تصنيع غذائي (العسل )

//youtu.be/FCRXCGwC1B0

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]العسل مخزن كامل لمواد غذائية قيمة ولعقاقير في غاية النفع. وهي مادة معقدة التركيب فقطرة من العسل تحتوي أكثر من 100 مادة مختلفة وذات أهمية كبرى للعضوية. ويختلف تركيب العسل اختلافاً يتناسب واختلاف الزهور والمناطق والأرض. والسبب الرئيسي هو اختلاف تركيب الأرض التي يتغذى منها النبات.

وتكوّن السكاكر النسبة الأكبر لمكونات العسل فهي تبلغ 71-72 % من وزنه. فلقد كان العسل منبع المواد السكرية الأكثر أهمية منذ آلاف السنين. ولقد اكتشف حتى الآن حوالي 15 نوعاً من مختلف السكاكر، لعلّ أهمها سكر العنب 30% وسكر الفواكه 40% وسكر القصب 2-4% ثم من مقادير زهيدة من سكر الشعير والميلستيوز والدكسترين النشاء المحمص والأرلوز وغيرها. وأكثر هذه السكاكر لم تكن موجودة في الرحيق، لكنها تواجدت في معدة العسل عند النحلة خلال عملية الإنضاج والتخمير التي ذكرناها.

وفي العسل مجموعة من الخمائر التي تلعب دوراً هاماً في حياة الكائن الحي. وخمائر العسل يأتي بعضها من الرحيق، وبعضها من النحلة. وأهمها خميرة الشعير التي تحول النشاء إلى سكر والقلابين التي تقلب السكر العادي إلى سكر عنب وسكر فواكه. والكاتالاز التي تحلل الماء الأوكسجيني والفوسفاتاز والخميرة المنتجة للحموض الخلية، وآثار من خميرة البروكسيداز والليبا. وباحتواء العسل على هذه الخمائر تجعله في مقدمة المواد ذات الأهمية بين جميع المنتجات الغذائية يقول البروفيسور ف.بوكين: “بدون الخمائر فإن العضوية تموت من الهزال، مهما قدم لها من الطعام المغذي، فالعضوية لا يمكن أن تستفيد من أي غذاء بدون خمائر”.

ويؤكد الأكاديمي أ.باخ أن الخمائر تفعل في الخلايا والأنسجة وتنشط جميع أفعالها الحيوية ولو كانتبتمديد 1/200 مليون.

أما تساندر فيؤكد أن الخواص الرائعة للعسل إنما تكمن في احتوائه على الخمائر، وأنها هي التي تحوّل ما يجنيه النحل من مواد عضوية ميتة إلى مادة حيّة.

ويحتوي العسل على العديد من الحموض العضوية كحمض النمل والليمون والتفاح والطرطير وعلى آثار من حمض العنبر واللبن وحمض غلوكونيك وبيروغلوتاميك. وللحموض العضوية أثر في حفظ العسل وفي قوته الحافظة والمضادة للعفونة.

والعسل يحتوي على مجموعة من الفيتامينات أهمها ب 1 التيامين، ب 2 أو والريبوفلافين و ب3، و ب5 أو الحمض النيكوتيني وب6 أو البيريدوكسين وفيتامين جvit c، كما يوجد آثار من البيوتين والفيتامين ك، والكاورتين والفيتامين و=E.

ويؤكد ف.نيكراسوف أن العسل يمكن أن يفيد كمادة مضادة لداء الحفر. ورغم أن الفيتامينات في العسل موجودة بمقادير ضئيلة غير أن تواجدها بشكل مركبات عضوية مع مواد أخرى هامة تتم عملها كالأملاح المعدنية والخمائر والحموض العضوية يجعلها سهلة التمثل كثيرة النفع وهي تأتي إلى العسل من غبار الطلع الذي يختلط به سواء في معدة العسل أو في خلية النحل. وتؤكد أبحاث عدد من الأمريكيين أمثال هايداك وكيتز وغيرهم أن العسل يعتبر وسطاً ممتازاً لحفظ الفيتامينات، فهي تبقى فيه مهما تقادم عليه الزمن، في حين تفقد الفواكه والخضار فيتاميناتها بالحفظ والتخزين لفترة طويلة إلا أن التسخين يفقد العسل القسم الأكبر من هذه الفيتامينات.

ونتيجة هضم غبار الطلع الداخل معدة العسل عند النحلة فإن العسل يحتوي على أنواع من الحموض الأمينية والبروتين ومشتقات الكلورفيل، وعلى أصبغة وروائح عطرية مشتقة من التربينات وأغوال سكرية كالمانيتول. كما يؤكد فيلاتوف احتواء العسل على منشطات حيوية تزيد الأفعال الحيوية في العضوية Biostemulators.

والأملاح المعدنية توجد ضمن مكونات العسل وأهمها الكلسيوم والصوديوم البوتاسيوم والمنغنيز والحديد والكلور والفوسفور والكبريت واليود، ويعادل وزنها 0.02% من وزن العسل، وأثبتت تحريات مخابر جامعة موسكو إيوريش وجود عناصر معدنية مجهرية microeletemntمن المنغنـزيوم والسيلسيوم والألمنيوم والبور والكروم والنحاس والليتيوم والنيكل والرصاص والقصدير والزنك والتيتانيوم والأوسيموم وبعض أنواع العسل تحوي الراديوم. والعسل الغامق أعنى بالعناصر المعدنية في الفاتح. وهي بكميتها الضئيلة جداً تقوم بدور هام في العضوية فهي تؤثر على قابلية الإثارة في الجهاز العصبي ونقصها يؤدي إلى فتور نشاط الإنسان في تفكيره وحركته، كما تلعب دوراً في تنفس الأنسجة وفي أعمال الدورة الدموية وتكوين الدم، وهي تنقص في عضوية الشيوخ، ولذا فإن إعطاءها لهم مع العسل هو أمر ضروري جداً.

وهناك مركبات مجهولة في العسل قد يكون لها دور أكثر أهمية مما ذكرنا من المواد، بعضها من خواصه: مثل خاصة تنشيط الكولين الذي يحول دون تكدس الدهن في الكبد، وأشار Marquardetإلى أن العسل يحتوي على 2.5 بالمليون من هذه المادة . وأكد كوخ وجود هذا العامل وأنه ينشط تحول سكاكر العنب إلى غليكوجين في الكبد وأسماه عامل الغليكوتيل وله فائدة في استقلاب السكاكر عند السكريين. وأكد أوليفر وجود هرمون نباتي في العسل، أما دينغمان فقد وجد هرموناً جنسياً من نوع الأستروجين وأكد آخرون وجود هرمونات ابتنائية Anabolicتفيد في عمليات التصنيع البروتيني.

وعلى هذا نجد أن العسل ليس مجرد غذاء حلو لذيذ فقط، لكنه مخزن كامل لمجموعة من العقاقير العلاجية والوقائية الفعالة وهو وإذا كان قد أخذ دوره فعلاً في جداول الحمية وفي معالجة بعض الأمراض وعند الناقهين، فإن معظم المؤسسات الصحية الحديثة لم تنصف العسل بعد، ولم تتح له المجال اللائق في التداول كعلاج فعال وشاف في كثير من الحالات المرضية المستعصية.
خواص العسل الحافظة والمضادة للحيوية:

تدل الوثائق التاريخية أن الشعوب القديمة عرفت الخواص الحافظة للعسل، ولقد استعمل المصريون اليونان القدامى العسل لحفظ موتاهم. ومن المشهور أن جثمان الإسكندر المقدوني الذي توفي أثناء فتوحاته في المشرق قد نقل إلى عاصمته مكدونيا بعد غمره بالعسل. وفي بورما درجت العائلات الفقيرة على حفظ جثث موتاهم بالعسل ريثما يتدبرون أمر دفنها، ومما يدهش له أنهم يأكلون العسل بعد انتشال الجثث منه لاعتقادهم ببقائه صالحاً للأكل.

ومنذ أكثر من قرن كتب سوماركوف يقول: “يملك العسل خواص مدهشة فهو يحفظ الفواكه والخضر واللحم من الفساد. لذا فإن سكان جزيرة سيلان يقطعون اللحم إلى قطع صغيرة ويطلونها بالعسل ثم يضعونها في جوف جذع شجرة مرتفعاً عن الأرض، ويتناولونها على مدى سنة، حيث أن اللحم يبقى وكأنه طازج بل إن مذاقه يصبح أفضل”.

لقد قام طبيب الجراثيم ساكيت بزرع جراثيم مختلف الأمراض في مزارع من العسل الصافي، لقد أذهلته النتيجة المدهشة، فقد ماتت جميع الجراثيم وقضي عليها خلال أيام: لقد ماتت جراثيم التيفوس بعد 48 ساعة، وجراثيم الحمى التيفية بعد 24 ساعة، والمكورات الرئوية: بعد 4 أيام، وكذا المكورات العقدية والعنقودية، أما جراثيم الزحار والعصوي فقد ماتت خلال 10 ساعات، وأعاد الدكتور لوكهيد تجارب ساكيت وتأكد من نتائجه من أن الجراثيم الممرضة للإنسان تموت بالعسل، لكنه أضاف بأن بعض الخمائر المقاومة للسكريات وغير الممرضة للإنسان يمكن أن تعيش في العسل ولا تؤثر في طعمه.

ويعلل المؤلفون خواص العسل القاتلة للجراثيم بنظريات مختلفة، وقد يكون الأصح بآليات متعددة، فالطبيب الإيطالي أنجيلو دوبيني يعتقد أن خاصية العسل الحافظة تعود إلى احتوائه على كمية من حمض النمل Formic Acidعلاوة على أنه يحجب الهواء عن المادة العضوية ويمنع وصول العوامل المختلفة المؤدية إلى فسادها.

ويرى آخرون أن خاصية العسل الحافظة تعود لارتفاع نسبة السكاكر فيه، وهكذا فإن هوشتستر يؤكد أن الجراثيم الضارة بالإنسان لا تعيش في بيئة سكرية عالية التركيز كالعسل، وعلى العكس فإن هذه الجراثيم تنشط في بيئة سكرية، ذات تركيز سكري ضعيف 15 -20 %. فيستوي بناء على هذه الوظيفة المربى والدبس مع العسل. وينقض هذه الفرضية الدراسة التي قام بها ستويمير ملادينوف حيث درس الخواص الحافظة لأنواع من العسل الطبيعي فوضعها في أوانٍ معقمة ووضع في كل منها 100 حبة من كل من الفاصولياء والشعير والقمح والذرة، وقطعاً طازجة حيوانية من الكلى والعضلات والسمك والأفاعي. أغلقت الأواني بإحكام وتركت لمدة سنة في درجة حرارة الغرفة، وللمقارنة أعيدت نفس التجارب ولكن بعسل صناعي. وقد تبين أن الحبوب والقطع الحيوانية التي حفظت مع العسل الطبيعي بقيت على حالها دون تغيير مدة أربع سنوات، حتى أن الحبوب بقيت قابلة للإنتاش، في حين لوحظ تعفن جميع هذه المواد التي حفظت في العسل الاصطناعي منذ اليوم الخامس لحفظها.

وكثيرون يرجعون خاصية العسل المضادة للحيوية إلى التأثير المشترك للخمائر مع السكاكر الموجودة فيه. وهكذا فإن موهريغ وميسنر يؤكدان أن الخمائر الحالة الموجودة في كل من العسل هي المسؤولة عن إبادتها للجراثيم وهي موجودة أيضاً في معي النحل ومعدته.

ومن المجمع عليه اليوم وجود مواد مثبطة لنمو الجراثيم ضمن تركيب العسل، وهي مواد يظن أنها من صنع النحلة. وقد قام البرفسور إبوريش ومساعدوه معهد كييف الطبي بدراسة الخاصة المضادة للحيوية للعسل، وقارنوا تأثيراها مع عسل صناعي مكون من 40% غلوكوز، و30% فركتوز، و0.02% حمض النمل في مصل غريزي. وأخذ للزرع جراثيم مقيّحة من مكورات عقدية وعنقودية وجراثيم التيفية وشميتز. فتبين له أن نمو الجراثيم كان كبيراً في الوسط السكري الصنعي العسل الاصطناعي بينما أثبطت نماذج العسل الطبيعي نمو هذه الجراثيم.

وقد قامت كاغونوفا -إيوريش بزرع الأبواغ الفطرية المولدة للعفن على 20 نموذجاً من العسل فتبين لها أن تلك الفطور المزروعة ماتت كلها مما يؤكد أن العسل يحتوي بالإضافة إلى المواد المضادة للجراثيم على مواد مضادة للفطور العفنة.

وقد أجرى الدكتور أويابسكي -إيهور وزملاؤه دراسة مخبرية لمعرفة تأثير العسل على فطر المبيضات candida الذي يؤدي إلى تخريش وحكة في الثنيات وخاصة عند البدينات وبين الأصابع وتكثر عند المصابين بالسكري والإيدز. وقارن تأثير العسل عليها مع العديد من المضادات الفطرية على 72 عينة. وتبين له أن المضادات الفطرية التي كانت فعالة بشكل عام، قد عندت عليها بعض السلالات الفطرية بشكل كامل، ولم تستجب لها في حين استطاع العسل القضاء تماماً على كل هذه السلالات الفطرية المعندة على الأدوية المعتادة. واستنتج الباحثون وجود مادة في العسل لها خاصية القضاء على فطر المبيضات.

أما ريمي شوفان R. Chauvinفيؤكد وجود مادة مانعة لنمو الجراثيم في العسل ويعزو إليها فقط خلوّه من الجراثيم، وأن عسل الزيزفون والأشجار المثمرة تحوي على نسبة عالية من هذه المادة. وأثبت العالم دولد وزملاؤه وجود مادة مضادة للجراثيم في العسل دعوها Inhibineوأنها توقف نمو العصيات التيفية ونظيراتها والمكورات العنقودية المذهبة البيضاء وعصيات شيغا الزحارية وعصيات القيح الأزرق وضمات الكوليرا توغيرها كما تقضي على عصيات الخناق الدفتريا.

ويصفون الأنهبين بأنها مادة غير ثابتة إذا تعرضت للحرارة، وهي قابلة للإنحلال بالنور، وتنطرح من المصافي فائقة الدقة، لذا لم يتمكنوا من عزلها.

وأكدت أبحاث متشينكو وفيريو وجود المادة المانعة Inhibineفي العسل، وبينوا أن محلولاً عسلياً بنسبة 17 % يمنع النمو الجرثومي. أما العالم فرانكو فقد أكد أن مزيجاً من العسل 20 % مع الآغار 2% يمنع نمو العصيات التيفية وعصيات القيح الأزرق والزحار.

وأثبت أوسان أن الجروح المحدثة عند الفئران والملوثة بالمكورات العنقودية تنظف بسرعة وتخلو من الجراثيم بفعل العسل. ويرى بوشيزر أن للعسل تأثيراً جاذباً للكريات البيضاء من الدم، والذي ينبه فعل البلعمة، كما يذكر بوثمان التأثير المانع في عسل الأزهار على العصيات السلية. وأن العسل إذا حقن للسمور المصاب بالسل يساعده ضد المرض بالنسبة لنظيره غير المحقون عسلاً.

أما الدكتور جوناتان وايت J . Whiteفقد اكتشف وجود الماء الأوكسجيني في العسل، وأن نسبته في العسل تفوق التركيز اللازم منه ليتوقف النمو الجرثومي 2 بالمليون لذا فهو يرجع التأثير المثبط لنمو الجراثيم في العسل إلى ما يحويه من الماء الأكسجيني. وقبل ذلك وفي عام 1941 كان جوهه قد اكتشف فيب مرئ النحل عدداً لها خاصية إفراز خميرة غلوكوز أو كسيداز التي تكون حين تفككها الماء الأوكسجيني. والجدير بالذكر أن المادة المؤثرة في البنسلين الذي استخدمه الإنكليز أثناء الحرب العالمية الثانية هي نفس هذه الخميرة.

وأخيراً فهناك فرضية ترد تثبيط العسل للجراثيم بسبب غناه بعنصر البوتاسيوم فهو أي البوتاسيوم يسحب من الجراثيم رطوبتها الضرورية لحياتها نظراً لشراهته للماء فتموت الجراثيم بسبب جفافها.[/b][/size][/color]

الله ينور

مكونات شمع النحل

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]شمع النحل من أغلى وأقيم أنواع الشموع، وكانت له أهمية كبيرةجداً فى العصور السالفة، ولكن قلت أهميته فى العصر الحديث،نظراً لاكتشاف المواد الشمعية الأخرى والمواد الشبيهة بالشمع التىحلت محله فى كثير منالصناعات، وقد استعمل فى تحنيط الموتىوإضاءة المساكن والمعابد وعمل نماذج التماثيل، ثم دخل فى حوالى 250 صناعة، ولا يزال شمع النحل هو الوحيد الذى يدخل فىصناعة المواد الطبية وأدوات التجميلوالأساسات الشمعية، وقناديلالإضاءة (المستعملة فى المعابد والكنائس) بالإضافة إلى أفضليته فى الصناعات الأخرى.

تركيب الشمع:

بالشمع حوالى 15 مادة كيميائية منفصلة، ويحتوى على: 70.4 – 74.9 % من الإثير المركب للأحماض الدهنية , 13.5- 15.5% من الأحماض الحرة " سيراتين، نيوسياتين، ميلسين, مونتامنين" و 12.5- 15.5 % مواد هيدروكربونية مشبعة “بنتاكوزان، هبتاكوزان، جنبراكوزان، جنبراكونتان” وكذلك مواد ملونة ومواد عطرية تكسبه اللون المميز والرائحة الطيبة والمواد المعدنية.

المصادرالعلاجية:

تعزى القيمة العلاجية لشمع النحل إلى مكوناته الأساسية من الكحولات الدهنية والصبغات والسيرولين وفيتامين" أ " (الجرام الواحد من الشمع به 49.6 وحده من فيتامين أ ) والمواد المانعة لنمو البكتريا، وللشمع خواص مطرية (ملينة) و ملطفة ومهدئة و مضادة للالتهابات، وعلاوة على ذلك فإن المواد الملونة وغيرها التى لم تدرس بعد، والتى تستخلص من النباتات ترتبط بهذه الخواص العلاجية وتعمل بالارتباط مع منتجات النحل الأخرى.

مصدر الشمع الخام:

المصدر الرئيسى لشمع النحل هو الخلايا ذات الأقراص الثابتة التى تقطع وتهرس أقراصها لاستخراج العسل منها وخاصة من طرود النحل التى تقطن الغابات الأفريقية والآسيوية، أما المناحل الحديثة فنظراً لاستعمال الفرازات لاستخراج العسل منها وإعادة أقراصها سليمة فى الخلايا بعد ذلك، فلا تنتج إلا مقداراً بسيطاً من الشمع، عبارة عن الأغطية الرقيقة التى تغطى العسل الناضج وتكشط عند الفرز، وكذلك الزوائد الشمعية التى قد يبنيها النحل فى الخلايا عند نقص الأقراص المضافة إليها، علاوة على الأقراص القديمة والمكسرة التى لا تصلح لإعادة استعمالها.

بناء الأقراص الشمعية:

عند رغبة النحل فى بناء الأقراص الشمعية تتناول الشغالات كمياتكبيرة من العسل، وتتشابك مع بعضها البعض بشكل سلاسل رأسية متجاورة ومتراصة عند المكان الذى ستبنى فيه القرص، حيث تبدو ساكنة، بينما تقوم أعضاء الهضم والإفراز بتحويل محتويات حويصلة العسل إلى طاقة وشمع، تبدأ ببنائه فى ظرف 48 ساعة فتظهر إفرازاتالغدد الشمعية بشكل قشور بيضاوية على السطح السفلى للحلقات البطنية 3 و 4 و ه و 6، فترتكز الشغالة على رجليها الوسطيتين والرجل الخلفية اليمنى بينما تزيل القشرة الشمعية بواسطة مخالب الرجل الخلفية اليسرى، وتناولها إلى الرجل الأمامية، التى ترفعها بدورهاإلى الفكوك العليا، حيث تمضغها قبل أنتضيفها إلى القرص، وبعدالمضغ يتحول الشمع الشفاف إلى لون معتم قليلاً وتزداد مرونته بفعلاللعاب، وتستغرق عملية إزالة القشرة الشمعية الواحدة ومضغها وتثبيتها حوالى 4 دقائق.

ويحتاج إفراز الشمع إلى درجات حرارة عالية نسبياً ( 33 – 36 o م )، وتضطر الشغالة إلى استهلاك كميات كبيرة من العسل حتى تقوم بالإفراز، إذ يتكلف الكيلوجرام الواحد من الشمع كمية تتراوح بين 5- 25 كبلو جرام من العسل، وتستهلك أقل كمية عندما تكون الشغالة فى أنسب سن للإفراز.

وعادة يبنى القرص من أعلى إلى أسفل، ولكن عندما تضطر الشغالة قد تعمل العكس، وغالباً يبدأ بناء القرص فى نقطتين أو أكثر تبعدان عن بعضهما بوصة واحدة على خط قد يكون مستقيماً أو غير مستقيم، وبزيادة مساحة الأجزاء المختلفة تتقابل حوافها، وتكون قرصاً واحداً، وقد تبدأ أقراص أخرى فى نفس الوقت موازية للقرص الأول، ويبعد منتصف أحد القرصين حوالى بوصة عن منتصف القرص الموازى له.[/b][/size][/color]

توجد طرق عديدة لغش العسل,
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]من أهم هذه الطرق إضافة السكر المحول إنزيميا إلى العسل, وفى هذه الحالة ستزيد نسبة السكروز (سكر ثنائى) عن النسبة الطبيعية فى العسل الطبيعى ( < 8% ).

فى هذا الموضوع سنتعرض بالشرح لطريقة مبسطة توضح - مبدئياً - الفرق بين العسل الطبيعى والعسل المضاف إليه شراب السكر أو السكر المحول.
معظم أنواع الأعسال المغشوشة بشراب السكر تكون غالياً خفيفة القوام (اللزوجة) - وهذا ينطبق أيضاً على العسل الطبيعى والذى تزيد فيه نسبة الرطوبة عن 18% والذى يسقط فى اختبار المواصفات القياسية بالرغم من عدم احتوائه على أية إضافات خارجية - وبطريقة بسيطة للغاية يمكن التعرف مبدئياً على نوعية العسل, وتعتمد هذه الطريقة على ذوبان العسل فى الماء البارد.
فإذا قمت بإضافة قطرة من العسل الطبيعى إلى كوب من الماء البارد فإنها لن تذوب بسرعة وسوف تكون خيط سميك فى قاع الكوب, وهذا يدل على اللزوجة العالية للعسل وعدم احتوائه على أى مكونات غير طبيعية, أما إذا بدأت القطرة فى التشتت فى الماء فان هذا يدل على أن العسل مغشوش - أو على الأقل محتواه المائى أعلى من المقرر فى المواصفات القياسية للعسل, أنظر الأشكال التالية:

شكل1: عسل طبيعى لا يذوب بسرعة فى الماء البارد, يكون خيط سميك يتجمع فى قاع الكوب.

شكل2: عسل نحل مضاف اليه شراب السكر(70%), لاحظ كيف تتشتت قطرات العسل بمجرد امتزاجها بالماء البارد

شكل3: نفس الخليط السابق- بعد إضافة كمية أكبر من العسل إلى الماء, لاحظ كيف يتجمع العسل فى شكل قطرات متناثرة فى قاع الكوب

شكل4: شراب سكر 70% فقط, لاحظ كيف يسبب حدوث عكارة شديدة بمجرد امتزاج المحلول بالماء البارد, كما لا تتجمع قطرات المحلول فى قاع الكوب

بهذااا نعرف العسل الأصلي من المغشوش

(الوسائل الشعبية في الحكم على جودة عسل النحل ما لها وما عليها)

هناك الكثير من الوسائل التي تتبع شعبياً في الحكم على جودة عسل النحل وتعتبر هذه الوسائل إفرازاً طبيعياً لخبرات طويلة متوارثة عبر ألازمان ورغم أنه لا يمكن الاعتماد عليها كلياً في الحكم على جودة عسل النحل إلا أنه يمكن للمستهلك الاستئناس بها لمعرفة مستوى جودة العسل وكشف الغش فيه وخاصة أنه لا يملك الأجهزة المعملية والكيماويات اللازمة لفحص وتحليل عسل النحل كيماوياً وقد تريح هذه الوسائل البسيطة المستهلك من الناحية النفسية رغم أن بعض هذه الوسائل قد تكون غير مبررة علمياً إلا أن لبعضها مؤشرات علمية تتعلق ببعض معايير الجودة

.وفيما يلي بعضاً من هذه الطرق

أولاً: فحص اللون والمظهر والرائحة والطعم:

يقول بن سينا في كتابه “القانون في الطب” (أن أجود أنواع العسل هو العسل الصادق الحلاوة، الطيب الرائحة، المائل للحرافة، والحمرة المنير الذي ليس بالرقيق، اللزج الذي لا يتقطع، وأجوده الربيعي ثم الصيفي والعسل ألشتائي رديء).
ويقول ابن القيم في كتابه “الطب النبوي” (إن أجود العسل أصفاه وأبيضه والينه حدة وأصدقه حلاوة، وما يؤخذ من الجبال والشجر له فضل على ما يؤخذ من الخلايا وهو بحسب مرعى النخل).
هل اللون الفاتح للعسل يعني جودته؟
هناك اعتقاد شائع بأن اللون الفاتح للعسل دليل على جودته وقد يؤخذ بناء على ذلك لون العسل كأحد المعايير في تقدير أسعاره.
وهنا يجب أن نوضح أن اللون الفاتح للعسل ليس دليلاً مطلقاً على جودة عسل النحل فقد يكون العسل الداكن اللون أعلى قيمة غذائية وأكثر فعالية من الناحية الطبية ومعايير جودته المختلفة مرتفعة عن العسل الفاتح.
ويتراوح لون العسل بين الأبيض المائي والعنبري التفاح . والعنبري. والعنبري الداكن ويعزى لون العسل إلى المواد الملونة الذائبة في الماء من أصل نباتي مفرزة في رحيق الأزهار التي تغذي عليها النحل مثل الكاروتينات وحمض التنيك بالإضافة إلى ارتفاع محتوى عسل النحل من العناصر المعدنية وامتصاصه للضوء يجعل العسل داكن اللون ومن ثم فإن لون العسل يتأثر بالعوامل التالية
المصدر الظهري للرحيق.

  • ظروف التخزين فتخزين العسل لفترات طويلة عند درجات حرارة مرتفعة يزيد لون العسل غمقاً كما أن تخزين العسل في عبوات حديدية يضفي اللون الداكن على العسل نتيجة تفاعل الأحماض الموجودة بالعسل مع الحديد.
  • نوع الخلايا (بلدية أو إفرنجية)

عسل الخلايا البلدية يكون داكن اللون

  • الأقراص الشمعية المستعملة (قديمة- جديدة): عسل الأقراص الشمعية القديمة يكون داكن اللون.
  • طريقة الفرز والتجنيس ومدى تعرض العسل لدرجات حرارة مرتفعة أثناء العمليات التصنيعية.
    وهل صفاء لون العسل يعني جودته؟
    هناك اعتقاد شائع بأن صفاء لون العسل يعني جودته إلا أن ذلك أيضاً ليس مطلقاً خاصة من الناحية العلاجية.
    وهنا يجب أن نوضح أن العسل الطبيعي عادة لا يكون صافياً تماماً حينما ينظر إليه مقابل الضوء ويرجع ذلك لوجود حبيبات دقيقة عالقة يصعب فصلها بالترشيح والترويق مثل حبوب اللقاح وبعض المواد الغروية والتي تزيد من القيمة الغذائية والعلاجية للعسل.
    أما العسل البراق أو الشفاف فينظر إليه بشيء من الحيطة ويحتاج إلى التأكد من أصالته كما أنه قد يكون عسلاً طبيعياً تمت تصفيته ثم ترشيحه بشكل جيد جداً للتخلص من حبوب اللقاح والمواد الغروية.

ومن الوسائل الشعبية المتبعة للحكم على جودة العسل فيما يتعلق بمستوى عمليات ترويق العسل وترشيحه قبل تعبئته. أخذ كمية من العسل في أنبوبة زجاجية ويضاف إليها كمية مماثلة من الماء وتقلب جيداً وتترك طول الليل فإذا ظهرت رواسب في قاع الأنبوب دل ذلك على انخفاض مستوى جودة العسل إلا أن ظهور الراسب ليس دليلاً مطلقاً على انخفاض مستوى الجودة لأنه قد لا تظهر أية رواسب ويكون العسل اصطناعيا ولكن قد يشير حجم الراسب المتكون إلى مستوى عمليات الترويق والترشيح أوضحنا فقد لا تظهر رواسب ويكون العسل اصطناعياً وليس طبيعي.
وما علاقة رائحة العسل بمستوى جودته؟
تنتج رائحة العسل عن مجموعة المواد العضوية الطيارة التي استقاها النحل من رحيق الأزهار (هي المادة الحلوة المذاق الذكية الرائحة التي امتصتها النحلة من الأزهار المختلفة التي زارتها وتم جمعها في كيس العسل وأفرزت عليه النحلة بعض الأنزيمات وخاصة أنزيم الأنفرتاز الذي يحلل السكروز إلى جلوكوز وفرتكوز) وعند عودتها للخلية تقوم بتفريغ حمولتها من العسل ويستطيع الخبراء معرفة المصدر الزهري للعسل بمجرد شم رائحة العسل مثل عسل البرسيم، عسل الموالح، عسل السدر… الخ إلا أنه يصعب ذلك عندما يكون العسل ناتجاً عن مصادر زهرية متعددة.
ويعرف العسل الجيد برائحته الذكية وخلوه من رائحة السكر المحروق (التي تعتبر دليلاً على تعرض العسل للتسخين أثناء عمليات تجهيزه) وخلوه من رائحة التخمر (التي تعتبر دليلاً على ارتفاع محتوى العسل من الرطوبة) أو أية رائحة أخرى غير مرغوبة.
وما العلاقة بين طعم العسل ومستوى جودته.
كلما زادت حلاوة طعم العسل دل ذلك على جودته حيث أن ذلك يعني ارتفاع نسبة الفرتكوز عن الجلوكوز فالعسل الجيد مذاقه لذيذ وغاية في الحلاوة وملمسه ناعم وليس له تأثير لاذع على اللسان.

ثانياً: بعض الاختبارات البسيطة الشائعة

قلم الكوبياء

حيث يتم غمسه في العسل ثم يكتب على ورقة بيضاء فإن كانت الكتابة باهته وغير واضحة مثل كتابة القلم الرصاص دل ذلك على جودة العسل، وإذا ظهرت الكتابة بلون أزرق واضح دل ذلك على أن العسل رديء ومغشوش بمحلول مائي سكري.
عود الثقاب
بغمس عود الثقاب في العسل ثم محاولة إشعاله عن طريق حكه في علبة الكبريت فإذا اشتعل عود الثقاب دل ذلك على أنه لم يبتل وأن العسل طبيعي أما إذا لم يشتعل دل ذلك على أن العسل رديء ومغشوش بمحلول مائي سكري.
ورقة الترشيح
توضح قطرة من العسل على ورقة تشريح أو ورقة نشاف أو منديل ورق أو أي سطح قابل لتشرب الماء فإذا بقيت قطرة العسل مكورة ولم ينتج عنها أي تشرب لسطح الورقة بالماء دل ذلك على أن العسل طبيعي وغير مغشوش أما إذا أصحبت قطرة العسل منبسطة وظهر تشرب لسطح الورقة بالماء حول قطرة العسل دل ذلك على أن العسل رديء ومغشوش بمحلول ماء سكري.
وضع العسل على جرح في الجسم
عند وضع العسل على جرح في الجسم إذا لم يسبب ألماً دل ذلك على جودة العسل وإذا سبب ألماً دل ذلك على أن العسل مغشوش بمحلول مائي سكري.
والتفسير العلمي للوسائل الأربعة السابقة هو أن الرطوبة في العسل الطبيعي تكون في صورة ماء غير حر (مرتبط) أما في العسل المغشوش بأي نوع من المحاليل السكرية أو العسل الذي يحتوي على نسبة عالية من الرطوبة نتيجة فرز العسل قبل نضجه أو تخزينه في مكان عالي الرطوبة، فإن الماء يكون فيه غير مرتبط (حراً) فيبلل قلم الكوبيا ويجعله يكتب بلون أزرق واضح ويبلل عود الثقاب فلا يشتعل ويسبب انبساط قطرة العسل وتشرب ورقة الترشيح للماء كما يسبب ألما عند وضع العسل على جرح في جسم الإنسان.

التجمد في الثلاجة

حينما يوضع العسل في فريزر الثلاجة . إذا لم يتجمد دل على أنه طبيعي وإذا تجمد دل ذلك على أنه مغشوش بمحلول مائي سكري وقد يكون لذلك تفسير من الناحية العلمية على أساس أن انخفاض نقطة تجمد العسل دلالة على جودته حيث تكون نسبة الجلوكوز/ الفركتوز أكبر من واحد صحيح.
وهنا يجب أن نشير إلى ظاهرة التبلور في العسل وهي ظاهرة تحدث في العسل الطبيعي الذي تنخفض فيه نسبة الجلوكوز و الفركتوز عن واحد صحيح عند تبريده وعند انخفاض درجة حرارته في الشتاء حيث يتبلور الجلوكوز مكوناً بلورات بيضاء ويلجأ منتجي أو معبئي العسل في هذه الحالة إلى تسخين العسل لتأخير حدوث هذه الظاهرة وذلك بهدف التغلب على الاعتقاد السائد لدى المستهلك بأن العسل المتبلور مغشوش وغير طبيعي.
وعلمياً كلما زادت بسبة الفركتوز، الجلوكوز عن الواحد الصحيح دل ذلك على ارتفاع نسبة الفركتوز في العسل وهي إحدى معايير الجودة.
رفع بعض من العسل بالملعقة وملاحظة مدة انسيابه
كلما استمر العسل في الانسياب لمدة طويلة دون انقطاع دل ذلك على جودة عسل النحل، أما إذا انقطع الانسياب بسرعة دل ذلك على أن العسل مغشوش. والأساس العلمي لذلك هو أن انسياب العسل لمدة طويلة دون انقطاع دليل على عدم تعرض العسل لعملية التسخين التي تفقده الكثير من خصائصه الحيوية كدواء وغذاء فيه شفاء للناس، نتيجة لتأثير التسخين سلبياً على محتوى العسل من الأنزيمات والهرمونات والمضادات الحيوية والفيتامينات والأحماض الأمينية والأحماض العضوية… الخ.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تسخين عسل النحل قد أدين من أقدم العصور على أساس أن الحرارة تبطل مفعول العسل إلى حد أن قدماء المصريين الآشوريين كانوا يفرضون عقوبات على مربي النحل الذي يسخن عسل النحل وقد وجد أن تعرض العسل لدرجات حرارة مرتفعة يؤدي إلى اختلال عدد كبير من معايير جودته حيث يثبط نشاط الأنزيمات الطبيعية ويزيد من نسبة الهيدروكسي ميثيل فورفورال كما يؤثر سلباً على خصائص العسل.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
لماذا يلجأ البعض إلى تسخين عسل النحل؟
يلجأ مربي النحل أو معبئ العسل إلى تسخين العسل لتحقيق واحد أو أكثر من الأهداف التالية والتي منها ما هو ضروري ويراعى فيه عدم المساس بخصائص جودة عسل النحل كدواء وغذاء مثل
· تدفئة عسل النحل لدرجة حرارة لا تزيد عن (40-45) ْس لتسهيل عمليات التصفية والترشيح والتعبئة خاصة في فصل الشتاء.
· لإزالة لتبلور في عسل النحل الذي تنخفض فيه نسبة الجلوكوز/ الفركتوز عن واحد صحيح أو تأخير حدوث هذه الظاهرة عند تعرض العسل لدرجات حرارة منخفضة للتغل على الاعتقاد السائد لدى المستهلك بأن العسل المتبلور مغشوش وغير طبيعي. ولكن يجب أن تتم هذه العملية عند درجات حرارة (55-60)ْ س ولمدة لا تتعدى 24 ساعة. وبالطبع فإن هذه العملية تقلل من مستوى جودة العسل إلى حد ما.
· لمنع حدوث التخمر حيث يعرض العسل لدرجة حرارة 65ْس لمدة لا تزيد على ساعة للقضاء على الفطريات وذلك كنوع من البسترة خاصة في أنواع عسل النحل التي يرتفع محتوى الرطوبة بها، وبالطبع فإن هذه العملية تقلل من مستوى جودة العسل إلى حد ما. وتجدر الإشارة إلى أن عمليات غش عسل النحل بإضافة النشا أو محلول سكري أو العسل الأسود أو الجلوكوز التجاري… الخ تتطلب تسخين العسل لدرجات حرارية عالية ولمدة طويلة لكي يتم مزج هذه الإضافات والحصول على مظهر متجانس ولكن ذلك يؤدي إلى التأثير السلبي على معايير جودته المختلفة، وبفحص عينات العسل واختبارها عملياً و حسياً وكيميائياً لتقدير مستوى هذه المعايير يمكن بسهولة التعرف على جودة العسل وكشف أي غش فيه.


انواع العسل :

العسل الجبلى
لزوجته عالية – يفضل إستخدامه فى أمراض الكبد والجهاز الهضمى وفقر الدم
والضعف العام والبول السكرى والجراحة والحروق ومضاد للفيروسات الكبدية وسرطان الكبد ومفيد فى علاج الإدمان ويفيد الحوامل والرضع.
عسل الزيتون
ثبت أن الكيلو الواحد منه يعادل12 كيلو خضار لما يحتويه من فيتامينات كما أنه مانـع للإصابة بمرض السرطان ومفيد لعلاج مرضى الإيدز وأمراض القـلـب وإلتهاب الكبد والحويصلة المراريــــة.
عسل زهور برية
يستخدم فى إنقاص الوزن فهو يعـــمل على تعويض الجسم ما يفقده من فيتامينات وبروتينات وأملاح معدنية أثناء عملية التخســيـــــس ويستخدم فى علاج جفاف الحلـق والـكــحــة وتحسين القدرة على الإبصار وعــلاج الصداع العصبى ويمنع الإصابة بالأكزيمــا والــقــوبــاء والصدفية والدمامـل.
عسل حبة البركة
من أهم مكوناته مادة اللجنون و تفيد فى حالات الكحة و الإصابات الرئوية و تقوية جهاز المناعـــة و تقوية عضلة القلب و حفظ نســـبة السكر بالدم و تنشيط الــــــــدورة الدموية.
عسل الزعتر
مفيد لإنتفاخات البطن و كثرة الغازات و إلتهابات المسالك البولية و التناسلية و للضعف العام و الصداع و السعال و لعلاج فقر الدم و إلتهابات البلعوم.
عسل السدر
مفيد فى أمراض الكبد و الجهاز الهضمى و فقر الدم و الضعف العام و البول السكرى و مفيد للجروح فهو مطهر للجروح و يساعد على سرعة إلتآمها.
عسل القرنفل
علاج تقرحات الفم وآلام اللثة و الاسنان ومنع تسوس الاسنان لإحتوائه على مضادات حيوية قوية تعقم الفم و تقضى على البكتريا الضارة كما يفيد فى إضطرابات و عسر الهضم.
عسل نوارة البرسيم
هو مادة غذائية عالية القيمة ووقائية فهو سهل الإمتصاص و التمثيل ويحفظ نسبة السكر بالدم لذلك هو مفيد للكبار و الأطفال و مدر للبول – منفث ويريح الجهاز التنفسى وعلاج الإسهال.
عسل الفراولة
مقوى و منشط للمناعة و يستخدم لعلاج فقر الد م كما انه مضاد للإرهاق الجسمانى و الذهنى و سهل الإمتصاص لذلك يسمى عسل الرياضيين.
عسل السمسم
مفيد فى حالات إلتهابات الحنجرة و القصبة الهوائية كما انه مفيد فى حالات الإمساك و مانع لتصلب الشرايين.
عسل الكركديه
مفيد فى توسيع الشرايين و ضبط ضغط الدم كما يفيد فى علاج حالات الزهايمر و يعتبر بمثابة مقوى عام.
عسل الليمون
يحتوى على - الفارنسول - والذىيستخدم لعلاج الاعصـاب و الارق و إلتهاب الشعب الهوائية و عـــــــلاج المغص وتقلص العضلات و السعال.
عسل الريحان
مفيد فى تهدئة الاعصاب و التوتر و الاكتئاب و علاج الصداع النصفى كما يفيد فى آلام المفاصل و تقلصات العضلات.
عسل البطيخ
يعمل على حفظ توازن التبادل الغذائى بالجسم لاحتوائه على فيتامين ب 6 كما انه مفيد فى حالات السعال و الارق و خفقان القلب و مهدئ للجهاز العصبى.
عسل الموالح
به نسبة عالية من الفيتاميـــــــ نات وخاصة فيتامين ـ c - ولذلك فهو مقاوم لحالات الإنفلونزا والبـــــــرد والجهاز العصبــى وضــغــط الـــدم.
عسل التفاح
مقوي عام،غنى بالحديد فهو مهم للأطفال خاصة أثناء فترة النمو ويزيد عدد وحجم كرات الدم الحمراء والبيضاء.
عسل المانجو
يحتوى على نسبة عالية من الأملاح المعدنية والحديد ولذلك فهو يساعد على تحسين عمل الجهاز العصبى وتقوية الأبصار.
عسل الخوخ
يحتوى على نسبة عالية من الأملاح المعدنــيــة والحديـد والفيتاميــــنا ت المختلفـــة التى تساعد على البنـاء السليم للــخلايا.
عسل الموز

يحتوى على نسبة جيدة من الحديد والنحاس والمنجنيز والبوتاسيوم والزنك ولذلك فهو مفيد فى حالات الأنيميا والإسهال المزمن وتغذية الاطفال وحالات الحمل ومع الخبز يعمل على زيادة الوزن وفى حالات الكبد والحوصلة المرارية له تاثير قوى كما انه له تاثير جيد لفتح الشهية وينصح باضافة العسل لغذاء الاطفال المبتسرين.[/b][/size][/color]