من اجمل ما قرأت وارجو المشاركة

لايجب عليك أن تستبعد ماتشعر به,

أو استبعاد ماتظن أن الآخرين سيشعرون به,

من عملية اتخاذ القرار.

ولكن الخطوة الأولى والأكثر أهمية نحو اتخاذ

قرار صعب هي أن تفكر من خلال خياراتك المتعددة

وبعد ذلك تربط هذه الاختيارات باسترتجيتك.

(تامارا إنجرام, الرئيس التنفيذي لشركة ساتشي آند ساتشي)

لا شي ءأكثر صعوبة,

ولذلك لا شيء أكثر قيمة ,

من القدرة على اتخاذ القرار.

(نابليون بونابرت)

تمن الأفضل …

واستعد للأسوأ.

(حكمة)

هناك إطراء يتفوق على إطراء الجماهير لك ,

وهو إطراؤك لنفسك .

(إليزابيث إلتون سميث)

اذا ألزمت نفسك بحق بأمر ما,

وأعطيته كل مالديك ,

وانتهيت الى إنه غير مناسب لك,

فتحرك إلى شيء آخر …

إن كل " خطأ " هو فرصة للتعلم,

مما يعني أنه من المستحيل أن ترتكب خطأ.

(سوزان جيفرز)…

أريته النجوم في وسط النهار…

قال النابغة الذيبياني يصف الحرب:
تبدو كواكبه والشمس طالعة * لاالنور نور ولاالإظلام إظلام.
يريد بقوله(تبدو كواكبه والشمس طالعة))
من شدة الهول والكرب كما تقول العامة:أريته النجوم وسط النهار
قال الفرزدق:
أريك نجم الليل والشمس حية…
وقال طرفة بن العبد:
وتريك النجم يجري في الظهر
ويقول جرير:
والشمس طالعة ليست بكاسفة * تبكي عليك نجوم الليل والقمرا…
يقول:إن الشمس طالعة وليست بكاسفة نجوم الليل لشدة الغم والكرب الذي فيه الناس…

أسد علي وفي الحروب نعامة…

قال هذا المثل الشاعر عمران بن حطان.
ذكر صاحب الأغاني أن غزالة الحرورية_من الخوارج_لما دخلت على الحجاج
هي وشبيب بن شبة بالكوفة …تحصن منها وأغلق قصره عليه…
فكتب إليه عمران بن حطان ،،وقد كان الحجاج لج في طلبه:
أسد علي في الحروب نعامة * فتخاء (1)تنفر من صفير الصافر
هلا برزت إلى غزالة في الوغى *بل كان قلبك في جناحي طائر
صدعت غزالة قلبه بفوارس * تركت مدابره كأمس الدابر

بلغ السيل الزبى…

هي جمع زيبة وهي حفرة تخفر للأسد إذا أرادوا صيده…
وأصلها الرابية لايعلوها الماء فإذا بلغها السيل كان جارفا مجحفا
يضرب لما جاوز الحد…
حدث سعيد بن سماك بن حرب عن أبيه عن ابن المعتمرقال:
أتي معاذ بن جبل بثلاثة نفر قتلهم أسد في زبية…
فلم يدري كيف يفتيهم…فسأل عليا وهو محتب بفناء الكعبة…
فقال قصوا علي خبركم …قالوا:صدنا أسدا في زبية فاجتمعنا عليه…
فتدافع الناس عليه…فرموا برجل فيها فتعلق الرجل بآخر…
وتعلق الآخر بآخر…فهووا فيها ثلاثتهم…
فقضى علي أن للأول ربع الدية…وللثاني نصف الدية…وللثالث الدية كلها…
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقضائه فيهم …
فقال :لقد أرشدك الله للحق…

جزاء سنمار

يُقال أن النعمان ملك الحيرة أراد أن يبني قصراً ليس كمثله قصر يفتخر به على العرب ويفاخر به أمام الفرس
حيث أن ابن سابور ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر إذ أرسله أبوه إلى الحيرة والتي اشتهرت بطيب هوائها
وذلك لينشأ بين العرب ويتعلم الفروسية، ووقع اختيار النعمان على سنمار لتصميم وبناء هذا القصر.

وكان سنمار رجلاً رومياً مبدعاً في البناء فبنى القصر على مرتفع قريب من الحيرة
حيث تحيط به البساتين والرياض الخضراء، وكانت المياه تجري من الناحية العليا
من النهر على شكل دائرة حول ارض القصر وتعود الى النهر من الناحية المنخفضة
وعندما انتهى سنمار من بناء القصر وأطلقوا عليه اسم الخورنق
وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه
وقف سنمار والنعمان على سطح القصر ، فقال له النعمان: هل هُناك قصر مثل هذا القصر؟

فأجاب كلا
ثم قال: هل هناك بَنّاء غيرك يستطيع أن يبني مثل هذا القصر؟
قال: كلا
ثم قال سنمار مُفتخراً: ألا تعلم أيها الأمير أن هذا القصر يرتكز على حجر واحد
وإذا أُزيل هذا الحجر فإن القصر سينهدم
فقال: وهل غيرك يعلم موضع هذا الحجر؟
قال: كلا
فألقاه النعمان عن سطح القصر، فخر ميتاً.
وإنما فعل ذلك لئلا يبني مثلهُ لغيره، فضربت العربُ به المثل بمن يُجزى بالإحسان الإساءة.

جنت على أهلها براقش

كان لقوم كلبه تدعى براقش وذات ليلة جاء أعداء لهم يبحثون عنهم في الظلام
فلم يهتدوا إليهم فيئسوا وهمّوا بالرجوع، فلما أحست بهم الكلبة نبحت عليهم
فعرفوا من نباحها مكان القوم فهاجموهم وقضوا عليهم وعلى كلبتهم فقيل
جنت على أهلها براقش.

الصيف ضيّعتَ اللبن

مَثَلٌ عربي
شهير يضرب لمن ضيّع الفرصة ، وفوّت الغنيمة ، وترك المجال الرحب الواسع ،
ولم يكن له من ذكاء عقله ومن شرف نفسه ومن قوة عمله ما يجعله محصلا لمكاسب
دنياه ومدخرا لمآثر أخراه .
ويمضي الإنسان بذلك دون أن يدرك أن ما يضيعه
إنما هو جزء حقيقي مهم من عمره وحياته ، وأنه يبدد من رصيده ، ويفني من
كنوزه ما قد يكون أقل القليل منه موضع ندامة وحسرة شديدة وأكيدة وعظيمة في
وقت لا ينفع فيه الندم …وهذا حال الكثير منّا وللأسف لا يدركون أنهم كانوا
على خطأ وضيّعوا الكثير إلا بعد فوات الأوان .

وقصة هذا المثل أن امرأة تزوجت رجلاً شهماً كريماً ، يغدق عليها طعاماً
وشراباً ولبناً سائغاً للشاربين مع حسن معاملة وإجلال وإكرام ، لكنها لم
تقابل ذلك باعترافها بالنعمة وشكرها لها وانتفاعها منها ، وحرصها عليها
وقابلت ذلك بإعراض وتضييع ، وبجحود وإنكار ، فكانت العاقبة أن طلّقها ثم
تزوجها غيره ، لم تجد عنده يداً مبسوطة بالكرم ، ولا وجهاً مشرقاً بالسرور ،
ولا معاملة محفوفة بالإعزاز والإكرام ، فتندمت وتحسّرت على ما فات عليها
وما ضاع منها ، لكنها لم تنحو باللائمة على غيرها ، وإنما خاطبت نفسها
تذكّرها تفريطها ، وتبيّن لها سوء تدبيرها ، فقالت : " الصيف ضيعت اللبن " ،
ومضى مثلاً لكل من أضاع الفرصة وفرط في الغنيمة

لو ذات سـوار لطمتنـي

هذا المثـل قاله حاتم الطائي ( المشهـور بكرمــه )
حينمـا كان أسيـراً مكـان الأسيــر الذي فداه .

وحدث مرة أن لطمتــه أمـَة (أي المملوكـة)
وكان العادة أن الأمَـة لاتلبس عندهم حليـــة .
فقال حاتم حينهـا :
لو ذات سوار لطمتني

بمعنى لو أن حرة لطمتني لكـان الأمـر أهـون عليّ .

مرت بي على عجل…عانق الضباب ملامحها ثم التحفت بسواد ما تبقى من حلكة الليل.

الضفاف تندى بخجل و انا ارمي بحجر نحو دوائر لا اراها على صفحة مياه الغراف.

اتحدت مع الظلام و ابتلعت كل نسيجه الذي احاطني.

في
غرفة منزوية اكلت الرطوبة جدرانها سقط قلمي في حجري ، ارتاعت الكلمات و
استقرت يدي على اول حرف…تذكرت ما علق في ذاكرتي من وجهها و اخذت اكتب
الحكايا.

كانت الف ليلة و ليلة تدونني و لا ادونها الا بريبة و خوف في سجن امريكي على ارض وطني.

نفر نهداها تحت شبكة من اضواء السماء…امتدت الايادي…

حلمتاها كجبلين…و سرتها كقمر بعيد…و فخذاها يضربان في الارض و يمتدان صوب زرقة لا ابواب لها.

تسمرت العيون عند مفاتنها…و تأوهت الانامل…

كان المتسلقون
صوبها يسقطون في هوة إبائها عن امتطاء لياليهم المدثرة بالصقيع…و
المتقاعسون يصغرون كاللات و العزى في طوفان الحجيج…و الشاتمون تتناثر فوق
رؤوسهم احجارا رجموها بها…

عند قدميها تبعثرت لوحات و اشعار…و بدت القصور كأسراب نمل امام عينيها الساحرتين.

طفل صغير بين الحشود تلقف دمعتها… لمس بيداءها…نسيج من الوحشة و البرد و الظلام…طفل صغير فقط بات بين نهديها يثمل بنشوى الطفولة.

إذا أحبتك المرأة خافت عليك ، وإذا أحببتها خافت منك

الحب يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ، وأما الرجل فإنه

يقتحم قلبه دون استئذان وهذه هي مصيبتنا

كثرة حسادك شهادة لك على نجاحك

إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض

يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم

يظل الرجل طفلاً , حتى تموت أمه , فإذا ماتت ، شاخ فجأة

عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته

إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة

الكلام اللين يغلب الحق البين

كلنا كالقمر … له جانب مظلم

قال الشافعي في القناعة

تعمدني بنصحك في انفرادي … وجنبني النصيحة في الجماعة

فإن النصح بين الناس نوع … من التوبيخ لا أرضى استماعه

وإن خالفتني وعصيت قولي … فلا تجزع إذا لم تعط طاعه

قال الشافعي في حفظ اللسان

احفظ لسانـــك أيها الإنسان … لا يلدغنك … إنه ثعبان

كم في المقابر من قتيل لسانه … كانت تهاب لقاءه الأقران

ستة ينال بها الإنسان العلم

أخي لن تنال العلم إلا بستة … سأنبيك عن تفصيلها ببيان

ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة … وصحبة أستاذ وطول زمان