مايكروسوفت تعلن عن أدوات تتعرف على المحتوى داخل الفيديو

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي وأخواتي المهندسين والمهندسات؛
جديد خبر ضمن أخبار التّقنية.

مايكروسوفت تعلن عن أدوات تتعرف على المحتوى داخل الفيديو

/

<img src="/uploads/default/original/2X/2/2d8650abbde66b81a294f1f9d64b78aec80ed16c.png" width=“360” height="144

/

مايكروسوفت تعلن عن أدوات تتعرف على المحتوى داخل الفيديو

:: تفصيل الخبر ::

[color=brown] أعلنت شركة مايكروسوفت أمس الأربعاء خلال مؤتمر المطورين السنوي الخاص بها Build 2017 عن عدد من منتجات التعرف على الصور والفيديو، والتي تهدف إلى مساعدة الشركات التي تبدي قلقًا من ظهور إعلاناتها إلى جانب المحتوى المسيء.

وقالت عملاقة البرمجيات الأمريكية خلال حدثها الذي أقامته بمدينة سياتل في ولاية واشنطن الأمريكية إن “فهرس الفيديو” Video Indexer الجديد قادر على تحديد الوجوه، والأصوات، والعواطف في الصور المتحركة. وعلى نحو منفصل، يتيح البحث المخصص في “فهرس الفيديو” للشركات بناء تطبيقات تستطيع التعرف على الصور مع بضعة أسطر من التعليمات البرمجية.[/color]

أما بالنسبة للعلامات التجارية، فقد أصبحت معرفة ما هي مقاطع الفيديو التي ترعاها قضية ساخنة، خاصة بعدما أعلنت شركات كبرى إلغاء صفقاتها الإعلانات مع شركة جوجل في وقت سابق من العام الحالي، بعد ظهور الإعلانات إلى جانب فيديوهات تنشر “خطاب الكراهية” على موقع مشاركة الفيديو يوتيوب.
يُشار إلى “فهرس الفيديو” التابع لمايكروسوفت يمتلك أوجه تشابه مع أداة أطلقتها شركة جوجل في شهر آذار/مارس الماضي، وكذلك أعلنت أمازون في شهر نيسان/أبريل الماضي أنها سوف تحدد الصور المهينة عبر خدمة سحابية.

ويُعتقد أن الخطوة الجديدة من مايكروسوفت تؤكد إستراتيجيتها الرامية إلى إعطاء الأولوية للخدمات السحابية، حيث تتنافس مع أمازون على بيع خدمات تخزين البيانات والحوسبة الحوسبة. وقد تكون التحليلات الإضافية مثل التعرف على الصور ميزة أساسية لإغراء مطوري الويب.
يُذكر أن الأدوات التي أطلقتها “وحدة مايكروسوفت الإدراكية” أمس الأربعاء لا تزال تجريبية، وهي تتضمن أيضًا خدمة توصية لاتخاذ القرار، وتهدف إلى جمع البيانات. وتتوقع شركة أبحاث السوق “آي دي سي” IDC أن تبلغ قيمة سوق مثل تلك الأدوات أكثر من 47 مليار دولار أمريكي في عام 2020 مقارنة بـ 8 مليارات دولار في عام 2016…

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى.

/

المصدر/ البوابة العربية للأخبار التقنية.

بحول الله تعالى يكُن لقاء جديد؛ في رحاب عالم التّقنية.