زهرة كبقية الزهور ولكن عمرها طويل لأنها تستهلك كمشروب و شاي.
أشار هبيكروتس اليوناني على البشرية بأن يختار و يشرب الإنسان ما سماه شايه. هذه الاشارة اتت مع اهتمام البشرية بالصحة. و يقول هبيكروتس بأن هذه خلاصة العلم القديم للصحة. فالكثير من الناس حاليا يختارون الينسون كألسير الصحة لهم. فتوفره، وسهولة عمله، وخواصه المفيدة، وطعمه اللذيذ كلها اسباب تثري هذا الاختيار. بسبب اختيار الكثيرين الينسون شاي صحي لذيذ و دائم لهم زاد الاهتمام بالزهرة ككل. وكسائر الاشياء من تحت الاهتمام تسعد وتكبر وتزداد.
يسعى الجميع لنيل الاهتمام من الزهرة الى الانسان فبه نرضى وبه نحيا وعليه نحن مداومون. اذا توفر للزهرة او الانسان ما تحتاجه او يحتاجه ليعمر يحدث ما هو كالسحر في تعابيره ومسيره وفؤاده.
شاهدنا و نشاهد زهرة تتراقص و انسان يضحك وليست هذه عفوية بل دلاله على وجود الاهتمام. اذا تأخر الماء وتأخرت أشعت الشمس ماتت الزهرة و فقدت الحياة، ولكن اذا ما حصلت على الاهتمام بعثت بالحياة لكل من حولها.
عندما تشرب الينسون يسير في عروقك حياة الزهرة المعنونة بالاهتمام لكي تكون شاي، صحي، غني، مليء بالحياة والفائدة.
اذا قلنا بان عدد الكبار على الكوكب نصف التعداد السكاني وربعهم يختارون الينسون لصحتهم فنحن نتكلم عن مليار شخص يحتسون الينسون.
هذه الارقام تبعث بالتفائل حول حياةالينسون وصحة البشرية. والطريقة الافضل لاعداد الينسون هي بالغلي و يكون ساخنا. فلونه أخضر ورائحته زكية. واوقات تناوله الصحيحة عند تقديم الشاي. يشرب مع المشاركة ومع الروح الطيبة، بالأخص الاهل والاصحاب والزملاء. فيكونون يتشاركون الصحةن و الحياة والاهتمام ليعمروا في الدنيا.