يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقسم فيقول : والذي وسعسمعه الأصوات … ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا خلق الله تعالىمن ذلك السرور لطفا ، فإذا نزلت به نائبة ،جرى إليها كالماء في انحدارهحتى تطردها عنه ، كما تطرد غريبة الإبل
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ،
ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ،
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ،
إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ،
ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه ) رواه مسلم .
قال صلى الله عليه وسلم :
{صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا ، هم أهل المعروف في الآخرة}
[ رواه الحاكم عن أنس ، وصححه الألباني في صحيح الجامع
ورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول :
{ أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ،
أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ،
ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ،
ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجة حتى يثبتها له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام }