من المهم معرفة أنه لا جدال في الحج فليس الحج محل المداولات السياسية إلا عموم الأحكام كما حوتها خطبة حجة الوداع …
ومعرفة أن الفتنة أشد من القتل …
فيا أهل الحج ويا أمة الإسلام عليكم بما يلي فهو الطريق الأوحد لعز السياسة :
1.أنما المؤمنين أخوة فلا تصنف الناس ساسة وأدارات وأفراد مؤمن وكافر ومنافق …
2.اعتصموا بحبل الله جميعا فعد من حجك ملتزم بشرع الله في رعيتك وهم نفسك وأهلك ومن يعمل تحت أمرتك …
فأنت راع ومسئول عن رعيتك فلا تفسد حجك …
3.إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فعد من حجك والكل لك أخ وفق 1. ولتعلم أنها نعمة من الله لمن صبر وعزم على طريق الله …
4.أمر بالمعروف وأنهى عن المنكر وأدعو إلى الخير ولكن من خاصتك …
النتيجة حج مبرور مقبول ما ترتب عليه
والنتيجة السياسة
1.لا يبدل الله ما بقوم حتى يؤمنوا …
2.لا يكلف قائد بحمل العبء السياسي أو الأقتصادي أو الإجتماعي أو الثقافي ويكون قوم التكليف والمطالبة به هم قوم ممن حادوا عن طريق تطبيق الإسلام على أنفسهم …
3.لا طريق للجدل بين المسلمين والجماعات المختلفة إلا بالوحدة على سنة أحمدنا على طريق النصر في سبيل الله لا سبيل تصنيف الدنيا …
4.لا نصر مع الفرقة فلا تطالب زعيم إلا بالسعي لتوحيد المسلمين ومن ثم يكن النصر …
أتضح الخط فألزم ما أدعو إليك فما أنا إلا سارق سنة أحمدنا في ذلك …
والسلام سنة أحمد