ما اسْتُدْفِع الشرّ والبلاء والْمَرَض والوَباء بِمِثلِ التّوبَةِ والدّعاء

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني وأخواتي روّاد مُنتدى المُهندس؛
خواطر تحوي العظة والعبرةِ.

:: مقال وتذكرة.

ما اسْتُدْفِع الشرّ والبلاء والْمَرَض والوَباء بِمِثلِ التّوبَةِ والدّعاء!

قال الليث بن سعد : رأيت إسماعيل بن عُقبة بَصِيرا ، ثم رأيته قد عَمِي ، ثم رأيته بَصِيرا ، فقلت : أليس رأيتك بَصيرا ، ثم عَمِيت ، ثم أبْصَرت ؟! قال : نعم ، قلت : وبِمَ ذاك ؟ قال : رأيت في المنام ، فقِيل لي قُل : يا قريب يا مُجيب ، يا سميع الدعاء ، يا لَطيف لِمَا يشاء . فَقُلْتُها ، فَرَدّ الله عليّ بَصَري . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " .


وكان السَلَف يَتدَاوَون بالصَّدقات وأعمال البِرّ .


واذا_مرضت_فهو_يشفين


قال علي بن الحسن بن شَقِيق : سمعت ابن المبارك ، وسأله رجل : يا أبا عبد الرحمن، قُرحَة خَرَجَتْ في رُكبتي منذ سبع سنين ، وقد عالَجْتُ بِأنواع العلاج ، وسألتُ الأطباء فلم أنتفع به ، قال : اذهب فانظر مَوَضْعًا يَحتَاج الناس إلى الماء فَاحفُر هناك بِئرا ، فإني أرجو أن تنبع هناك عين ، ويُمسك عنك الدم . فَفَعَل الرّجُل فبَرِئ . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان ".


تمّ بحمد الله تعالى.

المصدر/ مشكاة الإسلامية.

اللّهمّ أعنا على ذكرك وشُكرك وحُسن عبادتك.

إعجاب واحد (1)