شوف يا عبد الظاهر، أنا بصراحة ما كنتش ناوي أبرر ردي بأن أنتقد الكلام ورفضته مضمونا وشكلاً، ولكن فقط نظراً لاهتمامك بالموضوع سأبين لماذا أنا كتبت مثل هذا الرد.
أولاً أحمد لا يكل ولا يمل من وصف مخالفه بالتخلف وبالجهل، وأحياناً بالتكفير (يعني مكفر للناس) وذلك لأتفه الأسباب، وإذا عاتبته يقول: “يا أبو أنس أنا مش قصدي عليك، أنا قصدي على الناس التانية المتخلفين” فين بقى الناس التانية دول يا حج عبد الظاهر، مش موجودين، ما فيش أمامه إلا ابو أنس.
ثانياً:
ايوة يعنى ايه هى اخر عجائبة ؟؟
انه راح صلى ؟؟
أيوه هي دي إحدى عجائبه وليست آخرها إن شاء الله، ولو كان راح لعب ماتش كورة كان بردو هاتبقى من عجائبه، ولما فتح صدره في ميدان التحرير كانت إحدى عجائبه، بل ولما ترشح عن غير اختياره وانتخبناه كلنا عن غير اختيارنا فهذه أيضاً إحدى عجائبه، بأن صار رئيساً علينا بالإكراه من نفسه ومن أنفسنا.
ولو كان رقص بلدي في الشارع كانت بردو هاتبقى إحدى عجائبه.
هل نحن تعودنا على هذا في مصر؟ أو حتى في الدول العربية كلها، أليس أمراً عجيباً أن ترى رئيس جمهورية عربي يقف بين الناس بمثل هذه الطريقة.
هل عمرها حصلت إن رئيس جمهورية يصلي بالناس العشاء جماعة؟
بما أنها لم تحدث من قبل فهذا أمر عجيب جاء على غير ما تعودنا عليه.
أظن كلام واضح جداً، آيه بقى التخلف في الكلام ده.
طول ما فى ناس فاكرة ان الرئيس كويس علشان بيصلى هنفضل فى تخلف دائم
شوفت بقى إن الإعلام المضلل أكل دماغك وإن عكاشة أصبح أستاذ الملايين في الإضلال والتخلف.
أولاً الرئيس إذا لم يكن يصلي فهذا لا يصلح الله له شأن، قال الله جل وعلا ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض.
فالصلاة أمر مطلوب في رئيس الجمهورية لدولة مسلمة، وأن يكون الرئيس متديناً وصريحاً في عقيدته فهذا أيضاً أدعى لصلاح حاله وصلاح البلاد على يديه.
هذه يا مسلم يا عبد الله عقيدتي، انت تعتقدها خير وبركة، لا تعتقدها فهذا شأنك وأنا أرى أن من لا يعتقد ذلك “متخلفاً” أيضاً كما ترى أنت من يعتقد بالكلام المقتبس متخلفاً، فهل نترك الحوار ونركن إلا سب بعضنا بعضاً ووصم بعضنا بالتخلف، هل هذا مستوى منتدى المهندس.
ولكن
هل فقط ديانة الرئيس كافية لصلاح البلاد، بالطبع أنا لم أتناول هذه أبداً في موضوعي الأصلي، وبالتالي فهي خروج عن الموضوع أعتذر أنني لن أناقشها هنا.
وبصراحة الموضوع زائد جدا عن حده
هو أولاً آيه الموضوع؟ وآيه حده بقى اللي زاد عنه ده؟ دا أنا أول مرة أكتب مديحاً في حق مرسي من يوم ما بقى رئيس.
وبعدين يا أخي محمد مرسي من التيار الإسلامي ويمثل كل التيارات الإسلامية التي تحمل المشروع الإسلامي، فرحانين بالراجل وبنسعد بأفعاله التي تشرح صدورنا، آيه بقى موضوع حده ده، احنا بنحب الصلاة وبنحب العمرة وبنحب البكاء في الصلاة وبنحب إن الرئيس يكون بيعمل الحاجات دي كلها، أيدولجيتنا ومعتقدنا -إللي انت لازم تحترمه على الأقل من منطلق المواطنة- بيدعونا لذلك، آيه بقى حده والكلام الكبير قوي اللي اتقال.
واصبح كل شيىء يقوم به الرئيس انه معجرة وعجيبة وله حكمة فى ذلك وكأننا نقوم بصنع فرعون اخر
جملة اعتراضية ليس لها محل من الإعراب، معذرة بجد أرى رائحة الجهل تخرج من بين كلماتها
أولاً هناك فرق بين العجيبة والمعجزة، والعجائب أمرها واسع وأي أمر جاء على غير المألوف صار عجيبة، أما المعجزة فأظنك قبل كده شرحت لنا معناها، يا رب تكون فاكره مش مجرد نسخته من موقع ووضعته عندنا في المنتدى.
أما “له حكمة” فمن أين جئت بها؟؟ من صاحب موضوع “من كلامك سنحاسبك”؟
وهل لما نحب الرئيس لأنه صلى العشاء والتراويح يبقى عملنا فرعون جديد، والله العظيم بجد هذه أول مرة أعرف إن فرعون كان بيصلي التراويح فعلشان كده اتفرعن على الناس.
زي الباشا توفيق عكاشة لما بيقول إن صلاة التراويح دليل على أن مرسي يطبق الإسلام المتشدد ويؤسس للدولة الدينية.
هه هه هه هههاي
بقت صلاة التروايح تشدد، أومال لو اعتكف العشر الأواخر هايبقى آيه.
ربنا يستر أحسن تعتكف يا مرسي وتحطنا في موقف محرج.
أدعو معايا يا شباب
يا رب مرسي ما يعتكفش العشر الأواخر، ولا يصلي التهجد
قولوا آمين
أحسن دا ساعتها مش هانبقى متخلفين، دا هانبقى ××××××