تكريم المصابيح قبل اختفائها وانطفاء ضوئها!


علوم وتكنولوجيا

تكريم المصابيح قبل اختفائها وانطفاء ضوئها!

المصابيح الضوئية كما نعرفها بكافة أشكالها سواء الكبيرة أو الصغيرة أو ذات شكل معين في عالم التصميمات، ستكون قريبا شيئا من الماضي، حيث ستختفي في أنحاء أوروبا، ليحل محلها مصابيح ذات طاقة أكثر فاعلية.
هذه الحقيقة جعلت جمع المصابيح الضوئية الخاصة بمدير الأوركسترا الفيلهارموني في بلدة فيلدرستايدت الألمانية أكثر إثارة للاهتمام. وقد وضع المئات للعرض في واجهات عرض بقاعة الموسيقى. ويحتفظ ماثياس باك بأبسط المصابيح الضوئية. فقد جمع أكثر من 700 منها ووضعها جميعا تقريبا للعرض في مبنى الأوركسترا. ومن اجمل هذه المعروضات هى مصباح بقوة 20 كيلووات حيث تلمع عيناه وهو يتحدث عنه. وقال الرجل البالغ 56 عاما “هذا المصباح شئ خاص. وهو ذو صفات أوروبية”. والمصباح الضخم ملكه، فقد استعاره من شركة ريتشارد شاهال بميونيخ. ويقول إن هناك ثلاثة مصابيح من هذا النوع فقط في العالم. والمصباحان الأخريان هما في نيويورك والمتحف الألماني في ميونيخ.
ومن يريد مشاهدة مجموعة باك يمكنه أن يزور الأوركسترا في أي وقت. ولا تزال المجموعة تزداد حتى رغم أن تجميع المصابيح لم يعد أمرا سهلا حيث بدأت تختفي من المحلات. وقد لاحظ باك ازدهارا في جمع المصابيح الضوئية منذ أن قررت الحكومة وقف إنتاجها.
بالإضافة إلى المصابيح الضخمة، هناك مصابيح صغيرة جدا مثل مصابيح (إل إي دي). فالمصابيح التي تومض من أي طائرة وهي صغيرة بشكل مثير للدهشة يمكن أن ترسل ضوءا لمسافة كيلومترات. وهناك وفرة من الأضواء غير العادية في المجموعة مثل مصباح ناري مستدير من برج تليفزيون شتوتغارت، ومصابيح من مسرح بايروث ومصباح من منارة في البرتغال.
وبدأ باك في جمع مجموعته عندما طلبت منه إحدى المدارس إيجاد بديل لمصباح يرجع عمره إلى 100 عام تقريبا. ويوجد المصباح القديم على مكتبه كتذكار وعندما وجد في نهاية المطاف بديلا، فلم يستطع أن يتخلص من القديم. ويقول “ربما هذا أقدم مصباح لدي”. وسرعان ما أصبحت هوايته تزداد أهمية.
ع.ج.م/ ي ب (د ب أ)

شكرا جزيلا

مصابيح ال LED اصبحت الان الاكثر انتشارا لانها تستهلك 3وات كهربي فقط مقارنة بالمصباح الحرارى 80 وات كهربي

وهذا يوفر الكثير جدا من المال على مدار السنة

ولكنها من افضل انواع المسببه للسرطانات
ولكن ما هو الذى لايسبب الامراض السرطانية مع كل التلوث الذى نجده حولنا على الارض