بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في الله،
:
كلمات مضيئات
…
• قيل للإسكندر: بم نلت هذا الملك على حداثة السن؟
قال: باستمالة الأعداء، وتعهد الأصدقاء".
“الصداقة والصديق” ص 360.
• قال صفوان بن محرز:
“إذا دخلت بيتي، فأكلت رغيفاً، وشربت عليه ماء، فعلى الدنيا العفاء”.
“مختار الصحاح” حرف العين ص467.
• قال سفيان الثوري:
“لو أن اليقين وقع في القلب كما ينبغي لطار اشتياقا إلى الجنة، وهربا من النار”.
“فتح الباري” (115/1) ط دبي.
الزهد غير الفتيا
• قال إسماعيل بن قتيبة:
دخلت على أحمد بن حنبل وقد قدم أحمد بن حرب [الزاهد المتوفى سنة 234] من مكة، فقال لي أحمد: من هذا الخراساني الذي قدم؟
قلت: من زهده كذا وكذا، ومن ورعه كذا وكذا.
فقال: لا ينبغي لمن يدعي ما يدعيه أن يدخل نفسه في الفتيا".
“تاريخ مدينة السلام” (191/5).
• جاء عن أبي الدرداء بإسناد حسن:
“إياكم ودعوات المظلوم، فإنهن يصعدن إلى السماء كأنهن شرارات حتى تفتح لهن أبواب السماء”.
“تاريخ مدينة السلام” (299/5).
• قال الفضيل بن عياض:
“المؤمن يحاسب نفسه، ويعلم أن له موقفاً بين يدي الله تعالى، والمنافق يغفل عن نفسه، فرحم الله عبدا نظر لنفسه قبل نزول ملك الموت له”.
“تاريخ مدينة السلام” (300/5).
• قال سفيان بن عيينة:
“إنما العلم ليتقي الله به، ويعمل به لآخرته، ويصرف عن نفسه سوء الدنيا والآخرة، وإلا فالعالم كالجاهل إذا لم يتق الله بعلمه”.
“تاريخ مدينة السلام” (348/5).
• قال بشر الحافي:
“إن الجوع يصفي الفواد، ويميت الهوى، ويورث العلم الدقيق”.
وقال:
“طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعد غائب لم يره”.
“تاريخ مدينة السلام” (403/5).
• قال السري السقطي:
"رأيت على حجر مكتوبا:
داؤك هواك، فإن غلبت هواك فذاك دواك".
“تاريخ مدينة السلام” (419/5).
• قال الشيخ أبو علي المسوحي: أحمد بن إبراهيم بن أيوب:
"دخلت على حسن المسوحي، فقلت: يا أبا علي، ما الذي ينقض العزم؟
قال: طول الآمال، وحب الراحات".
“تاريخ مدينة السلام” (19-20/5).
• قال الراغب الأصفهاني:
“الهدى من الله كثير، ولا يبصره إلا البصير، ولا يعمل به إلا اليسير”.
التفسير (61/1).
• قال الشيخ عبدالقادر الكيلاني:
“من فاته باب الحق قعد على أبواب الخلق”.
“فتوح الغيب” ص 48[1].
• قال الشيخ أحمد الرفاعي:
“لا تعتبروا المسلم إلا بالإنصاف في المعاملة، والبيع والشراء، والأخذ والعطاء، فمتى أنصف فهو مسلم”.
“جلاء الصدا” 129.
• وقال أيضا:
“ينبغي أنه إذا ظهر بين الخلق بدعة أن ينكروها”.
“جلاء الصدا” 167.
• قال الشيخ عمر السهروردي في تفسير الآية (15) من سورة العنكبوت:
“(وجعلناها) أي السفينة (آية للعالمين) ليعلم أن من خالف الأنبياء يعذب”.
[1] نقل هذا القول والذي قبله الأخ أحمد الوتاري في كتابه “روح القرآن”.
ـــــــــــــــــ
وفقكم الله.