السلام عليكم
ماهو الافضل للمهندس ان يدرس الماجستير في الادارة ام في نفس تخصصة
ولكم جزيل الشكر,
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الموضوع من وجهة نظري لا يمكن إطلاقه على العموم ولكن اعتقد أن الأقسام تختلف عن بعضها فمثلاً لو كنت خريج هنسة طبية أو ما شابه ذلك فقد تكون أنت مهندساً داخل شركة لا يوجد فيها عدد كبير من المهندسين وقد تكون أنت المدير من أول يوم فلذلك المهارات الإدارية ومهارات التعامل مع الآخرين مهمة جداً بالنسبة لك
أما إذا كنت مثلاً خريج هنسة ميكانيكية أو مدنية فإن شاء الله أول مرة هاتترقى فيها ممكن تكون بعد خمس سنوات على الأقل والكارثة إنك هاتلاقي إللي فوقيك هما كمان اترقوا وإللي كان طالع معاش السنادي مدولوا كمان خمس سنين يعني خليك في الهندسة أحسن
وكذلك مجال العمل الذي ستعمل به يؤثر كذلك، فمثلاً العمل في مجال التسويق أو التخطيط يختلف تماماً عن العمل في مجال البحث والتطوير (R&D) أو التصميم مثلاً
وهناك أيضاً عاملاً مهماً إذا كان والدك له نشاط صناعي ويملك مؤسسة صناعية فالأفضل لك هو أن تدرس إدارة حتى تتمكن وبسرعة من استلام لواء القيادة من أبيك وتكمل المسيرة
لو كنت مكانك لاخترت الماجستير في تخصصي لقناعتي أن فن الإدارة ليس بالشهادات إنما هو موهبة و خبرة تكتسب في ميدان الحياة …
و بصراحة أنا لا أحب الإدراة أبدا لأنها ستفقدك روح المهندس:)
و نقطة أخرى أن منصب المدير في الوطن العربي لا يتطلب شهادة إدارة إنما ، يتطلب شهادة أعلى ( مرموقة أكثر ) …
أقصد أن ثقافة الناس في الوطن العربي تصنف رتبة الشهادة بحسب صعوبة التخصص و يرون أن صاحب الأحقية في الإدارة هو من يحمل شهادة مرموقة أكثر من حيث المكانة العلمة . فمثلا من يحمل الدكتوراه في الطب أفضل ممن يحملها في الهندسة و من يحملها في الهندسة أفضل ممن يحملها في الرياضيات و هكذا
قد يكون في كلامي تناقض لكني جزء من وطني العربي ، فلو كانت لي شركة هندسية أسلم إدارتها لمن يحمل ماجستير الهندسة و ليس ماجستير الإدارة.
و نقطة أخرى أن منصب المدير في الوطن العربي لا يتطلب شهادة إدارة إنما ، يتطلب شهادة أعلى ( مرموقة أكثر ) …
أقصد أن ثقافة الناس في الوطن العربي تصنف رتبة الشهادة بحسب صعوبة التخصص و يرون أن صاحب الأحقية في الإدارة هو من يحمل شهادة مرموقة أكثر من حيث المكانة العلمة . فمثلا من يحمل الدكتوراه في الطب أفضل ممن يحملها في الهندسة و من يحملها في الهندسة أفضل ممن يحملها في الرياضيات و هكذا
قد يكون في كلامي تناقض لكني جزء من وطني العربي ، فلو كانت لي شركة هندسية أسلم إدارتها لمن يحمل ماجستير الهندسة و ليس ماجستير الإدارة.