الروبوتات تتعلم الاحساس بحركتها للامام

الروبوتات تتعلم الاحساس بحركتها للامام

لقد زدات مجالات الاستثمار فى التحكم والروبوتات الفترة الاخيرة وكان السبق لدول اسيا وبعدها امريكا الشمالية وبعدها فى اوربا وقد وضح تقرير UNECE انه سيكون هناك تقدم قوى فى صناعة التحكم قى العقود المقبلة وكما وضح ايضا الازدهار فى صناعة الروبوتات وخاصة الروبوتات التى تستعمل فى الاغراض المنزلية.

وتوقع ان اكبر نمو فى خلال الثلاث سنوات المقبلة سيكون فى مجال الروبوتات بما يقدر باربعة ملايين زيادة عن ما هو الان والجيل الجديد من الروبوتات قادر على الاحساس باللمس وتاثير القوة من خلال مجموعة خاصة من الحساسات ذات قدرة عالية والتى يستطيع الروبوت من خلالها بتحديد نوع السطح ودرجة النعومة والخشونة له والتغيرات فى الضغط بدقة عالية ولقد قام فريق بقيادة الدكتور David Bell من جامعة Queens University in Belfast بالفوز بجائزة الروبوت الذى لديه القدرة للصعود الى اعلى.

وايضا الجدير بالذكر ان الروبوت المحمول الذى استطاع عرض مفهوم الذكاء كما يجب ان يكون يعتبر اضافة جديدة للعالم والذى قام مجموعة من K-Team و IFOMIND بتصميمه ببراعة وتم تزويده بالقدرة على محاكاه الانسان والقيام بحركات مثل حركات الانسان الطبيعية والذى يوكد ان هذا الروبوت يمكنه ان يتفاعل مع الطبيعة ويتكيف معها او يمكنه الادرك ايضا وفهم الاشياء التى ربما قد تكون مفيدة له او قد تكون ضارة.

والتحدى الاعظم فى الذكاء الاصطناعى هو تطوير نظام يمكنه ملاحظه الاحداث و السيناريوهات و يتعلمها ثم يقوم بتنفيذها اذا دعت الحاجه مثل الطفل الصغير فى بداية حياته ويمكن لهذا التطبيقات الانتشار فى الفترات المقبلة و تستخدم فى مجالات عديدة مثل السيارات