كيف تحصل على غرفة طعام متميزة
[CENTER]
[B][FONT=Arial][SIZE=5]كيف تحصل على غرفة طعام ميزة
لعل غرف الطعام في منازلنا أصبحت في الوقت الحالي غرفا ثانوية لم يعد الكثيرون يولون لها ذلك الإهتمام البالغ مثل الماضي
وفي دراسة سريعة نجد أن ذلك يرجع لعدة عوامل
- التفكك الأسري و إستقلال كل فرد من أفراد العائلة بوقته
- عدم الإجتماع على الطعام بوقت محدد
- قلة إجتماع العائلة والتي غالبا ما تكون تلك الإجتماعات على سفرة الطعام
- و أخيرا قلة الزيارات و التي كانت في الماضي أكثر مما نراه الأن ।
لكن هنالك مجموعة من الأمور تجعل لغرفة الطعام رونقها القديم و تألقها السابق و لكن بنوع من التجديد الذكي
فمثلا:
عند قيامك بشراء سفرة الطعام حاول أن تلجئ للخامات الإستراتيجية في السفرة مثل الخشب الزان أو الأرو
أو إلى السفرة الزجاجية وهذا الأفضل مع التأكد من كونها عالية التحمل وتكون في تلك الحالة ( زجاج سوكريت )
حاول أن أتختار ألوان الكراسي ما يتوائم مع وضع الطعام فتحتار الألوان الحارة و التي تزيد من إحساس الفرد بالحرارة للطعام و تعطي إحساس كون الطعام طازجا مثل إستخدام اللون الأحمر القاني في قماش الكراسي ( ويفضل استخدام القماش الشاميه الثقيل )
حاول وضع مزهارية في وسط الطاولة حينما تكون الطاوله غير شاغرة ويفضل أن تكون مزهارية صغيرة و بيضاء تعطي إحساس البساطة وتشجع على تناول الطعام على السفرة ।
كما لا تنسى أن تكون الألوام للزهور ما بين الأحمر والأيض و الأصفر و حاول إستبعاد البرتقالي قبل تناول الطعام ।
*- الإضاءة
قد لا يولي الكثيرون إهتماما بالإضاءة على الرغم من كونها عاملا هاما في غرف الطعام
إذ أنه ومع الملاحظة سنجد أن الإستجابة لتناول الطعام تزداد حينما تكون الأنوار عالية و تقل بقلتها و السبب في ذلك هو كون لون الطعام يكون زاهيا بينما يقل ذلك في الضوء الخافت مما يعطي إحساسا بعدم صحة الطعام و عدم كونه طازجا حتى مع سخونته
مما قد يؤدي لنفور الضيوف عن الطعام مبكرا أو العزوف عنه ।
لون السجاد و الستائر :
أحد النقاط المهمة و الخطرة تخيل لو أنك في غرفة طعام و لون الدجاج أخضر !! ماالذي ستكون فيه … ومعنى أصح ما هي حالة شهيتك على الطعام ؟
في الواقع أظنك ستتركه فورا ।
إن عقولنا إرتبطت بكون لون اللحم أخضرا أنه فاسد بينما لو قلت أوزادة نضارة الخضروات الخضراء فإنه لا يؤثر كثيرا على الشهية
والأن تعالى معي لنقوم بتجربة فريدة يعتمد عليها كبار مهندسي الديكور في إختيار الألوان
ودعني أقول لك أن سأفشي لك سرا من أسرار مهنة الديكور و المتمثل في تلك التجربة الصغيرة
قم بتشغيل المصباح الكهربائي ذو اللون الأصفر وقم بالنظر إليه ولمدة ३० ثانية وبعدها قم بالنظر للجدار المفاجأة أنك سترى هلاما أصفر اللون على الجدار يشه في ممحه لون المصاح !
والأن إنظر إلى المصباح الفلوروسنت ( النيون الأبيض ) وكرر نفس التجربة
ستجد أن اللون الخاص بالهلام قد صار أبيض اللون ।
الخــلاصة :
إن ما تراه الأن على الجدار هو تابع من توابع تأثير الضوء على العين سواء كان ذلك الضوء أبيض أم أصفر
ففي غرفة الطعام حينما تكون السجادة خضراء اللون أو الجدران خضراء أو زرقاء اللون فإننا ومع طول بقائنا في الغرفة و بفعل الضوء المنعكس سنجد هلاما غير محسوس بلون أزرق أو أخضر على الطعام مما يؤدي إلى نفورنا عن تناول الطعام !!!
وهذا ما يفسر كون محلات الطعام الكبيرة مثل ( الكنتاكي ) اللون الأحمر ।
أثناء عملي عرضا مع الفريق الهندسي لكنتاكي في ديكورت أحد المطاعم وجدت أن اللون الأحمر هو ذلك اللون المسيطر على جميع التصميمات مع إختلافات بسيطة ।
إن ذلك اللون يعد أحد الألوان الأكثر جلبا للزبائن … ولعل تلك النقطة هي التي جعلت أحد المحلات التي كنت أشتري منها فطوري تغلق أبوابها بعد عزوف الناس عن الشراء منها … لأن لون المحل كان بالأخضر و الأزرق معا !!!
بكل بساطة إجعل لون السجاد أحمر اللون و إن كنت ستستخدم السيراميك لتوك فأنصحك بإستخدام اللونين الأبيض و الأحمر المعرق[/size][/font][/b]
( دم الغزال ) وهو متوفر في كثير من الشركات مصر و السعودية و الإمارات وأظنه متوفر في الدولة التي تسكنها الأن।
الخشب و إمتصاص التوتر :
يعد الخشب ذو التأثيرات و الملامس الخاصة بالخشب من العوامل المساعدة على إمتصاص التوتر الأن في حال توترك سأطلب منك الذهاب و الجلوس بالقرب من أحد الأشجار بل بالقرب من قطعة (قرص ) من جذع شجرة لمدة 5دقائق وستجد أنك تفقد ذلك التوتر الذي يتملكك !! في الحقيقة لقد تعلمت ذلك من أحد الهنود … ووجدت أنها تجربة ناجحة حالما تم تطبيقها على الواقع
ولكن يحتاج منك الأمر أن لا تعتمد على القشرة فقط بل على الدهان أيضا و أفضل أنواع الأصباغ لذلك البني الداكن .
ويكون ذلك في النوافذ و الباب و أرجل السفرة و دولاب و أدراج النيش أو تربيعة غرفة الطعام.
وذلك تكون قد وصلت لغرفة طعام رائعة و غير إعتيادية وذات مواصفات خاصة وستجد أن زوارك سيستأنسون الحديث معك على السفرة
ولكن حينها سيشكوا الصالون قلة زائريه .
ودمتم سالمين
مهندس الديكور : أحمد فوزي
منقول من : مدونة العقارية
[/center]