تاجرت مع الله بستة دراهم فأعطانى ستين درهما (على بن ابى طالب)

[CENTER][SIZE=“5”][COLOR=“Blue”]بس الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله وعلية وسلم
واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسولة اما بعد
كان فى بيت على بن ابى طالب رضى الله عنةخمس من الانفس وهم:على وفاطمة والحسن والحسين والحارس
لم يذوقو فى ليلتهم شيئا فباتو على الجوع حتى اصبحو
واعطت فاطمة لعلي رداء ليبيعها ويحصلو على المال لكى يشترو الطعام
فباعه علي بستة دراهم وبينما هو فى الطريق الى بيتة لقى جماعه كاد الجوع يقتلهم ففكر على رضة الله عنة
ايعطى المال لهؤلاء الجماعه او يعطيها لاهلة
فاعطى المال لهؤلاء الجماعه وما انا تجاوزهم بخطوات حتى اقبل علية رجل فى يده ناقة فالقى على على السلام
ثم قال:ياعلى ألك فى شراء هذه الناقة؟
فقال :نعم لو كان معي ثمنها
فقال الرجل :خذهانسيئة _ ثمن مؤجل _ وادى ثمنها حين يفتح الله عليك
فقال علي :بكم تبيعها ؟
قال :بمائة درهم
فاشتراها على واخذ بزمامها وذهب فقابلة رجل اخر
وقال له:اتبيع الناقة ياأبا الحسن؟
فقال :نعم
قال بكم اشتريتها ؟
قال :بمائة درهم
قال :انا اشتريها منك بربح ستين درهما ,
فباعها له بعد ان دفع الرجل له المائة والستين درهما
ثم ذهب الى بيتة فلقية الرجل الاول صاحب الناقة
وقال له :اين الناقة ياأبا الحسن ؟
قال :قد بعتها
قال :فاعطنى حقى إذن …فدفع على له المائة درهم وبقى معه الستين درهم
ثم هرول الى بيتة وصب الدراهم فى حجر فاطمة وقص عليها القصة قائلا :
تاجرت مع الله بستة دراهم فاعطانى ستين درهم لكل درهم عشرة دراهم
(معنى ذلك بان الحسنة الواحده بعشرة امثالها والله يضاعف لمن يشاء )
قالت السيده فاطمة الزهراء رضى الله عنها :لاناكل من هذا المال حتى نعرض الامر لرسول الله صلى الله وعلية وسلم
قاقبلا على رسول الله وأخبراه بالقصة فابتسم الرسول صلى الله وعلية وسلم ثم قال
(أبشر ياعلى فالبائع جبريل والمشترى ميكائيل والناقه مركب فاطمة فى الجنة )
لذلك ياخواتى بان الله رزق لعلى رضى الله عنة بستين درهم قبل ان يدخل بيتة وكل ذلك بسبب انفاق ستة دراهم فقط على اصحاب المساكين كاد الجوع يقتلهم

وهنا اكتب لكم القصة التى حصلت لى عندما قرات هذة القصة وانا كنت فى هندسة اسيوط
فى يوم من الايام صليت صلاة المغرب فى احدى المساجد فى اسيوط لكنى لم املك فى جيبى الا ربع جنية فقط
وقولت اشرب عصير بعد الصلاة عشان انا عطشان وبعد انتهاء من الصلاة خرجت من المسجد فوجدت ام مسكينة تجلس على سلم المسجد الخارجى وتطلب صدقات المحسنين
ففكرت انا بأن هذة تكون جائعة وانا عطشان اشرب العصير ولا اعطيها الربع جنية عشان مش معى فى جيبى الا ربع جنية وفى هذة اللحظة إفتكرت قصة علي والستين درهما فاعطيتها الربع جنية تواضعا لعل الله يفتح عليا مثل علي رضى الله عنة ومضيت وتوكلت على الله
وبعد مرور ثلاث ايام على الاكثر جاء والدى الى اسيوط وترحبت بيه واعطانى ظرف فية مال وعندما انا ارى كم المال الموجود فية والله العظيم ياخواتى وجدتة 250 جنية بالظبط لازياده ولا نقصان فافتكرت ان القصة الذى قراتها وعملت بها حققت لى هذا المبلغ ببركة علي بن ابى طالب وكما اننى اخذت جزء من بركتة على رضى الله عنة عنى طريق هذة القصة واحمد الله على هذة النعمة انه على كل شيء قدير
وكلنا نعلم بان الحسنة بعشرة امثالها والله يضاعف لمن يشاء ومن هذة
نرى بان الربع جنية فية 25 قرشا فاعطانى 250 جنية لكل قرش 10 جنيهات يبقى ضرب 10 فى 25 تساوى 250 جنية
والحمد لله رب العالمين
وارجو ان يحصل فيكم كذلك كما اننا لم نقرا قصة ثم نشوف غيرها وننساها ولكن نقرا قصة ونعمل بها مهما كانت صحيحة اولا لا المهم انها تحتوى على حكمة وعبرة تنفعنا فى الدنيا والاخرة
خذ بالاسباب واعطى بالاسباب
والله المستعان على ماتصفون
وجزاكم الله خيرا

بواسطة ENGMZE

اخوكم فى الله engmze[/color][/size][/center]

الله يجزيك الخير

ومع الله أكيد لا يوجد تجاره خاسره

thxxxxxxxxxxxxxx

جزاك الله خيرا وزادك خيرا وبارك الله فيك وحقا مأربح التجارة مع الله