عيد الحب.فالنتاين.هل تعرف قصته وحقيقته ؟؟؟ لاأضنك تعرفها ؟؟

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم


هل تعرف يامسلم ويامن تحتفل بهذا العيد ويامن تتهادون فيما بينكم
بهذه المناسبة قصته ؟


عيد الحب " فالنتاين " قصته وحقيقته :

وهذا العيد الذي يسمى عيد " الحب " كما يسميه بعض المسلمين والكفار
و اسمه الأصلي " عيد القديس فالنتاين " وحدده النصارى في اليوم الرابع عشر من شهر فبراير
من العام الإفرنجي لعقيدة محددة ذكرت في تاريخ أعيادهم وأشير إليها بعد قليل بإذن الله تعالى :

ونحن ما كان لنا أن نتوقف ونتكلم عن هذا العيد لولا أن عدد من المسلمين والمسلمات

خاصة من الشباب والفتيات قد تأثروا به . [/center]
[COLOR=#000000][CENTER]
فوجب أن يعرفوا حقيقة هذا العيد وأن يدرك أن هذا العيد الذي يسمى عيد الحب
عيد ديني له ارتباط وثيق بعقيدة النصارى وبوثنية الرومان والنصارى متخبطون في نسبته وفي بدايته هل هو من إرثهم أم أنه من إرث الرومان الذين كان لهم من الاله ما يشتهون فالرومان قد جعلوا بزعمهم للحب إله … وللنور إله … وللظلام إله … وللنبات إله … و للمطر إله … وللبحار إله … وللنهار إله … وهكذا .

أما النصارى : فإنهم يروون في سبب ابتداعهم لهذا العيد " عيد الحب "
[FONT=Arial][size=4][B] الذي جعلوه محدداً بيوم الرابع عشر من فبراير من كل عام يروون عدداً من الأساطير وقد ذكرت هذه عنهم عدداً من المراجع الأجنبية مثل : دائرة المعارف الكاثوليكية أو دائرة المعارف معارف كولمبيا وأيضاً ذكره أحد المؤلفين في كتابه الأعياد الأمريكية : لجورج وقصة " فالنتاين " لمؤلفه : بارت وقصص الأعياد العالمية لهنفري، وقد ذكرت هذه المراجع وترجمة عنها كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة أم القرى في الكتاب الذي أصدرته حول حقيقة عيد الحب .

[/b][/size][/font][/color]وأذكر ما ذكره النصارى من أساطير حول هذا العيد :
[/center]
[CENTER]B[/b] يقول منذ 1700 سنة عندما كانت الوثنية هي السائدة عند الرومان قام أحد قدسيهم وهو المدعو " فالنتاين " بالتحول من الوثنية إلى النصرانية فما كانت من دولة الرومان إلا أن أعدمته ولما دار الزمان واعتنق الرومان النصرانية جعلوا يوم أعدم " فالنتاين " مناسبة للإحتفال وبذلك تخليداً لذكره وندماً على قتله .

B[/b] قالوا إن يوم 14 فبراير يوم مقدس لأحدى الآلهات المزعومة عندهم والتي يعتقد فيها الرومان وهي الآله المدعوه : يونو ، ويقولون أنها ملكة الآله الرومانية وختصوها عندهم بالنساء والزواج قالوا فناسب إن يكون يوم إحتفال يتعلق بالزواج والحب .

B[/b] كان عند الرومان إحدى الآلهات المقدسات تدعى : ليسيوس : وهي يالى العجب : ذئبه وقد قدسوها ، لماذا يقدسون هذه الحيوانه " الذئبه " يقولون إن ليسيوس ارضعت مؤسسي مدينة روما في طفولتهما ، ولهذا جعلوا هذا التاريخ عيد يحتفلون به ، وحددوا مكان للإحتفال وهو معبد " الحب " وسموه بهذا الإسم لأن الذئبه ليسيوس رحمة هذين الطفلين واحبتهما .

B[/b][B][FONT=Arial][size=4][COLOR=#000000] يقولون إن الإمبراطور الروماني " كلوديوس " وجد صعوبة في تجنيد جميع رجال روما للحرب ، فلما بحث في سبب عدم مطاوعة الناس له لفي التجنيد تبين له عدم رغبتهم في ذلك هو إن الرجال المتزوجين كانوا يكرهون إن يتركوا أهليهم ويخرجوا معه فما كان منه حينئذ إلا إن منع الزواج وضيقه فجاء القس " فالنتاين " ليخالف أمر الإمبراطور فكان يزوج الناس في الكنيسة سراً فاعتقله الإمبراطور فقتله في الرابع عشر من فبراير م 269 هكذا قالوا في أساطيرهم ، وبعد إن مضت هذه السنين الكثيرة نأتي إلى زماننا اليوم حيث تراجعت الكنيسة عن ربط عيد الحب باسطورة الذئبة " ليسيوس " وجعلت العيد مرتبطأً بذكرى القديس " فالنتاين " ولتأثر النصارى بهذا العيد فإنهم قد نحتوا يمثلون هذا القديس" فالنتاين" ونصبوا هذه التماثيل في أنحاء متفرقة من دول أوربا ، لكن الكنيسة أيضاً تراجعت مرة أخرى عن عيد " فالنتاين " وتركت الإحتفال به رسمياً عام 1969م .

[/color][/size][/font][/b]
سؤال : لماذا تراجعوا ؟
قالوا : لأن تلك الإحتفالات تعتبر خرفات لا تليق بالدين ولا بالأخلاق لكن الناس استمروا بالإحتفال به إلى يومنا هذا في أمريكا وأروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا بل وحتى في الدول الإسلامية.
وأنا أظن أن الذين يحتفلون بهذا العيد من المسلمين والمسلمات ما سمعوا بقصة الذئبه " ليسيوس “
وأصبح هذا العيد له احتمال واسع بالتغطية الإعلامية وما يصاحبه من اهتمامات اجتماعية وتجارية لينساق أهل الأرض اليوم بالإحتفال بهذا العيد إلا من رحم الله ، ولم يلتفتوا هل هو منسوب لذئبه أو لفلنتاين أو لغيرهما بل المقصود أن يحتفلون أين كان الأمر .
وقد جاء المسلمون ليصطفوا في طابور " فالنتاين " وخصوصاً بعد ما تسير في العالم اليوم من وسائل الإتصال والتواصل السريع فقد امتدت هذه الحملة الفلانتينية إلى أقطار الأرض شتى ومنها بلا المسلمين فتتابع عدد من الذكور والإناث على الاصطفاف في طابور " فالنتاين " وتتابعوا على الإحتفال في أربعة عشر فبراير والمحتفلةن يرددون " ماي فلنتاين” وصار التفاعل مع هذا اليوم على مستويات شتى ( الشباب والفتيات بل حتى الكهول والكهلات ) ووسائل الإعلام والتجار والمنتجات الاستهلاكية إلى آخره .
لكن يا هل ترى أهلنا وإخواننا هؤلاء يعانون من أزمة حب فوجدوه فرصة لإطلاق محبوساتهم مشاعرهم ومكنونات أحاسيسهم .
أما القضية كما هو الواقع لا تعدوا إن تكون واحدة من الدلالة الواضحة على ما تعاني منه الأمه اليوم من تضييع هويتها وسيرة الخانع في ركب حظائر العالم المادي .

إني أوجه دعوه قلبية ملؤها المحبة لإخواني وأخواتي الذين يشاركون في مظاهر هذا العيد " الفلنتايني " .
أدعوهم أن يراجعوا أنفسهم فالحقيقة إن عيد " فلنتاين " بالنسبة لمن يحتفلون به من
أهل الإسلام ما هو إلا علامة ودلالة على عدة الأمور :
[/center]
[CENTER]B ضعف الإنتماء للإسلام .
[/b]

B يدل على ضحالة الثقافة وقلة البصيرة .
[/b]

B يدل على ضيق الأفق وضعف التصور والبعد عن فهم الحياة وواقع الأمور ومساراتها .
[/b]

B يدل على الهزيمة النفسية التي يحسون بها من خلال انسياقهم في هذا التيار .
[/b]

B يدل على الأحاسيس المكدودة والمشاعر المستشارة جرى كثرة الطرق عليها عبر وسائل الإعلام المتنوعة .
[/b]

B يدل على بعدهم عن المقاصد السامية والأهداف الفاضلة بما فيه انتفاع الشخص في نفسه ونفعه لدينه ومجتمعه ووطنه .
[/b]

[FONT=Arial][size=4][COLOR=#000000]B فهل يرضى كل عاقل وعاقلة إن يكون " فلنتانيا"
وأتمنى أن يقول كل من يحتفل به … لا … ثم … لا … قولاً وفعلاً .

[/b][/color][/size][/font]
[FONT=Arial][size=4][COLOR=#000000][B]ثم لنتأمل في تلك المظاهر والأمور التي يتعاطاه الكفار وبعض المسلمين في الإحتفال بعيد الحب .
يلاحظ ويذكر عن هؤلاء : تأثرهم بلابسهم وما يتهادونه في ذلك اليوم من بطاقات وطاقات زهور و ورود تتأثرون باللون " الأحمر " وهذا اللون يرمز عندهم إلى مسلك منحرف محدد له صلة بالفحش ، وهذا ربما لا يعرفه كثير من المسلمين والمسلمات .

ومن المظاهر ما يتعلق بالحلوى والكعك وما يوضع عليها من مواد غذائية كل ذلك باللون الأحمر .
ومن المظاهر : الكتابة على البطاقات بعبارات الغرام والهيام بين الشباب والفتيات .
[/b][/color][/size][/font]
ومن المظاهر شراء تماثيل أو دما حمراء تمثل حيوان " الدب " وقد رسم عليه ما يمثل القلب وكلامات الحب " أنا أحبك " ثم يباع بأسعار باهضة ليقدم كهدية ترمز للحب ، سبحان الله … حب ودب … أي علاقة بين حيوان كريه وبين كلمة تفيض بالنبل وتتوهج بمشاعر القرب ، ربما يكون المحتفلين ربطوا بين ما في الكلمتين من حرف الباء وإلا ما هي علاقة الدب بالحب أين العقول ؟

من المظاهر ، ما يزعمون أنه إله الحب الذين يسمونه " كيوبد " ويضعونه وهو عبارة عن دمية على شكل طفل له جناح ومعه قوس يسدد منه سهماً ، ولو أنا أعطينا هذه الدمية إلى طفلة لكي تجعلها لعبة مثل " العروسة " لرفضتها ولم تقبلها لأنها صغيرة ولا تملئ عينها فكيف يرمز هؤلاء بهذا الشكل وبهذه الدمية يرمز بها الكبار من الحتفلين والمحتفلات إلى " إله " سبحان الله وتعالى علوا كبيرا عما يقولون .

من المظاهر إن بعض الطالبات في المدارس والكليات يتفقن مع بعضهن باللباس الأحمر ( الجاكيتات والبلايز ونحو ذلك ) .

من المظاهر ما يفعله بعض المتزوجين في ذلك اليوم كخروجهم للعشاء أو تقديم هدية بتلك المناسبة .
من المظاهر بعض الشباب يخدع الفتاة بأنه محب لها وسوف يتزوجها خصوصاً في هذه المناسبة ثم تكون الكارثة ، لهذا 14 فبراير يمثل ذكرى مره و أليمه لكثير من الفتيات .

هذه المظاهر فمن كان عنده عقل وبصيرة فمن كان يحترم عقله فإنه يدرك ما تنطوي عليه من خلل في العقيدة يخالف الفطرة ويصادم التوحيد .
كذلك ما تتضمنه هذه المظاهر من ضعف التفكير من قلة العقل وسفهته والتي قاد إليها ضعف العلم والتخلف الثقافي علاوة على التهيج العاطفي فبعض الشباب والفتيات يريد أن يظهر أنه متحضر وأنه يفهم وأنه يدرك .
[/center]

[CENTER]اللهم احفظ الاسلام والمسلمين
واعلي رايتي الحق والدين
واهدي الضالين الى هدي الصراط المستقيم
وردهم الى الاسلام ردا جميلا ياغياث يامعين

[COLOR=#000000]والله تعالى اعلم
[size=4]

[/size][/center]
[/color]

موضوعك قمة في المعلومات و التنظيم و شكرا لك اخي الكريم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاك الله كل خير يأخى على هذا الموضوع القيم وبعد اذن حضرتك انا قمت بوضع الموضوع في موقع اخر من باب الثواب

بسم الله ما شاء الله ووفقك الله

حقا موضوع مترابط مكتمل

ولأشد ما شدني فيه هو الجزء الخاص بدلائل المحتفلين بهذا اليوم

وخيراً أنك ابتدأتها بـ ( ضعف الإنتماء إلى الإسلام )
فهذه دلالة قوية ومهمة لمن وعى يوما عظمة الدين واستشعر أهمية أن يكون منتميا لهذا الدين
أهمية ذلك لنفسه أولا عند ربه جل وعلا ، وعند رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

لو أنه حقا استشعر انتماءه للإسلام لما رضيّ لنفسه أن يحتفل أو يقبل ممن يحتفل بهذا اليوم

ثم إنه يوقع نفسه فيه منهيٍّ عنه ، وهو لا يطيق عاقبةَ المعصية

وفي الجزئية الخاصة بمظاهر هذا اليوم ، ربما يجدر التذكير بأن أقل انفعال مع هذه المناسبة البدعية يكون من قبيل كلمة قد يطلقها بعضهم ، يظن أنه بهذه الكلمة قد حقق الغايات كلها في هذه المناسبة فلا هو احتفل ككل المحتفلين ، ولا هو ظهر أمامهم كالمتحجرين

فيظن أنه إذا قال لزوجته أو صديقته ( Happy Valantine ) أو ( كل سنة وأنتي طيبة ) أو حتى أمسك بوردة حمراء ، فالورود في أصلها ليست حراما

مثل هذه الكلمات والأفعال ونحوها ، ناهيك عن سكوته عن استماع أغاني العشق والفجور ،هي أقل انفعال مع هذا اليوم ، قد يغفل عنه حتى بعض الملتزمين

[CENTER]
[size=4]هذه كانت حقيقة هذا العيد لمن اغتر به من جهلة المسلمين، فصاروا يحتفلون به تقليداً أعمى للغرب النصراني

والآن وبعدما عرفنا القصة …

أما زلنا نود أن نحتفل به ؟؟

علام نحتفل به أهو عيد لنا نحن المسلمين؟

[/size][size=4][COLOR=navy]لا والله هذا ليس لنا عيداً ولا نشرف أن يكون لنا عيد تضيع فيه كرامة الفتاة التى كرمها الله

فجعلها ملكة متوجة وجوهرة مصونة ،،

فعلام ترضى بأن تكون رخيصة لهذا وذاك …!!

و نقلد الغرب فى ذلك ونشاركهم فيه …!![/color]

[/size][/center]
[FONT=Arial][CENTER][size=4]من أهم شعائرهم في هذا العيد:

1- إظهار البهجة والسرور فيه كحالهم في الأعياد المهمة الأخرى.

2- تبادل الورود الحمراء، وذلك تعبيراً عن الحب الذي كان عند الرومان حباً إلهياً وثنياً لمعبوداتهم من دون الله - تعالى -. وعند النصارى عشقاً بين الحبيب ومحبوبته، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق.

3- توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة (كيوبيد) وهو طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً. وهو إله الحب عند الأمة الرومانية الوثنية تعالى الله عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً.

4- تبادل كلمات غير محتشمة تحت مسمى الحب العذري، في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم عن طريق: الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية، وكثيراً ما كان يكتب فيها عبارة (كن فالنتينيا) وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقاله من المفهوم الوثني.

5- تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات مختلطة راقصة، ويرسل كثير منهم هدايا منها: الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم وأصدقائهم ومن يحبونهم .[/size]

[size=4]وإليكم بعض الفتاوى من مشايخنا -حفظهم الله-:

[/size]فتوى الشيخ محمد العثيمين رحمه الله في عيد الحب

مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

فتوى الشيخ عبد الله بن جبرين في الاحتفال بعيد الحب

فتوى اللجنة الدائمة في عيد الحب

[size=4]وتقبلوا منا هذة الهدية مغلفة بأوراق الياسمين ومعطرة بالمسك والريحان

[/size]عيد الحب

خالص تحياتي لحضرتكم
[/center]
[/font]