[FONT=arial][SIZE=4][B][SIZE=4]
[SIZE=5][B][COLOR=blue][B]مصانـــــع الاعــــــلاف[/B][/COLOR][/B]
[/SIZE][SIZE=5]
يجب أن يسبق اتخاذ قرار إنشاء مصنع علف دراسة دقيقة لمجال تسويق المنتج والكميات الممكن تسويقها وأعداد ونوعية الحيوانات فى مجال التسويق واحتياجات المزارعين ومدى المنافسة مع مصانع علف أخرى يمكن أن تخدم فى نفس المجال وتكلفة إنشاء المصنع والعائد من إنشاءه .
[B]اختيار الموقع :[/B]
يختار الموقع إذا توافرت خدمات السكك الحديدية وشبكات الطرق المؤدية للموقع ومصادر الكهرباء والماء والمجارى والآمن وإضفاء الحريق والعمالة والخدمات الحكومية والقرب من مصادر الخامات ومناطق التوزيع حيث تكون تكلفة توريد الخامات منخفضة كذلك فإن قصر مسافة توزيع الأعلاف يحافظ على جودتها حيث يكون العلف أقل عرضة للاهتزاز الذى يكون له تأثير سيئ على اتزان الخلط عندما تتعرض له العليقه الناعمة Mash حيث تنزل المواد الأكثر كثافة إلى قاع الأجولة عند اهتزازها بشدة . كما يراعى عند اختيار موقع المصنع تواجد مساحة كافية لانتظار سيارات النقل الكبيرة وذات المقطورات مع سهولة حركتها فى الدخول والخروج والميزان والتحميل والتفريغ كما يكون المصنع بعيدا عن المبانى السكنية .
[B]الهدف من إنشاء مصانع الأعلاف :[/B]
الهدف من إنشاء مصانع الأعلاف هو إنتاج مخاليط أعلاف كاملة توفر الاحتياجات الغذائية للقطعان بحيث تنتج كل الأنواع من الأعلاف لتفي بالاحتياجات الغذائية للقطيع الذى صنعت من أجله وبجانب اعتبار المكونات الغذائية للعلف المنتج لابد أن تكون تكلفة إنتاجه منخفضة باستخدام أجود الخامات وأقلها سعرا وبأقل تكلفة تصنيع ويقوم بتركيب العلف المنتج متخصصون فى تغذية الحيوان والدواجن وكذلك شراء الخامات وتحليلها ظاهريا وكيماويا وتحليل العلف المنتج لاختبار جودته .
والمصانع الكبيرة يمكنها توفير الخبرة اللازمة فى هذا المجال أما المصانع الصغيرة والمزارعين عادة ما يحصلون على المعرفة العلمية عن طريق خدمات استشارية أو من كليات الزراعة ومراكز البحوث .
والعمل الفعلى لمصانع الأعلاف هو تنفيذ تراكيب الأعلاف التى تم وضعها بمعرفة المتخصصين فى التغذية واستلام الخامات وتخزينها وطحن مكونات العلائق وخلطها جيدا وتعبئتها وأن يصاحب ذلك استخدام جيد للأجهزة والمعدات الميكانيكية و الكهربائية والتى تكون فى المصانع الكبيرة معقدة التركيب وغالية الثمن وتحتاج خبرة متخصصة فى تشغيلها وصيانتها الدورية بانتظام .
[B]وتختلف أنواع الغذاء التى تنتجها مصانع الأعلاف فنجد أن أعلاف الدواجن : [/B]
- علف كاملComplete feed : يحتوى على جميع المركبات الغذائية اللازمة لتكوين عليقة متزنة .
- مركزات بروتينيةProtein concentrates : وتتراوح إضافتها للعليقة بين 10 % و35 % وتحتوى على مصادر بروتين ومعادن وفيتامينات ومكونات دقيقة .
- مركزات عالية القيمةSuper concentration : وتضاف للعليقة بنسبة أقل من السابقة وتحتوى على مصادر بروتين حيوانية ولا تحتوى على كسب فول الصويا وبها جميع ما يلزم العليقه من معادن وفيتامينات ومكونات دقيقة وتتراوح نسبة إضافتها بين 2 % و5 % .
- بريمكس Premix : ويحتوى على المعادن الدقيقة والفيتامينات والمكونات الدقيقة مضافة إلى مواد حاملة وتضاف بنسبة لا تزيد عن1 % .
وبالنسبة إلى نوع الغذاء لمختلف الحيوانات فإن الغذاء الكامل ينقسم إلى :
1- أعلاف تقليدية Conventional feeds
تتركب من مواد علف مركزة عالية القيمة الغذائية وجميعها من مواد العلف شائعة الاستعمال وتمثل أعلاف الدواجن والأعلاف المركزة للحيوانات المجترة .
2- أعلاف غير تقليدية Unconventional feeds
تتركب من مواد العلف المركزة مضافا إليها بعض مواد العف غير شائعة الاستعمال كمواد العلف الخشنة لرفع قيمتها الغذائية وبعض المواد النيتروجينية غير البروتينية كاليوريا كذلك الخامات غير شائعة الاستخدام كمخلفات مصانع الأغذية .
المبانى والتخطيطBuilding and layout
التصميم والتخطيط الجيد للأقسام المختلفة فى مصنع العلف ضرورة والمصانع الصغيرة لا تشكل مشكلة ولكن عند إنشاء مصانع كبيرة يصبح من الضرورة مشورة المتخصصين وتبنى المصانع بنظامين هما نظام الطابق الواحد أو النظام المتعدد الطوابق الذى يوفر مساحة الأرض المطلوبة وانسياب التشغيل . والمبانى أما أن تكون عبارة عن إطارات حديدية والجدران من الطوب أو تكون مبانى خرسانية . والمبانى ذات الإطارات الحديدية تحتاج إلى وقت أقصر فى تركيبها والاختيار بين طريقتى البناء يتوقف على اختيار الأنسب لظروف الإنشاء وفى كلتا الحالتين يجب أن يكون العزل جيدا حتى لا يكون المصنع حارا جدا فى صيف مصر الطويل ويجب أن تنفذ المقاييس والمواصفات بكل دقة ويجب مراعاة الاستفادة من استقبال المكونات السائبة Bulk وأن يكون هناك مرونة فى دخول وخروج الشاحنات الكبيرة .
يصمم المصنع بحيث يسمح بوضع ميزان السيارات بالقرب من المدخل ويجب بناء حجرة مكتب للميزان وأن يكون الميزان بالطول والكفاءة التى تناسب مع الشاحنات الكبيرة فيكون بطول 15 م وحمولة 100 طن ويراعى أن يتناسب نظام المبانى مع نظام التصنيع والآلات مع توافر أماكن المكاتب والمخازن ودورات المياه والبوفيه وأماكن استقبال العملاء ومواقف السيارات وأماكن التخزين والمظلات .
طاقة الإنتاج Capacity
تبدأ صناعة الأعلاف من عملية طحن الحبوب النجيلية والاكساب وخلطها يدويا أو باستخدام وحدات خلط صغيرة عبارة عن خلاط رأسى سعة 1.5 طن وتصمم هذه الوحدات عادة لإنتاج أعلاف الأغنام والماشية ووحدات إنتاج الدواجن الصغيرة وباستخدام هذه الطريقة فى إنتاج الأعلاف ليس من المستطاع إنتاج علف جيد وخلط المكونات الدقيقة يكون غير مأمون .
يلى ذلك مصانع العلف البسيطة ذات الطاقة المحدودة وتقدر طاقة إنتاج المصانع بعدد الأطنان المنتجة فى الساعة ومثل هذه المصانع الصغيرة طاقتها 1 – 2 طن / ساعة وتعتمد بدرجة كبيرة على العمالة اليدوية وقد تشمل على طاحونة صغيرة 7.5 حصان مع خلاط راسى أو أفقى سعة 0.5 طن ومثل هذه الوحدة يتم تشغيلها لمدة 2 – 5 يوم أسبوعيا وباقى أيام الأسبوع يوزع العلف على مواقع الإنتاج أو يتم تسويقه على المزارع القريبة وعندئذ يمكن تقدير كمية العلف المنتجة أسبوعيا بحوالى 50 طن وهذه تكفى لتغذية قطعان دجاج بياض جملتها 50 ألف طائر بياض أو 100 ألف طائر تسمين وذلك باعتبار كمية العلف اليومية التى تستهلكها الدجاجة البياضة 115 جم / يوم أو دورة التسمين 20 طن / 5000 طائر / شهرين .
وبالنسبة لمشاريع إنتاج العلف تجاريا فيتم اختبار المصانع التى تتناسب طاقتها الإنتاجية مع الكميات الموزعة على سبيل المثال :
مصنع علف طاقة 10 طن / ساعة يعمل فترتين ( ورديتين ) لمدة خمس أيام أسبوعيا ينتج بمعدل يومى 115 طن يكفى لتغذية مليون طائر بياض أو 230 مزرعة تسمين بطاقة 5000 طائر يلزمها 20 طن فى كل دورة ، كذلك تحسب القدرة الإنتاجية لمصانع أعلاف الماشية على أساس الاحتياجات اليومية للرأس وعدد الحيوانات التى سيمدها المصنع بالأعلاف .
تصميم المصنع يجب أن يسمح بمرونة كبيرة فى هذا المجال حيث يجب أن يوضع فى الاعتبار إمكانية التوسع بعد خمس أو عشر سنوات مقبلة ويجب اختيار معدات جيدة ويتم تركيبها وصيانتها جيدا والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والتطوير الحديث فى تشغيل مصانع الأعلاف . وفى مرحلة التخطيط من الأفضل السماح ببعض الحدود الاحتياطية فى حساب طاقة المصنع والتخطيط على أساس تشغيل المصنع ورديتين لمدة 14 ساعة يوميا ولمدة 5 أيام أسبوعيا أى 260 يوم سنويا مع إعطاء مرونة فى عدد ساعات التشغيل كذلك عدد أيام التشغيل .
تحسب طاقة تشغيل مصانع العلف باعتبار مدة الخلط وسعة الخلاط والمدة اللازمة لتجميع الخامات داخل الخلاط والمدة اللازمة لتفريغ كل خلطة لذلك يوجد خزان أعلى الخلاط لتجميع مكونات الخلطة أثناء وقف تشغيل الخلاط وخزان أسفل الخلاط ليتم تفريغ العلف المخلوط دفعة واحدة وعلى سبيل المثال :
خلاط أفقى سعة 2طن ومدة الخلط 3 – 4 دقائق ويؤخذ فى الاعتبار دقيقة لملئ الخلاط ودقيقة أخرى للتفريغ وعلية تكون طاقة المصنع 20 طن / ساعة .
التخزين Storage
وسائل التخزين خدمات معاونة للإنتاج وتكلفة التخزين عالية ولذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار استخدام رأس المال المخصص لذلك بدقة وعناية وإمكانية تخزين الخامات اللازمة لتشغيل المصنع يتوقف على مدى توافر الخامات ومدى انتظام ورودها لمصنع العلف وإمكانيات التخزين قد تختلف من خامة لأخرى والعديد من المصانع تكتفى بتخزين الخامات سهلة التوريد والتى يحتاجها المصنع بكمية كبيرة مثل الاذرة الصفراء والتى تدخل بنسبة لا تقل عن 60 % من وزن العلف ( للدواجن ) لمدة أسبوعين كذلك نخالة القمح فى حين قد يلزم التخزين لمدة أطول فى حالة كسب فول الصويا التى يتم استيرادها كذلك مركزات الأعلاف المستوردة وتلجأ المصانع إلى تخزين كميات تكفى ثلاثة شهور وقد تصل مدة التخزين لأكثر من ذلك عندما يكون هناك صعوبة فى الاستيراد لكن يجب أن يؤخذ فى الاعتبار أن ثمن الخامة والذى يمثل عبئ مادى كبير على مصنع العلف يكون عامل هام فى تحديد مدة التخزين . وتصل الخامات لمصانع الأعلاف أما فى أجولة أو سائبة ( صب Bulk ) فى شاحنات مخصصة لذلك الغرض وفى حالة ورودها فى أجولة يمكن تخزينها بالرص الجيد فى مخازن مسقوفة قريبة من فتحات تغذية المصنع بالخامات على أن ترص أجولة كل خامة منفصلة عن الأخرى أما الخامات التى تصل المصنع سائبة فتخزن فى صوامع ويحسب الفراغ اللازم للتخزين فى الصوامع على أساس كثافة الخامات فى صورة وزن لوحدة الحجم ومن المتعارف علية أن الحبوب النجيلية تزن 0.77 طن للمتر المكعب والاكساب تزن 0.55 طن للمتر المكعب .
والعلف المصنع المعبأ فى أجولة يمكن أن يرص بطريقة منتظمة على قواعد خشبية ( طبالى ) ترص فوق بعضها لغاية أربع أدوار بواسطة لوادر ذات شوكات رافعة ولهذا الغرض من المفضل أن يكون ارتفاع جدران المخازن 4 – 5 متر مربع مع وجود مسافات بينية بين الرصات وقاعدة مفيدة لحساب المخازن بما فى ذلك الممرات ومكان لدوران لوريات الشوكات الرافعة بفرض أن القواعد الخشبية ترص لارتفاع أربعة أدوار هو طن من الغذاء لكل متر مربع من سطح الأرضية .
ويجب عند تصميم المصنع أن يؤخذ فى الاعتبار وجود مخزن مستقل لتخزين المكونات الدقيقة وفى الطقوس الحارة يجب أن يزود المخزن بإمكانيات تبريد وتهوية كما يجب أن يكون تخزينها بعيدا عن الرطوبة خشية تكتل هذه المكونات بأن يوضع تحتها قواعد خشبية ومراعاة أن تكون التهوية جيدة والرصات غير مرتفعة مع وجود ممرات كافية .
[B]معدات مصنع العلف [/B]
صوامع الاستقبال
الصوامع التى تخزن بها الخامات السائبة أو بعد تفريغها إذا كانت تصل المصنع معبأة فى أجولة ويجب أن يكون عدد الصوامع ومدى استيعاب كل منها كافيا لبرنامج تشغيل المصنع والطاقة التخزينية المطلوبة .
تحسب سعة الصوامع أو طاقتها التخزينية بالمتر المكعب أو عدد الأطنان التى يمكن تخزينها فالصومعة سعة 500 طن حبوب طاقتها 650 متر مكعب حيث كثافة الحبوب النخيلية 0.77 طن / متر مكعب بشرط أن لا تزيد نسبة رطوبة المواد المخزنة عن 12 % وتحسب طاقة العمل أى كمية الخامة التى يمكن أن تستوعبها بنسبة تقل 10 % تقريبا عن الكمية المحسوبة .
يختلف تصميم الصوامع كذلك المواد التى تصنع منها والأشكال الشائعة الاستعمال هى الصوامع المستديرة ذات القاع المخروطى وتختلف طاقاتها التخزينية وتتدرج هذه الطاقة حتى تصل 2500 طن ويوجد أيضا صوامع مستطيلة الشكل وتستخدم عند الرغبة فى تخزين كميات كبيرة من الحبوب النخيلية وهى تشيد دائما فى شكل مبنى مستطيل وقد تقسم إلى عدد من الغرف وقد تزود بوسائل تجفيف . وتشيد الصوامع خارج مبنى المصنع وملاصقة له حتى يسهل سحب الخامات لإتمام عملية التصنيع .
[B]يتم نقل الحبوب من فتحة استقبال الخامات Intake hopper عن طريق نواقل Conveyors ومن أنواعها ما يلى : [/B]
1- النواقل البريمية Screw Conveyors
وهى أسهلها وأقدمها ويسير العلف حول بريمة من أولها لأخرها وتوضع داخل أنبوبة بشكل حرف U ولها غطاء متحرك ويوجد أشكال مختلفة من هذه الأنابيب تختلف أطوالها وأقطرها وبالتالى كفاءة تشغيلها حسب حاجة مراحل التصنيع .
2- النواقل ذات السير Conveyors Belt
ومنها السطحية وذات حرف U ويسير العلف على سير داخل الإطار المعدنى وهى ذات كفاءة عالية فى النقل .
3- النواقل ذات السلسلة Chain Conveyors
يمر داخل أنبوبة هذه النواقل سلسلة تساعد على سحب العلف .
4- النواقل بضغط الهواء Conveyors Pneumatic
ويستخدم بكثرة فى مصانع الأعلاف وينتقل العلف نتيجة اختلاف ضغط الهواء بين نقطتى الدخول و الخروج .
ويرفع العلف إلى أعلى ليخزن فى الصومعة عن طريق سواقى Elevators وأبسط ما يمكن أن يوصف بها أنها مجموعة من القواديس مثبتة على سير دائرى ويدور حول بكرتين علوية وسفلية داخل أنبوبة يراعى أن يكون بها فتحات مغطاة للتفتيش و الصيانة.
وتختلف المواد المستعملة فى إنشاء الصوامع من حيث نوعها ونوعيتها وهناك معدلات دولية لاختيار هذه الخامات يجب مراعاتها ، ومعظم الصوامع تكون سابقة التجهيز والصاج المجلفن يعتبر مادة شائعة فى صناعة الصوامع وهناك حسابات دقيقة لاختيار سمك ألواح الصاج ونوعيتها وقد تصنع الصومعة من الخشب أو الخرسانة .
الجدران الداخلية للصوامع يجب أن تكون ملساء ومناسبة لتخزين أى مادة علف ومشاكل التخزين فى الصوامع تنشأ غالبا من ارتفاع نسبة الرطوبة فى المادة المخزنة ودرجة الحرارة خارج الصومعة والتصميم غير الجيد. ومن أهم مشاكل التخزين فى الصوامع هو تكتل مادة العلف داخل الصومعة ويستخدم منشطات الصوامع أو الهزازات لتسهيل عملية التفريغ وتختلف أشكال الهزازات داخل الصومعة.
ويلاحظ أن تكون قاعدة الصوامع مسحوبة بميل مختلف ليسهل سحب المخزون فيها بواسطة النواقل. و مثل قواعد الصوامع تكون فتحات الاستقبال Hoppers بها ميول لسهولة سحب الخامات.
عند تركيب الصوامع يجب أن تسلم كاملة بها جميع الحلزونات والنواقل والسواقى والسيور وذلك لإمكانية التعبئة والتفريغ بالكفاءة التى يتطلبها تشغيل المصنع والسرعة المناسبة للاستقبال فى الصوامع فى مصانع العلف الكبيرة هو 60 إلى 100 طن / ساعة وبذلك يتم تفريغ الشاحنات الكبيرة فى وقت قصير ولا تسبب ازدحام المصنع باللوريات المحملة بالخامات وفى هذه الحالة تكون فتحة الاستقبال سعتها 2 طن على الأقل وتغطى فتحة الاستقبال بشبكة حديدية متينة لمقاومة التهشم فى حالة ما اقتربت منها اللوريات أو بمرور العمال وهذه الشبكة هامة أيضا فى حجز الأجسام الصلبة وخيوط الدبارة التى تختلف عن الأجولة التى قد تصل فيها بعض الخامات ومثل هذه الخيوط تسبب مشاكل كبيرة فى النواقل و السواقى .
تكون فتحة الاستقبال بعمق 3متر تحت الأرض تماما أو جزئيا وتكون محمية من وصول المياه والمياه الأرضية وتكون مغطاة بسقف غالبا ما يكون إطار معدنى أو مبنى خرسانة للحماية من العوامل الجوية كالأمطار شتاء والشمس صيفا بالنسبة للعمال القائمين بالعمل عند هذه الفتحة. ويجب أن تعمل وسائل تعبئة الصوامع وتفريغها بكفاءة عالية لإعطاء دروة كاملة وسريعة للمواد الخام وهذا مفيد جدا للتغلب على المشاكل التى قد تسبب ارتفاع نسبة الرطوبة فى المادة المخزنة والتى يتسبب عنها ارتفاع فى درجة الحرارة داخل الصومعة.
وفى المصانع الكبيرة يجب أن تستغل التكنولوجيا فى ملئ وتفريغ السيلوهات بالطرق الأوتوماتيكية ويتم ذلك من داخل غرفة التشغيل وتزود الصوامع بنواقل حتى يمكن أن تمد صوامع قسم الطحن والخلط داخل المصنع ( البانوهات ) ، بعد أن تكون قد مرت على وحدات تنظيف الشوائب والموازين ويلاحظ أن تكون عملية تدفق الخامات داخل النواقل محسوبة جيدا لانسيابه وسهولة تشغيل المصنع .
معدات التنظيف Cleaning equipments
يقصد بذلك فصل المواد الغريبة من مواد العلف مثل ذلك القطع المعدنية والأحجار والقش والخيوط والأسلاك والشنابر والخيش وقطع الأخشاب و أى مادة قد تسبب تلفا شديدا للنواقل والسيور ومعدات الطحن والخلط وكذلك إزالة البذور الضارة والمواد الغريبة مثل قوالح الاذرة الصفراء ويتم ذلك بمرور مواد العلف من خلال غرابيل ومغناطيسات قوية تجذب الشوائب المعدنية .
تختار الغرابيل حسب حجم الجزئيات فالحبوب صغيرة الحجم تختار لها غرابيل سعة فتحتها أضيق من الحبوب كبيرة الحجم بحيث تسمح بحجز الشوائب لكل نوع حسب ظروف التشغيل وتركب هذه الغرابيل عند فتحات مأخذ الصوامع بذلك تبدأ عملية التنظيف فور وصول الخامات إلى مصنع الأعلاف ويجب أيضا أن لا تدخل المادة الخام إلى الطاحونة إلا إذا مرت على هذه الغرابيل والمغناطيس حتى لا تنكسر شواكيش الطاحونة ويتعطل المصنع وقد يتعدد تواجد المغناطيسات فى أماكن مرور الخامات والعلف المخلوط وأجهزة النقل والخلط حتى نضمن خامات خالية من أية قطع حديدية كذلك العلف المنتج وتختلف أشكال المناخل فمنها المناخل الفرشية وهى عبارة عن مناخل عالية السرعة والتى يفرش فيها الغذاء خلال منخل والجزء الذى يحجز فوق المنخل يتخلص منه والمناخل البرميلية ويجب أن تعمل بسرعة وكفاءة ضمانا لسلامة التشغيل ومنع الأعطال وبالتالى جودة العلف المنتج .
[B]الطحن Grinding[/B]
تسمى الطاحونة المستخدمة فى تكسير الحبوب النجيلية Hammer mill حيث تحتوى على مضارب أو مطارق ( شواكيش ) وعندما تدور الطاحونة بسرعة فائقة تتعرض الحبوب للمطارق فيتم تجزئتها إلى جزئيات صغيرة تمر خلال الغرابيل المحيطة حول المطارق وتتعرض الحبوب داخل الطاحونة للتصادم والتقطيع والسحق والتهتك حيث يقل الحجم نتيجة تصادم الحبوب بعضها ببعض عن طريق الاحتكاك كذلك مع أجزاء الطاحونة والمطارق قبل أن تمر خلال غرابيل الخروج والحجم النهائى للجزئية يتحدد عن طريق سعة ثقوب الغربال المستعمل . وتحدد سعة فتحات الغرابيل بالمقاييس المترية أو الإنجليزية كما هو مبين بالجدول التالى . الطحن الناعم ينتج عن استخدام غرابيل ذات فتحات ضيقة سعة فتحاتها حتى 2 مم والطحن الخشن يستخدم معه غرابيل سعة 3 – 5 مم .
معدل تشغيل الطاحونة واختيارها يتحدد حسب نوع مواد العلف المراد طحنها وقوة الطاحونة التى يحددها طاقة المصنع كذلك قطر ثقوب غرابيل الطحن . والمدة التى تلزم لطحن الحبوب تتباين وعلى سبيل المثال يأخذ الشعير ضعف الوقت الذى يأخذه طحن الاذرة .
الطواحين الكبيرة أكثر كفاءة من الصغيرة مثال ذلك طاحونة صغيرة قوة 5 حصان تطحن 200 – 300 كجم من الذرة فى الساعة لتمر خلال غربال 1 / 8 بوصة ( 3 مم ) أى أنه يلزم 20 حصان للطن فى حين نجد أن الطاحونة قوة 40 حصان ومزودة بنظام سحب جيد تطحن حوالى 5 طن أذرة لتمر جزئياتها خلال غربال سعة 3مم بمعنى أنه يلزم 8 حصان للطن والطواحن ذات القوة الكبيرة تركب فى المصانع الحديثة فالطاحونة قوة 75 حصان يمكنها طحن 10 طن فى الساعة لتمر خلال غربال سعة فتحاته 3مم ومثل هذه الطاحونة يمكن تركيبها لمصنع ينتج 10 طن / ساعة بمعنى أنه يلزم حبوب مجروشة بنسبة 75 % على اعتبار أن الطاحونة لا تعمل كل الوقت لذلك دائما تختار طواحين ذات كفاءة عالية للتشغيل بعض الوقت وتسحب الحبوب المطحونة لتخزن فى صوامع داخلية ( بانوهات Bins ) وتسحب منها بعد ذلك إلى الخلاط وبعض المصانع يستخدم طاحونتين حتى يتلافى مخاطر تعطل إحداها وهذا أصلح فى المصانع الكبيرة والتجارية ويلاحظ دائما الكشف الدورى على الطاحونة لملاحظة سلامة الغرابيل لأن أى تمزق فيها يعنى خروج حبوب غير مجزئة أو جزيئاتها أكبر من المطلوب وهذا عيب كبير فى العلف المصنع ويسبب رفضه من الجهات الرقابية والمنتجين وكذلك دائما يتم تغير المطارق حيث تتآكل حوافها وتقوم المصانع بعكس وضع المطارق المتآكلة من ناحية وتستخدم الناحية السليمة وهكذا حتى تتآكل جميع النواحى فيتم استبدالها بمطارق جديدة .
ومخاليط التراب والهواء فى الطاحونة قد يسبب انفجارها فى بعض الأحيان وللتغلب على هذا الخطر يجب أن يزود الجزء العادم للطاحونة بجهاز مانع للانفجار بسبب التراب وأن يكون هناك نظام متكامل للتخلص من الأتربة فى المصنع وللطاحونة بوابة محكمة الغلق وقطرها يسمح بالكشف على المطارق وتغيرها كذلك تغيير الغرابيل .
ويلحق بالطاحونة نواقل للإمداد والسحب إلى الصوامع الداخلية التى يجب أن توجد بأعداد تناسب قوة الطاحونة وعدد ساعات تشغيلها ويلزم للمصنع قوة 30 طن / ساعة عدد 8 صوامع سعة كل منها 30 طن فى حين يلزم لمصنع 1 طن / ساعة صومعتين سعة 10 طن لكل منهما . وتسمى الصوامع الداخلية بالصهاريج أو البانوهات .
ويحدث عند الطحن فقد جزء من وزن الحبوب المراد طحنها بسبب فقد التراب والرطوبة بسبب التبخير حيث ترتفع درجة حرارة المادة المطحونة ويصل هذا فقد 3 % من وزن الحبوب وتلجأ بعض المصانع إلى إضافة الماء بواسطة جهاز خاص حتى يعوض الفقد فى الرطوبة أو تعديلها عند الكبس ويجب أن يجرى هذا التعديل إذا رغب فى ذلك بدقة وأمانة و إلا كان ذلك غشا تجاريا .
وبعض المصانع مصممة على أن تمر جميع الخامات فى طريقها إلى الخلاط على الطاحونة فى حين البعض الأخر يتم طحن المواد المراد طحنها فقط مثل الأذرة الصفراء فى حين باقى المواد الناعمة تذهب مباشرة إلى الخلاط وفى الحالة الثانية يقل الحمل على الطاحونة ومن مميزات النظام الأول هو ضمان طحن متجانس لكل الخامات .
[B]قسم الخلط Blending section [/B]
يبدأ العمل فى مصنع العلف بقسم استقبال الخامات وتخزينها خارجيا فى الصوامع والسحب منها إلى قسم الطحن والتخزين داخليا فى الصهاريج ( البانوهات ) المخصصة لها عندئذ يبدأ عمل قسم الخلط وهذا القسم يشمل الصهاريج التى تقوم بإمداد الخلاطات بالمكونات والموازن ومعدات الخلط والنواقل وصهاريج التفريغ من الخلاط .
وفى مصانع العلف الصغيرة التى تنتج من 1 إلى 5 طن / ساعة فأن العمل فى بعض أجزاء هذا القسم يتم العمل فيه يدويا والبعض من خلال لوحة تشغيل محدودة وفى المصانع الكبيرة يتم العمل فى هذا القسم أتوماتيكيا وذلك بطريقتين وهى أن يقوم مشغل المصنع بتحديد المطلوب من كل خامة بالضغط على الزرار الخاص به على لوحة التشغيل وتسحب إلى ميزان يشير إلى الكمية المطلوبة عندئذ يرفع المشغل أصبعة عن هذا الزرار لينتقل إلى أخر حتى تكتمل الخلطة طبقا للتركيبة المطلوب تشغيلها أو أن يتم ذلك بدون تدخل مباشر من المشغل الذى يقتصر دوره على تغذية المعلومات الخاصة ببرنامج التشغيل على جهاز كمبيوتر لتتم معملية التحكم أتوماتيكيا وترد المكونات فى تتابع إلى الخلاط بعد أن تمر على الموازين طبقا لهذا البرنامج .
[B]صهاريج الخلط Blinding bins [/B]
صهاريج الخلط ( البانوهات ) فى مصانع الأعلاف تختلف فى أعدادها وسعتها وترتيبها أفقيا ورأسيا حسب نظام تركيب المصنع وطاقة التشغيل وتختلف هذه الصهاريج فى سعتها حسب ما سوف تحتويه من مواد العلف المكونة للعليقة المطلوب تصنيعها وعملية السحب منها وإليها مستمرة ويجب أن يتوافر منها العدد الكافى وبالسعة المطلوبة لتشغيل يوم كامل على الأقل وعلى سبيل المثال : مصنع علف صغير 1 – 2 طن / ساعة يلزمه 6 صهاريج سعة 5 طن ومصنع علف طاقته 10 طن / ساعة يلزمه 10 صهاريج سعة 20 طن ومصنع علف طاقته 20 طن / ساعة يلزمه 20 صهريج يمكن ترتيبها من حيث السعة 8 صهاريج سعة 20 طن للحبوب و8 صهاريج سعة 15 طن لمواد العلف البروتينية و 4 صهاريج سعة 10 طن للمركزات والمكونات الدقيقة .
[B]الخلط Mixing [/B]
الخلط هو أهم العمليات فى مصنع علف جيد لذلك يلزم معدات جيدة ونظام تشغيل دقيق وأهمية الدقة فى عملية الخلط لازمة خاصة عند خلط مكونات غذائية دقيقة والتى تضاف إلى الخليط بكميات صغيرة تقدر بعدد من الجرامات للطن ودرجة الانتشار المناسبة تكون 125 جزء فى المليون ( أى أن أقل كمية يمكن خلطها هى 125 جم / طن ) ويلاحظ أن يتأكد من دقة وزن الخامات المراد خلطها ويتم هذا التأكد بصفة دورية ، كذلك التأكد من أن كل خلطة تتم فى الوقت المحدد لها لأن قصر المدة يسبب خلط غير كامل وتوزيع غير منتظم للمكونات كما أن طول مدة الخلط عن اللازم تسبب فصل وانعزال مكونات الغذاء بعد خلطها والخلاطات المستخدمة فى مصانع الأعلاف ثلاثة أنواع أفقية و رأسية ومستمرة والشائع استخدامها هى الأفقية و الرأسية .
[B]أ – الخلاطات الأفقية Horizontal mixers [/B]
تختلف سعة هذه الخلاطات حسب طاقة المصنع والشائع منها سعة 2 طن ( 155 قدم مكعب ) أو3 طن ( 215 قدم مكعب ) وتزود بفتحات تحكم ضغط الهواء وتتناسب مع المواد المراد خلطها للحصول على خلطة متجانسة ( معدل الاختلاف فيها أقل من10 % ) فى مدة تقل عن 5 دقائق ( 3 – 5 دقائق ) ويمكن إضافة السوائل إليها ومزودة بفتحة يمكن للمشرف من خلالها ملاحظة الخلط وإمكانية التخلص من الغبار وإمكانية الملئ والتفريغ الكامل دفعة واحدة بتحكم ضغط الهواء وعادة يعلوه صهريج أفقى يتصل بالميزان لتجميع المكونات ثم تنزل منه دفعة واحدة إلى الخلاط وبعد الخلط ينزل العلف إلى صهريج ليجمع تحت الخلاط ويتم سحب المخلوط من هذا الصهريج بنواقل إلى قسم التعبئة .
وبداخل الخلاط بريمتان تدوران فى اتجاهين مختلفين يمين وشمال لسحب المكونات من طرف إلى أخر فى اتجاهين وتمتاز هذه الخلاطات بقصر فترة الخلط وإمكانية إضافة السوائل بمعدل أكبر من مثلها فى الرأسية .
[B]ب – الخلاطات الرأسيةmixers Vertical [/B]
والبريمة الداخلية رأسية وهذه الخلاطات شائعة الاستخدام والقليل منها بداخله بريمتين فى اتجاهين وهى غير غالية الثمن وتؤدى خلط جيد لمعظم المكونات ولكنها أقل كفاءة فى سرعة الخلط ولذلك لا تستخدم فى مصانع الأعلاف الكبيرة ومدة الخلط بها 15 – 20 دقيقة والناتج قد لا يكون مرضيا عند إضافة المكونات الدقيقة كما لا يمكن إضافة سوائل بنسبة عالية وإلا التصقت بالجدران وبالتالى تقل الكفاءة .
ج – الخلاطات المستمرة mixers Continuous
وتعمل تحت النظام الحجمى ومثل هذه الخلاطات تصمم بحيث تستعمل مكونات سبق مزاجها وغير مناسبة للاستعمال مع مركبات منفردة وتستخدم الخلاطات فى صناعة الأعلاف غير التقليدية حيث يعامل القش المقطع بالسوائل المخصصة لمعاملته لرفع قيمته الغذائية وأبسط ما توصف به هذه الخلاطات أن الخامات تتدفق والبريمة تعمل باستمرار ويتم التقليب بتحريك العلف من المدخل إلى النهاية( حوض الخلاط ).
[B]الخلط فى المزرعة mixing Farm [/B]
قد يلجأ بعض المزارعين لخلط العلائق فى مزارعهم وقد يشجعهم على ذلك استغلال بعض المكونات المنتجة بمزارعهم بهدف تقليل التكلفة لاسيما لو كانت احتياجاتهم محدودة وتستخدم تراكيب علائق متزنة يسهل تشغيلها وبعدد محدود من المكونات فمثلا فى مزارع الدواجن : عليقة تسمين : أذرة – كسب فول صويا – مركزات . عليقة بياض : أذرة – كسب فول الصويا – نخالة قمح - حجر جيرى – مركزات .
وتحتوى المركزات على كل المكونات الدقيقة ولا ينصح باستخدام مخاليط البريمكس والمكونات الدقيقة ألا بعد تجفيفها بإضافة مادة حاملة والمركزات المستخدمة سابقة الخلط .
ويلزم للقيام بالخلط فى المزرعة وحدة جرش ويستخدم لذلك طاحونة صغيرة تبدأ قوتها من 5 حصان تطحن 200 – 300 كجم / ساعة إلى قوة أكبر حسب متطلبات المزرعة وكذلك وحدة خلط رأسية سعة 0.5 طن ومجموعة من صوامع التخزين والنواقل لتقليل العمل اليدوى وتصميم هذه الوحدات حسب الطاقة اللازم إنتاجها ورأس المال المستخدم والعمالة التى يمكن توفيرها وتكلفتها ويوجد كثير فى مثل هذه الوحدات ولكن يجب استخدام خامات جيدة الصنع وسهلة الإدارة .
[B]نظم تصنيع الأعلاف Systems of milling [/B]
يوجد نوعان رئيسيان هما :
أ – نظام الدفعات Batch System
بمعنى دفعة كاملة من الغذاء مع كل خلط ( 1 – 2 طن حسب سعة الخلاط ) وتوزن مكونات كل خلطة وتجمع فى الخلاط بذلك تضمن نوعية جيدة للعلف الناتج لدقة الوزن والخلط هذا ويتناسب مع إضافة مكونات صغيرة كالإضافات من البريمكسلت أو الدوائيات عند خلط العلف كما أن هذا النظام يعطى الفرصة كاملة لطحن المكونات المراد طحنها ويمكن سرعة التغيير من إنتاج تركيبة معنية إلى تركيبة أخرى ولكن يعيب هذا النظام ارتفاع ثمن المعدات بالمقارنة مع النظام الحجمى .
ب – النظام الحجمى Volumetric System
وهو نظام التدفق المستمر أو الحجمى وهو نظام قليل التكاليف حيث لا يوجد نظام وزنى دقيق كالسابق يعتمد علية فى حالة إمداد مواد خام مقننة على أساس الحجم إلى قسم الطحن والخلط وليس بعد وزن كل مكون على انفراد وهو نظام غير مرن وأكثر عرضة للأخطاء حيث يعتمد على كثافة مواد العلف التى تتغير حسب المكونات والدقة تضمن اتزان العليقة ومن أهم عيوب هذا النظام أن تتكتل بعض المكونات داخل الصهاريج ويكون ما يشبه القنطرة ويتوقف هبوط المادة بفعل الجاذبية والمشكلة الأخرى أن ضبط سرعة التدفق للمواد تختلف وعند التغير لا يتم ذلك على الفور وقد لا يلاحظ ذلك لمدة طويلة وعلية تكون جودة العلف الناتج عادة أقل من مثيله فى نظام الدفعات والميزة فى استخدام هذا النظام هو أن المعدات رخيصة نسبيا عن مثيلتها فى النظام الأخر.
[B]خلط السوائل فى الغذاء Mixing liquids in the ration[/B]
هذه السوائل أساسا هى الدهون الحيوانية والزيوت النباتية والمولاس فى صورة سائلة وتضاف بمستويات من 1 – 3 % وقد تزداد هذه النسبة عن 3 % ولكن ذلك يتطلب تجهيزات خاصة مع الأخذ فى الاعتبار أن ارتفاع النسبة يسبب إنتاج محببات أكثر طراوة .
وعندما تصل الدهون تخزن فى خزانات كبيرة ولتكون فى صورة سائلة ترفع درجة حرارتها إلى 40 – 50 درجة مئوية لإمكانية استخدامها ويضاف الدهن إلى الخلاط مباشرة من القمة بواسطة رشاشات معدة خصيصا لهذا الغرض ويجب أن يستخدم نوعية جيدة من الدهن وغير مزنخه .
والمولاس يخرج من صهاريج من المعدن أو الخرسانة ملساء من الداخل والمولاس كالدهن يلزم تسخينه عند الاستعمال وتعتبر درجة 40 – 50 درجة مئوية صالحة عند إضافة المولاس بطريق الرشاشات إلى المكونات أثناء خلطها من قمة الخلاط . ويتم ضخ السوائل بواسطة وحدة معايرة تضخ الحجم اللازم من السائل لكل خلطة وهى عبارة عن طلمبة لدفع المولاس عن طريق موتور بصندوق سرعات متغيرة بحيث يمكن التحكم فى الكمية اللازم ضخها فى مدة قصيرة ( دقيقة واحدة )
[B]الغلاية Boiler[/B]
لابد أن يتواجد بمصنع العلف وسيلة جيدة لإنتاج بخار ماء بضغط مرتفع بصفة خاصة عند إضافة المولاس أو الزيوت والشحوم كذلك عند صناعة المحببات ويلزم وجود وحدة لمعالجة المياهWater softening حتى لا تغلف الغلاية من الداخل بترسيبات الكالسيوم Calcium scales ولابد أن تكون الغلاية مصنعة جيدا وتتحمل ضعف الطاقة المطلوبة منها .
[B]ضاغط الهواء Air compressor[/B]
الهواء المضغوط مطلوب جدا فى مصانع الأعلاف لتشغيل معظم أجزاء المصنع خاصة فى قسم الطحن والخلط وخطوط نقل الغذاء Pneumatic conveyors كذلك عملية فتح وغلق البوابات – كما يستخدم أيضا فى نظافة المصنع وتوضع أجهزة ضغط الهواء فى مكان منفصل أوفى حجرة الغلاية وتحتفظ المصانع الكبيرة بوحدة إضافية لضغط الهواء تستخدم عند اللزوم .
[B]مولد كهربائى Electric generator[/B]
يجب أن يزود مصنع العلف بمولد كهربائى بقوة مناسبة مع الجهد اللازم لتشغيل المصنع حتى يمكن إمداد المصنع بالكهرباء عند انقطاع التيار وعادة عند تشغيل المصنع على المولد يتناوب تشغيل الطاحونة وباقى أجزاء المصنع حيث الطاقة اللازمة للطاحونة الكبيرة .
[B]المحببات والمحببات المفتتة Pellets and crumbs [/B]
ينتج العلف فى صورة ناعمةMash أو فى صورة محببات Pellets أو فى صورة محببات مفتتة Crumbs ولكل نوعية مميزاتها فنجد أن المحببات تقلل الفقد كغبار Dust ولها ميزتها التى من أجلها يفضلها المربون حيث بواسطتها يمكن الحصول على عليقة متجانسة إلى المزرعة ولا تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل , وكل حبة تمثل عليقة متزنة وليس هناك مجال للطائر أن يلتقط بعض مكونات العليقة ويترك بعضها وتقبل عليها الطيور بشهية فتزيد كمية الغذاء المستهلكة وبواسطتها يمكن وصول عليقة متجانسة إلى المزرعة ولا تنفصل مكوناتها أثناء عملية النقل والتداول بسبب الاهتزاز ويكون للغذاء مطهر ثابت وطعم مستساغ ويسهل استخدامه فى المعالف الأتوماتيكية ويعاب عليها زيادة تكاليف التصنيع وإمكانية هدم بعض المكونات كالفيتامينات نتيجة التسخين الذى يجب أن لا يزيد عن85 درجة مئوية وزيادة استهلاك المياه وبلل الفرشة وزيادة ظاهرة الافتراس . والمحببات يجب أن تكون متماسكة ومتينة بحيث يمكنها مقاومة التكسير عند التداول أو بالتغذية عليها من خلال المعدات الميكانيكية والمحببات الناتجة من مساحيق متوسطة إلى ناعمة ولا يزيد قطر جزئياتها عن 2.5 – 3 مم أفضل من الناتجة من مساحيق خشنة وخطوات إنتاج
[B] المحببات أربعة هى : [/B]
- يعالج المسحوق بالبخار حتى ترطب المساحيق ويسخن الغذاء لدرجة 60 – 80 درجة مئوية مع محتوى رطوبة 17 % لوقت قصير ولما كان محتوى الرطوبة من مواد العلف 12 % بذلك يضاف 5 % رطوبة تقريبا وتسمى عملية التهيئة Conditioning وتعريض العلف لدرجة حرارة مرتفعة لفترة قصيرة حتى لا تتأثر قيمة العلف الغذائية بالبخار لمدة طويلة تؤدى إلى امتصاص العلف لكمية أكبر من الرطوبة ويعمل ذلك على تكوين محببات رخوة . والأبحاث الحديثة أظهرت أن إضافة المولاس قد يكون مفيدا كمادة رابطة للمحببات ويضاف منه 1 – 3 والمولاس يساهم فى رفع طاقة الغذاء .
- كبس المسحوق المعامل بالبخار خلال قالب لتحويله إلى محببات . وكلما صغر حجم المحببات كان سمك القالب Die أكبر وأكثر صلابة بمعنى أن هناك علاقة بين طول ثقب القالب وقطره .
- تبريد المحببات بأن يمرر عليها تيار من الهواء من خلال المبردات أسفل ماكينة التحبيب ويجب أن تجرى هذه العملية بسرعة وذلك لتجفيف المحببات وتبريدها حتى لا تتبلل وتتعفن بعد التعبئة .
- إنتاج المحببات المفتتة Crumbs : وفيها تمرر المحببات على آلة التفتيت ويجرى ذلك للمحببات الكبيرة حتى تتفتت بحيث تحتوى الجزئيات المفتتة بعضها من الجزء الخارجى للحبة ليعطيها متانة بعد ذلك تنخل والجزء الناعم يعاد ليحبب .
وسرعة هذه العملية تعتمد على قوة الآلات وحجم الحبيبات الناتجة والحجم القياسى لمحببات الدجاج البياض 4.7 مم ومحببات الطيور النامية 3 مم أما الماشية فأقطار محبباتها كبير وتسمى المصبعات أو القوالب وطاقة المصنع لإنتاج عليقة ناعمة أكبر من إنتاج عليقة محببة فالمصنع الذى ينتج 10 طن / ساعة عليقة ناعمة ينتج 6 طن / ساعة علف محبب ( 4.7 مم ) وكلما كبر قطر المحببات كلما زاد الإنتاج ويجب مراعاة التشغيل الجيد والصيانة الفائقة للمعدات .
[B]قسم التفريغ outloading system[/B]
العلف المنتج ناعما أو محببا أو مفتتا يتدفق إلى صهاريج التفريغ ومنها يعبأ سائبا ( صب ) Bulk فى شاحنات معدة لهذا الغرض لتوزيعها على المزارع الكبيرة التى يسمح نظام تشغيلها باستقبال الأعلاف بهذه الطريقة وإعداد الصهاريج التى يصب فيها العلف ليتم نقله بهذه الطريقة يتوقف على كمية العلف ونوعياته .أو أن يعبأ العلف الناتج فى أجولة وعندئذ يسحب العلف المعد للتعبئة من الصهريج أسفل الخلاط فى حالة العلف السائب أو من صهريج تعبئة العلف المحبب بواسطة النواقل إلى موازين التعبئة وتتم تعبئة الأجولة أتوماتيكيا بتركيبها أسفل فتحة الخزان ويضغط على زر أسفل الميزان ليحكم الغلق حول الفوهة حيث تفرغ بالجوال الكمية المطلوبة وعادة هى 50 كجم بعد ذلك يسقط الجوال فى وضع رأسى على سير ناقل ليضع العامل جوالا أخر وهكذا ويمكن لهذا الميزان أن يزن 16 – 18 جوال فى الدقيقة وبدقة ( + أو – 10 جرام ) وتمر الأجولة من خلال حركة السير على ماكينات الخياطة لغلق الأجولة التى تسحب بعد ذلك على سيور ناقلة لرصها على القواعد الخشبية ( الطبالى ) وبعدها ترفع بواسطة شاحنا الشوكة الرافعة إلى المخازن أو فوق ظهر الشاحنات لتوزيعها على المزارع وفى المصانع الصغيرة وتلك التى على نطاق المزارع تعبئ الأجولة وتوزن على ميزان ذو قاعدة ( طبلية ) . وتتم التعبئة فى أجولة من البلاستيك المنسوج .
[B]رسومات تتابع العمليات Flow diagrams[/B]
تعد لكل مصنع علف رسومات دقيقة لتخطيط مسار التصنيع وتسمى هذه الرسوم Flow sheet أو Flow plan لتوضح المكان التى تؤخذ منه المكونات ثم نقطة وصولها المصنع حتى نقطة خروجها كغذاء كامل ويبين بها البنود الرئيسية للمعدات والماكينات وتوجد هذه اللوحة بغرفة التصنيع Control room ومثبت عليها أزرار تستخدم عند التشغيل اليدوى ولمبات تضئ فى تتابع لتبين مسار الأنظمة المختلفة لعملية الاستقبال والتصنيع والتعبئة وغيرها من كافة العمليات الملحقة .
[B]احتياطات الآمان Safety precautions [/B]
احتياطات الآمن بمصنع العلف ذات أهمية كبرى ومن النقاط الهامة ما يلى :
- توضع أغطية أمان على جمع موتورات الماكينات .
- تركب شبكة حديدية أسفل الفتحات التى ينزل منها العمال من قمم الصهاريج أو الصوامع.
- جميع الأماكن المفتوحة تحاط بدرابزينات كذلك جميع الفتحات الأرضية حول الروافع Elevator والمزاريب Spouts والماكينات .
- أن تكون مفاتيح الأقفال الكهربية فى أماكن مناسبة على جميع الروافع مع تركيب معدات خلفية لمنع الروافع من الحركة العكسية .
- تركيب موانع انفجار التراب فى عادم جميع الطواحين مع تركيب وحدة جيدة للتخلص من التراب .
- توفير وسائل إطفاء ذات كفاءة عالية وسلالم نجاة عند الحريق ومصدر مياه للإطفاء .
- توفير احتياطات آمن ورقابة ووسائل الإسعاف الأولية .
- نظافة المصنع ومنع التدخين ومصادر اللهب المباشر .
[B]احتياجات العمالة Staff requirements[/B]
الأفراد Personnel
نجاح العمل فى مصنع العلف يتوقف على حسن اختيار العاملين حسب قدراتهم تحت قيادة حكيمة وهى مدير المصنع وعدد العاملين ونوعية العمل يتوقف على طاقة المصنع والآلات المستعملة وتقسم العمالة لمصنع متوسط الطاقة على النحو التالى :
مدير المصنع
الإنتاج ( التصنيع – الصيانة – عمال )
إداريون ( محاسبون – خزينة – مخازن – شئون الأفراد )
المشتريات ( الخامات – مستلزمات الإنتاج )
التسويق ( حركة السيارات – المبيعات )
احتياجات العاملين
من المفيد أن يسكن مدير المصنع ومدير الصيانة بالقرب من المصنع كما يجب توفير الاحتياجات الأساسية مثل بوفية يقدم وجبات خفيفة ويزود المصنع بدورات مياه ووسائل انتقال .
[B]تدريب العاملين Training [/B]
يجب أن يقوم العاملون ذوى الخبرة بتدريب العاملين الجدد كذلك أن يتدرب مهندسو الإنتاج والصيانة على الآلات الحديثة سواء عند حضور مندوبى الموردين أو بسفرهم إلى الخارج للتدريب على كل حديث فى هذا المجال ويجب أن يحضر مهندسو الإنتاج والميكانيكا والكهرباء تركيب المصنع .
مقاومة الغبار أو الناعم الفاقد Dust control
عند استلام الخامات وتصنيعها يتطاير الغبار وخطورة الغبار علاوة على ما يسببه من جو خانق داخل المصنع فأنه يساعد على انتشار الحريق والانفجار وأعلى تركيز للغبار داخل المصنع يجب ألا يزيد عن 4 مللجرام للمتر المكعب من الهواء لذلك يجب تركيب مرشحات الغبارFilters وأجهزة عادم الغبار Cyclones . ويجب أن يمنع الجهاز تسرب تركيزات الغبار خارج المصنع حيث يجمع ويعاد استعمال الغبار فى مخاليط الأغذية إذا لم يكن قد تلوث وأصبح غير صالح للاستخدام وتركب أجهزة مقاومة الغبار على أجهزة الفصل Separators وأجهزة تبريد المحببات وتتأثر كمية الغبار بدرجة نظافة الخامات ومدى نعومة الطحن ومن أهم الخامات التى تثير الغبار هو مسحوق الحجر الجيرى الذى يستخدم كمصدر للكالسيوم خاصة فى علائق الدجاج البياض .
وأجهزة مقاومة الغبار الحديثة غاية فى الكفاءة حيث استبدل النظام القديم وكان عبارة عن سيكلونات مع جلب ترابية Dusty sleeves فأستبدلت بطرق السحب الحديثة حيث يمرر الهواء بسرعة عالية وعلية يكون التنظيف ذاتيا .
[B]الخلط المبدئى Premixing [/B]
خلط المكونات الدقيقة كالمعادن النادرة والفيتامينات والدوائيات والتى تضاف إلى العليقة بكميات غاية فى الدقة ( 1جزء فى المليون )Micro – ingredients يجب خلطها جيدا ويجب الحصول على مواصفات طبيعية متشابهة بين المكونات التى سيجرى منها تكوين هذه المركزات والتى تخلط مع مواد خفيفة أو الحاملة Carrier ويجب أن تكون هذه المواد بنعومة مناسبة حيث لو كانت خشنة لا يحصل توزيع جيد للمكونات بين المادة الحاملة بل أكثر من ذلك قد يأخذ الخليط المظهر الترابى أو يتكتل وتعتبر مادة مسحوق الحجر الجيرى أو الكاؤلين مخففا جيدا للأملاح المعدنية وبالنسبة للفيتامينات يمكن تحميلها على نخالة القمح أو كسب الفول الصويا بعد تنعيمها . وإذا كانت هذه المركزات المخففة مبدئيا Premixes سوف تخزن لفترة قصيرة نسبيا فإن مركزات الفيتامينات والأملاح المعدنية يمكن خلطها مع بعضها أما إذا كانت سوف تخزن لوقت طويل نسبيا فإنه ينصح بعمل مركزات مخففة مبدئيا ومنفصلة لكل من الفيتامينات والأملاح المعدنية كذلك إذا كانت المركزات المخففة مبدئيا ستشحن لمسافات بعيدة وستتعرض بالتالى لقدر كبير من التداول ينصح بأن يكون مخفف الفيتامينات منفصل عن مخفف الأملاح المعدنية لتلافى حدوث ظاهرة الانفصال للمركبات الغذائية وتحفظ هذه المخففات Premixes فى مخازن جافة وباردة لمدة قد تطول عن ثلاثة شهور تحت ظروف
التخزين الجيدة .
والأفضل عدم تحديد نسبة إضافة لإمداد الفيتامينات و العادن والمركبات الغذائية أو الدوائية الأخرى مثل الأحماض الامينية ومضادات الأكسدة ومضادات الكوكسيديا ومنشطات النمو وغيرها بل أن يترك قرار تحديد هذه النسبة لكل مصنع حسب كفاءة عملية التصنيع خاصة كفاءة الخلاط وعلية يتم صناعة المخففات عالية الجهد وتضاف بنسب منخفضة أو منخفضة الجهد وتضاف بنسبة أعلى من السابقة ولكل مصنع القدرة على اختيار درجة التجفيف المناسبة . والمصانع الصغيرة والخلاطات الرأسية يجب أن تستخدم مخففات بنسبة إضافية كبيرة لضمان جودة العلف عكس المصانع الكبيرة والحديثة والتى تتوافر بها إمكانيات الخلط الجيد بالخلاطات الأفقية والخبرة فى التصنيع فيمكن استخدام مخففات عالية الجهد وينصح بإضافة المخففات إلى الخلاط بعد أن يكون قد تم إمداده بنصف مكونات الخلطة تقريبا .
وقد تستخدم المخففات Premixes كما سبق أن بيناه أو أن تتخفف ثانية بإضافة مركزات بروتينية وذلك لصناعة مركزات الأعلاف Concentrates وهذه تضاف بنسبة عالية نسبيا .
ويمكن إجراء عملية الخلط المبدئى يدويا فى المصانع الصغيرة ولكن لا ينصح بذلك أما فى المصانع الكبيرة فيتم الخلط باستخدام وحدة منفصلة تتكون من :
- صهريج للمادة الحاملة سعة 10 – 20 طن .
- مجموعة من الصهاريج الصغيرة أو أن تستخدم بعض المكونات مباشرة من عبواتها .
- ميزان دقيق لوزن المكونات .
- خلاط أفقى صغير ذو كفاءة عالية ومن خامة جيدة بعضها يصنع من حديد غير قابل للصدأ وتتوقف سعته حسب حاجة المصنع أو أن يكون المصنع متخصصا فى إنتاج البريمكس فيستخدم خلاط سعته 500 كجم .
- صهريج تفريغ للمخلوط بسعة مناسبة مع طاقة الخلاط .
- وحدة ميزان 50 كجم وتعبئة مع الأخذ فى الاعتبار أن أجولة التعبئة تكون مزدوجة الجدار ومسمطة من الداخل ويحكم غلقها .
[B]الصيانة Maintenance[/B]
1- نظافة المصنع
الكنس المستمر والتخلص من الزبالة ومقاومة الحشرات والفئران مع ملاحظة عدم اختلاط سمومها مع الغذاء .
2- صيانة الماكينات
تجرى صيانة دورية للماكينات عند توقف المصنع حيث يكشف عليها وإجراء استبدال القطع التى انتهى عمرها الافتراضى أو التى لا تعمل بكفاءة مع تشحيم وتزييت الأجزاء التى تتطلب ذلك مع فحص شامل للطاحونة والخلاط ومولدات الكهرباء ومولد الهواء والغلاية وأجهزة التنظيف ومقاومة الغبار والنواقل والسواقى والبراريم ودقة الموازين وغير ذلك وأن يقوم بذلك مهندس الصيانة وتحت إشرافه .
3- الصيانة الكهربائية
صيانة الأجهزة الكهربائية أمر مهم جدا لمصنع العلف ويجب أن يحضر مهندس الكهرباء تركيب المصنع ليكون على علم جيد بالمعدات الكهربائية ويجب الفحص الدورى للوحة التشغيلControl panel وموتورات التشغيل وجميع الأسلاك يجب أن تكون بالمواصفات القياسية الدولية ويجب ملاحظة أن الفئران قد تآكل البلاستيك المغطى للأسلاك وتسبب الحرق وتعطل المصنع ويجب حماية جميع الأجهزة الكهربائية وبيان مكان الموتورات ولوحات التشغيل الكهربائية والمعدات والمغناطيسات الكهربائية ولوحات المفاتيحSwitch boards ومواضعها ويجب أن تكون جميع الصناديق الكهربائية خالية من التراب وذات غطاء محكم كذلك يجب فحص الشوكات الرافعة دوريا .
4- المركبات Vehicles
يلزم المصنع عدد من سيارات النقل التى تحمل حلزون لنقل الخامات والعلف سائبا ( صب ) Bulk ويمكن استخدام جرار زراعى ومقطورات كما يجب أن يوجد عدد مناسب من سيارات النقل لجلب الخامات وتوزيع الأعلاف المعبأة فى أجولة وكثير من مصانع الأعلاف يقوم بخدمة عملائها وتوصل الأعلاف إلى مزارعهم كما يجب أن يوجد بعض سيارات الركوب لنقل العاملين وتخضع المركبات لنظام تشغيل دقيق وصيانة جيدة .
5- مراقبة المخازن
يحفظ التسجيل اليومى لأرصدة الخامات والأعلاف وقطع الغيار والأدوات الكتابية وفى المصانع الكبيرة تستخدم أجهزة الكمبيوتر فى ذلك والمكونات الدقيقة والدوائيات يجب حفظها فى مخازن جافة باردة فى عبوات مغلقة وعليها بطاقات للتعرف على المواد المخزونة ومنعا للخطأ .
[B]تصنيع الأعلاف غير التقليدية Unconventional feeds[/B]
فى السنوات الأخيرة ونظرا لنقص مواد العلف التقليدية من الحبوب والاكساب ومخلفات المطاحن والمضارب أهتم المشتغلون فى تغذية الحيوان بتصنيع الأعلاف غير التقليدية لتغذية الماشية وغيرها من الحيوانات المجترة التى يمكنها الاستفادة من التغذية على مواد العلف الخشنة التى يتم هضمها فى الكرش بواسطة الأحياء الدقيقة وينتج عنها الأحماض الدهنية الطيارة كمصدر للطاقة – وهذه المواد الخشنة قد تضاف كما هى عندما تكون قيمتها الغذائية مرتفعة كالدريس مثلا أو أن تضاف بعد معاملتها كيماويا بالقلويات ويستخدم فى ذلك الصودا الكاوية ولكن عدل فى استخدامها حتى لا تؤدى إلى تدهور خصوبة التربة عندما تسمد بروث الحيوانات المغذاة على مواد العلف المعاملة بهذه الطريقة ويجرى حاليا استخدام الأمونيا كمادة قلوية تعمل على رفع القيمة الغذائية للمادة الخشنة كما أنها أيضا مصدر للنيتروجين والحيوانات المجترة يمكنها الاستفادة من المواد النيتروجينية غير البروتينية عن طريق الكائنات الدقيقة فى الكرش ومثال هذه المواد الخشنة الأحطاب وقش الأرز ومصاصة القصب وغيرها من المواد السليلوزية المتخلفة من المنتجات الزراعية .
وتجهيز مصنع الأعلاف غير التقليدية بالآلات وأجهزة لاستقبال مواد العلف الخشنة وطحنها ونقلها للمراحل التالية للتصنيع كما تهيئ هذه المصانع بأجهزة إضافية السوائل إلى مواد العلف عند تصنيعها كان تضاف اليوريا بعد إذابتها جيدا فى الماء كذلك المولاس كما يمكن أن تضاف الدهون وغيرها من السوائل حسب التراكيب المقترحة .
[B]خطوات تصنيع الأعلاف غير التقليدية
يشمل مصنع الأعلاف غير التقليدية أربعة أقسام كما هو مبين : [/B]
القسم الأول : معاملة القش وتصنيع المحببات Straw treatment and pelleting process
يستقبل العلف الخشن (قش الأرز مثلا ) فى صورة سائبة أوفى صورة بالات وغالبا ما يكون فى صورة بالات ذات مقاسات تتلائم مع تصميم المصنع وفتحة الاستقبال وجب أن تكون البالات محزمة بأشرطة من البلاستيك وليس بالأسلاك المعدنية حيث يتم استقبالها على سير متحرك يقوم بإدخال البالات التى توضع علية ويدفعها إلى سلندرات التقطيع حيث يتم تقطيع عيدان القش Shredding لتمر من خلال غرابيل سعة 30 – 70 ملم حسب المطلوب للتصنيع بعدها يمر القش المقطع على مغناطيس لجذب أية قطع معدنية توجد بالقش .
يلى عملية التقطيع عملية الطحن Grinding حيث يتم طحن القش المقطع ويتم تنعيمه لتخرج من ثقوب غرابيل ضيقة تبدأ من سعة 3 ملم بعدها يتم سحب المادة المطحونة لتدخل فى خطوات التصنيع التالية والطاحونة المستخدمة تعمل بالشواكيش الدوارة المركبة على أقراص دائرية تدور حول محور يستمد حركته من محرك كهربى سريع الدوران .
ويراعى أن يتم تغير الشواكيش باستمرار حيث تتآكل حوافها فيتم تغيير موضعها ليحل الجانب السليم محل الجانب المتآكل ثم بعد ذلك تتغير الشواكيش بأخرى جديدة .
يلى ذلك معالجة المادة المطحونة وذلك بإضافة السوائل منها الصودا الكاوية لو كانت ضمن خطة المعالجة الكيماوية أو إضافة سائل اليوريا أو المولاس ويتم حقن هذه السوائل من خلال رشاشات بواسطة طلمبات دفع وعند إضافة اليوريا تذاب جيدا فى الماء وعند إضافة المولاس يتم تسخينه ويراعى ما سبق شرحه ويتم إضافة السوائل المعالجة للمادة المطحونة وخلطها بواسطة خلاط مستمرContinuous mixer وهو عبارة عن حوض بداخله محور أفقى به مجموعة من الريش تقوم بتقليب المواد وخلطها وتحريكها ونقلها من بداية الخلاط حتى نهايته ثم تنقل المادة المعالجة إلى صهريج وعلى مستوى المزارع الصغيرة قد يقتصر على هذه الخطوة ويقدم القش المعامل إلى الماشية وتستكمل عليقة الحيوان بالعليقة المركزة .
تصنيع المصبعات ( المحببات ) Pelleting process
يضاف إلى كمية القش المعامل داخل الصهريج كمية أخرى من العلف المركز السابق خلطه فى الجزء الأخر من المصنع ويتم سحبهما إلى خلاط أفقى بعدها يسحب العلف المخلوط إلى قسم صناعة المصبعات Pelletizer واستخدام كلمة مصبعات بسبب كبر حجم المصبعات عن المحببات للدواجن حيث يعامل المخلوط بالبخار والمولاس وتضغط المصبعات Pellets وتسحب إلى المبرد حتى يتم تبريدها وترفع إلى صهريج العلف النهائى ومنه إلى ميزان التعبئة فى الأجولة ويتم سحب الأجولة المعبأة بوزنات ثابتة ويتم خياطتها وتخزينها للتسويق ، ويتراوح قطر المصبعات بين 6.5 – 19 مم ( 4/1 – 4/3 بوصة ) وبطول 6.5 – 38 مم ( 4/1 – 2/1 بوصة ) أو تكون فى صور بلاطات .
[B]القسم الثانى : استقبال الخامات المركزة Intake and dosing section [/B]
تستقبل هذه الخامات مثل الأذرة الصفراء والردة والاكساب وتسحب المواد المراد طحنها إلى الطاحونة أما المواد التى لا تحتاج إلى طحن تسحب مباشرة إلى قسم الخلط ويراعى تنظيف المواد الخام من الشوائب كالأجسام الصلبه والدوبارة بمرورها على منظف كذلك يتخلص من الشوائب المعدنية مرور الخامات على مغناطيس .
[B]القسم الثالث : الطحن والخلط Grinding and mixing section[/B]
تستقبل المواد المراد طحنها فى صهريج فوق الطاحونة ثم يتم الطحن واستقبال المادة المطحونة فى صهريج فوق الخلاط ثم إلى الخلاط لتخلط مع المواد التى ترد إلى الخلاط بدون طحن سواء من الصوامع أو فتحات استقبال فى البريمة المتجهة إلى الخلاط ويلجأ إلى ذلك عند إضافة المركزات والبريمكسات يتم الخلط فى خلاط أفقى بعدها يسحب العلف المخلوط إلى صهريج العلف النهائى .
[B]القسم الرابع : العلف النهائى Finishing feed section [/B]
يستقبل مخلوط المواد المركزة فى صهريج العلف النهائى عند الرغبة فى عدم توجيه إلى قسم القش المعامل ليخلط معه بمعنى أن خلطه العلف المركزة يمكن استخدامها مباشرة أو أن تخلط مع القش المعامل لتصنع منه المصبعات التى بدورها تنتقل إلى صهريج العلف النهائى . وسواء كان العلف نهائى على صورة سائبة Mash أو فى صورة مصبعات ( محببات ) Pellets يسحب تدريجيا إلى ميزان دفعات ( 50 أو 75 كجم ) وتعبأ فى أجولة يتم سحبها على سير ويتم خياطتها وتخزينها للتسويق . بذلك يمكن أن ينتج المصنع
نوعين من الأعلاف :
أ – قش مطحون معامل .
ب – قش مطحون معامل مضاف إليه علف مركز لإنتاج مصبعات .
مع التقدم الحديث فى علم تغذية الحيوان والدواجن أصبحت العلائق تحتوى على العديد من المكونات وأمكن إحلال كثير من المكونات المختلفة كيماويا والنقية مثل الفيتامينات والمعادن والإضافات الغذائية الأخرى كذلك إضافة بعض المواد بنسب ضئيلة وعند زيادة هذه النسب أو عدم خلطها جيدا قد يسبب سمية للحيوان مثل ذلك إضافة اليوريا لأعلاف الماشية والدوائيات والعقاقير فى علائق الدواجن .
وتبدأ صناعة علف جيد من وضع تراكيب علائق متزنة تتلائم مع الغرض الذى ستغذى من أجله على ضوء نوع الحيوان وعمره ووزنه وكمية الإنتاج ونوعيته كذلك توافر مواد العلف وبسعر مناسب وأن تكون من مصادر جيدة وتختبر جودتها بالتحاليل الطبيعية والكيماوية للتأكد من ذلك ويراعى تخزينها بطرق سليمة منذ استلامها حتى تصنيعها يلى ذلك أن تتلائم هذه التراكيب وإمكانيات التصنيع بمعنى أنه فى المصانع الصغيرة ومصانع المزارع يجب أن تعمل بتراكيب غير معقدة وأن تتجنب استخدام الإضافات عالية الجهد والغير مخففة مثال ذلك يمكنها استخدام المركزات بنسب عالية و البريمكسات Premixes بنسب ضئيلة .
ملاحظة تنفيذ التراكيب بدقة وأمانة وللتأكد من ذلك يجب الاحتفاظ بقائمة جرد دقيقة ومتجددة وعلى سبيل المثال يضاف ملح الطعام ضمن تركيب عليقة بنسبة 0.3 % ( للدواجن ) و 1 – 1.5 % ( للحيوانات الكبيرة ) فى مصنع علف ينتج 200 طن أى أنه يستخدم 600 كجم ملح طعام يوميا أى 3 طن كل 5 أيام فإذا سحب من المخازن كمية أكبر أو أقل من ذلك دل على عدم اتزان الخلط . وطريقة أخرى للتأكد من أن الغذاء تم تصنيعه جيدا هو التحليل الوصفى للعلف الناتج من حيث نعومته وعدم وجود تكتل أو حبوب غير مطحونة وذلك فى العليقة الناعمة Mash أو صلابة وجودة المحببات Pellets كذلك التحليل الكيماوى للمركبات الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهن والألياف والمادة المعدنية والفيتامينات من وقت لآخر وبصفة دورية .
ومن الأمور الهامة لتسويق علف جيد أن تتم التعبئة فى أجولة من البلاستيك المنسوج وليس المصمت ولم يسبق استخدامها وتتلائم أبعادها مع الكمية التى ستعبأ بها ويوضع فى كل جوال بطاقة بمواصفات العلف وتركيبه الكيماوى ومواد العلف المستخدمة فى تركيبه وأسم المصنع وعلامته التجارية ويتم خياطة الأجولة جيدا ومع مرور الجوال على ماكينة الخياطة تثبت بطاقة ثانية من ورق مقوى تحمل نفس المواصفات السابقة وعادة ما يبين خلف البطاقات كمية ونوعية الإضافات الغذائية .
ومن الأمور الهامة فى مصانع الأعلاف الاحتفاظ بسجلات تبين فيها الحركة اليومية للمصنع وأن تراعى شروط الآمن الصناعية والصيانة ونظافة المصنع وانتظام العمل والأمانة فى أداؤه .
[B]تخزين العلف Feed storage[/B]
القيمة الغذائية العلف المنتج تكون أعلاها عندما تكون مصنعه حديثا وبطول مدة التخزين خاصة فى ظروف التخزين غير الجيدة كتعرض الغذاء للضوء والحرارة وبعض العوامل الجوية الأخرى كذلك تعرض العلف للإصابة بحشرات المخازن بذلك تقل القيمة الغذائية تدريجيا بطول مدة التخزين لذلك يجب أن يرد العلف للمزارع فور تصنيعه ويجب أن لا تطول فترة التخزين عن 3 – 4 أسابيع ومن المفضل أن تكون أقل من ذلك كلما أمكن بشرط أن يتم التخزين فى مكان جاف بارد وجيد التهوية
م.ب.ز
المصدر:http://www.eagribusiness.com/earth/S…&SubCat3Id=144
[/SIZE][/SIZE][/B][/SIZE][/FONT]