طريقة جديدة للتصوير بأشعة إكس، يكتشفها علماء في كندا. تستخدم تقنية النانو تيكنولوجي
عندما كان الفيزيائي الألماني، وليم رينتجون - Wilhelm Röntgen - عندما كان يجري أبحاثه في عام 1895، توصل الى إشعة جديدة أسماها حين ذاك أسماها في حينه أشعة إكس.
لأنه لم يكن يعلم حينها ماذا تعنيه هذه الأشعة. لكن هذه الأشعة لم تبقى مجهولة لفترة طويلة بل بدأ الأطباء بإستخدامها لمشاهدة داخل الأجساد البشرية. كما استطاع المهندسون إستخدامها لفحص المكونات الداخلية للأجهزة. والتي لم تختلف كثيرا من أيام رونتجين.
معظم الأجهزة الإلكترونية إنتقلت الى عصر رقائق السيليكون، الا أن اشعة إكس لا لم تتغير. الأجهزة المنتجة لأشعة إكس لاتزال هي نفسها!
( الصمامات المفرغة vacuum tubes.)
لكن هذا الأمر لن يستمر طويلا إذا نجح فريق المهندسين في كندا من الوصول الى إختراعهم الجديد وهو توليد أشعة إكس عن طريق إلكتروني. وهو ما سيصغر من حجم الجهاز المستخدم ويعطي صورة أوضح بتفاصيل أكبر. ومن الممكن أن تستخدم في المطارات لتمكن الأمن من مشاهدة المواد بشكل أوضح.في الوقت الحالي تصدر أشعة إكس بعد ان يسخن معدن سالب الشحنة الى درجة حرارة تصل الى قرابة الألف درجة داخل صمامات مفرغة، الجمع بين الحرارة والشحنة السالبة يصدر إلكترونات والتي تسرع لتصطدم بإلكترونات موجبة الشحنة في الطرف الأخر من الأنبوب والأشعة تصدر من إرتطام الإلكترونات ببعضها البعض.
الدكتور تشو من كندا، نشر طريقة تختلف كليا مع الطريقة التقليدية، وإستخدم ما يسمى
( بحقل انبعاث الإلكترونات Electron-field emission.)
والتي لا يحتاج بمقتضاها الى الحرارة. فهو يعتمد على عدد لا يحصى من الأنابيب صغيرة الحجم أو ما يعرف بالنانو تيوب ( أو الأنابيب متناهية الصغر) لفعل نفس الشيء. وسيكون بوسع مستخدمها أن يتحكم بكمية الإشعاعات التي يريدها.هذا سيسهل عملية إطلاق الإشعاعات فستكون جاهزة للإطلاق في أي وقت وهذا مما سينتج عنه تصوير أدق بكثير. في العادة يوضع حول المريض أنبوب واحد، اما في هذه التقنية سيكون بوسعنا أن نلفها حول المريض بشكل كامل. تصور وهي تسير وهذا التصوير الذي يلتف حول الشخص لا يتجاوز الثواني ليأخذ صورة كاملة
المصدر : هندسة نت