بئر زمزم

بئر زمزم

بئر زمزم هو البئر الذي انفجر تحت قدمي النبي إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام, عندما كان رضيعاً وكان هو وأمه السيدة هاجر في مكة المكرمة ، حيث كانت خالية من البشر والزرع حتى فجر الله بئر زمزم تحت حركة أقدام سيدنا إسماعيل عليه السلام ، وأصبحت السيدة هاجر تزم الماء بيديها حتى تجمعه في مكان واحد. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لولا أن فعلت لكان نهرا من أنهار مكة أو كما قال المصطفى .

بئر زمزم تقع على بعد 21 م من الكعبة المشرفة وافادت الدراسات أن العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 الى 18.5 لترا من الماء في الثانية.
ويبلغ عمق البئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأول مبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البـئر، والجزء الثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر.
ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحة البئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومن العيون الى قعر البئر 17 متراً .

بئر زمزم في بداية القرن الواحد والعشرين :

في منبعه الأساسي سر غامض يعتبره علماء الجيولوجيا كنزا كبيرا ربما يستحيل كشف رموزه إلى أن تقوم الساعة …
ما من ماء يصل إلى هذا النبع حتى يكتسب خواص ماء زمزم، نقاءه وطهارته. هذه النتيجة ليست نظرية أو غيبية أو منقولة من بطون الكتب القديمة …
لكنها خلاصة أبحاث علمية شملت البئر وماءه ودرجة نقائه، وشملت مياه آبار أخرى قريبة جدا منه، وجد أنها لا تتمتع بنفس الخواص.

يفيض الماء منه منذ آلاف السنين دون أن يجف البئر أو ينقص حجم المياه فيه، وكانت مفاجأة مدهشة للعلماء أثناء توسعة الحرم المكي وتشغيل مضخات ضحمة لشفط المياه من بئر زمزم حتي يمكن وضع الأساسات ، أن غزارة المياه المسحوبة قابلها فيضان مستمر في الماء، يفور ويمور كأنه امواج البحر.

المصدر الرئيسي :

يقول المهندس يحي كوشك وهو يحمل شهادة الدكتوراه في هندسة البيئة من جامعة واشنطن الأمريكية العام 1971م ، ان مصادر مياه بئر زمزم وفق التحديد الذي قام به مع الفريق العلمي الذي رأسه عام 1400 هـ ونشر نتائجه في كتابه (زمزم) بقوله: "المصدر الرئيسي فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45 سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه.

مياه منعشة :

الفرق بين ماء زمزم وماء الشرب الذي يضخ في المنازل هو نسبة أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم، فلقد كانت نسبتها أعلى في ماء زمزم وهذا هو السبب في أنها تنعش الحجاج المتعبين،…
والأكثر أهمية من ذلك هوأن ماء زمزم يحتوي على فلوريدات مضادة للجراثيم بشكل عالي الفعالية …
والأهم من كل هذا هو أن المعامل في أوروبا أثبتت أن الماء فعلا صالح للشرب.

ولقد أفادنا هذا البحث في معرفة المكونات الكيميائية لماء زمزم فكلما كان هناك بحث واستكشاف اتضحت أكثر العجائب مما يجعلنا نؤمن بصدق بمعجزات ماء زمزم وأنها منحة من الله أنعم بها على الحجيج القادمين من أقاصي الدنيا للأرض الصحراوية التي يكون بها الحج.

خصائص المعجزة :

وإذا أردنا أن نعدد خصائص ماء زمزم فهي كما يلي :

[ol]
[li]

أن هذا البئر العظيم لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود ، بل على العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء…
[/li][li]
وهولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن منذ أن ظهر للوجود حتى يومنا هذا…
[/li][li]
وكذلك صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج من جميع أنحاء العالم فلم يحدث أن اشتكى مخلوق من أثر مياهه على صحته أوما شابه ذلك، بل على العكس فهم دائما ما يستمتعون بالمياه التي تنعشهم على الدوام، ولكن يلاحظ أن مذاق المياه يتغير عندما تنتقل إلى مكان آخر…
[/li][li]
وكذلك الرغبة لماء زمزم عالمية، فهذه المياه الطاهرة لم يتم معالجتها كيميائيا أو بمواد التبييض كما هو الحال مع المياه التي تضخ للمدن.
[/li][/ol]
ويلاحظ أنه في حالة الآبار العادية يزداد النمو البيولوجي والنباتي في داخل البئر مما يجعل المياه غير صالحة للشرب نظرا لنمو الطحالب مما يسبب مشكلات في الطعم والرائحة ، ولكن في حالة بئر زمزم، لم يكن هناك أي دليل على النمو البيولوجي .

وإذا عدنا للمعجزة التي بسببها تكون ماء زمزم نتذكر أن هاجر بحثت يائسة عن الماء في جبال الصفا والمروة لكي تسقي وليدها إسماعيل عليه السلام، وبهرولتها من مكان لآخر بحثا عن الماء ضرب وليدها برجليه الرقيقتين على الرمال، فتفجرت بركة من المياه تحت قدميه، وبرحمة الله وقدرته شكلت هذه المياه نفسها كبئر قد أطلق عليه بئر زمزم.

ومن هنا كان الدليل على مصدر وجود المياه ، تفسيره يعلمه الله ولم يستطع العلماء إيجاد تفسير علمي لمصدر وجوده ، حيث سدت جميع المنافذ من المياه من حوله وقد تأكدوا من ذلك.

فسبحان الله العظيم …
ولا تنسونا من دعائكم
والله من وراء القصد
إعجاب واحد (1)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي المهندس عبد المنعم, حقيقة جهد أكثر من رائع ماشاء الله
جعله الله في ميزان حسناتك
وتقبل خالص تحياتي


الله … جميل جدا سبحان الله … ومنظر المــــــــاء بصراحه جميل جدا … اكيد مذاقها هيكون كده … ربنا يرزقنا بالحج أو العمرة :rolleyes:
تسلم اخي … وفي إنتظار كل جديد ومفيد لك

جزاكم الله كل خير اخوتي الكرام على المرور …
رزقنا الله واياكم الحج والعمرة ان شاء الله …
وفقكم الله …

مشكور اخي الكريم أفدتنا بموضوعك القيم

مشكور اخت شمس على المرور ، حياكِ الله …



نتائج تحليل ماء زمزم



أ- أن نتيجة التحاليل الكيماوية تبين أن ماء زمزم نقي لا لون له ولا رائحة ، ذو مذاق رائح قليلا ، وأسه الهايدروجيني( 7.5 ) وبذلك يكون قلويا إلى حد ما . وجميع ( الكاتيونات والايونات ) ما عدى الصوديم تقع ضمن مقايس منظمة الضحة العاليمية .

ب- تم التعرف على أثر من ثلاثين عنصرا في مياه زمزم بوساطة تقنية التنشيط النيوتروني ، الذي قام بإجرائها مع زملائه في مخابر الولايات المتحدة الأمريكية ، وبعضها أقل من (0.01) من المليون .

ج- تؤكد التحاليل بمقارتنها بالمواصفات العاليمية وخاصة منظمة الصحة العاليمية :
أن ماء زمزم صالح تماما للشرب وأثره الصحي جيد وأن عنصر الصوديم مرتفع ، ولكن لا يوجد في المواصفات العاليمة حد لأعلى تركيب له .
كما تؤكد الدراسات الصحية أن العناصر السامة الأربعة وهي الزرنيخ ، والرصاص ، والكاوميون ، والسيلينيوم ، بأقل من مستوى الضرر بكثير بالنسبة للإستخدام البشري

نتائج تحليل مختبر " مصلحة المياه والصرف الصحي بالمنطقة الغربية " لعام "1400هـ
وفي الوقت نفسه تمت معالجة مياه زمزم " بالأشعة الفوق بنفسجية " : أن المياه خالية من الجراثيم ، وبتالي لا يوجد هناك أي احتمال لتغير طعمها أو احتوائها على البكتيريا .

ومن خلال التحاليل الكيماوية المتعددة وجد أن تركيب ماء زمز م يتأثر بالجفاف ، الذي ينتج عنه زيادة تركيز الأملاح بالماء عن طريق التبخر ، وكذلك هي خالية من أي ضرر صحي بل هي مفيدة جدا بقدرة الله تعالى .

ومن كل ما تقدم من نتائج التحاليل الكيماوية والمعالجات بالأشعة وغيرها، ومقارنتها بالمواصفات العالمية المياة الصالحة ، يتبين لنا بيقين معجزات النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) الذي وصفه الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلى وحي يوحى " صورة النجم الأيات 3-4.

والذي أشار إلى ( زمزم ) بقوله : ( ماء زمزم طعام طعم وشفاء سقم ) : (ماء زمزم لما شرب له ) وجعل الشرب منها ، والإغتسال بمائها ، ونضحها على المريض سنة من سننه


هل لماء زمزم ميزة على غيره في التركيب ؟

نعم ماء زمزم له مزية من حيث التركيب , فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا , وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم , فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره , قال لي المهندس " سامي عنقاوي " مدير – رئيس مركز أبحاث الحج … عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء … كلما أخذنا من الماء زاد … شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس , ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟! فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر , لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو يأتي التلوث من غيره ! , ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء . هذا عن خصوصيته ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما … ودائما يعطي منذ عهد الرسول صلى الله عليه سلم إلى اليوم وهو يفيض .

كم تستمر الآبار التي غير ماء زمزم ؟! خمسين سنة , مائة سنة … ويغور ماؤها وتنتهي فما بال هذا البئر دائما لا تنفذ ماءه ؟

قال صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) أخرجه أحمد - حق أنا علمت علما قاطعا بقصة رجل من اليمن – أعرفه فهو صديقي - هذا رجل كبير , نظره كان ضعيفا … بسبب كبر السن وكاد يفقد بصره ! , وكان يقرأ القرآن وهو حريص على قراءة القرآن … وهو يكثر من قراءة القرآن وعنده مصحف صغير … هذا المصحف لا يريد مفارقته , ولكن ضعف نظره فكيف يفعل ؟ ! قال : سمعت أن زمزم شفاء فجئت إلى زمزم , وأخذت أشرب منه فرأيته أنا , أنا رأيته يأخذ المصحف الصغير من جيبه ويفتحه ويقرأ , أي والله يفتحه ويقرأ وكان لا يستطيع أن يقرأ في حروف هي أكبر من مصحفه هذا , وقال : هذا بعد شربي لزمزم . فيا أخي الكريم هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولكن الدعاء شرطه أن يكون صاحبه موقنا بالإجابة شرط أن تكون مستجيبا , شرطه أن تحقق شرط الجواب : ( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) - البقرة : 186

المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " للشيخ عبد المجيد الزنداني

يسرية شفيت من قرحة قرمزية في عينها اليسرى بعد استعمالها ماء زمزم …

يذكر أحد الإخوة المسلمين بعد عودته من أداء فريضة الحج فيقول : حدثتني سيدة فاضلة اسمها – يسرية عبد الرحمن حراز – كانت تؤدي معنا فريضة الحج ضمن وزارة الأوقاف عن المعجزة التي حدثت لها ببركات ماء زمزم فقال : إنها أصيبت منذ سنوات بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لا يفارقها ليل نهار , ولا تهدئ منه المسكنات … كما أنها كادت تفقد الرؤية تماما بالعين المصابة لوجود غشاوة بيضاء عليها … وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لا سبيل إلى وقف الصداع إلا باعطائها حقنة تقضي عليه , وفي نفس الوقت تقضي على العين المصابة فلا ترى إلى الأبد .

وفزعت السيدة يسرية لهذا النبأ القاسي , ولكنها كانت واثقة برحمة الله تعالى ومطمئنة إلى أنه سيهيئ لها أسباب الشفاء رغم جزم الطب والأطباء بتضاؤل الأمل في ذلك … ففكرت في أداء عمرة , كي تتمكن من التماس الشفاء مباشرة من الله عند بيته المحرم.

وجاءت إلى مكة وطافت بالكعبة , ولم يكن عدد الطائفين كبيرا وقتئذ , مما أتاح لها – كما تقول – أن تقبل الحجر الأسود , وتمس عينها المريضة به … ثم اتجهت إلى ماء زمزم لتملأ كوبا منه وتغسل به عينها … وبعد ذلك أتمت السعي وعادت إلى الفندق الذي تنزل به.

فوجئت بعد عودتها إلى الفندق أن عينها المريضة أصبحت سليمة تماما , وأن أعراض القرحة القرمزية توارت ولم يعد لها أثر يذكر.

كيف تم استئصال قرحة بدون جراحة ؟! … كيف تعود عين ميئوس من شفائها إلى حالتها الطبيعية بدون علاج ؟! وعلم الطبيب المعالج بما حدث , فلم يملك إلا أن يصيح من أعماقه الله أكبر إن هذه المريضة التي فشل الطب في علاجها عالجها الطبيب الأعظم في عيادته الإلهية التي أخبر عنها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له , إن شربته تستشفي شفاك الله , وإن شربته لشبعك أشبعك الله – وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله , وهي هزمة جبرائيل وسقيا الله إسماعيل ) رواه الدارقطني والحكم وزاد.

إخراج حصاة بدون جراحة!!

ومثل هذه الحكاية وحكايات أخرى نسمع عنها من أصحابها أو نقرؤها , وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على صدق ما قاله الرسول صلى الله عليه سلم عن هذه البئر المباركة زمزم.

فيروي صاحب هذه الحكاية الدكتور فاروق عنتر فيقول:
لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب , وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية , ولكنني أجلت إجراء العلمية مرتين … ثم عن لي أن أؤدي عمرة , وأسأل الله أن يمن علي بنعمة الشفاء وإخراج هذه الحصاة بدون جراحة ؟

وبالفعل سافر الدكتور فاروق إلى مكة , وأدى العمرة وشرب من ماء زمزم , وقبل الحجر الأسود , ثم صلى ركعتين قبل خروجه من الحرم , فأحس بشيء يخزه في الحالب , فأسرع إلى دورة المياه , فإذا بالمعجزة تحدث , وتخرج الحصاة الكبيرة , ويشفى دون أن يدخل غرفة العمليات.

لقد كان خروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء الذين كانوا يقومون على علاجه , ويتابعون حالته.

المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد.

منقول من موقع علمي


صور نادرة لنبع ماء زمزم من بين الصخور أسفل الكعبة

مصادر ماء زمزم
يتراوح عمق بئر زمزم ما بين 19 / 20 متراً
وتنقسم مصادر البئر إلى ثلاثة مصادر:
المصدر الرئيسي
وهو عبارة عن فتحة تتجه ناحية الكعبة اتجاه الركن المواجه لحجر إسماعيل
وطولها 45سم وارتفاعها 30 سم وبها عوز إلى الداخل
ويتدفق منها القدر الأكبر من المياه
فتحة بطول 70 سم ومقسومة من الداخل إلى فتحتين
ارتفاع كل واحدة 30 سم باتجاه أجياد
المصادر الفرعية
وهى فتحات صغيرة من أحجار البناء تخرج منها المياه
توجد خمس منها في المسافة التي بين الفتحتين الأساسيتين
وقدرها متر واحد كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار
الفتحة الأساسية الأولى وباتجاه جبل أبي قبيس والصفا والمروة
م ن ق و ل
والله من وراء القصد
إعجاب واحد (1)

أعجبني الموضوع كله , واستمتعت بقراءته ,

وهذا مالفت نظري أكثر ,

تقبل خالص تحياتي , ولا تحرمنا جديدك المميز