تخطيط المناطق الصناعية
الصناعة حرفة قديمة لكنها ظلت معظم التاريخ قليلة الأهمية وعلى نطاق متواضع جدا كانت الصناعة مبعثرة في الريف وفي المدن على السواء وكانت في العصور الوسطى تهرب إلى الريف لتخفف من وطأة قيود نظام الطوائف والحرف.
معايير تخطيطية:
1- معايير وظيفية:
حيث أن وظيفة المصانع لا تتماشى مع طبيعة وسط المدينة لذلك تتواجد المصانع لشوارع بعرض( على أطراف المدن.
2- معايير بيئية:
تتعلق ببعد المنطقة الصناعية عن مركز المدينة وذلك نتيجة لوجود المخلفات سواء الصوتية أو المادية.
3- معايير اقتصادية:
تبعا لتقارب وتباعد المناطق الصناعية عن بعضها البعض.
المعايير التصميمية للمناطق الصناعية:
1- تسوية المواقع:
إن الغاية من تسوية المواقع هو توظيفها وحمايتها,ويتمثل بتغيير مستوى سطح الأرض لتهيئتها لإنشاء المباني والشوارع وممرات المشاة والمساحات العامة والمتنزهات والحدائق الترفيهية والتحكم بها ضد الكوارث الطبيعية ووضع المعايير المناسبة لظروفها المناخية والمكانية والوظيفية من أعمال ردم أو إزالة تربة وإنشاء الجدران الساندة وتثبيت درجة الميول.
2- أنظمة تصريف المياه:
في الماضي كانت المدن تعاني من السيول والفيضانات التي كانت تتخلل النسيج العمراني وتفصل ما بين الأحياء وتؤدي إلى اكتساح الجسور والطرق فلزم وضع الحلول المناسبة لتصريف مياه الأمطار.
3- شرايين الحركة:
في الماضي كانت المدن تمتاز بالشوارع الضيقة والفراغات المحدودة,أما في الوقت الراهن فقد تغيرت وسائل النقل وتعددت متطلبات الحركة والوقوف.
أ- نظام حركة السيارات:
إن حركة السيارات لهل أكبر الأثر في عملية تشكيل المدن ,حيث يقوم معماري البيئة في بتصميم الطرق بناء على رغبة المستفيدين للتنقل بكل يسر وأمن وسهولة في أرجاء المدينة:
*الطرق بعرض (40م-60م)
* الشوارع بعرض (26م)
*الممرات بعرض (17.5م-19م)
ويتم استخدام أسلوب التشجير المنتظم في الطرق الرئيسية من اجل تحقيق الأمن والسلامة والمرونة لمستخدمي هذه الطرق.
ب- نظام حركة العربات الثانوية:
تم فصل حركة العربات الثانوية(الدراجات النارية والهوائية)عن الشوارع أو زيادة عرض الشوارع لدمج حركة وسائل النقل المتعددة بكل أمان.
ج- نظام حركة المشاة:
تعتبر حركة المشاة هي القوى الكبرى المؤثرة على تشكيل الفراغات وتوزيعها في المدن,ويتم إبراز وتعريف الممرات والتقاطعات والمداخل والساحات بما يلائمها من لوحات إرشادية وعناصر طبيعية لتحقيق المتعة والراحة للمشاة.
المعايير المتبعة في تشكيل الفراغات:
1- تحقيق الانسجام حول المباني والمناطق ذات الاهتمام الخاص بالجمهور وحماية محاور الحركة والفراغات لأغراض تجميل المظهر العام والمحافظة على هذه المناطق والاستفادة منها.
2- تأمين الفراغات الكافية لضمان الصحة العامة وسلامة وراحة ورفاهية المقيمين في المدينة.
3- تأمين الخصوصية المناسبة لكافة العناصر السكنية والمرافق العامة.
4- التغلب على الظروف المناخية عن طريق توظيف عمارة البيئة.
5- الحد من المخاطر التي قد تنشأ عن الحرائق أو الحوادث المرورية أو غيرها
6- سهولة توزيع الخدمات والمرافق العامة والقيام بأعمال التشغيل والصيانة .