إضاءات وتوجيهات

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛
مقال قيم أسأل الله تعالى أن ينفعنا به.

:: إضاءاتٌ وتوجيهات ::

/

إضاءات تربوية (741):

﴿ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا ﴾ [النحل: 94].

• لم يقل: بعد تذبذبها؛ بل بعد ثبوتها.

الحياة فِتن، والثَّبات عزيز!

يا رب، ثبِّتنا على الحقِّ حتى نلقاك.

إضاءات إيمانية (742):

لو علِم العاصي أن لذَّة التوبة وفرحتها تزيد على لذَّة المعصية وفرحتها أضعافًا مضاعفة، لبادَر إليها أعظم من مبادرته إلى لذَّة المعصية.

ابن القيم.

إضاءات تربوية (743):

﴿ إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا ﴾ [الأنفال: 70].

وعدٌ ربَّاني؛ على قدر صلاح النيات، تأتي العطايا من أكرم الأكرمين.

إضاءات تربوية (744):

[color=brown]‏كثيرون يبدؤون الدُّعاء برغبة ونشاط،

فإذا تأخَّرَت الاستجابة فتَرُوا،

وذلك قد يكون من ضعف اليقين، فليبادر بعلاج قلبه…

﴿ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾ [الحديد: 16] [/color]

إضاءات تطويرية (745):

‏الفرق بين الواقِع والحلم هو كلمة من ثلاثة أحرف: (عمَل).

إضاءات إيمانية (746):

قال ابن تيمية رحمه الله: “من استقرأ أحوالَ الفِتن التي تجري بين المسلمين، تبيَّن له أنَّه ما دخل فيها أحد فحمد عاقبة دخوله”.

المنهاج (4/ 410).

إضاءات إيمانية (747):

قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنما لكلِّ امرئ ما نوى))؛ متفق عليه.

قال الإمام السعدي: “فبقدر النيَّة يتفاوت الخلق تفاوتًا عظيمًا لا يعلمه إلا الله”.

إضاءات إيمانية (748):

قال أحد السَّلَف: “كلَّما زاد حزبي من القرآن، زادت البركة في وقتي، ولا زلتُ أزيد حتى بلغ حزبي عشرة أجزاء”.

إضاءات تربوية (749):

أصعب الحرام أوله، ثم يسهل، ثم يُستساغ، ثم يُؤْلَف، ثم يحلو، ثم يُطبع على القلب، ثم يبحث القلبُ عن حرام آخر!

إضاءات تربوية (750):

‏﴿ وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي ﴾ [طه: 18].

في لقائه مع الله سبحانه، أشرف لقاء تشرَّفَ به بشر،

تحدَّث نبيُّ الله موسى عليه السلام عن رعيه للغنم…

شرفُنا أن نعيش بحقيقتنا،

في كل الظروف، دون تصنُّع أو زيف. ‏

إضاءات إيمانية (751):

[color=light blue]قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ… ﴾ [محمد: 7].

فالنصر مشروط (بنصرة الله تعالى).

ونصرة الله هي: “امتثال أوامره، وترك نواهيه عزَّ وجلَّ”.[/color]

إضاءات إيمانية (752):

[color=maganta]قول الحق تبارك وتعالى: ﴿ الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 67].

المتخالُّون يوم القيامة على معاصي الله في الدنيا، بعضهم لبعض عدوٌّ، يتبرَّأ بعضهم من بعض، إلَّا الذين كانوا تخالُّوا فيها على تقوى الله.

تفسير الطبري.

جعلَني الله وإياكم ممن يتخالون على تقوى الله.[/color]

إضاءات تربوية (753):

يقول الشيخ الدكتور ناصر العمر:

“سلامة القلوب أعظم مفاتيح النَّصر؛ وهذا ما يغفل عنه كثيرٌ من الناس، فيعتنون بالقوَّة المادية دون الالتفات للقوَّة الإيمانية”.

إضاءات تربوية (754):

[color=navy] لو كان الولاء للأرض، ما ترك محمد صلى الله عليه وسلم (مكَّة).

ولو كان للقبيلة، ما قاتَل قُريشًا.

ولو كان للعائلة، ما تبرَّأ من أبي لهب.

ولكنَّها “العقيدة”، أغلى من التراب والدَّم.[/color]

إضاءات إيمانية (755):

ﺃﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ:

“حسبـي الله ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻟﻮﻛﻴﻞ”؟

أﻱ: إنَّه ﻧﻘﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀـﻴﺔ من ﺍﻷﺭﺽ إلى السماء.

إضاءات تربوية (756):

يقول عبدالوهاب عزام: “الفكر لا يحد، واللسان لا يصمت، والجوارح لا تسكن، فإن لم تشغلها بالعظائم، اشتغلَت بالصغائر، وإن لم تعملها في الخير، عملَت في الشرِّ؛ فعَلِّمها التحليق تكره الإسفاف، وعرِّفْها العزَّ تنفر من الذلِّ”.

إضاءات إيمانية (757):

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “ومتى جاهدَت الأمة عدوَّها، ألَّف الله بين قلوبها”.

جامع المسائل (5/ 300).

إضاءات إيمانية (758):

[color=dark green] ‏فهمٌ دقيق لابن الجوزي:

﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11].

إذا أردت أن تغيِّر ما بكَ من الكروب، فغيِّر ما أنت فيه من الذنوب.[/color]

إضاءات تربوية (759):

أذكار الصباح والمساء تُخرج الإنسان من وصف الغافلين.

﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 205].

الشيخ/ عبدالعزيز الطريفي.

إضاءات تربوية (760):

[color=blue] ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ﴾ [فاطر: 15]

أرأيتَ فقرًا أفضل من غِنًى؟!

إنه الفقر إلى ﷲ.

كلَّما زاد فقرك لربك، زاد توفيقه لك.

(اللهمَّ اجعلنا من أفقر خلقك إليك).
[/color]

كتبه/ أ. معيض محمد آل زرعة.
المصدر/ شبكة الألوكة.

إعجاب واحد (1)