السيارات الكهربائية تغزو معرض هانوفر الصناعي

السيارات الكهربائية تغزو معرض هانوفر الصناعي

الشركات تتسابق لعرض أحدث التقنيات الخاصة بالسيارات الكهربائية

غزت السيارات الكهربائية معرض هانوفر، أكبر معرض عالمي للصناعات، وتسابقت الشركات على عرض أحدث المحركات وأجهزة شحن البطاريات. وكانت مفاجأة المعرض هي تحويل سيارة سمارت من سيارة تعمل بالوقود إلى سيارة كهربائية في وقت قصير.

كان الحديث الأساسي في معرض هانوفر حول السيارات الكهربائية، حيث عرض الكثير منها في قاعة خاصة من قاعات المعرض، وكان من الممكن أيضاً بقليل من الصبر أن يقوم المرء بتجربة إحدى هذه السيارات في جولة تجريبية. إلا أن الشيء الملاحظ في المعرض أيضاً هو غياب الروبوتات والآلات. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا هذا الكم من السيارات الكهربائية في معرض صناعي؟ هل هناك منافسة بين منتجي الآلات ومنتجي السيارات؟

ويوضح هارتموت راون من اتحاد الهندسة الألمانية هذا الأمر قائلاً إن وسائل النقل الكهربائية تعد من العناصر الهامة في النمو الاقتصادي في ألمانيا في السنوات القادمة، وإن هناك شراكة بين مجالي صناعة السيارات وصناعة الآلات في ألمانيا في عدة جوانب، ويضيف: “هناك شراكة في عدة أشياء، منها على سبيل المثال العمل سوياً في مجال الأبحاث على مدى عدة عقود فيما يتعلق بنظم الدفع الكلاسيكية”.

شركة فيتن شتاين تؤكد أنها شركة رائدة في مجال أنظمة الدفع

الكل يريد قطعة من الكعكة

ويجري السباق للحصول على أفضل تكنولوجيا في هذا المجال على قدم وساق، وتأتي المنافسة من الصين و الولايات المتحدة خاصة، حيث يتم صرف المليارات على تلك الأبحاث. وألمانيا أيضاً تريد مواكبة هذا الركب، حيث تريد الحكومة الألمانية أن تسير مليون سيارة كهربائية في شوارعها بحلول عام 2020. وتجري الأبحاث في الجامعات أيضاً على قدم و ساق، حيث تقوم شركات السيارات الكبرى بتجارب بمساعدة شركات الطاقة. كذلك يسعى مصنعو الآلات مثل شركة “فيتن شتاين” الرائدة في مجال صناعة المحركات ونظم الدفع، وفي هذا الإطار يقول بيتر شوستر: " لدينا الخبرة والمعرفة للاستعمال الأمثل لهذا المحرك وكيفية بناء نظم فعالة للغاية للاستخدام الأمثل للطاقة". ويؤكد أن النموذج المعروض في هانوفر ذو كفاءة تصل إلى 90 بالمائة، مشيراً إلى أن هذا الأمر قد يصبح في غاية الأهمية بالنسبة لصناعة السيارات.

البحث عن مراكز تسويق جديدة

ولا يزال مدى تحمل البطارية في السيارات الكهربائية يطرح مشكلة كبيرة في الوقت الراهن، وللتغلب على تلك المشكلة قامت شركة “هاتس ديزل” باختراع محرك صغير للمساعدة في حال ضعفت البطارية أثناء القيادة. وعرضت الشركة هذا المحرك، الذي قام بتطويره بيتر إيدر، في معرض هانوفر، للبحث عن مراكز تسويق جديدة. وبهذا الخصوص يقول بيتر إيدر: “لدينا خبرة في التعامل مع المحركات الصغيرة، وقد قمنا بتصنيع نموذج وعرضناه على منتجي السيارات، وكانوا مهتمين جدا”، لكنه يضيف أن هذه ليست سوى البداية، “والطريق لا يزال طويلاً”.

فرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة

[RIGHT]

فالتر مينيكس يعرض على ميركل جهاز الشحن الخاص بشركتهربما يكون اختراع المحرك المساعد للبطارية فقط حل مؤقت، لكن المطلوب في جميع الأحوال هو جهاز لشحن السيارة الكهربائية ويجب أن تكون قدرته على الشحن قوية وأن يكون سريعاً وكذلك يجب أن يكون استعماله ممكناً في كل مكان. وهذا يتطلب معايير محددة، وقد قامت شركة “مينيكس” من ولاية شمال الراين ويستفاليا بتطوير جهاز من هذا النوع. وقام الرئيس التنفيذي للشركة، فالتر مينيكس، بعرضه على المستشارة الألمانية أنجبلا ميركل أثناء زيارتها للمعرض. وهو يأمل بأن يفتح فرصة هانوفر فرصة لشركته لإثبات وجودها في المستقبل، إذا ما وجدت كبرى شركات السيارات ضالتها لديه. [/right]

ومثل المعرض أيضاً فرصة لانطلاق شركة من مدينة بوخوم معروفة باسم “بيا تريكس”، تقوم بعرض برنامج تحديثي. وفي إطار معرض هانوفر تم إدخال سيارة “سمارت” لأروقة معرض السيارات كسيارة تعمل بالوقود، ثم تم تحويلها في مدة وجيزة إلى سيارة كهربائية، حسب توماس بروفسكي أحد المسؤولين في شركة “بيا تريكس”، الذي أضاف بفخر: “البعض يتحدث عن التحويل، ونحن نطبقه”.

الكاتب: هنريك بومه/ عبد اللطيف فراكو

مراجعة: سمر كرم

[SIZE=5][FONT=Book Antiqua]ارجو من مهندسى السيارات العرب والحكام العرب أن يكون عندهم خطة عمل لصناعة سيارة كهربائية لأنها أبسط كثيرا من سيارات الوقود الأحفورى (البترول) ووفقكم الله .نعمل أى حاجه حتى لانجلس نمص ألأصابع على مافات (هل يستوى الذين يعلمون والذين لايعلمون).أرجو أن نكون من الذين يعلمون ويعملون والله الموفق…

[/font][/size]

جزاك الله خيرا
.
.
.
الناس دي شغالة
لكننا هنحصلهم ان شاء الله