تصاعد أزمة الطعون على انتخابات «المهندسين».. و«ضد الحراسة»: مصممون على بطلانها

[B] [SIZE=4]تصاعد أزمة الطعون على انتخابات «المهندسين»… و«ضد الحراسة»: مصممون على بطلانها

تصاعدت أزمة الطعون على انتخابات نقابة المهندسين التى تم إجراؤها يوم 25 نوفمبر الماضي، حيث تقدم عدد من أعضاء تجمع «مهندسون ضد الحراسة» بهدف إعادة الفرز ورصد النتائج في عدة محافظات.وقال المهندس طارق النبراوى، المرشح السابق لمنصب النقيب عن قائمة «مهندسون ضد الحراسة»، لـ«المصري اليوم»: إن مهندسي «تيار الاستقلال» مصممون على[/size] بطلان الانتخابات وهم بانتظار صدور حكم قضائي بذلك.وأضاف أن إجراء الانتخابات شابه «تجاوزات من قبل مرشحى الإخوان»، والتعطيل الذى وصفه بـ«العمدي» لنظام التسجيل الإلكترونى، مشيراً إلى قيامهم برفع دعوى قضائية وتقديم بلاغ للنائب العام ضد رئيس اللجنة القضائية واللجنة المشرفة على الانتخابات لعدم نظرهما فى الطعون المقدمة من مهندسي تيار الاستقلال.وتابع: «عملية الفرز ورصد النتائج فى الانتخابات شابها تلاعب وتزوير وقابلها العديد من المشاكل، كما أن اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات لم تنظر فى الطعون المقدمة، ونحن نطالب بإعادة الفرز ورصد النتائج في المحافظات، ولن نتهاون في ذلك».وكشف الدكتور ماجد خلوصى، نقيب المهندسين، عن إعداده لخطة عاجلة للقضاء على ما وصفه بـ«مافيا» تزوير واستخراج الشهادات الفنية من النقابة بطرق غير شرعية من خلال «سماسرة» على أبواب النقابة يتعاملون مع عدد من موظفيها بواسطة عناصر من أمن النقابة، وسيتم الكشف عن مخالفاتهم وإحالتهم للنيابة العامة.وأكد خلوصى أنه سيتم رفع معاش الأعضاء مع أول انعقاد للمجلس إلى 500 جنيه، على أن يتم عقد جمعية عمومية طارئة في فبراير المقبل للتصديق على رفع المعاش، مشيراً إلى ضرورة تدخل النقابة لتحجيم أعداد المقبولين بكليات الهندسة.ونفى المهندس عصام إبراهيم، عضو مجلس النقابة، ومسؤول ملف المهندسين داخل جماعة «الإخوان المسلمين»، قيام «مهندسى الإخوان» بأي تزوير أو تلاعب فى النتائج أو الفرز أو الرصد، وقال: «من يتحدث عن أي تلاعب أو تزوير عليه إثبات ذلك فى محضر وتقديمة إلى القضاء».

[/b]