لعن الله الكافرة وفاء سلطان و امثالها!

فيصل القاسم يسمح لضيفته وفاء سلطان التطاول على الذات الالهية والرسول واعتبار الهجمة على الصحف الدنمركية “تخلفاً وهمجية”

أشعلت قناة “الجزيرة” الفضائية بإستضافتها ليلة الثلاثاء الاستاذة الجامعية وفاء سلطان فضيحة جديدة إثر شتم الباحثة العربية من اصل سوري الذات الالهية وتهجمها على القرآن الكريم والرسول محمد صلى الله عليه وسلم واستهتارها بالمسلمين والسنة النبوية الشريفة ، خلال استضافة مقدم برنامج “الاتجاه المعاكس” المشهور فيصل القاسم لسلطان من الولايات المتحدة الاميركية ورئيس تحرير سلسلة “استراتيجيات” القاهرية من الدوحة مباشرة .

وولدت الحلقة امتعاضاً شديدا لدى المسلمين حين تطاولت المذكورة على آيات الله في القرآن ووصفتها بانها سبب ازمة المسلمين وتمسكهم بتراث"بال" كما زعمت عمره 1400 سنة مضت (…).

وكان اكثر ما استفز المشاهدين سماح القناة العربية الاسلامية التي تنطلق من دولة خليجية لمقدم البرنامج القاسم للسيدة انتقاد الايات الربانية ووصف الهجمة الاعلامية على رسامي الكاريكاتير والصحف الدنماركية بانها “همجية ومتخلفة” معتبرة ان ايات قرآنية اخطر من ذلك بدعوتها الى قتل غير المسلمين والشهادة والجنة وربط الامر بما حددته بنيل الحور العين العذارى وهو ما استطاعت اسرائيل ان تلبيه للمجاهدين باستشهادهم …

واعتبرت الباحثة وفاء المحرقة الصهيونية “الهولوكوست” حقيقية ولا يجوز التشكيك بها ما دعا الضيف المصري من الدوحة الى نقاشها بصوت عال لكنها استطاعت ان تأخذ جو الحلقة رغم اعتراضها على عدم السماح بالتطاول والرد على اسئلة البرنامج .
ومما قالته سلطان ان الاسلام ليس دينا انما وسيلة سياسية ولفتت ان الهجوم على الرسول لم يأت من فراغ بل من تخلف المسلمين وعدم اعترافهم بحق الاخر وان كل الذي يجري انعكاس لما يجيء في القران الكريم .
ووصفت تعاليم الدين بانها “ارهابية” واضافت “غيّروا قبل ان يغير العالم مانتم به ويجبركم على ذلك” … ووصفت التعاليم الاسلامية بانها مليئة بالحقد والتخلف والكراهية وانها تدعو لمسلمين لتعليم ابناءهم حب العيش المشترك والسلام .
وهاجمت ضيفة الجزيرة المعروفة بانكارها لوجود الله وكرهها للعرب والمسلمين واساءاتها المتكررة لله والرسول والقران الروايات الدينية القديمة وقالت متهكمة ان رسول الله اول من بدأ بالاعتداء والارهاب على اليهود منذ بني قريظة …
وتساءلت : عن اي ماض تتحدثون … عن الغزو والغنائم وماطاب من النساء والنكاح و تقطيع الايدي والارجل وشرب بول الابل على انه شفاء للامراض .
وقام المفكر العربي طلعت بشتمها وردت عليه بالمثل وهو ما حدا بالقاسم الى منعها من تكرار اساءاتها للفران والدين الا انها قالت ماتريد دون قطع معروف عن مقدم البرنامج كلما دعت الحاجة لذلك.

منقوووول …

وفاء سلطان (ولدت في 1958، في بانياس في ساحل سوريا، هي طبيبة نفسية أمريكية-سورية مستقلة تعيش في لوس أنجيلوس، واسمها الحقيقي وفاء أحمد. أصبحت مشهورة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001 لمشاركتها في مناقشات سياسية عن الشرق الأوسط، كما اشتهرت لكتابتها بعض المقالات العربية المنتشرة بشكل واسع، وظهورها على شاشة التلفاز على قناة الجزيرة والـ CNN.

أفكارها

في 21 فبراير 2006، شاركت في برنامج الجزيرة الأسبوعي الإتجاه المعاكس حين تكلمت من لوس أنجيلوس، مُناقشة لمقدم البرنامج فيصل القاسم والدكتور إبراهيم الخولي عن نظرية صراع الحضارات لصامويل هنتنجتون. وتم انتشار فيديو كليب طوله 6 دقائق من هذا البرنامج على صفحات الإنترنت وفي البريد الألكتروني. وفي هذا الفيديو تتكلم وتدّعي أن المسلمين يعاملون غير المسلمين بشكل مختلف ولا تحييهم على هذا، كما أنها تلومهم على عدم اعترافهم بمنجزات المجتمع غير المسلم بالرغم من استخدامهم لثرواته وتكنلوجيته.
تقدر صحيفة النيويورك تايمز أن الفيديو قد تم مشاهدته أكثر من مليون مرة على الإنترنت. أطروحتها، التي تصف بها شهادة “حرب بين الحضارة والبربرية والتي سيخسر الإسلام فيها”، أدت إلى حصولها على تهديدات بالهاتف.,[1] ولكن أيضاً حصلت على تأييد من بعض من يعتبرون أنفسهم إصلاحيين. تعليقاتها، خاصة عندما قالت بأن «لم يقم يهودي واحد بتفجير نفسه في مطعم ألماني»، أدى بها للحصول على دعوة إلى تل أبيب، إسرائيل من الكونغرس الأمريكي اليهودي. لكن في المقابل انتقد آخرون تجاهلها لحقيقة تورط اليهود في تفجيرات إرهابية ضد الإنجليز في أربعينات القرن العشرين في فلسطين.
أوضحت سلطان لمجلة التايمز انها تعمل على كتاب أسمه The Escaped Prisoner: When God Is a Monster أي “السجين الهارب: عندما يكون الله وحشاً”، وقالت انها كانت مصدومة بسبب ما ارتكبه الإخوان المسلمين في 1979 بحق السوريين، من ضمنها استخدام السلاح الرشاش لقتل استاذها في صفها في جامعة حلب حيث كانت تدرس الطب. وقالت " قاموا بإطلاق مئات الطلقات عليه صارخين، الله أكبر" وأيضاً «منذ تلك النقطة، خسرت ثقتي بإلههم وبدأت بالتشكيك بكل تعاليمنا. كانت هذه نقطة التحول في حياتي، وقد جلبتني إلى ما أنا اليوم. جُبرت على أن ابحث عن إله آخر». لكن جامعة حلب تكذب الخبر وتذكر أن ذلك الأستاذ قد قتل بعيداً عن الجامعة وبعيداً عن أعين وفاء[2].
هاجرت سلطان وزوجها ديفيد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 1989 وهما الآن مواطنين مجنسين.
مؤخراً، شاركت في نقاش كلام حر في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، منظم من قبل هيئة عين رند مع يارون برووك ودانيال بايبس كمتكلمين.

منقووول…

بالنسبة الي…اقول بان عظمة الاسلام اكبر من اي انسان على وجه الارض و اعظم من ارائهم الوضيعة… و متى كان نباح الكلب يوقف سير القطار…متى؟؟ دعوا الكلاب تنبح…و لتستمر القافلة…

ياأخى غريبه تسب الدين ويحاورها مسلم ولايرد عليها كما فعل محاورمسلم مع الدنماركى الذى سب النبى محمدصلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وكان يكلمه المسلم بكل أدب واحترام خوفا على مرتبه .عجبى !!!.
وأيضا فيصل أفندى خايف على مرتبه ولم يردعلى تلك الساقطه فى مزبلةالتاريخ.
ربى عزوجل قادريقيض لها من يظبط عقيدتهاأو يرسلها الى باريها ،عموما عليها من الله ماتستحق،وتيقن أنها لاتضرالانفسها.
ومثلها كالذى يرمى الشمس بالتراب واذ به يرتدعلى رأسه.

والله يا اخى كان ظاهر تخلفها وجهلها لانها ليس لديها القدرة على المناقشة والحوار وانما كان اسلوبها هو الشتائم والقذارة والحمد لله الاستاذ طلعت رميح بارك الله فيه جعلها مثل الكلبة التى تعوى وليس عجيب على هذه الكلبة ان تقول هذا لانها امريكية مجنسة وعملية لاسرائيل وتحاول ان ترضى اسيادها

للتوضيح فيصل هو مقدم البرنامج وليس المحاور او الاتجاة الاخر وانما كان الاستاذ طلعت رميح رئيس تحرير استراتجيات وقام بالرد عليها على اكمل وجه ولم تقدر على المناقشة وفى النهاية كان اسلوبها توجيه سيل من الشتائم للاستاذ طلعت رميح

جزاك الله خيرا على التوضيح مشرفنا الغالى.

شكرا جزيلا على الاهتمام و المرور اخواني…

واياكم اخى العزيز