[SIZE=3]
[/size][CENTER][SIZE=3][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4]قال الله عز وجل: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الخَاسِرُونَ ﴿121﴾ البقرة
[/size][/font][/b][/size]
[SIZE=3][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4]
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن, فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه".
وقال صلى الله عليه وسلم: " خيركم من تعلم القرآن وعلّمه"
.قال الشيخ مكّي بن أبي طالب القيسي رحمه الله تعالى في كتابه " الرعاية لتجويد القرآن وتحقيق لفظ التلاوة" ( ص 45) :
( فأعظم ما يستشعره المؤمن في فضل تلاوة القرآن أنّه كلام رب العالمين غير مخلوق, كلام ليس كمثله شيء,
وصفة من ليس له شبيه ولا ندّ, وكتاب اله العالمين, ووحي خالق السماوات والأرضين, وهو هادي الضالين ومنقذ الهالكين,
ودليل المتحيّرين, وهو حبل الله المتين, وهو الذكر الحكيم, وهو السراج المنير, وهو الحق المبين, وهو الصراط المستقيم,
فأي فضل بعد هذا؟!.
ورحم الله الامام الشاطبي, اذ يقول في " حرز الأماني":
[/size][/font][/b][/size]
[SIZE=3]
[B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][CENTER]قال الله تعالى: ثُمَّ أَوْرَثْنَا الكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الفَضْلُ الكَبِيرُ ﴿32﴾ فاطر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انّ الذي ليس في جوفه شيء من القرآن… كالبيت الخرب".
وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم: " يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا, فانّ منزلتك عند آخر آية تقرأها".
وعنه أيضا صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا حسد الا في اثنتين: رجل علّمه الله القرآن… فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار,
فسمعه جار له قال: يا ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل, ورجل آتاه الله مالا… فهو يهلكه في الحق,
فقال رجل ياليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل".
ونقل الامام النووي رحمه الله تعالى في مقدمة " المجموع":
( كان السلف رضي الله عنهم لا يُعلمون الحديث والفقه الا لمن حفظ القرآن ).[/center]
[/size][/font][/b][/size][/center]