مولدات موجة جيبيه
فى شرح دوائر الترانزيستور - موضوع التغذية العكسية ، قلنا أن التغذية الموجبة عندما تحقق الشرط Aβ=1 يتحول المكبر إلى مذبذب، و قلنا أيضا أن صفة هذه التغذية تحدد شكل الخرج، فإن كانت تحدث عند تردد واحد فقط نتج مولد موجة جيبيه و إن شملت نطاقا واسعا أنتجت مذبذب متعدد التوافقيات. لهذا فالسر كله فى دائرة التغذية العكسية Feed Back. جدير بالذكر أن مكبرات العمليات لا تصلح لترددات عالية و أقصى حدودها حول واحد ميجا هيرتز. أعلى من ذلك فالمذبذبات السابق شرحها بالترانزيستور هى الحل العملى المتاح.
أول دائرة هى نفس التصميم المستخدم مع الترانزستورات – فقط هنا نستخدم مكبر عمليات – انقر الصورة
طبعا الشكل رقم1 مطابق لنسخة الترانزيستور مع تحسين الأداء بعدم تأثر المقاومات والمكثفات بصغر معاوقة الترانزيستور و نفس القوانين المستخدمة التردد = 1 ÷ ( 2 × ط × جذر6 × المقاومة R × السعة C ) دون تغيير
الشكل 2 تحوير كما سبق القول ليمكن استخدام مكثف ثلاثى (ثلاث وحدات على محور واحد) وهو مستخدم أصلا فى دوائر الراديو فى اختيار المحطات
الشكل رقم 3 هو النموذج الفريد حيث يعزل كل مرحلة بمكبر عازل وهو أفضل أداء لمنع التأثير المتبادل بين مراحل RC وبعضها. . و لو استبدل المكبر بعاكس وجه ذو كسب = -1 أصبح لدينا مولد 3 فاز .
الدائرة الثانية المعروفة باسم Wein bridge، وهى تعديل لقنطرة هويتستون التقليدية. الموقع التالى
http://www.allaboutcircuits.com/vol_2/chpt_12/5.html
يشرح كل أنواعها و تطبيقاتها
الموقع التالى
http://www.calvin.edu/~pribeiro/courses/engr332/Handouts/oscillators.pdf
ملف يشرح تفصيليا كل أنواع المذبذبات المعتمدة على المقاومة والمكثف
الفكرة أن القنطرة بها فرعين مقاومتين هما R3,L1 حيث L1 هى لمبة وليست ملف و سنرى فائدتها الآن أما الفرعين الآخرين أحدهما مقاومة ومكثف على التوالى C1,R2 و الأخير مقاومة ومكثف على التوازى R1,C2
هذه القنطرة لها اتزان عند تردد واحد فقط وهو تردد الاهتزاز ، ولهذا من الطبيعى أن تنتج موجة جيبيه، ولكن لو تذكرنا المعادلة الشهيرة Aβ=1 نجد عنصر غير مريح فيها وهو حاصل الضرب فى جهة و الرقم 1 فى الجهة الأخرى. لماذا؟ - ببساطة الجزء β ثابت لا يتغير فهو مجموعة مقاومات ومكثفات ويبقى الكسب A. لو نقص بحيث يقل حاصل الضرب عن الواحد الصحيح، لن تستمر الاهتزازات طويلا، ولو زاد كثيرا تتكون التوافقيات والتى تعنى تشويه لشكل الموجة.
ما الحل إذن؟ نستخدم مكون ما قابل للتغيير آليا كمقاومة متغيرة مثلا أو ما شابه. هناك حل بسيط وسهل، المصباح الكهربى يتكون من سلك من التنجستن يضئ بارتفاع حرارته. ومن المفيد أن نعرف أن درجة التوهج هذه تسبب ارتفاع مقاومته حتى سبع أمثال القيمة وهى باردة، ولو لاحظت – تجد أن مصابيح المنزل التقليدية دوما تتلف لحظة التشغيل ونادرا جدا أن تتلف أثناء العمل لأنها تكون قد سخنت وقلت مقاومتها للحد المطلوب، أما عند البدء وهى باردة تكون مقاومتها صغيرة والتيار شديد.
يمكننا أن نستغل هذه الخاصية لتغيير كسب المكبر بحيث كلما زاد اتساع الموجة المتولدة من المولد، ترتفع حرارتها وتزداد مقاومتها ويقل الكسب ليستقر عند حد معقول ولهذا يعتبر هذا النوع من أفضل المولدات لانخفاض التشوه (محتوى التوافقيات) فى الموجة المتولدة.

وهذه هى الدائرة مع إضافة اللمبة L1 وهى من اللمبات الصغيرة المستخدمة كمبين.
الملف التالى هدية من شركة National Semiconductor وهى من أكبر مصنعى الدوائر المتكاملة ويحتوى مجمع لأغلب الدوائر بمكبر العمليات فى 88 دائرة. ولو استوعبتها، يمكنك أن تصمم أى دائرة كبيرة من هذه الدوائر كأجزاء. هذا موقع الملف، ولأهميته قمت برفعه هنا فى المنتدى أيضا وهو بالمرفق.
http://www.national.com/an/AN/AN-31.pdf
لو أردت شرح أى دائرة منها يمكنك أن تضعها كمشاركة جديدة أو فى موضوع “نقاش علمى” لمناقشتها و معذرة لا يتسع المجال لشرحها كلها داخل هذه السلسلة
لا يمكن أن نتحدث عن المكبرات دون ذكر مكبر “نورتن”، و ربما نذكر من تحليل الدوائر أن تحليل التيار كان يسمى بهذا الاسم، و من هنا اشتق هذا الاسم. يوجد منه رقم واحد رباعى أى به 4 وحدات وهو LM3900 وطبعا بثلاث درجات
LM1900-LM2900-LM3900
وآخر LM3301 وهما متكافئان تقريبا
وهو يختلف عن المكبرات العادية فى كون دائرة الدخول ليست مكبر تفاضلى ولكن دائرة ترانزيستور عادية يطرح فيها تيار الطرف السالب من تيار الطرف الموجب والتيار الباقى يستخدم لتشغيل الترانزيستور و من ثم باقى المكبر. الفرق هو أن الخرج لا يعتمد على الجهد ولكنه يعتمد على فرق التيار هذا أى ما يشابه تحويل التيار إلى جهد مكبر. هذا النوع له استخدامات مع الحساسات التى تولد تيار مثل قارئ الكروت المغناطيسية و مستقبلات الأشعة تحت الحمراء و خلافه. يمكن من الرابط التالى تحميل جدول خواصه.
http://www.datasheetspdf.com/PDF/LM3900/545640/1
سنتحدث عنه المرة القادمة إن شاء الله