إحصائية فيروس كرونا 31/3/2020

كان من دعاء النبي ﷺ يقول: «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الأسقام» .

منهج النبي في التعامل مع الأمراض والأوبئة

أمرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- في مواطن عديدة بأن نحتاط لأنفسنا بتجنب مواطن العدوى وعدم مخالطة أصحاب الأمراض المعدية لئلا ينتقل المرض إلينا بشرط أن نعتقد أن الذي يجلب المرض ويذهبه هو الله.
1 - قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ)[البخاري]
والجذام هو مرض تتناثر فيه الأعضاء، وهو من باب تجنب المضار؛ لأن الجذام معدٍ ومنفر .
2 – وروى ابن ماجه: أنه كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (ارْجِعْ فَقَدْ بَايَعْنَاكَ).
3 - وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ) [البخاري] .
4 - وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِذَا سَمِعْتُمْ بِالطَّاعُونِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَدْخُلُوهَا، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا مِنْهَا) [البخاري]
وهذا تطبيق لقاعدة الحجر الصحي التي يلجأ إليها الأطباء في العصر الحاضر، أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ ما يزيد على أربعة عشر قرنا من الزمان .

  • وقال صلى الله عليه وسلم: «سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية» . رواه أحمد والترمذي [صحيح الجامع 3632].
إعجاب واحد (1)