انتشر فيديو على مواقع الفيس بوك واليوتيوب لرجل -قيل إنه من السلفيين- يدعي إنه ذهب للكنيسة لتحرير “إحدى الأخوات” ويقوم بتحريض المواطنين حوله على إحراق الكنائس في إمبابه كما يقوم بسب الأقباط.
لأه يا عبد الظاهر لن ندافع عن المخطئين، هذا الكلام خطأ، ولكن الأخطأ منه هو نسبة هذا الكلام عن السلفيين، لأن هذا المتحدث من قال أنه سلفي أصلاً، ومن شيخه ومن علمه ومن أعطاه الحق أن يتكلم هكذا، بل ومن هم هؤلاء الذين من حوله، ما منهجهم وما دعوتهم ومن شيخهم، لو كان الموضوع مرتبط بالسلفيين كنا شفنا شيخ معروف وحوله طلبة العلم، أما حبة عصابة وواحد بذقن وتكلموا، ولا في آية واحدة ول حديث وبعد كده تقوللي سلفيين، يا جماعة دول سلفيين تاك اواي بعد الثورة، وهناك نقطة أخرى قد يجهلها الكثيرون أن إمبابة اصلاً مركز للجماعة الإسلامية وليس للسلفيين، ونحن جميعاً نعلم تاريخ الجماعة الإسلامية والتي كانت تتوعد السلفيين كما كانت تتوعد النصارى على حد سواء، وأظن أننا تكلمنا سابقاً عن الإفراج عن عبود الزمر واستضافة بنت الشاذلي له تاني يوم.
تحضر على ذهني عندما رايت الفيديو آية من كلام ربما لحادثة مشابهة حدثت على عهد النبي حينما تسرعت احد كتائب رسول الله في زعمهم انقضاء الأشهر الحروم وكان الشهر مكتمل، فقتل بعض المشركين في الأشهر الحرم، فقال المشركون المسلمون ينتهكون حرمة الشهر الحرام وطيروا الخبر في الجزيرة وانصدم المسلمون وزاعت الفتنة فجاء الرد الإلهي الحازم الجازم الذي ينصف وفي ذات الأمر لا يمرر قضية على حساب قضية أخرى، قال الله:
“يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ” وهذا هو الإنصاف ومع ذلك فلم يمرر قضية أخرى وهي قضية تقتيل المسلمين في البلد الحرام على يد قريش فاكمل الله جل وعلا: “وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ” بل زاد الأمر توضيحاً وجلاه وجعلها قاعدة عامة فقال: “وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْل”
فياليتنا نحكم عقولنا النزيهة المصفاة من التوجهات المبدئية، وأن نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه
يعني لو هوه اسمه أبو انس أو حتى ابو بكر يبقى كده بقى سلفي،
والله العظيم مرة دخلنا الكلية، ولاقينا مكتوب على السبورة كلام بدا للبعض أنه متشدد، المهم إن كل المدرج بصوا لي وقالولي إنت إللي كتبته، قلتلهم بالله عليكم أنا معاكم لي كام سنة في الدفعة الخربانة دي، بعد اربع سنين لساكم مش عارفني وتصدوا اي حد يقول أي كلمة في
طبعاً الجهل بالدين والرعب من أهل الدين الذي نجح النظام اللامبارك في غرسه في قلوب المصريين حتى المثقفين منهم وللأسف هو ما نجني شوكه الآن ولكن أكثر لناس لا يعلمون
أنا سبق وقلت لابد من تضافر جميع القوى المجتمعية والفكرية والسياسية في توحيد المطالب، لاحظوا كده الأيام دي، فين البرادعي، فين شباب إئتلاف الثورة، فين لجنة الحكماء، فين الأحزاب المعارضة، هاه فين كل دول… بخ اختفوا، وسابوا الدنيا تولع بين النصارى وبين مجاهيل، المهم إنها في الآخر بتلزق في السلفيينن وخليكوا بعيد أحسن حاجة تخبط فيكم هي معدية
دا الفيديو الجديد بيتكلم عن واحدة تانيه، لأنه بيقول زي “عبير”، ولا في عبير تنية محتجزة، ولا “عبير” هايكون اسم روائي زي اسم “ليلى” واسم “زينب” في الشعر الجاهلي
والله العظيم حرام عليكوا مصر الناس بتلعب بمستقبل بلد قال عنها عمر بن العاص، إمارة مصر تعدل الخلافة وكانت الخلافة آنذاك في المدينة، يعني احنا واحنا بنتفرج على القاهرة وهي بتولع كأننا بنتفرج على المدينة البنوية وهي بتولع، وعمالين نقول دا واحد بيقول دا واحد بيتصل، دا سلفي وبيشتم إفي عليه يا وحش يا كخه انا مخاصمك ما تكلمنيش تاني، يا سلفي يا مش مؤدب