وصلتني هذه القصة في البريد الالكتروني
و هي قصة مؤثرة جداً
أتمنى من كل الأباء و الأمهات أن يقرؤوها…
أين قلب الأب عندما يشاهد دموع ولده تنهمر بسبب هلعه من والده…
كيف يجرؤ الأب أن يتابع ضرب ولده ، و هو يسمع شهقات ابنه و أنفاسه تتردد في صدره من شدة خوفه …
و ذلك الولد المسكين ، أين يفر ؟ إن كان والده أو والدته هما من يضربانه …
إليكم القصة
كسر الطفل زجاج نافذة البنا
أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب
[FONT=Arial][RIGHT]كسر زجاج النافذة … جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له: ولدك.
فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضرباً على يديه وسائر جسمه [/font]
[/right]
[FONT=Arial]
أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعاً
[RIGHT]*******
وقد رأى… ما رأته الأم… فقام فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت
بنقله إلى المستشفى وعلى ملامحه أكثر من دهشة
وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين
أصابها الصدأ متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل فيها مسامير قديمة كانت
, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب
, تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه أدى ذلك إلى أن
فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا
يدري ما يصنع وماذا يقول؟
[/right]
[/font]
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير
[RIGHT]فاليوم قد تقطع الكف وغداً ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا
تسرب السم إلى جسمه وربما مات
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية
[/right]
فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان
[SIZE=3][FONT=Arial]
شرط أن يعيد إليه يديه
وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته[/font][/size]
*******
لا حول و لا قوة إلا بالله