تويتر تدعم اللغة العربية في ميزة “المواضيع” رسمياً

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخوتي وأخواتي المهندسين والمهندسات؛
جديد معلومة ضمن أخبار الاتصالات وتقنية المعلومات،
وأنظمة التشغيل، والهواتف الذكية وأنظمة التشغيل والعتاد الصلب،
ومواقع التواصل الاجتماعي، والأمن المعلوماتي، والذكاء الصطناعي.

تويتر تدعم اللغة العربية في ميزة “المواضيع” رسمياً

:: تفصيل ::

قبل ثلاثة أشهر أطلقت تويتر رسمياً ميزة المواضيع Topic لتتيح للمستخدمين متابعة الموضوعات التي تهمهم فتعرض لهم تغريدات حولها من أشخاص لا يتابعونهم. لكنها الآن أصبحت تدعم المواضيع باللغة العربية رسمياً.


يوجد حالياً حوالي ألف موضوع بإمكان المستخدمين متابعتهم عبر متصفّح “مواضيع” والذي سيُظهر لهم التغريدات المتعلقة بتلك المواضيع في الخط الزمني الخاص بهم. ويعمل تويتر على إضافة مواضيع جديدة كل أسبوع تقريباً.


ويقوم تويتر بإضافة مواضيع جديدة وفقاً إلى كميّة المحادثات وصحتها حول موضوع معين على المنصة. وتبدأ هذه العملية من خلال الإطلاع على كميّة المحادثات: ما هو عدد الأشخاص الذين يغرّدون أو يعيدون التغريد أو يردّون على تغريدات حول موضوع ما. وكل ما زاد عدد المحادثات حول موضوع معين، زاد احتمال أخذه بعين الاعتبار وإضافته للمتصفّح.


من ناحيتها، تعكس المواضيع طبيعة المحادثات التي تهم الناس حول الأحداث والأشخاص وما الى ذلك. وحين يحدّد تويتر أي موضوع جديد، يقوم بتحديد التغريدات الأكثر صلة بالموضوع أيضاً.


لإيجاد التغريدات الأكثر صلة بموضوع ما، يقوم تويتر بإستخدام تعلم الآلة كي يحدّد الأشخاص الذين يبدون اهتماماً كبيراً بذلك الموضوع، وهذا يعني ذلك أنهم قد يغرّدون بشكل كبير حوله أو أنهم يتفاعلون إلى حدّ كبير مع التغريدات المتعلقة فيه.


ويتبع ذلك إيجاد التغريدات التي تهم هؤلاء الأشخاص أكثر من غيرها عبر استخدام خوارزميات تأخذ في عين الاعتبار عدّة إشارات من حسابات المعجبين، ويشمل ذلك أنواع المحتوى الذي يتفاعلون معه أو الحسابات المعيّنة ذات صلة بالموضوع. ومن ثم تعمل أنظمة المنصة على التأكّد من أن التغريدات لها صلة بالموضوع فعلياً من خلال سلسلة من كلمات مفتاحية مرتبطة به.


ومن أجل استمرار تويتر في تطوير مواضيع، فإنه بإمكان المغردين أن يبدوا ملاحظاتهم حول مواضيع التغريدات عبر الضغط على السهم الأسفل على التغريدة واختيار “عرض أقل من المعتاد”.


انتهى.

المصدر/ عالم آبل.

بحول الله تعالى يكُن لقاء جديد؛ في رحاب عالم التّقنية.

إعجاب واحد (1)