اذا كان هناك من الاخوه من يستطيع ان يفيدني بكتاب او موقع يجمع كل الاذكار اليوميه المسنوده باحاديث صحيحه.جزاكم الله خير.
هذا كتاب "جامع صحيح الأذكار للشيخ الألباني"
التحميل في صورة ملفات وورد
أو من المرفقات
وفقك الله لما يحبه ويرضاه، ولكن لي ملاحظة. إذا أردت نشرها فانشرها ولكن بحكمة لأن أغلب الناس يستنكرون أن يسمعوا أن هناك اذكاراً صحيحة وأذكاراً ضعيفة. فكثير من الناس يستنكرون أن يسمعوا أن قولهم “اللهم إني أصبحت اشهدك وأشهد حملة عرشك…” حديثه ضعيف. وأضف غلى كلامي أن الأمر إلى حد ما فيه سعة فيجوز أن تجعل لك ورداً من الأذكار تقوله ولا يشترط أن يكون كله مسنداً مرفوعاً للنبي والله أعلم. لأننا سبق وأن نشرناها في مسجدنا ولكن بدون حكمة فقام الناس إليها وقطعوها.
جزاك الله خيرا…لقد كنت احفظ وردا يوميا للصباح والمساء ولكن خلال بحثي البارحه وجدت ان كثيرا مما احفظ اسناده ضعيف ومعظمها اضعفها الالباني وان كان قد صححها غيره واني لست ذو باع طويل في علم الحديث فاحترت في امري ولكن يبدو ان في الامر سعه كما قلت ولكني احببت ان احفظ وردا صحيحا لا خلاف عليه وان كان قلبي متعلق بوردي القديم فلكم خاب املي حين وجدت ان بعض ما احفظ من اذكار وارد فيها اجر عظيم اذ بي اجد اسنادها ضعيف…
أخي الكريم
لقد ذكرتني بحديثين كنت أحب العمل بهما وأرجو نفعهما ثم اكتشفت انهما ضعيفين
الأول حديث الضالة (الشئ المفقود) وأنا جربته مراراً وتكرارًا وما خبت أبداً، ثم لما عرفت أنه ضعيف ما دعوت به أبداً ولكني كلما افتقدت شئً تذكرته فكنت أقول في نفسي “يا رب إني كنت أدعوك بدعاء ارجو نفعه ولكني أعتزله اليوم طاعة لك فرد علي ضالتي” فسبحان الله أجدها، ولكن حذارٍ حذارٍ من أن يأخذ أحد كلماتي هذه على أنها دعاء مستحسن فيدعو به، فأنا من ذلك العمل برئ وإنما أنا أحدث بما كان يقع في قلبي، وتخيل أن من ضمن هذه المفقودات كان جواز سفري وبه تأشيرة الخروج والعودة للملكة وأنا أستعد لأخذ أول أجازة سنوية لي ارى فيها أمي بعد 14 شهر وقررت ان أذهب لمكة وأن أحضر ماء زمزم لأمي وأعود لجدة بسرعة، ولكن العشاء أذنت وأنا في مكة وكان المؤذن ساعتها على الملا فقررت ان أصلي بداخل المسجد فلعلي لا أرجع له مرة أخرى، ثم حن قلبي اكثر وقررت أن أقبل الحجر الأسود قبل سفري ليكن ذلك آخر عهدي ببيت الله بعد جوار عام، فتخيل أن جواز سفري سرق مني بجوار الحجر الأسود وباقي على ميعاد الطائرة 16 ساعة فقط، فبت في المسجد بأسوأ حال واتصلت على زوجتي وأخبرتها بأننا احتمال لن نسافر، وفعلاً كان إحساس لا ولن استطيع أن أصفه، فتذكرت ساعتها ذلك الدعاء، المهم وباختصار أخبرتني شرطة المفقودات في الحرم قبل ميعاد الطائرة فقط بـ 7 ساعات أن أحداً أوصل إليهم الجواز وسبحان الله لك ان تتخيل كيف كانت السرعة التي حملتني من جدة إلى مكة (أكثر من 100 كم) ثم إنهاء إجراءات الاستلام ثم العودة لجدة وأداء صلاة الجمعة ثم الذهاب للمطار وإنهاء إجراءات الخروج، كانت ليلة صعبة جداً ولكن الحمد لله
معلش كعادتي أطلت ولكنك ذكرتني بهذا الموضوع.
والحديث الثاني هو “من غض بصره لله عوضه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه” فلكم كان معيناً لي على غض البصر بالذات اثناء فترة الدراسة الجامعية، ولكن هل ترجو شئً من الله ولا يعطيكه الكريم، ارجو من الله ما شئت واطلب منه ما تريد، المهم ان تكون مستجاب الدعوة
ومراد قولي هو ما دمت في طاعة الله فلن يتخلى عنك الله.
جزاك الله خيرا على الكتاب اخي ابو انس