أخي لو نسيت دليل القرآن الكريم على فقرة حديث ما ذكروني فالعمل في أمثال كتب الألباني مجهد وهو من أفضل الكتب في أفضل الأعمال فلن تنفع ربك بل تنفع نفسك
ونعود لنص الكتاب:
[FONT=Andalus][SIZE=5][COLOR=#000000][RIGHT]
أدعية الاستفتاح
( أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ) ثم كان صلى الله عليه وسلم يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة يحمد الله تعالى فيها ويمجده ويثني عليه وقد أمر بذلك ( المسيء صلاته ) فقال له : ( لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يكبر ويحمد الله جل وعز ويثني عليه ويقرأ بما تيسر من القرآن . . . )
وكان يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا فكان يقول :
1 - ( البخاري ومسلم ) ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ) وكان يقوله في الفرض
2 - ( مسلم وأبو عوانة وغيرهم ) ( وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا [ مسلما ] وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت [ سبحانك وبحمدك ] أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك [ والمهدي من هديت ] أنا بك وإليك [ لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك ] تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ) ا
وكان يقوله في الفرض والنفل
3 - ( النسائي بسند صحيح ) مثله دون قوله : ( أنت ربي وأنا عبدك ) إلخ - ويزيد : ( اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك )
4 - ( النسائي والدارقطني بسند صحيح ) مثله أيضا إلى قوله : ( وأنا أول المسلمين ) ويزيد : ( اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال لا يهدي - لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأخلاق والأعمال لا يقي سيئها إلا أنت )
5 - ( أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ) ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ابن منده بسند صحيح والنسائي موقوفا ومرفوعا ) ( إن أحب الكلام إلى الله أن - يقول العبد : سبحانك اللهم . . . )
6 - ( أبو داود والطحاوي بسند حسن ) ( مثله ويزيد في صلاة الليل : ( لا إله إلا الله ( ثلاثا ) الله أكبر كبيرا ( ثلاثا )
7 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ) استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم :
( عجبت لها فتحت لها أبواب السماء )
8 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ) استفتح به رجل آخر فقال صلى الله عليه وسلم :
( لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها )
9 - ( البخاري ومسلم ) ( اللهم لك الحمد أنت نور السماوات الأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن [ ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ] ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت [ أنت ربنا وإليك المصير فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ] [ وما أنت أعلم به مني ] أنت المقدم وأنت المؤخر [ أنت إلهي ] لا إله إلا أنت [ ولا حول ولا قوة إلا بك ] )
وكان يقوله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل كالأنواع الآتية :
10 - ( مسلم وأبو عوانة ) ( اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )
11 - ( أحمد وابن أبي شيبة ) كان يكبر عشرا ويحمد عشرا ويسبح عشرا ويهلل عشرا ويستغفر عشرا ويقول :
( اللهم اغفر لي واهدني وارزقني [ وعافني ] ) عشرا ويقول : ( اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرا )
12 - ( الطيالسي وأبو داود بسند صحيح ) ( الله أكبر [ ثلاثا ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة )
ثم كان صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله تعالى فيقول :
( أبو داود وابن ماجه والدارقطني ) ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه )
( أبو داود والترمذي بسند حسن ) وكان أحيانا يزيد فيه فيقول : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان . . . )
( البخاري ومسلم ) ثم يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولا يجهر بها
( أبو داود والسهمي ) ( ثم يقرأ الفاتحة ويقطعها آية آية : بسم الله الرحمن الرحيم [ ثم يقف ثم يقول : ] الحمد لله رب العالمين [ ثم يقف ثم يقول : ] الرحمن الرحيم [ ثم يقف ثم يقول : ] مالك يوم الدين وهكذا إلى آخر السورة وكذلك كانت قراءته كلها يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها
( تمام الرائزي وابن أبي داود في ( المصاحف ) وكان تارة يقرؤها : ملك يوم الدين
وكان يعظم من شأن هذه السورة فكان يقول :
( البخاري ومسلم ) ( لا صلاة لمن لا يقرأ [ فيها ] بفاتحة الكتاب [ فصاعدا ] )
( الدارقطني وصححه وابن حبان ) وفي لفظ : ( لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب ) وتارة يقول :
( مسلم وأبو عوانة ) ( من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام ) . ويقول :
( مسلم وأبو عوانة ومالك ) ( قال الله تبارك وتعالى : قسمت الصلاة - يعني الفاتحة - بيني وبين عبدي نصفين : فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اقرؤوا : يقول العبد : الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى : حمدني عبدي ويقول العبد : الرحمن الرحيم يقول الله : أثنى علي عبدي ويقول العبد : مالك يوم الدين يقول الله تعالى : مجدني عبدي يقول العبد : إياك نعبد وإياك نستعين [ قال ] : فهذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين [ قال ] : فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل )
( النسائي والحاكم ) وكان يقول : ( ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني [ والقرآني العظيم الذي أوتيته ] )
FONT=‘Traditional Arabic’ وأمر صلى الله عليه وسلم ( المسيء صلاته ) أن يقرأ بها في صلاته ( أبو داود وابن خزيمة والحاكم وغيرهم ) وقال لمن لم يستطع حفظها : ( قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله[/font] )
( أبو داود والترمذي وحسنه ) وقال للمسيئ صلاته : ( فإن كان معك قرآن فاقرأ به وإلا فاحمد الله وكبره وهلله )
نسخ القراءة وراء الإمام في الجهرية
FONT=Andalus وكان قد أجاز للمؤتمين أن يقرؤوا بها وراء الإمام في الصلاة الجهرية حيث كان ( في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال[/font] :
( لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ) قلنا نعم هذا يا رسول الله قال :
( لا تفعلوا إلا [ أن يقرأ أحدكم ] بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها )
( مالك والحميدي والبخاري في جزئه ) ثم نهاهم عن القراءة كلها في الجهرية وذلك حينما ( انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة ( وفي رواية : أنها صلاة الصبح ) فقال :
( هل قرأ معي منكم أحد آنفا ) فقال رجل : نعم أنا يا رسول الله فقال : إني أقول : ( ما لي أنازع ) . [ قال أبو هريرة : ] فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما جهر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقراءة - حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم [ وقرؤوا في أنفسهم سرا فيما لا يجهر فيه الإمام ] )
وجعل الإنصات لقراءة الإمام من تمام الائتمام به فقال :
( مسلم وأبو عوانة ) ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا )
كما جعل الاستماع له مغنيا عن القراءة وراءه فقال :
( ابن أبي شيبة والدارقطني ) ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) هذا في الجهرية
[CENTER]وفي الإستعاذة والبسملة وقراءة الفاتحة وقراءة الإمام وحده نشرع في ذكر الأدلة
[/color][/size][/font]