مقال مباشر إلى خبراء فن الإدارة للتعلم منهم

[CENTER]
أقول لمجرد التعلم وأهمية الموضوع ولمنع الضرر وتراكم الأحقاد وتراكم الريب وتراكم التجاهلات في مواقف تتكرر في ما ليس هو عملي لموظفي تصيد الأخطاء في المديريات لمجرد جهلهم بحقيقة العمل نفسه من حيث الأمانة فيعتمد ما يصلح وما لا يصلح ويركز على المعروف العام من تمام الشكل دون المضمون

أقول تعلمت من المديرين الذين عملت معهم الأصول التالية:
احمى الجن حتى يثبت أنه مذنب … وتلك مكرمة هجر الظن في الإسلام
استر العيوب حتى يثبت أنه أجرم … وتلك من ستر العيوب في الإسلام

فمثلا 1. توقيع الموظف الآخر فهي تماثل توقيع الحضور الكل يوقع عن الكل ولينظر المرء في نفسه من لم يوقع عن أحد قط فهي منهاج حماية وستر ربما لعمل آخر ومثلا موظف تسليم البضاعة كل يوم هو في شأن ولم يوقع فينتظر كل شئ توقيعه أم يكفى مجرد حضوره رغم واقعة خيانة الإمانة في السهو عن توقيعه وقت قبول البضاعة لمجرد أنه رجع لبيته من سفر طويل ولم يحضر التسليم وهو تقصير مبرر بالتعب وثقة في من جرب عشرات المرات من قبل .
والمشكلة بضاعة موجودة تنتظر توقيع موظف عن التعامل بها فتلك كارثة في ميدان العمل الميداني

2. ومثلا مهمات صرفت ولم يوجد لها محضر فحص كان المفروض على أمين المخزن ورئيس أمناء المخازن ورئيس المخازن ومدير الإدارة أن لا يصرف شئ لكنها صرفت على مرأي ومباركة منهم جميعا ودون اعتراض أيهم وعلم صلاحيتها من الفنيين والمهندسين فتلك محضر فحص إلا إن اعترض أحدهم فهنا لا يتم البت حتى تصحح الواقعة فلا معنى برغم كونه وهمي من تسديد الخانة برغم كونها خيانة للأمانة أنها لم تكتب بعد فحص بمجرد تسلم البضاعة من لجنة الفحص

3.ومثلا خرج صرف من المخزن بلا تسعير وتمام ملئ الخانات وهو تقصير من أمين المخزن وكاتب الشطب لكن وقع فلا داعي للضرر في ذلك بل هو مما يعالج بالتواصل معه منعا للخطأ في التسجيل فالتسجيل حق الموقع فقط دون غيره ولا يصح دونه لتعلقه بالأمانات الإسلامية مباشرة

وبالثقة تتم الأمور طالما كان الجميع يعلمون معا بلا تفريط ليس الإسلام هو تلك الأمثلة ولكن الإسلام هو تدوين الشئ بغير عدده أو قيمته أو نفقته أو تكلفة تركيبه أو تكلفة نقله أو … فالصغار صغار يجب عليك حمايتها وسترها وسد تبعات عدم تواجدها وبصورة فورية لكونها لم تتم في وقتها القديم وجل من لا يسهو وهو من صفات الستير الكريم لكن عند الله التدخل فيما هو مشبوه بالحماية بلا تمام صرف ولا تمام مواصفات فنية فتلك هي الخيانة عند الله

لا دفاع عن التقصير والخطأ هو الخطأ لكن حتى في الماليات طالما لا خيانة إطلاقا بل تقصير فقط فاحمى
تلك عقيدتي ورؤيتي في المسائل الحساسة من العمل الهندسي متى لم تكن شبهات وكان التعامل في تهاون مع النقاء

أخي لا تنكر تكرار تلك المواقف في كل مكان ولا تكن في برج عاجي يتكلم بما يقبل ويقر ويجاري فمثلا موظف ورئيس قسم ومدير الشئون المالية تصله تلك الأمثلة ويتستر ويحمي ومن خيانة الإمانة أن لا يكتب في ذلك فور وقوعه لكونه يثبت صورية العمل بلا فحص أو بلا تسعير أو بلا توقيع فلم يقع شئ من ذلك في وقته ففي ذلك التستر الكل سواء والكل تغاضى وقبل التصرف في مسألة خطأ تقصير بلا خطأ خيانة سرقات عدد أو نوعية أو جودة أو تكلفة من أي نوع فلربما كان مقالي لتكون الإستفادة من تجارب كيف المعالجات بصورة أشمل من خبراء الإدارات الكرام في تلك الميادين
[/center]

[CENTER]عفوا برغم تبيان النفوس البشرية ليفهم الجميع بلا فتن ويصبح المهندس محل تهمة هو منها برئ نسيت عرض الحلول الثلاثة التالية لتحديد الخلل فيها فرغم كانت ضارة طالما أن المركب تسير رغم نعيق موظفي تصيد الأخطاء وهو ما يكشف نفسية جهلهم من الداخل :

1.هل الحل فقط يمكن في دورات تدربية للشقوق المالية والأدراية من المديريات الهندسية في مجال تعليم تأثيرات الشق الهندسي عليهم أو جلسات شرح بالرسومات يقوم بها مهندسي المواقع كلما عرضت مشكلة حتى يراجع صلب أمانات الموضوع بلا ريب

2.وهل الحل فقط هو التعاون بين الإدارة الهندسية وسائر الإدارات لكشف الخطأ في التصور لمجرد حديث في واقعة تصح خيوطها أو لا تصح وتحديد المواصفات وحد قبولها ومتى لا تقبل ومتى ترفض

3.وهل الحل فقط سماع التهم في مجال مقاولات مفتوح أجباري طالما هنالك تركيبات وتفريع علاقات عامة للداخل من إدارات أخرى لتبيان الغث والثمين في الأقوال والتهم وتحديد قدر الخطأ فيها وهل يجرم أم لا [/center]