ضمن سلسلة الإساءات .. فيلم أمريكي يصف الإسلام بأنه دين عنف

واشنطن: يبدو أن الحملة العدائية للإسلام القادمة من الغرب بدأت تكشف عن أنيابها، فتكررت في الأونة الأخير سلسلة الإساءة للمسلمين والإسلام وجاء أخرها ما قام به مخرج أمريكي من انتاج فيلم يسخر من الإسلام ، يحمل الفيلم عنوان " الإسلام: ما يحتاج الغرب أن يعرف" انتجته شركة كويكزوتيك ميديا التي أنشئت خصيصا في عام 2005 لإنتاج هذا الفيلم الذي يباع الآن في أكبر المحال الأمريكية .
ويبدأ الفيلم الذي أنتجه اليمين المحافظ فى الولايات المتحدة ، بأصوات الأذان، ثم يستعراض لآراء القادة الغربيين، الذين يعتبرون الإسلام دين سلام . ويتبع بعد ذلك في فلك تبديد ادعاء، أن الإسلام ليس دين سلام كما قال هؤلاء القادة، وإنما هو دين عنف بطبيعته، ويحاول الفيلم ربط الإرهاب بالإسلام، في إطار ما يسمى الحرب ضد الجهاد .
ويقول مخرج الفيلم ، بحسب ما نشرته جريدة " المدينة " السعودية : أن الفيلم يفتش في القرآن والنصوص الإسلامية الأخرى، وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليكشف أن العنف ضد غير المسلمين هو وسيظل سمة للإسلام، وكيف أن حرب العصابات حتى الإرهاب باسم الإسلام تنبع مباشرة من تعاليم وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أوامر القرآن.
ويضم الفيلم الذي تدور أحداثه في 98 دقيقة ، مقابلات مع مجموعة من أشد المتطرفين الأمريكيين والأوروبيين المناهضين للإسلام، الذين يقدمهم الفيلم على أنهم خبراء بارزون في الإسلام ومن بينهم الأصولي المسيحي روبرت سبينسر، وسيرج تريكوفيتش، الذي كان متحدثا باسم صرب البوسنة أثناء حربهم مع المسلمين في التسعينيات، والكاتبة اليهودية التي ولدت في مصر، بات ياور، والتي تكتب أحيانا باسم يهودية مصرية.
ويذكر أن سلسة الإساءات المتجهة من دول أوربا على وجه التحديد اخذة في الازدياد ، فقام مؤخرا البرلماني اليميني المتطرف “خيرت فيلدرز” هولندي الجنسية ، بالتجهيز لعرض فيلم من انتاجه بعنوان “كشف الإسلام” يُظهر القرآن الكريم وهو كلام المولى عزوجل بأنه “كتاب مريع وفاشي” ويشبه بكتاب “كفاحي” الذي ألفه الزعيم النازي “أدولف هتلر”.

موقع محيط الاخباري