[B][COLOR=royalblue][SIZE=4]يكون فيه محور نقاشنا الذي يجمعنا بالآخرين …؟
قد لا يتقبل بعضنا البعض اثناء النقاشفيكون نقاشنا هجومياً
ونخرج عن محتوى الموضوع …!
-كيف نكون أصحاب نقاش هادف وبناء … ؟
الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان وما زال شارة كل فرد متميز
واسع الأفق محب للرأي الآخر ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو
صحي لكي نصل لنقاش هادف وبناء
كي نكون أصحاب نقاش هادف وبناء …؟
لا بد أن تدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء
قضية طبيعية وفي النهاية يصل بنا المطاف لنقاش هادف وبناء
اذا كنت صاحب النقاش لا بد أن يكون هدفك الوصول للرأي الأمثـل
وليس الإ نتصار لرأيك…!
اذا كنت مشارك في النقاش يجب أن تعلم ابعاد الموضوع
فلا تناقش في الموضوع وأنت لا تعلم ما يحتويه
تحلى بـ أداب النقاش مع الجميع حتى يتسم كلا ً منا بالموضوعية والإ تـزان
عندما تنتقد … انتقد محتوى الموضوع لا شخصية كاتب الموضوع
أي بمعنى التعامل مع الحروف وليس مع كاتب الحروف
بمعنى أن يكون نقدك موجها لطرح العضو وليس لذاته شخصيا
تذكر أنك في مجتمع تتفاوت عقولهم وأفكارهم من شخص إلى اخر
فتعلم متى تناقش وماهي الطريقة التى تناقش بها
نقاط أتمنى أن نتحلى بهـا
" كـي نـكـون أصـحـاب نـقـاش هـادف وبـنـاء " [/size][/color][/b]
شكراً على هذا العرض الطيب لذلك الموضوع المهم وهو الحوار وأدب الخلاف.
من أجمل ما النقاط نقطة انتقاد الكلام أو الموضوع وليس قائل الموضوع ومثال ذلك أن يقال “هذا كلام خطأ” أو “هذا معتقد ضال” ولا يقال “صاحب هذا الموضوع مخطئ” وكذلك لا ننادي الآخر بـ" يا صاحب المعتقد الضال" لأن ذلك يؤثر كثيراً في نفس المحاور. ولابد أن يتذكر المحاور دائماً أن هدفه هو إرضاء الله جل وعلا بأن يثني من يحاروه عما يفعل أو يكتب من أخطاء وأن يكن همه هو هداية من يحاوره وليس دحضه والانتصار للنفس.
وكذلك مراعاة عقول ونفوس من تحاوره، وذلك له أثر عظيم تقصير طريق المحاوره والوصول للهدف من أقصر سبله، وقد سبق أن ضربت لذلك مثالاً هندسياً وهو أنه إذا قيل كم يكون مجموع 3+4 الجميع سيجيب في نفس واحد النتيجة 7 ولكن نظرة المهندس تختلف لأن الناتج عند المهندسين من الممكن أن يكون 5 نعم 3+4=5 عند المهندسين وذلك فيما يعرف بالجمع الاتجاهي في الاتجاهات المتعامدة. تخيل أخي الكريم أنك تحاول اقناع أحد البسطاء أن 3+4=5 هل من الممكن. أظنه صعب! كذلك هناك بعض وجهات نظر خلافية أنت تتخيل أنها بسيطة للعالمين ولكنها قد تخفى على من تحاوره نتيجة لبعض الظروف أو المعتقدات التي تعرض لها محاورك في حياته.
وأضيف نقطة للموضوع:
أن يضع المحاور نفسه في مكان محاوره ويحاول أن يفكر بأسلوبه ويلبس زي محاوره ويجري مناظرة خفية بينه وبين نفسه فإنها ستساعده جداً في فهم موقف مناظره وتجعله يستعد للحوار ويلغي بعض النقاط التي يعرف أنها لن تجد للاقناع طريقاً
وكذلك إحسان الظن بمن تحاوره ولا تجعل الخلاف بينك وبينه يوقع في نفسك أنه يريد أن ينتصر عليك فحسب أو أنه لا يحب إلا الخلاف أو أن الكبر يمنعه من أن يظعن لكلامك، تذكر دائماً أن رضا الله هو هدفك من الحوار