أيقظ العملاق وأطلقه(2)

أيقظ العملاق وأطلقه(الجزء الثاني) :slight_smile:

دائرة الحياة
العبادة،الصحة،الهوايات ،التنمية الشخصية ،الدراسة ،الأصدقاء،الأقارب،الرياضة،…
هذه جوانب حياتنا…
فكر كيف يمكنك أن تطوّر من نفسك في كل محور…كيف يمكن أن تستفيد وتفيد الآخرين …
أسأل نفسك لماذا؟؟
حدد أهدافك في كل محور…حدد أساليبك … سوف تنجح…

Remember
تذكر أن الغاية من وجودك في هذه الحياة هو العبودية المطلقة لله عزوجل في حياتك العامة والخاصة …
قال تعالى:“قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين“…

التحكم في الحالة النفسية
نقصد بذلك أنه يمكنك تغيير شعورك بتغيير طريقة تحركك أو تنفسك أو تعابير وجهك أو القيام بأي حركة جديدة بأعضاء جسدك…أمران يقرران حالتك النفسية وكيف تتصرف:
طريقة استخدامك:لجسمك …غيّر من هيأتك إذا أتتك المشكلة غيّر هيأتك في كل شيء طويل تقوم به،وكذلك الرسائل التي تعطيها لعقلك الباطن…
ما أخترت أن تركز عليه ستحصل عليه بإذن الله تعالى…

نظرية التأثير في الآخرين
جودة حياتي تعتمد على جودة اتصالاتي…اتصالي بنفسي وبالآخرين…
لا يوجد شيء في الحياة له معنى ما عدا المعنى الذي أعطيته له…
تتكون نظرية التأثير في الآخرين من أن :
من نسبة التأثير… 7% تمثل الكلمات
منها…38% أما نبرة الصوت فتمثل
من نسبة التأثير على الآخرين … 55% وحركة الجسم تمثل
هل أنت ممن يجيدون التأثير في الآخرين؟؟؟ هيا تقدّم…

نظرية الحدث والمعنى
ليست الأحداث التي تمر بنا في هذه الحياة هي التي تؤثر علينا وتحطمنا وتضعف علاقتنا بالآخرين،ولكنها المعاني التي نلصقها بهذه الأحداث هي التي تؤثر علينا في معظم الأحيان.
• التفسير السلبي للحدث والمعنى:
مثال: الحدث- طلبت قرض وأعتذر لك ، المعنى – عنده وما يريد يعطيني بخيل ما شهم ،السلوك –أقاطعه وأتجنبه (السلوك مبني على المعنى)
• التفسير الايجابي للحدث والمعنى:
الحدث:طلبت قرض وأعتذر لك،المعنى – ما عنده أو عنده التزامات أخرى.
هناك فرق بين الحدث كحدث وبين ترجمته إلى عدة معاني سلبية ،لأن مشكلة الناس اليوم أنها تعيش في المعاني وليس في الحدث…فأحذر من أن تعيش في المعاني…

القناعات
وأنت تسير نحو النجاح سوف تعترضك بعض التحديات منها قناعات سلبية ستحجب عنك النجاح…
فهل أنت مستعد لكسرها؟؟ ولتتحكم بشكل تام في حياتك يجب أن تكتشف قناعاتك الحقيقية وتقوم بتبديل القناعات التي تحدك ، بقناعات أخرى تطلقك وتعينك وتحفزك…
ولتغيير قناعاتك أتبع الآتي:
تحيد وتعريف القناعات التي تريد تغييرها…
أجعل في ذهنك صلة بين هذه القناعات وبين كمية الألم ،كافية بأن تبعدك عن هذه القناعات…
تعريف وتحديد قناعة جديدة تعزز من قوتك…
تهيئة عقلك للقناعات الجديدة بتكرار تخيل ذهني والشعور بالتأثير والتدريب على كيفية تحسين حياتك مع هذه القناعات الجديدة…
أجعل في ذهنك صلة بين القناعات الجديدة وبين ما ستحققه لك من النجاح والتقدم في حياتك لو طبقتها…
تذكر كيف يمكن أن تكون حياتك مؤلمة إذا احتفظت بالقناعات السلبية…

ليس المهم ما حدث في الماضي ولكن المهم ماذا سيحدث الآن…هذا سيصنع الفرق…
حتى تتغير الأمور لا بد أن أتغير أنا أولاً…
أكتب الآن…
بعض قناعاتي السلبية التي تحجب عني النجاح؟؟؟
لماذا لم أعد أصدّق هذه القناعات؟؟؟
والآن ما هي قناعاتي الجديدة ؟؟؟
لماذا يجب أن أكون ملتزماً بها؟؟؟

أقتل الوحش في داخلك
وأنت في طريقك إلى النجاح ستواجهك تحديات وعقبات… وحتى تستطيع تجاوزها أنصحك بالآتي:
السيطرة على الحالة النفسية …
أكتب المشكلة على الورق…
أبذل 20% في فهمها و80% في حلها
ضع 3 خيارات على الأقل
تذكر قاعدة أقتل الوحش وهو صغير…
أستبدل كلمة مشكلة إلى كلمة تحدّي…
إنها فرصة لك لتنمو وتكبر…
تـقدّم للتحدّي

هناك أسئلة ستعينك على تحسين حالتك النفسية أثناء تجاوزك للعقبات والتحديات…
ما هو الشيء العظيم في هذا التحدي؟؟؟
ما هو الشيء الذي أنا مستعد للقيام به الآن حتى أنهي هذا التحدي؟؟؟
كيف استمتع وأنا أقوم بكل هذا دون أن أستنفذ طاقاتي وأعصابي؟؟؟
اصنع مستقبلك الآن
لقد حان الوقت لعمل خطة مستقبلك تتناول فيها جميع جوانب حياتك ،ويمكنك الاستعانة بدائرة الحياة ،على سبيل المثال:
في التنمية الشخصية:
سأنهي دراسة الماجستير خلال سنتين إن شاء الله…
والآن أختار جانباً واحداً من دائرة الحياة وأكتب 3 أهداف ترغب في تحقيقها في هذا المجال!!!
أكتب بجوار كل هدف الفترة التي ستلزمك لتحقيق هدفك؟؟؟
وأكتب تحت كل هدف لماذا تريد تحقيق هذا الهدف؟؟؟

كلمات تشجيعية
كن فعالاً…كن منظم!! أترك أثراً…
الماضي ميت…والمستقبل لم يولد بعد…
خطط لمستقبلك…
اربط حياتك بالشيء الذي تريده…
اعمل شيئاً في حياتك ليترك بصمة…
إذا ألتزمت بشيء لعمله سأجد طريقة للوفاء به…
الماضي لا يساوي المستقبل …
تخلص من الأعذار …فالعذر الذي تعطيه لنفسك كي لا تعمل هو قناعة سلبية تعرقلك عن النجاح…
شجعّ نفسك دائماً،قل مثلاً:
لدي قدرات وأشياء مميزة…
أستطيع عمل الكثير…لوجودي سبب…
فكرة الإبداع تدور حول الخروج من خارطة الحقيقة…
المشاكل هي التي ستفهمك الحياة …ما يستطيع شخص فعله يستطيع الآخر حتماً فعله…
جهد وعزيمة وإصرار وكفاح …وفي النهاية الانتصار…
كن متقبلاً للفشل…أعتبر كل فشل تجربة…
توكل على الله وحده وأنت يقيناً تنال مطلوبك…
ليس مهماً أنت تفهم كل شيء لتقوم بأي شيء…

هذه كلمات قليلة… ولكن المهم أن تصر ولا تستسلم …تقدم لتحقيق طموحك…ولا تيأس…فالحياة هي الأمل…
أتمنى
أتمنى لكم التوفيق من كل قلبي…المهم أنت تعملوا بالنصائح يا شطار … وسوف تكونون رواداًً وقادة…
إلى الأمام دائما

ــــــــــــــدسة Engineerمهنــــــــــــــــــــ
طموحها فوق الأفق

منقووول –عن دورة ”أيقظ العملاق وأطلقه“
للدكتور سليمان العلي

مشكووووووووووورة
ــــــــــــــدسة Engineerمهنــــــــــــــــــــ
طموحها فوق الأفق

وننتظر المزيد من المواضيع المتميزة

ايه ننتظر الكثير من مواضيعك الجميله الي تشدنا للانتباه

تشكري على متابعة الموضوع

كلنا لك ممتننين

جهود طيب بارك الله فيك الي المزيد باذن الله