أفضل عالم تفصله جامعة القاهرة

أفضل عالم تفصله جامعة القاهرة


                                                        كتبت  ـ ولاء يوسف‏:‏في يونيو الماضي اختارت أكاديمية جاليو ـ تليسوا العالمية  بلندن العالم المصري د‏.‏أبو بكر الصديق بيومي ليكون أحسن عالم رياضيات في  العالم عام‏2010‏ ومنحته الميدالية الذهبية مع‏9‏ علماء من أمريكا وروسيا  وأوروبا‏.‏ ورغم هذه الجائزة المهمة لم ينتبه أحد في مصر للعالم المصري  ونظرياته التي تدرس في كبري جامعات العالم الذي قدم العديد من النصائح  والأبحاث للحكومة للخروج من الكثير من المشكلات ولم يستجب له أحد‏.‏                                                             [IMG]http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//mn888_26_9_2010_0_10.jpg[/IMG]
                                                                                                                      
                                                         والدكتور  أبو بكر الصديق درس في علوم الإسكندرية وكان زميلا للدكتور أحمد زويل‏,‏  لكنه انتقل إلي علوم القاهرة وتخرج فيها‏,‏ ثم عين معيدا بها عام‏1967,‏ ثم  سافر بمنحة شخصية إلي جامعة أوروبا بالسويد وحصل هناك علي الدكتوراه في  أحد أصعب مواضيع الرياضة البحتة‏,‏ عاد بعدها إلي جامعة القاهرة ليعمل في  قسم الرياضيات إلا انه اضطر للسفر مع زوجته للحصول علي الدكتوراه من جامعة  استكهولم‏,‏ لكنه فوجئ في عام‏1981‏ بفصله من جامعة القاهرة بحجة عدم  تجديده الإجازة‏.‏

ورغم أنه عاش في السويد وبعض الدول الأخري لمدة‏35‏ عاما إلا أنه رفض الحصول علي أي جنسية أخري حفاظا علي تواصل أسرته مع وطنها ودينها حسب قوله‏.‏
وقدم الدكتور أبو بكر واحدا من أهم المؤلفات الرياضية التي طبعت في كبري دور النشر وأوسعها انتشارا‏,‏ وقسمته الجامعات الأمريكية إلي خمسة أفرع تحمل اسم المؤلف مثل فضائيات بيومي الرياضية وحساب الاشتقاق البيومي والتفاضل البيومي‏.‏
ويؤكد د‏.‏أبو بكر أنه عمل مستشارا للحكومة المصرية بشكل غير رسمي طوال وجوده بالخارج‏,‏ وقدم الكثير من الدراسات الاقتصادية ولم يأخذ بها أحد‏,‏ بل وقدم دراسة حذر فيها الدكتور عاطف عبيد من كارثة اقتصادية ستحل بمصر في عهده وقدم الحلول المناسبة لتفاديها‏,‏ لكن حكومة د‏.‏عبيد لم تلتفت لدراساته ويحلم بوجود وزارة لمحو الأمية ويحبذ فيه القادرون من الشباب من الجنسين ولا ننسي أن الرسول صلي الله عليه وسلم جعل المتعلم من الأنصار والمهاجرين يعلم الأمي منهم وذلك عند بداية دعوته للإسلام فهذا هو قدوتنا العظيمة‏.‏
ويشير إلي امكانية حل مشكلة القمح عن طريق عمل الأبحاث لاستخدام الماء المالح في زراعة أنواع معينة من القمح وارسال البعثات إلي الخارج لدراسة القمح بأنواعه وظروفه الملائمة لنوعيات أكثر انتاجية‏,‏ ويمكن أن تقوم الدولة بتوزيع أفدنة علي الشباب ويملكها من يزرعها قمحا‏.‏
ويؤكد فضلا عن ذلك أنه لا مانع من أن تزرع مصر قمحا في السودان لصالح البلدين فقد كان الفلاح المصري يزرع القطن لصالح مصانع النسيج بإنجلترا في وقت الاحتلال الإنجليزي بمصر‏.