مبروك مبروك تقنية بناء سريعة جدا وقوية أضعاف المرات

ابتكار واستراتيجية متميزة وجديدة فى المعمار :

ان الفكرة والهدف الأول فى البناء المضبوط ، يتمثل فى تحقيق سرعة البناء وتحقيق القوة والمتانة والعمر الطويل وتحقيق مقاومة الظواهر البيئية والجوية مثل الرطوبة والهزات الأرضية .

ولتحقيق السرعة فى البناء فان وحدة البناء يجب ان تكون سهلة التركيب ، وكبيرة الحجم وخفيفة نسبيا لتكون بعدد قليل ، هذا العدد القليل ذو الحجم الكبير يختصر زمن العد والتركيب والتحضير والنقل ذهابا وايابا ، وهذا طبعا لازال مجهدا ويحدث الى الآن بكوكبنا ، مثل استمرار البناء بالطوب للجدران التى تحتاج تجهيزات عديدة ثانية بعد البناء ، كما انها للأسف غير قوية مقارنة بما سنقول من هذه التقنية وهي تقنية مكعبات التسليح الجاهزة للصب ، والتى يجب ان تستخدم فى كلا الأسقف والارضيات والجدران معا لأى مبني مراد انشائه ، وهذه التقنية ليست متكررة لأن بها خطوات ابداعية جديدة .

مقدمه

وهناك شىء واعتقاد يجلب تأخر الدول فى التطور ، وهو حجة أو جملة (نحن لا نريد ان نقطع رزق العمال) ، وهذا طبعا شىء غير مضبوط ، فلو خف العمل عليهم أو قل عدد الطلب عليهم نتيجة للميكنة والتقنية الحديثة ، فهذا شىء ممتاز لأنهم حينها سيغيروا نشاطهم ، فهذا شىء جيد ولن يقطع رزقهم ،وسيعود عليهم حتما بالنفع ، ويجب أن يعلم الناس انه ليس المطلوب اهلاكهم فى مهن حرة قديمة وسيئة نظام العمل (غير منظمة وينسي العامل فيه صحته من كثرة تكدسها عليه )

لذلك فهناك اقتراح فى بعض المجالات ، لشىء مهم وهو ان تقوم الحكومة أو كافة العاملين والنقابات بانشاء تجمعات وشركات لها قوانين عمل مريحة و تطابق هذه المواصفات الاستراتيجية ، لمنع العمل الحر الذي يؤدي للتهلكة ، وهذا ايضا يجب أن يكون بالمجال الطبي ، وهو الذي يجب ان تؤممه الحكومة لمنع العيادات الخاصة الغالية ولمنع المتجارة بزيادة وتفتيح العمل تجاه المرضي خصوصا فى عيادات العمليات ، وهذا سيؤدي الى ان تكون الخدمة كلها درجة أولى غير متدرجة الاسعار وغير متدرجة الجودة ،خاضعة لرقابة وزراة الصحة ، و الشىء الذي سيسبب المشاكل لاحقا هو ردائة مستوي الخدمة مثلا من طبيب لآخر ، وهذا يندرج تحت بند تطور قطاع الخدمة المدنية .

فالبتالى ان هذه العمال أو الأطباء مثلا سيحصلون على أجر عالى ومرتفع جدا يكفي ويفوق عملهم الحر ذو المنافسة السيئة وهذه الاستراتيجية موجودة بالفعل بالدول المتطورة والتى تكون الرواتب بها خيالية .

أو يمكن ألا تمنع الحكومة المستشفيات الخاصة ولكن شرط وضع قواعد عمل عليها ورقابة مشابهة للمستشفيات والعيادات الحكومية ووضع تسعيرة علاج مطابق للمواصفات .

فنحن نريد تجمع عمال ، فى شركات المقاولات الخاصة او الحكومية والتى يجب ان تعمل بالميكنة الحديثة والمتطورة لاراحة العمال ، كما انه حينئذ سيتم تنظيم العمل وكميته وساعاته طبقا للمستوي البدني لعمالها ، كما يجب أن يكون لها زي رسمي وقواعد متطورة ، وبهذا يتم الغاء كافة المجالات الحرة الغير مضبوطة ، كما ان كل هذه الشركات يمكن ان تكون حكومية وتصرف مرتبات دائمة ومجزية ، لمنع تهرب او استقالة الموظفين بكثرة منها .

كما أن هناك مثال مشكلة أخري : وهي أن موضوع ارتفاع الضرائب المتزايد على الشركات يجعلها تقوم بالعمل الحر لكي تتهرب من الضرائب العالية ، وفى العادة تكون الضرائب عليها و بها مفاصلات ، وهذا طبعا سبب تنامي اى سوق موازي حر فى اى دولة ، فهذا طبعا هو قمة الانحدار تقريبا .

مميزات التقنية ) المبتكرة )(مكعبات التسليح المستطيلة الجاهزة للصب ( :

( ان التمكن من لحام الحديد فى بعضه يقلل ويوفر التكاليف بالبناء لأنه يزيد من قوته كثيرا جدا)

1- في الطريقة التقليدية ، ان تقطيع وربط وحمل أسياخ الحديد الطويل بشكل تقليدي فى مجال العمل هو شىء مجهد ويأخذ وقتا طويلا فى العمل ،ويحتاج عمالة كثيرة نسبيا .

فكانت تقنية المكعبات المستطيلة الجاهزة مصنعيا هي الحل الممتاز لأنها تعالج هذه المشكلة ، وهي تعتبر أسرع وأسهل نظرا لأن تجهيز هذه المستطيلات المكعبة فى أماكن ومصانع متخصصة مسبقا أفضل وأكثر تطور لماذ؟ بسبب امكانية العمل بالميكنة على هذه القطع الصغيرة والتى يمكن حملها مصبوبة فى مكان ثابت مثل مصانع الحديد والصلب والتى تصب اسطمبات مباشرة كما أن أسهل شىء هو لحامها بمواصفات عالية عبر الماكينات أو البناطات وذلك بدون حرارة وهو يسمي لحام كمبيوتر (مثل لحام اقفاص الحيوانات ) ولكن يجب أن يكون بمواصفات قوية ، فهذه البناطة وهو اسمها العملي ، يمكن ان تلحم اى قطعة حديد بسمك 1.5 سم وليس السلك الصغير فقط ، كما ان تطويرها وزيادة طاقتها مطلوب كما أن عدد مرات البنط يمكن أن يجعلها فائقة القوة تماما مثل الصب بمصنع الحديد والصلب ، والذي يمكن ان نكتفي فيه بعمل أسياخ قصيرة تكون مثلا متعرجة او بها منخفضات تساعد فى زيادة قوة اللحام بالبناطة المذكورة حيث يتم نقل أسياخ الحديد الجاهزة بمصانع الصلب الى مصانع اللحام والتى تكون أيضا غير مجهدة حيث يقوم العامل سريعا وهو جالس بوضع الاسياخ على الاسطمبة عرضيا وطوليا ولحامها سريعا بشكل متتالى ثم نقلها للسوق أو مجال وحقل العمل .

وهناك اختيار آخر وهو امكانية صب شباك واحد فقط على اسطمبة بمصنع الحديد والصلب يكون بهذا الشباك بروزات قائمة فى كل تقاطع به كاسطمبة هذه البروزات مثلا بطول 5 سم ويمكن عملها حتي على الخط الطولى للسيخ وليس عند التقاطع وفائدة هذا الموضوع هو ترك بروزات جانبية ملساء غير منقوشة وذلك بحدود قضبان المكعب ، وهي التى كما ذكرنا ستستخدم للربط بين مكعبات التسليح بمشترك لحام يزيد متانتها وهذا المشترك هو قطعة ماسورة بطول محدد .


ويمكن عمل الاسطمبة مكعب مستطيل مرة واحدة به كل أطرافه قضبان ذكرا ثم يتم لحامه بالبناطة الغير حرارية فى حقل العمل عند انشاء البرج السكني ، بواسطة مشترك الربط باللحام المذكور وهو قطعة الماسورة ، والتى يجب ان توضع دون تجويف بين قضبان المكعبين الملتقيين داخلها ثم النبضات اللحامية.

2- يجب أن تعلموا أنه لا غني أبدا عن لحام المكعبات فى بعضها طبقا للتصميم الهندسي وهو شىء أساسي ، لأن فكرة الحديد العادي من التسليح تكمن فى قطع أسياخ طويلة وربطها وهذا شىء مطلوب وأساس القوة والمتانه ولكنه مجهد ، اذن المكعبات الصغير لا يجب ربطها والا فستجدها بدأت تتخلخل من الهزات ، وهذا غير موجود فى ربطة الحديد التقليدية بصبة الأسقف الخرسانية، لأجل السبب المذكور انها قطعة واحدة طويلة وعملاقة ويزيد فيها كمية الحديد ،

لذلك ان الجديد بهذا الابتكار هو أنه اذا استطعنا لحام هذه المكعبات المثبتة مع بعضها بالتعشيق فى حقل العمل بماكينات اللحام (أو البناطة القابلة للتركيب على الروافع والبلدوزارات) ، فستكون هذه المكعبات طبعا ستكون اقوي واكثر ثباتا .

وهناك معلومة ممتازة حول اللحام وهي ان اللحام سيؤدي الى تقليل سمك الحديد المستخدم أو تقليل تجاويفه المربعه بين التقاطعات ، بنفس الكفائة فبالحديد التقليدي الطويل تكون هناك نسبة اهتزاز بسيطة وطبعا لا يوجد ما يسمي وفرا فى المباني لأنها بهذا ستكون أبدية الاستخدام وقاهرة ومقاومة لعوامل البيئة .

10i
3- ومقارنة هذه الطريقة مكعبات التسليح ببناء الطوب فسنجدها متفوقة بالسرعه طبعا وأفضل ، لأن عدد المكعبات يكون اقل بعدة مرات من عدد الطوب الموضوع ، فالبتالى هذا سيفرق كثيرا ، وفى بضع ساعات سينتهي العمل فى هيكل المبني كله (سواء كبير او صغير ) ، والقوة والافضلية طبعا متفوقة على الطريقة القديمة (وهي الاسياخ الطويلة والربط لها بحقل العمل ) وهذه الجدران أيضا أقوي من البناء بقوالب الطوب وتختصر زمن الانشائات الأخري حول الجدار .

4- ولأي مبني يجب أن يقوم العمال بوضع الأساسات و الهيكل الحديدي أولا ولحامه مع بعضه و بعد ذلك يقوم العمال بمد مواسير الصرف والمياه القوية الغير قابلة للكسر وبمد سلوك وخراطيم الطاقة أيضا الخ … ، ثم يتم وضع الجدران المدهونة الجاهزة والتى تحتوي على خطاطيف او شناكل تعليق (يجب أن تكون بينها وبين الجدار مسافة بنفس قطر السيخ المستخدم فى تكوين المكعب ، وذلك لكي لا تتحرك أماما وخلفا ولو بنسبة بسيط وهذا أفضل كما أنه يجب أن تكون هناك أبعاد قياسية موحدة لانتاج مكعبات التسليح والألواح لكي نضمن التعليق القياسي ل 2 شنكل على الأقل فى كل لوح ولكي نضمن دخول الألواح الذكر والأنثي (التجويف والبروزات) مع عدم اصطدام الشنكل بتقاطع أضلاع مكعب التسليح وبالتالى يتم ازاحتها يمينا ويسارا لكي تدخل عاشق ومعشوقا بالتجويف والبروز .

وهذه الجدران يمكن ان تكون خشبية او صاج معدني بعوارض داخلية ومحقون بالعازل أو الفوم البلاستيكي أو يمكن أن يتم عمله كليا من البلاستيك الفايبرجلاس وكل هذه الجدران يجب أن تكون ذو خشونة من الجهة التى سيتم صب الاسمنت تجاهها ،وهذه الجدران طبعا تلغي الحاجة لنجارة المسلح وضياع الوقت ، ويقلل هذا ايضا الحاجة لوقت السباكة بالحمامات ووقت الكهرباء والدهانات وعمال الاسمنت وذلك فى حقل العمل ويمكن أن يكون البرج السكني كله جاهزا فى أسبوع واحد .

وبالنسبة للأساسات الجديدة المبتكرة والمتطورة فى هذه الاستراتيجية والتقنية بالمعمار :

فهذا يتم بعمل جذور طويلة أو متوسطة الطول ، تتكون مثلا من بريمة حلزونية حديدية ، وبتركيبة معدنية لا تصدأ وتكون غير متأثرة بالرطوبة ، وخشنة فى ملمسها الخارجي لتضاهي تماسك الأسمنت العادي مع التربة الرملية او الطينية ، ثم يتم لحامها نبضات كومبيوتر مع مكعبات التسليح المذكورة ، والتى يتم وضعها على الأرض مباشرة ، بجدارها السفلي وهو (الصاج الستانلس المجلفن الخشن ، المزدوج ) والذي يتم التقائه مع بعضه الآخر على طول مساحة أرضية الأساس ، بنفس الطريقة وهي حافة التجويف والبروز ، ثم يتم لحامها بالنبضات وهو اللحام المعروف الغير حراري (الكومبيوتر) ، مع بعضها البعض وأيضا لحام شناكلها مع المكعبات التسليحية الموضوعه عليها .

حيث انه لا حاجة للحفر فى هذه الحالة بسبب سهولة عمل الجذور بالعدد المطلوب ، و تكون هذه الجذور بالملمس الخشن من الستانلس ، أو ما يسمي الصلب الذي لا يصدأ ، وبذلك يتم غرسها فى الأرض بكثرة دون حفر ، فهذا يمثل البديل المهم والمناسب والموفر جدا جدا فى كمية الحديد والتكلفة والوقت والمجهود مع نفس الكفائة والقوة بل والعمر الطويل أيضا .

وطبعا انسب ما توصلنا اليه في الجذور الأرضية ، هو الغرز الدائري للبريمة ، وهي ماسورة ذات ملمس خشن لديها ريشات او خط حلزوني بارز حول سطحها ، ويمكن ان تكون هذه البريمة بعمق 4 متر مثلا ،أو أقل ، ويتم انزالها مرة واحدة وتكون ثابتة للأبد بعدها ، لكي تتجنب صعود المياه الجوفية ، احتياطيا ، وفى حالة كثرة المياه فيمكن الحفر أو عمل طلمبة دائمة لكي تسحب المياه الجوفية من تحت المبني الى ماسورة الصرف حتي بعد ان يتم بنائه ، وهذه وسيلة معروفة ولكنها يمكن ان تكون مركزة لصيانة الأرض وجعلها صالحة للبناء ،

والرطوبة لا تشكل مشكلة نسبيا مع الحديد أو أرضية الصاج (مزدوج الجدار) وهي مستحيل أن تغوص أو تتكسر مع الوقت على الرغم من بساطتها وسهولتها وصغر سمكها بالنسبة للأساس الكبير ، ويمكن ان يكون مكعب تسليح الأرضية والاساسات اكبر من المكعب التقليدي بأبعاد 1 متر فى 1 متر أو 50سم سمك فى 1متر طول فى 1 متر عرض وهذا غير لازم كثيرا فالمهم يمكن ان يكون الجدار وليكن حدود الجدار الأول بهذا السمك وهو 50 سم فى 1 عرض فى 1 طول ، وهذا ايضا مناسب للأساسات الأرضية والتى فكرتها والخطر عليها ليس الغوص الازاحة والازاحة مستحيلة بسبب الجذور وتماسكها مع التربة

وهذا الصاج طبعا افضل من القار والاسمنت مضاد الرطوبة ، وطبعا ان لحام البريمة مع مكعبات التسليح يجب ان يكون غير منفذ للمياه وأيضا يكون بفكرة التعشيق للقضيب والماسورة داخل بعضهم (قضيب البريمة مع ماسورة مكعب التسليح والتى يتم لحامها أيضا مع مكعب التسليح والصاج النافذة منه أسفل المكعب)

والبريمة يجب أن يتم كبسها على الارض بجهاز مخصص الى جانب موتور الادارة وهذا الجهاز هو مكبس ثقيل بموتور ، وبالتالى فان هذه الاساسات ذو الجذور يمكن أن تعطي نفس مساحة السطح المواجه للتربة لمنع الازاحة ، مقارنة بحدود الاساسات التقليدية والتى يتم الحفر فيها عميقا . وجذور البريمة يمكن ان تكون ماسورة 10 بوصة فى معظم المباني أو 20 بوصة أو يمكن أكبر لو توفرة المعدة .

ولأجل صب كافة الاسقف والارضيات فيجب عمل فتحات غير مغطاة بالصاج من اعلى ويمكن تركيب لها ماسورة ، لكي نتمكن من تركيب خرطوم مضخة خلاط الأسمنت عليها ، وطبعا يمكن ان يكون هناك ثقب صغير فى كل حدود الجدار فوق السقف (يعني ثقب بالجدار على ارتفاع 5 سم مثلا ) وهذا يمكننا من اختبار وصول الصبه بارتفاع هذا الثقب يدويا بمسمار غرس صغير فان هذا يعني وصولنا للحد المطلوب للصبه فوق السقف (الى هذا الارتفاع البسيط المذكور من الجدار 5 سم) ، لنتأكد من انتشار الاسمنت ويمكن أن يتم صب الأسقف ، أولا ، ثم بعد ذلك الجدران والتى ينزل فيها الأسمنت بالجاذبية ، ويجب أن يتحدد زمن ضخ الأسمنت وكميته طبقا لحجم التجويف المقاس مع الخبرة .

وتنزل الصبة بالجاذبية في الجدران ويكون لها مدخل للحقن من الجدار أعلى السقف (اذن السقف يصب الجدار الذي تحته ) عبر فتحة ماسورة مجهزة وعابرة له وممتدة من الجدار أعلى السقف ، ويتم غلق كل هذه الفتحات فى نهاية الصبة تلقائيا نتيجة الاسمنت المصبوب بها ثم يتم اللحام فى النهاية لقطعة صاج تسد منظر الصبة من الجدار .

ان فكرة مكعبات التسليح مفيدة فى الكباري ورصف الطرق أيضا لتكون بكفائة عالية جدا وأبعاد أكبر وأهم ما بها هو حماية الاسمنت ضد الرطوبة والكسر الخارجي عبر الجدران الحامية لها والغير قابلة للكسر ، مما يجعل هذا الابتكار معترف به وأفضل من الكباري الحديدية الموجودة و التى هي مفضلة عن الكباري الاسمنتية التقليدية .
للاستماع للفيديو والصور برجاء الدخول على الموقع www.meshwar2000.com لأنها لا يمكن اضافة فيديو هنا

إعجاب واحد (1)