مروحة مبتكرة موفرة لرفع الطائرات والسيارات (ممتاز)

ثانيا أفكار ممكنة للتطبيق فى علم الطيران والميكانيكا :

فى الطائرات العمودية الصعود والمشابهة للهليكوبتر : هناك فكرة مستوحاة من لعبة أطفال وهي طائرة مروحية ترفيهية ، فوجدت بها 2 صف شفرات أعلى عمودها (شفرات أو مراوح مزدوجة) ، أحدهم فوق الآخر ، وتلف مروحة كل صف بها (عكس المروحة الاخري) ، فكانت هذه الطريقة مهمة جدا لزيادة كفاءة الطائرات العمودية لجعلها أكثر سهولة ، ولنتمكن من تطويرها بأى حمولة عالية حيث انها طبعا بالأصل لا تحتاج الى مطارات ، وهذه هي فائدتها ، وتسمي هذه الفكرة : (بالمراوح المزدوجة معكوسة الدوران) أو (صندوق المروحتين المعكوستين) .

وقد وجدنا انها تحتاج الى عزم عالى جدا يؤدي لزيادة كفاءة الهواء المدفوع حيث يتم تحميل تأثيره على شاسيه جناح الطائرة مثلا ، وهذا الموضوع بالتأكيد سيؤدي لعدم الحاجة لعدد لفات كبير ، وعدد اللفات العالي فى المراوح التقليدية بالسيارات الكهربية يمكن أن يكون به فاقد للطاقة نتيجة زيادة الاحتكاك مثلا ، كما يمكن تدريج سرعات المروحتين لتكون احدهما أبطأ من الثانية .

ومن ابتكاري أيضا (كاتبكم الناشط) لزيادة الكفاءة: وهو انني كنت قد وجدت بديهيا أن الشفرات أو المراوح المشابهة للمواسير (مواسير بمساطر أو شفرات ) وهي تستخدم فى التكييفات كما تعلمون : يمكن أن تكون ممتازة جدا فى علم الطيران ، وخصوصا اذا تم تسنينها من حافة ريشاتها الطولية (وفكرة المراوح المسننة ستجعلها قليلة الضوضاء) وهي فكرة الكاتب الجديدة المستوحاة من جناح البومة ، والتى تطير دون عمل أصوات ، وغياب الاصوات يعني التوفير بطاقة الاحتكاك لهذه المراوح والاحتكاك يكون فى قمته على سيف الشفرة أو المروحة وهو الذي يسبب الاصوات المزعجة ، وبالتالى فان التوفير هنا ممتاز جدا على الرغم من دفع الهواء بكفاءة حييث تكون كمية الهواء غير متأثرة بهذا التسنين ، ولنسأل كيف تنجح البومة فى الطيران على الرغم من التسنين؟ وبالتالى يمكن عمل صندوق مراوح معكوسة لا تتسبب فى الضوضاء وتكون قليلة جدا بالاحتكاك وهذا بالتأكيد سيؤدي الى وفر كبير فى الطاقة
كما يمكن تركيب صندوق هذه الشفرات المعكوسة الدوران ، كوحدة رفع وتحويل السيارات الى سيارات طائرة أو تصنيع سيارة طائرة مباشرة محدودة السرعة ، وذلك شرط انتشار انذار الرادار كالجي بى اس داخل المدينة مع اوامر اذن الطيران وهذه الفكرة ستحل مشكلة المواصلات كثيرا كما يمكن استخدامها بالمدن الجديدة أو الواسعة أو المدن السياحية.

وطبعا يجب عمل صمامات كبيرة فوق صندوق هذه المراوح لتغلق وتفتح وهذا الفتح والاغلاق ليحدد ارتفاع الطائرة ، وحينها يمكن ان تصعد الطائرة عاليا وتأخذ وضع الميل مع القليل من الدفع الخلفى النفاث ،أو الهوائي الخلفي بنفس الطريقة (صندوق الشفرات المعكوسة اللفات) أو يمكن استخدام الكومبريسور الهواء ، وهو الأمر الذي يؤهلها لركوب الهواء بجناحيها مباشرة فوضع الميل يؤدي الى تسارع الطائرة مع انخفاضها التدريجي نسبيا نتيجة للجاذبية وبالتالى تنجح الطائرة فى ركوبها الهواء بجناحيها وهم اللذان يتم خفضهم لكي تتخذ الطائرة وضع مستقيم ، أو يمكن رفعهم وخفضهم بالتجديف، حيث يمكن ان تطير هذه الطائرة بالتجديف للجناحين على الهواء ، وهذه الفكرة موجودة بالفعل ونالت اعجاب وذهول الجميع ، وللعلم بالشىء أن وضع الميل الأول هو الذي يؤدي للتسارع ، وهو مجرد دفعة قوة اذا لم يتوفر كومبريسور ، وذلك لكي تطير الطائرة داخل الهواء بميل خفيف الانحدار ومن ثم تكتسب سرعة تشابه سرعة المطار المناسبة للاقلاع (بسبب التسارع الخفيف الميل لأسفل والذي يزيد بالجاذبية)


واندفاع الحركة الأولية الى الأمام ، يمكن ان يكون بكومبريسور ، أو مراوح خلفية تعتمد على نفس الطريقة ، وهي صندوق مروحة تلف عكس مروحة بشرط ان الطائرة يجب ان تقوم بسحب الهواء من الامام للخلف عبر انابيب تنفس ، وذلك شرط اى محرك دفع توربيني (وهذا هو اساس وحدة الرفع العمودية والتى يجب أن تحتوي على ثقوب لترتفع وتندفع)

2- بخصوص امكانية جعل الطائرات فائقة السرعه (مأهولة ومريحة جدا برحلات السفر) ، وكما نعلم أن الطائرات فائقة السرعة موجودة بالفعل فى كل الدول الصناعية ، ولكن ينقصها التطور لتتمكن الشركات أن تجعلها مأهولة طبيعيا بالمسافرين ، وهذه الافكار ليست بها منافسة أو حرب لأن الطائرات ذاتية القيادة موجودة والطائرات بدون طيار أيضا موجودة ، لذلك ان الفكرة بمحاولة تأهيل الطائرات فائقة السرعة للركوب غير مرفوضة ، خصوصا مع توفر الطاقة النظيفة والمتجددة والتى يمكن ان توفر الوقود اللازم للطيران نسبيا عند الارتفاع ،

ووأي فكرة بالعالم يوجد عنها اخبار فى كل الدول وتصل عبر التعاون والبحث الدولى ،فلا يوجد فكرة تسمي فكرة سرية ، لأن عالمنا متحضر جدا وصديق لبعضه البعض دبلوماسيا ،على الرغم من المتجارة والمفاصلة الاخبارية ، وكل الأسلحة الموجودة بالعالم هي أسلحة احتياطية مخزنة ،وخطوط انتاجها متوقفة وتحركاتها متفق عليها ،وبما أنه بالفعل تحتوي ترسانات معظم دول العالم كله على الصواريخ بسرعات تتعدي 20 الف كيلومتر (بقدرات تدميرية مختلفة) فلا مجال للمشاكل نهائيا ، بما أنه يوجد الاتفاق والعقوبات للمخالفين فى انتاج الصواريخ العادية والقنابل العملاقة والكيماوية سريعة الانتشار، فهم لا يشكلون خطرا مباشر وذلك لتفوق العدد العالمي المتحد عليهم ، كدول معزولة دخيلة شئون الغير لأن هذه الدول ليس لديها قضايا معلقة (فلماذا تجهز أكثر وأقوي من حاجتها العسكرية الاحتياطية)؟ فالبتالى تكون دول ظالمة مانعة للخير والتطور المدني ،

ومن أخبار العالم ستجدون أن شركات الطيران العالمية تحاول تطوير هذه الطائرات الفائقة السرعه للاستخدامات المدنية المأهولة وهي التى ستقلل من زمن الرحلات الدولية كثيرا وتقلل من اجهادها وهذا هو هدفهم وهدفنا هنا بالكتاب عبر هذه الأفكار القابلة للاتفاق .

ان العلماء قد وجدوا أنه للأسف عندما تزيد سرعه الطائرة عن حد معين أكثر من 1000 كلم مثلا فان هذا يؤدي لمشاكل وارتجاج غير صحي بالركاب ، وذلك على حسب تجهيزات الركاب وحجم الطائرة وهيكلها ، فكان لدينا الحل المهم بالكتاب ، وهو مستوحي من بعض السيارات الهجينة والتى تستخلص الهواء من الأمام وتضغطه باسطوانة ثم تدفعه الى الخلف ، فكان التأثير المكتشف والجديد والمتميز بهذه الفكرة وهو توفيقا من الكاتب ، أنه حينما يتم تركيب شافط أمامى للهواء بالطائرات فانه سيؤدي الى القضاء على الارتجاج ، كيف؟ عبر الغاء مساحة الاحتكاك الامامية كليا ،والتى حينئذ ستشفط أو تمتص الهواء بضغط سالب نسبيا ، حيث يمكن أن يتم تزويد معظم جدران الطائرة الأمامية بمواسير او بفتحات متصلة بمرواح كمبريسور توربيني عملاقة أو مراوح مصغرة يمكن أن تعمل بأجهزة الطاقة النظيفة والمتجددة هنا بالكتاب ، وهذه المواسير تحافظ على الضغط السالب من امام الطائرة ويمكن أن تكون مخفية بجسد الطائرة ولا يظهر منها الا فتحات أمامية مما يؤدي الى صفر احتكاك من الأمام ، وبالتالى يكون هناك صفر ارتجاج ،لأول مرة ، يؤدي الى الاستقرار ، وذلك مهما بلغت سرعة الطائرة الممكنة وبالتالى هذا يؤدي لصيانة وراحة الركاب كثيرا على الرغم من امكانية الوصول الى 15000 كلم بالساعه وهي التى ستكون متاحة حينئذ كما تتمني شركات الطيران العالمية .وطبقا لحيز كرتنا الأرضية فهذه تعتبر السرعه النهائية ، حيث تأخذ الرحلة نصف ساعه فقط للوصول لأبعد نقطة بالأرض .

كما أن تسنين الجدران طوليا بجدار الطائرة بأحجام أو سماكات عرضية متدرجة بالاختبار يمكن ان يؤدي الى تقليل الضوضاء وتقليل الاحتكاك وبالتالى زيادة ثبات الطائرة وتحليقها بمهارة وسرعة خيالية .

الى جانب بعض التجهيزات الداخلية بالطائرات ، مثل الجدران المزدوجة والمطاطية والمفرغة من الهواء والتى تكون عازلة للأصوات ، كما يمكن اضافة سوستة امتصاص اهتزاز تحت الكرسي مع أحزمة أمان فهذا يؤدي لامتصاص الارتجاج عند أى طارىء ، ومع الكراسي الطرية أو خفيفة الضغط فهذا سيزيد الراحة وأسفنج الضغط المنخفض مع الفايبر أثبت كفائته وتفضيله عن أسفنج الضغط الثقيل .

كما أن أفكار الطاقة المتجددة هنا بالكتاب ، ستجعل هياكل الطائرات والمركبات أكثر ثقلا وبالتالى أكثر قوة ومتانة حينما تكون أكثر تحميل فى الشاسيه ،لأنها ستساعد فى توفير طاقة و قوة الدفع للتحليق لطائرة بأى وزن ، وهو الذي حينها سيجعلها غير قابلة للكسر الناتج من الاصطدام لأنها طائرة ثقيلة ومحصنة ضد الهجمات ، كما يمكن عمل باراشوت عملاق احتياطي لجسم الطائرة ووظيفته تخفيض سرعة الطائرة عند الاصطدام مما يؤدي لعدم تحطم الشاسيه ، وهذا سيؤدي الى صفر وفيات بالحوادث اذا سقطت أو تعطلت بالهواء ، أثناء سرعتها العالية والباراشوت سيؤدي الى سقوطها بسرعة قليلة وكما ذكرنا أن تخفيض السرعه مهم جدا لماذا؟ لمنع الاصابات الشديدة أيضا و الوفيات داخل الطائرات المنكوبة عند اصطدامها ،

كما يمكن تركيب عوامات مطاط سبونج اسفنجي كبير التجاويف أو عوامات يتم نفخها مثلا ، لتنفتح ويتم انزالها خارج جسد الطائرة ، لمنع غوص الطائرة مؤقتا لحين الخروج أو طفوها دائما اذا سقطت فى المياه ،
لمشاهدة الفيديو برجاء الدخول على الموقع مع عدة اشياء ميكانيكية بعنوان افكار ممكنة فى الميكانيكا ومن ضمنها هذه المروحة