[CENTER][FONT=Courier New][SIZE=1][COLOR=#ff0000]هذه هي الدنيا :
[/color][COLOR=#000000]تموت الأسد في الغابات جوعا … ولحم الضأن تأكله الكــلاب[/color][/size][/font]
[SIZE=1]وعبد قد ينام على حريـــر … وذو نسب مفارشه التــراب
دعوة إلى التنقل والترحال :
ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب … من راحة فدع الأوطان واغتـرب
سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه … وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب
إني رأيت ركـود الـماء يفســده … إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست … والسهم لولا فراق القوس لم يصب
والشمس لو وقفت في الفلك دائمة … لملَّها الناس من عجم ومن عـرب
والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه … والعود في أرضه نوع من الحطب
فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه … وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
الضرب في الأرض :
سأضرب في طول البلاد وعرضها … أنال مرادي أو أموت غريبـا
فإن تلفت نفسي فلله درهــــا … وإن سلمت كان الرجوع قريبا
آداب التعلم :
اصبر على مـر الجفـا من معلم … فإن رسوب العلم في نفراته
ومن لم يذق مر التعلم ساعــة … تجرع ذل الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابــه … فكبر عليه أربعا لوفاتــه
وذات الفتى والله بالعلم والتقى … إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
متى يكون السكوت من ذهب :
إذا نطق السفيه فلا تجبه … فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فـرّجت عنـه … وإن خليته كـمدا يمـوت
عدو يتمنى الموت للشافعي :
تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت … فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد
وما موت من قد مات قبلي بضائر … ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد
لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي … به قبل موتـي أن يكون هو الردى
لا تيأسن من لطف ربك :
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا … وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه … وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا … في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا … ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
فوائد الأسفــار :
تغرب عن الأوطان في طلب العلا … وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة … وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد
الوحدة خير من جليس السوء :
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي … ألذ وأشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنـا …أقر لعيني من جـليس أحاذره
أدب المناظرة :
إذا ما كنت ذا فـضل وعلم … بما اختلف الأوائل والأواخر
فناظر من تناظر في سكون … حليمـا لا تـلح ولا تكابـر
يفيدك ما استفادا بلا امتنان … من النكـت اللطيفة والنوادر
وإياك اللجوج ومن يرائي … بأني قد غلبت ومن يفـاخـر
فإن الشر في جنبات هـذا … يمني بالتقـاطـع والـتدابـر
العلم مغرس كل فخر :
العلم مغرس كـل فخر فافتخـر … واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس
واعلم بأن العـلم ليس ينالـه … من هـمـه في مطعــم أو ملبـس
إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه … في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي
فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا … واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ
فلعل يوما إن حضرت بمجلس … كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس
نور الله لا يهدى لعاص :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي … فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأن العـلم نــور … ونور الله لا يهـدى لعـاص
لمن نعطي رأينا :
ولا تعطين الرأي من لا يريده … فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه
الذل في الطمع :
حـسبي بعلمي إن نـفــع …
ما الــذل إلا في الطمــع !
من راقـب الله رجــــع …
ما طــار طير وارتفــع
إلا كـما طـار وقــــع !
الحب الصادق :
تعصي الإله وأنت تظهر حبه … هذا محال في القياس بديـع
لو كان حبك صادقا لأطعتـه … إن المحب لمن يحب مطيـع
في كل يوم يبتديك بنعمــة … منه وأنت لشكر ذلك مضيع
فضل التغرب :
ارحل بنفسك من أرض تضام بها … ولا تكن من فراق الأهل في حرق
فالعنبر الخام روث في موطنــه … وفي التغرب محمول على العنـق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره … في أرضه وهو مرمى على الطرق
والكحل نوع من الأحجار تنظـره … فصار يحمل بين الجفن والحـدق
أيهما ألذ؟ :
سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي … من وصل غانية وطيب عنــاق
[/size][SIZE=1][B][FONT=Courier New]وصرير أقلامي على صفحاتها … أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق
وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا … نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي[/font][/b]
وتمايلي طربـا لحل عويصـة … في الدرس أشهى من مدامة ساق
وأبيت سهـران الدجى وتبيته … نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي
مشاعر الغريب :
إن الغريب له مخافة سارق … وخضوع مديون وذلة موثق
فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده … ففؤاده كجنــاح طير خافق
التوكل على الله :
توكلت في رزقي على الله خـالقي … وأيقنـت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزقي فليـس يفوتني … ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه … ولو، لم يكن من اللسـان بناطق
ففي اي شيء تذهب النفس حسرة … وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق
العلم رفيق نافع :
علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني … قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق
إن كنت في البيت كان العلم فيه معي … أو كنت في السوق كان العلم في السوق
تول أمورك بنفسك :
ما حك جلدك مثل ظفرك … فتـول أنت جميع أمرك
وإذا قصدت لحـاجــة … فاقصد لمعترف بفضلك
فتنة عظيمة :
فســاد كبيـر عالم متهتك … وأكبر منه جـاهل متنسك
هما فتنة في العالمين عظيمة … لمن بهما في دينه يتمسك
دعوة إلى التعلم :
تعلم فليس المرء يولد عالـمــا … وليس أخو علم كمن هو جاهـل
وإن كبير القوم لا علم عـنـده … صغير إذا التفت عليه الجحافل
وإن صغير القوم إن كان عالما … كبير إذا ردت إليه المحـافـل
إدراك الحكمة ونيل العلم :
لا يدرك الحكمة من عمره … يكدح في مصلحة الأهـل
ولا ينــال العلم إلا فتى … خال من الأفكار والشغـل
لو أن لقمان الحكيم الذي … سارت به الركبان بالفضل
بُلي بفقر وعـيـال لمـا … فرق بين التبن والبقــل
أبواب الملوك :
إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا … فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل
ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا … جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا
فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا … إن الوقوف على أبوابهــم ذل
المهلكات الثلاث :
ثلاث هن مهلكة الأنـام … وداعية الصحيح إلى السقام
دوام مُدامة ودوام وطء … وإدخال الطعام على الطعـام
العلم بين المنح والمنع :
أأنثر درا بين سارحة البهــم … وأنظم منثورا لراعية الغنـم
لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة … فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم
لئن سهل الله العزيز بلطفــه … وصادفت أهلا للعلوم والحكـم
بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم … وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم
ومن منح الجهال علما أضاعـه … ومن منع المستوجبين فقد ظلم
العيب فينا :
نعيب زماننا والعيب فينا … وما لزمانا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب … ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب … ويأكل بعضنا بعضا عيانا
يا واعظ الناس عما أنت فاعله :
يا واعظ الناس عما أنت فاعله … يا من يعد عليه العمر بالنفس
احفظ لشيبك من عيب يدنسه … إن البياض قليل الحمل للدنس
كحامل لثياب الناس يغسلها … وثوبه غارق في الرجس والنجس
تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها …إن السفينة لا تجري على اليبس
ركوبك النعش ينسيك الركوب على … ما كنت تركب من بغل و من فرس
يوم القيامة لا مال ولا ولد … وضمة القبر تنسي ليلة العرس
الصديق الصدوق :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا … فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
[/size][SIZE=1][B][FONT=Courier New]ففي الناس أبدال وفي الترك راحة … وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه … ولا كل من صافيته لك قد صفا[/font][/b]
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة … فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله … ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده … ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها … صديق صدوق صادق الوعد منصفا
قال الشافعي في القناعة :
تعمدني بنصحك في انفرادي … وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع … من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي … فلا تجزع إذا لم تعط طاعه
قال الشافعي في حفظ اللسان :
احفظ لسانـــك أيها الإنسان … لا يلدغنك … إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه … كانت تهاب لقاءه الأقران
ستة ينال بها الإنسان العلم :
أخي لن تنال العلم إلا بستة … سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة … وصحبة أستاذ وطول زمان
وقال الشافعي في فضل السكــوت :
وجدت سكوتي متجرا فلزمته … إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر … وتاجره يعلو على كل تاجر
القناعــة … راس الغنى :
رأيت القناعة رأس الغنى … فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه … ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنيا بلا درهم … أمر على الناس شبه الملك
لا شيء يعلو على مشيئة الله … قال الشافعي :
يريد المرء أن يعطى مناه … ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي … وتقوى الله أفضل ما استفاد
وقال الشافعي متفاخراً :
ولولا الشعر بالعلماء يزري … لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث … وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي … حسبت الناس كلهم عبيدي
كم هي الدنيا رخيصــة … قال الإمام الشافعي :
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها … يمسي ويصبح في دنياه سافرا
هلا تركت لذي الدنيا معانقة … حتى تعانق في الفردوس أبكارا
إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها … فينبغي لك أن لا تأمن النارا
وفي مخاطبــة السفيــه قال :
يخاطبني السفيه بكل قبح … فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما … كعود زاده الإحراق طيبا
انظروا ماذا يفعل الدرهم … صدق الشافعي حين قال :
وأنطقت الدراهم بعد صمت … أناسا بعدما كانوا سكوتا
فما عطفوا على أحد بفضل … ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا
من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة :
دع الأيام تفعل ما تشاء … وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي … فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا … وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا … وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب … يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا … فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل … فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني … وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور … ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع … فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا … فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن … إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين … فما يغني عن الموت الدواء
فــرجـــت … إن الله لطيف بعبــاده … وقال :
ولرب نازلة يضيق لها الفتى … ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها … فرجت وكنت أظنها لا تفرج
من مكارم الأخلاق … قال :
لما عفوت ولم أحقد على أحد … أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيته … لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه … كما إن قد حشى قلبي مودات
فضل التوكل على الله :
سهرت أعين ونامت عيون … في أمور تكون أو لا تكون
فادرأ الهم ما استطعت عن النفس … فحملانك الهموم جنون
إن ربا كفاك بالأمس ما كان … سيكفيك في غد ما يكون
العلوم الدينية وعلوم القرآن :
كل العلوم سوى القرآن مشغلة … إلا الحديث وعلم الفقه في الدين
العلم ما كان فيه قال حدثنا … وما سوى ذاك وسواس الشياطين
وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة :
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس … في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي … إلا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة … بأنك الله ذو الآلاء والقدس
وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها … ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي
فامنن علي بذكر الصالحين ولا … تجعل علي إذا في الدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي … ويوم حشري بما أنزلت في عبس
[/size][SIZE=1][B][FONT=Courier New][COLOR=#ff0000]إنهم عبـــاد الله … قال الشافعي فيهم :
[/color]إن لله عبادا فطنا … تركوا الدنيا وخافوا الفتنا[/font][/b]
نظروا فيها فلما علموا … أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا … صالح الأعمال فيها سفنا
القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق :
إذا أصبحت عندي قوت يومي … فخل الهم عني يا سعيد
ولا تخطر هموم غد ببالي … فإن غدا له رزق جديد
أسلم إن أراد الله أمرا … فأترك ما أريد لما يريد
الصمت والكلام :
قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم … إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف … وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة … والكلب يخشى لعمري وهو نباح
كيف تعاشر الناس وتعاملهم :
كن ساكنا في ذا الزمان بسيره … وعن الورى كن راهبا في ديره
واغسل يديك من الزمان وأهله … واحذر مودتهم تنل من خيره
إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا … أصحبه في الدهر ولا في غيره
فتركت أسفلهم لكثرة شره … وتركت أعلاهم لقلة خيره
من هو الفقيه ؟
إن الفقيه هو الفقيه بفعله … ليس الفقيه بنطقه ومقاله
وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه … ليس الرئيس بقومه ورجاله
وكذا الغني هو الغني بحاله … ليس الغني بملكه وبماله
لا تنطق بالسوء :
إذا رمت أن تحيا سليما من الردى … ودينك موفور وعرضك صين
فلا ينطقن منك اللسان بسوأة … فكلك سوءات وللناس ألسن
وعيناك إن أبدت إليك معائبا … فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى … ودافع ولكن بالتي هي أحسن
من عرف الدهر :
أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى … وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى
وأشراف قوم لا ينالون قوتهم … وقوما لئاما تأكل المن والسلوى
قضاء لديان الخلائق سابق … وليس على مر القضا
أحد يقوى
[/size][B][FONT=Courier New][COLOR=#000000][SIZE=1]فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه …تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى
صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان :
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر … والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف … وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها … وليس يكسف إلا الشمس والقمر
كل هذا أفضل من مذلة السؤال :
لقلع ضرس وضرب حبس … ونزع نفس ورد أمس
وقر برد وقود فرد … ودبغ جلد بغير شمس
وأكل ضب وصيد دب … وصرف حب بأرض خرس
ونفخ نار وحمل عار … وبيع دار بربع فلس
وبيع خف وعدم إلف … وضرب إلف بحبل قلس
أهون من وقفة الحر … يرجو نوالا بباب نحس
العفاف والزنــا دين وديان :
عفوا تعف نساؤكم في المحرم … وتجنبوا ما لا يليق بمسلم[/size]
إن الزنا دين فإن أقرضته … كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا … سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد … ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
من يزن يزن به ولو بجداره … إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
من يزن في قوم بألفي درهم … يزن في أهل بيته ولو بالدرهم
[/color][/font][/b]
منقول
[/center]