صقلتها مشاركته الدائمة في تحكيم المجالس العرفية ولجان التحكيم العرفي وكذلك القانوني ومجالس الصلح العرفية والأسرية والعائلات فضلا عن أثر زياراته الدائمة لكافة المحافظات وللخارج وعمله بالمحاماة وقضايا المجتمع بأنواعها واشتغاله بالدعوة الإسلامية والفتاوى والتعرض كذلك لمشكلات الحياة اليومية للناس وأصل إشتغاله منذ صغره في الأعمال الخيرية للناس بمناسبة العضوية البرلمانية لوالده ومعاونته في أعمالها وهو لا يزال يافعا. كما اكتسب قدرات إدارته للمشروعات منذ مشاركته في إدارة الكثير جدا من المشروعات الخدمية الكثيرة التي كان والده يقوم ببنائها أو إقامتها لناخبي دائرته وقبلها عبر مشاركته في عدد كبير من مشروعات إتحاد الطلاب بالجامعة بل في مرحلة الدراسة الثانوية ثم عبر نشاطه بنقابة المحامين ودائرته الانتخابية، وكذلك ممارسته قبلها لأنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية متنوعة جدا منذ سن الطفولة والصبا وعبر مراحل التعليم المدرسي ثم الجامعي وبأحد النوادي الشهيرة ثم عبر نقابة المحامين وبعض الجمعيات الإجتماعية طيلة الثمانينيات وبداية التسعينيات… ممارسة ثم إدارة، فضلا عن الجوانب الاجتماعية لما سلف ذكره من مجالات العمل الدعوي والسياسي والمهني المستفيضة وكثرة الأسفار أدت إلى معرفة واضحة بدقائق إجتماعية للفئات المتعددة بالريف والمدن ومختلف الشرائح بأنواعها.
الدراسة الجامعية:للأعلى

وأما شخصيا : فهو تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة ومن أوائل دفعته لكنه كان منتويا من قبل تخرجه عدم الإلتحاق بأي وظيفة ولو مرموقة أو من المواقع الرفيعة لخريج الحقوق رغم أنه من أوائل دفعته المتقدمين وعائلته ذات وضع متميز وعلاقات واسعة قاصدا الاشتغال بالمحاماة بالذات لأنها كما يقول إنها تجمع معا بين كونها عملا علميا وفكريا ينمي ويصقل إستمرار عقلية العلم والثقافة والبحث والتحقيق وكونها عملا حرا يبقي إحساس صاحبه بالحرية والتجرد والاستقلالية والبعد عن التزلف والانكسار وبهذا يسمح بمواصلة النضال المتحرر من القيود سياسيا … فأعطاها ومن أول لحظة عمرًا وجهدا وافرين مخلصين وتميزا كبيرا.
التعريف بالأسرة:للأعلى

هو متزوج من سيدة فاضلة حاصلة على بكالوريوس الاقتصاد وله ثلاثة من الأبناء في مراحل التعليم المدرسي ولهم أنشطة متعددة رياضيا واجتماعيا وثقافيا، وله مواهب في فروع متعددة من الأدب ومجالات أخرى.

وعائليا : فجمعا من مصادر متعددة حيث هو لا يخوض أبدا في ذكر هذا المجال فهو من عائلة عريقة معروفة وأجداد هم من تعاقبوا على تمثيل دائرتهم الإنتخابية باستمرار بالمجالس النيابية بأنواعها منذ نشأة الحياة النيابية في مصر دون انقطاع (مجلس الشيوخ و مجلس النواب ومجلس الأمة ومجلس الشعب) حتى تم عزل والده سياسيا ثم عاد بعد العزل السياسي فصار عضوا بمجلس الشعب معارضا ولأربع دورات متتالية وحتى وفاته، وجده الأعلى كان إماما في عهد الخديوي إسماعيل وموطن عائلته أصلا قرية بهرمس مركز إمبابة محافظة الجيزة (أما هو فمن مواليد حي الدقي بمحافظة الجيزة بالقاهرة حيث إقامة والديه وأسرته وحتى الآن) أما جده لوالدته فكان أستاذا للحديث بجامعة الأزهر ووالدته حاصلة على الماجستير والدكتوراة في علوم التفسير وكان لها نشاط علمي في مصر وخارجها… فضلا عن تفاصيل عائلية للأعمام والأخوال في عدة مجالات علمية وعضوية بهيئات.

أما والده : فهو السياسي الشهير الصادع بكلمة الحق رحمة الله عليه الشيخ صلاح أبو إسماعيل من كبار علماء الأزهر الشريف وهو من أوسع السياسيين المعاصرين سيرةً، فهو النائب المعارض الموسوعي الصلب بالبرلمان لأربع دورات برلمانية متتالية دون انقطاع وحتى وفاته نائبا وهو النائب المعارض الوحيد الذي أفلت لشعبيته الجارفة من الإسقاط بالتزوير المهول عبر الإنتخابات المتتالية (وقد لقب بذلك بألفاظ كثير ضخمة شهيرة) وصاحب المواجهات السياسية الشديدة والشهيرة في عهود عبد الناصر والسادات ومبارك وتعرض للإعتقال مرتين قبل إنتخابه بالبرلمان وأول نائب من الإسلاميين بالبرلمان في العصر الحديث سواء على مستوى مصر أو العالم الإسلامي كله أيضا… كانت رسالة حياته السعي لتطبيق الشريعة الإسلامية إضافة إلى عدد وفير جدا من المواقف السياسية القوية التاريخية الشهيرة والاستجوابات والأعمال البرلمانية وشهادته مرتين أمام القضاء المصري بالإدانة الصادعة الصريحة لنظام الحكم القائم وتعرضه لكافة القضايا السياسية الكبرى بالمواجهة الشديدة فضلا عن مشاركته الدائمة في عدد ضخم من المؤتمرات الدولية وزيارة كافة دول العالم تقريبا وإنشاء لعدد من المشروعات الحديثة الكبيرة ومساهمته أيضًا في أعمال تطبيق الشريعة الإسلامية في عدد من البلاد الإسلامية ومنازلاته الشهيرة لكثير من مشاهير المفكرين العلمانيين.[/center]

http://forums.selze.net/showthread.php?t=41323

[SIZE=5][FONT=arial]من اعلنوا دعمهم له وتأيده لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية

1- الشيخ عمر عبد العزيز ( من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح )
2- الشيخ أشرف عبد المنعم ( من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح )
3- الشيخ عماد عفت ( رحمه الله )
4- الشيخ رفاعى سرور رحمه الله
5- الشيخ وجدى غنيم جماعة الإخوان المسلمون
6- الشيخ عمر عبد الرحمن
7- الشيخ أبو إسحاق الحوينى (الدعوة السلفية)
8- الشيخ حسن أبو الأشبال (الدعوة السلفية)
9- الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق (الدعوة السلفية)
10- الشيخ محمد إسماعيل المقدم ( الدعوة السلفية)
11- الشيخ مسعد أنور( الدعوة السلفية)
12- الشيخ أحمد النقيب( الدعوة السلفية)
13- الشيخ حازم شومان( الدعوة السلفية)
14- الشيخ أحمد السيسى( الدعوة السلفية)
15- الشيخ أحمد فريد (الدعوة السلفية)
16- الشيخ الدكتور مازن السرساوي جامعة الأزهر (الدعوة السلفية)
17- الشيخ سيد حسين عفاني ( الدعوة السلفية )
18- الدكتور بسام الزرقا (الدعوة السلفية)
19- الشيخ أمين الأنصارى (الدعوة السلفية)
20- الشيخ خيري فهمي (الدعوة السلفية)
21- الشيخ شعبان درويش (الدعوة السلفية)
22- الشيخ الدكتور هشام عقدة (حزب الإصلاح)
23- الشيخ مصطفى سلامة
24- الشيخ فوزى السعيد
25- الشيخ طارق عبد الحليم
26- الشيخ صفوت بركات
27- الشيخ عبد الله عبد العزيز
28- الشيخ أبو بكر الحنبلى
29- الشيخ محمد شاكر الشريف
30- الشيخ شهاب الدين أبو زهو
31- الشيخ سعد عرفات
32- الشيخ عبد الرحمن الصاوى
33- الكاتب محمد عباس
34- الكاتب محمد على يوسف
35- المؤرخ الإسلامى محمد الهامى
36- الكاتب الإسلامى خالد الشافعى
37- الدكتور وسام عبد الوارث
38- الشيخ خالد سعيد ( من الجبهة السلفية )
39- هشام كمال ( من الجبهة السلفية )
40- حسام أبو البخارى ( من ائتلاف دعم المسلمين الجدد )
41- خالد حربي (من ائتلاف دعم المسلمين الجدد)
42- الشيخ مفتاح أبو يحيى ( فرج الله كربه وفك سجنه من ائتلاف دعم المسلمين الجدد)
43- الشيخ هشام أبو النصر أمين عام حزب النور بالجيزة
44- النائب عمرو مجدى (عضو مجلس الشعب عن حزب النور)
45- النائب حسن عليوة (عضو مجلس الشورى عن حزب النور)
46- النائب محمد الكردي عضو مجلس الشعب حزب النور
47- النائب ممدوح إسماعيل عضو مجلس الشعب مستقل
48- النائب المهندس عبدالمنعم الصاوي عضو مجلس الشعب صاحب ساقية الصاوي
49- النائب الدكتور عادل عزازى ( نائب حزب النور )
50- النائب الدكتور أحمد خليل عضو مجلس الشعب حزب النور
51- النائب الدكتور عطية عدلان عضو مجلس الشعب (حزب الإصلاح)[/font][/size]

جزاك الله خيرا أخى أبو أنس لقد إستمتعت بلقاءات وحورات حازم صلاح أبو إسماعيل فوجدته رجل لايخاف إلا الله وعنده فكر دينى وسياسي وعنده ثقافه عاليه وهو فعلا الرئيس الذى أتمنى من كل قلبى وأدعو الله له بالنجاح والتوفيق حتى يخلص الله به مصر من معظم مشاكلها وباءذن الله سيوفقه الله فى ألإنتخابات القادمه التى أرجو أن يعلن حزب النور عن تأييده ومؤازرته ويدعو ألإخوان إلى تأييده

معذرة يا ابو انس لم استطيع قراءة ما ادرجته عن ابو اسماعيل نظرا لطول المقال وقلة الوقت اما المفارقات التى تتحدث عنها
فانا اقول كداعية ممتاز عندما يدافع عن الحق وخصوصا ان تصريحاته ضد المجلس العسكرى وهذا الامر لا ينطلب معرفة بالاسلام او لا اما انه يريد فرض الحجاب بالقوة على البنات فهذا معناه انه لا يعرف شيىء عن الاسلام وكذلك تأيده للارهابى اسامة بن لادن عميل امريكا

وعندما قلت انه عالم جليل اهلا وسهلا فهذا بين اتباعه ويحترموه ويقدروه فلا مشكلة اما عندما يريد ان يكون رئيس مصر فلن يكون رئيس لاتباعه فقط

هذه لم تحدث وله كلام عجيب جداً في هذه النقطة في رده على اتصال لواحدة نصرانية والكلام موجود على اليوتيوب.

كلامك غير صحيح يرجى التأكد اولا قبل الدفاع عنه وراجع الفيديوهات فى الرد الاول يقول انه يريد فرض الحجاب بالقوة على الناس وكذلك الزى وطبعا لن يكون على النصارى وانما على المسلمين وطبعا هذا الكلام تخلف ورجعيه وليس من الاسلام من شيىء ولذلك من الافضل لابو اسماعيل ان يرجع لمسجده او قناة الناس ويعطى الدروس لاتباعه ويسيبه من موضوع الرئاسة ده لانه لا يصلح حتى ان يكون رئيس قرية وحتى ان ترشح سيسقط ان شاء الله ويكون عبرة لكن المتنطعين والمتسلقين

وطبعا هذا الكلام تخلف ورجعيه وليس من الاسلام من شيىء ولذلك من الافضل لابو اسماعيل ان يرجع لمسجده او قناة الناس ويعطى الدروس لاتباعه ويسيبه من موضوع الرئاسة ده لانه لا يصلح حتى ان يكون رئيس قرية وحتى ان ترشح سيسقط ان شاء الله ويكون عبرة لكن المتنطعين والمتسلقين
طريقة كلام صعبة جداً ومعذرة آيه هي مؤهلاتك العلمية الشرعية لكي تقول هذا الكلام وبهذا التأكيد. انت ما بتخافش من الغيبة؟؟ انت ما بتخافش من الاجتراء على دين الله، أكيد طبعاً هاتقول هو ده التشدد وإني نزلت أبو اسماعيل منزلة النبوة، وأنا بأقولك لأ هو مش نبي وبدون مزايدات وبالمختصر أنا قدمت قائمة كبيرة تحوي مثقفين وعلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء معترف بهم وبعضهم حاصل على درجة أستاذ في جامعة الأزهر أين أنت (وبكل أدب واحترام فنحن أصدقاء) من علم هؤلاء وفضلهم في الدعوة إلى الله لكي تحكم عليه بالتنطع والجهل والتخلف والرجعية والتشدد.

انتقده كرئيس زي ما انت عاوز، قول ما لهوش في الساسية قول غبي مش فاهم بيقول آيه، قول عيل وعجبته اللعبة، لكن الكلام في الدين مش مشاع لكل واحد يتكلم فيه يا أحمد، أنا بصراحة لا أحبك أن تكون في مثل هذه المنزلة.
أنا فعلاً مش شايف انتقاد علمي واضح وصريح لبرنامجه الرئاسي، أنا شايف بس اتهامات شخصية وتسفيه واحتقار لشخصه، أما مثلاً أن نفند برنامجه نقطة نقطة ونرد عليها فهذه ليست موجودة.

يعني وبكل هدوء لو تتذكر لما الخطة المبجلة لانقاذ الاقتصاد المصري إللي طرحها المرحوم البرادعي لو تتذكر الطريقة التي انتقدنا بها ردوده، أين مثل هذا الفعل مع هذا أبو اسماعيل.

أما الترشح فولا يهمك يا هندسة فالراجل مترشح إن شاء الله، وأما عن احتمالية نجاحه فأبشر فأغلب الاستطلاعات للرأي تؤيده وتصدره للقائمة.

أما قصة الحجاب وفرضه فأنت فهمتها من طريق وأنا فهمتها من طريق آخر ولكن يبدو انه

[CENTER]عين الرضى عن عيب كليلة **** كما أن عين السخط تبدي المساوي

[RIGHT]مش عارف، مش انت بتتكلم عن الفيديو ده

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=REbHHT7NxQY&feature=player_embedded#!

وهل سمعت هذا الاتصال
//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=Qw7D4RNzyjM&feature=related
وبعدين آيه رأيك لو الأفضل إنك تسيبك من الراجل الفاشل ده إللي ما فيش حد هاينتخبه وكده كده هايسقط ويكون عبرة للمتنطعين، طيب ما تكلمنا عن المرشح إللي انت شايفه هو الأفضل علشان تبصرنا أحسن من اللي احنا فيه. وعلشان تلحق شباب كتير موجودين معانا مضللين بسبب المعممين إللي مشيوا وراهم. بجد أنا واحد من الناس ولا أعرف أي حاجة عن أي حد من المرشحين الباقيين، غير إن ابو الفتوح منشق عن الأخوان المسلمين وكان عضو مجلس إرشاد وإن سليم العوا كان متخانق مع البابا شنودة والأخ الجديد إللي عبد الظاهر بيتكلم عنه إللي أنا ما سمعتش منه كلمه مفيدة أعرف أنقلها عنه، أما الباقين من أمثال عمرو موسى وشفيق يا راجل فدول سيبك منهم خالص. هاه يا هندسة كده بسطت لك الأمور وكلمنا عن المرشح إللي انت شايفه وبجد لو اتكلمت عن أبو الفتوح هاتلاقيني مؤيدك ومؤازرك جداً جداً بس برده ما أوعدش إني في الآخر هانتخبه. ما تفهمنيش غلط :slight_smile: أنا قصدي إني لسه ما حددتش مين هانتخب.

[/right]
[/center]

بس صح فيه نقطة ولو كانت قديمة شويه لأنك قلت إن أحمدي نجاد مالهوش لازمة وإن الخميني هو إللي بيحكم، طبعاً كلامك صح بس الخميني مات ووريثه الحالي اسمه الخمنئي.

ليس مهم ان تكون لدى مؤهلات حتى أتكلم عنه واوضح خطأئه وهذا رايى لك ان تقبله ام لا

وبالنسبة للمرشح اللى انا شايفه الافضل لحد الان هو عبد المنعم ابو الفتوح بس لسه برضه مش قرار نهائى لحد ما اشوف من المرشحين كلهم

ليس مهم ان تكون لدى مؤهلات حتى أتكلم عنه واوضح خطأئه وهذا رايى لك ان تقبله ام لا

أنا لم أسأل عن مؤهلاتك للكلام عنه إطلاقاً، أنت تكلمت عن كلامه الشرعي فأصبح الموضوع متعلق بأحكام شرعية وليس شخص القائل، يعني مثلاً ما ينفعش أرد على الإمام مالك (طبعاً بلاش مزايدات ونقول إن ابو أنس بيسوي ما بين مالك أبو اسماعيل) وأقول إن ده مش محتاج إني يكون عندي مؤهلات لأنني بذلك لا أكون رددت على راجل اسمه مالك بن أنس ولكني أرد على فقه ودين قاله هذا الرجل، وفي حالتنا هذه فأنت لم تصفه بقلة العقل أو قلة الحكمة أو إنك اعترضت على برنامجه الانتخابي وأنا أكرر طلبي لك أن تبصرنا بفشل برنامجه الانتخابي وفي هذه فلن اقول من أنت حتى ترد على ابو اسماعيل، ولكن كلام شرعي يبقى لازم نتكلم فيه بعلم لأنه دين مش راي.

أما قولك رأيي تقبله أم لا فلا تستوي مع حوار منضبط ولاسيما ان مشاركتي الأخير في منتهى المسالمة والكلام المرتب والذي بصراحة لا يستقيم مع الكلام وإلا بقى يبقى بلاش اصلاً نتكلم ولا نرد على بعض وكل واحد بقى يكتب كلمتين وخلاص وولا حد يقرأ ولا حد يرد واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه مش من قلة المواضيع في المنتدى يشوف له موضوع يريحه.

وبالنسبة للمرشح اللى انا شايفه الافضل لحد الان هو عبد المنعم ابو الفتوح بس لسه برضه مش قرار نهائى لحد ما اشوف من المرشحين كلهم

طيب ما تكلمنا شويه عن ابو الفتوح، بالنسبة للعوا ولا يهمك أنا دلوقت باسمع لقاء وسام عبد الوارث مع العوا، اديناك خصم 50% وعاوزين بس نسمع عن ابو الفتوح.

مفاجئة جديدة للناس إللي بتزايد على أبو اسماعيل وبتقول إنه بيقول

وبالتالى سيتم فرض الحجاب على النساء والتى لا يعجبها هذا تختار دينا آخر

الآن فقط قال محمد سليم العوا عندما سئل عن تطبيق الشريعة فقال:

تطبيق الشريعة ليس أمراً أختيارياً وعلى من يشك في ذلك أن يراجع إيمانه ودينه

فهل الحجاب من الشريعة ولا لأه، مع التنبيه أن الشيخ حازم أبو اسماعيل لهم يحدد الحجاب مع العلم مثلاً إن الشيخ محمد عبد المقصود مثلاً الحجاب عنده هو “الطرحة” الفلاحي إللي بتلبسها النساء في الريف واللي هي دلوقت بيسموها “التحجيبة”.

فى الحقيقة انا لم اتابع ابو الفتوح بالدرجة الكبيرة ولكن اعلم عن تاريخه السياسى وانه شخص وسطى معتدل ومن التيار الاصلاحى فى الاخوان وله اراء جيدة فى الاومور السياسية وتاريخ نضالى مشرف

وبالنسبة لكلامى عن ابو اسماعيل وردى عليه فى الاومور الدينية ليس محتاج انى اكون عندى مؤهلات يكفى ان اعرف ما اقوله وأكون على علم به وعندما اقول ان فرض الحجاب بالقوة ليس من الاسلام فى شيىء وانما هو ضلال مبين لا اقوله مجرد كلام فقط وانما على علم وقد بحثت وتيقت منه ان فرض الحجاب بالقوة ليس من الاسلام فى شيىء ومن يقول ذلك انه يجب فرض الحجاب بالقوة لن اعتبره الا فى ضلال وجهاله عسى الله ان يهديه

وبالنسبة لتطبيق الشريعه لا احد يختلف عليه ولكن تطبيق شريعه الله وليس شريعه ابو اسماعيل الضاله والحجاب فعلا من الشريعه ولكن اين فى الشريعه ان تطبيقه على الناس يكون بالقوة والجبر يريد ان يحولنا مثل ابران او السعودية هل نحن نتقدم ان نرجع للوراء هذه شريعه التخلف والرجعية التى يريد ابو اسماعيل تطبيها وليس شريعه الله فلو ارد ان يطبقها فل يطبقها على نفسه ولكن لن يطبقها علينا حتى وان كان رئيس وانا على يقين ان الله سبحانه وتعالى لن يخذلنا فى الرئيس ولذلك استبعد تماما كل البعد ان يصبح هذا ابو اسماعيل المتعصب الضال هو الرئيس

هذا فيديو اخر يبين جهله واعتماده على اسلوب الهمبكه فى الكلام
يقول انه درس الميزانية الاسرائيلية لمدة ست سنوات متتالية ويقول ان دخل الزراعة اكبر من كل الدخل القومى المصري

//youtu.be/71kpjJpwjbg

طبعا هذا الكلام غير صحيح والدخل القومى المصرى كله اكبر من الدخل القومي الاسرائيلي